قوارير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمرعيد
    أديب وكاتب
    • 19-04-2013
    • 2036

    قوارير

    قوارير
    بجسدها الرقيقِ تذودُ عنهن،

    ينفطرُقلبُها؛ تستجمعُ عزيمتَها
    وهي تتصدّى لجلداتِ سوطِه الذي ورثَهُ عن أبيه.

  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
    قوارير
    بجسدها الرقيقِ تذودُ عنهن،

    ينفطرُقلبُها؛ تستجمعُ عزيمتَها
    وهي تتصدّى لجلداتِ سوطِه الذي ورثَهُ عن أبيه.

    وماذا سيرث غير " الصوت " ، أقصد السوط
    فكلاهما فرقعة في الهواء ، وعود فارغة من مضامينها .


    قي الإسلام وفي قوله تعالى :
    ــ " وعاشروهن بالمعروف "
    وفي السنة :
    ــ " استوصوا بالنساء "


    وفي المسيحية :
    ــ " على الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون واياها كانهما جسد واحد ينمو في المحبة والتفاهم والتضحية ومخافة الله "


    ساعة الجد ، ينسى الرجل نفسه ويمارس وأد البنات واغتصاب حقوقهن بحجج واهية ، وقد يجبرهن على الختان
    أو على زواج غير متكافيء .


    القوارير عندنا سلع للرهن أو للبيع ، فإذا ما أوصلها الظرف لتكون صاحبة قرار بمنصب وزاري مثلا
    تنهال عليها الفتاوي الشرعية والعشائرية فتلعن أباها الذي بسببه هي أنثى .


    عفوا أخت سمر
    لقد فضفضت زيادة عن المقرر
    تحياتي
    فوزي بيترو

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
      قوارير
      بجسدها الرقيقِ تذودُ عنهن،
      ينفطرُقلبُها؛ تستجمعُ عزيمتَها وهي تتصدّى لجلداتِ سوطِه الذي ورثَهُ عن أبيه.
      جاء في الأمثال العربية القديمة: "من شابه أَبَهُ فما ظلم" ("أبه" من غير مد هكذا: "أبه" وليس "أباه" كما هو شائع والأمثال تحكى كما وردت) بيد أن هذا المسكين قد ظلم نفسه وأباه وزوجه وبناته وظلم مجتمعه كلَّه لأنه أعطى الناس انطباعا سيئا عن "الرجولة" والقوامة، ليته ورث الأنفة والشهامة والكرامة من أسلافه الذين قالوا: "لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم" وإن اللؤم ليورث كما يورث الكرم.
      قصة مؤلمة مؤثرة محزنة.
      شكرا لك أختي سمر على هذه التحفة الأدبية الراقية.
      تحيتي إليك أختي الكريمة وتقديري لك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • عبد الحميد عبد البصير أحمد
        أديب وكاتب
        • 09-04-2011
        • 768

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
        قوارير
        بجسدها الرقيقِ تذودُ عنهن،

        ينفطرُقلبُها؛ تستجمعُ عزيمتَها
        وهي تتصدّى لجلداتِ سوطِه الذي ورثَهُ عن أبيه.

        شيء من الخوف ..
        وراء كل موروث ثقافي ..
        ينخر في جسد المجتمع..
        قضية المجتمعات الشرقية ،بدائية أو متلازمة الخوف من القادم ...بمعنى اختلاق القبح لتوثيق سلوكيات خاطئة في ضمير العقل السادى..شكراًلك
        الحمد لله كما ينبغي








        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          جسدت القصة (ق.ج) مشهدًا من مشاهد العنف ضد المرأة
          فسطوة واستبداد الذكور على الإناث، إرث يتناقله الابن عن أبيه في مجتمع ذي عقلٍ صدئ.!
          (
          بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ
          آبَاءَنَا )

          فمفهوم القوامة عند البعض يفسر بالعنف والقسوة ..
          صوتها عورة ... ناقصة عقل ودين ... وضلع أعوج ... ما أفلح قومٌ ولّوا أمرهم امرأة ... إلى أن يصل للتحقير والضرب وغير ذلك.
          ويتساءل المرء: هل هذا مجتمع إسلامي أم مجتمع ذكوري؟
          وللأسف فكرة السطوة الذكورية تبدأ بذرتها الأولى في مرحلة الطفولة حيث يتربى الذكر على أنه الراعي والمسؤول عن العائلة
          وهو الفارس المظفر والبطل المقداد فيفعل ما يشاء ويغفر له إن أساء.إنّه مشروعٌ ناجحٌ لـــ " سي سيد "
          كان الله في عون من شاركتْ في نجاح هذه الظاهرة ولتستجمع عزيمتها لصدّه - مع أنها لو جمعتها في أول الأمر لكانت كافية - ؛ لعل وعسى يرعوي ويتذكر الوصية " رفقا بالقوارير "!

          تحية معطرة بالإخاء والمودة للأخت الكريمة سمر، تقبلي مروري.
          التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 25-07-2017, 14:29. سبب آخر: تنسيق الخط
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
            قوارير
            بجسدها الرقيقِ تذودُ عنهن،

            ينفطرُقلبُها؛ تستجمعُ عزيمتَها
            وهي تتصدّى لجلداتِ سوطِه الذي ورثَهُ عن أبيه.

            ياالله
            نص رائع
            يستحق النجوم
            قوة ومتابه وتكثيف وحبكه و ق ق ج مهوله
            صفعت بنصك وجه القسوة المرعب
            أحببت أفكارك
            محبتي والورد
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • البكري المصطفى
              المصطفى البكري
              • 30-10-2008
              • 859

              #7
              في المجتمع العربي الذكوري الموروثات تتناثر كالفطر باسم الرجولة والقوامة ؛ لكن الشرع منها بريئ . ألم يحن الوقت بعد لتأمل الآيات القرآنية والأحديث النبوية التي تتبث سلامة التعامل مع المرأة _ وهي الأم والأخت والجدة و...._ من منظور المعاني السامية التي يؤصلها في النفس البشرية مفهوم {القوارير}؟؟
              النص جميل وفي غاية التكثيف القصصي.
              أبدعتِ الأديبة سمر.

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #8
                كم أنت مبدعة الأخت سمر عيد ، جمال القصيرة جدا الذي يشدني دائما هو أن الرسالة قد تصل بما قل ودل .
                رفقا بالقوارير . قيلت من زمان ، فالمراءة من العصر الجاهلي الى اليوم لم تسلم من الضرب والتنكيل .
                ومع التقدم لم تعد هذه المخلوقة تدفن حية كما فعل اسلافنا قبل مجيئ الذين الاسلامي الحنيف .
                فحالات الضرب أصبحت معزولة ولا يقوم بها إلا جاهل عديم تربية وأخلاق والذي ليس في قلبه ذرة ايمان .
                وهناك من يمسح هذا الضرب عمدا بالتعاليم الاسلامية السمحة التي حررت المراءة واعطتها المكانة التي تليق بها .
                وهم كاذبون .
                لم يعد الضرب بتلك الحدة مع ذلك فهو موجود وقد ظهرت جمعيات للدفاع عن المراءة المعنفة .
                وأنا أسال متى يتم الدفاع عن الرجل المعنف من طرف المراءة ؟ ، وهو سؤال مشروع مادامت موجودات من يقمن بذلك .
                ... لقد ثرثرت أكثر معذرة والسلام عليكم .
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  يثبت النص لاستحقاقه
                  مبارك لك غاليتي
                  تحياتي وباقة ورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • تاقي أبو محمد
                    أديب وكاتب
                    • 22-12-2008
                    • 3460

                    #10
                    تحية إعظام وإجلال لأدبك الراقي ،لامست، أختي ،جرحا من جروح المرأة الذي لا زال ينزف ، مزيدا من الصمود،أستاذتنا الفاضلة ، سمر عيد ، ودامت أفراحك وأعيادك. مودتي.


                    [frame="10 98"]
                    [/frame]
                    [frame="10 98"]التوقيع

                    طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                    لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                    [/frame]

                    [frame="10 98"]
                    [/frame]

                    تعليق

                    • سمرعيد
                      أديب وكاتب
                      • 19-04-2013
                      • 2036

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                      وماذا سيرث غير " الصوت " ، أقصد السوط
                      فكلاهما فرقعة في الهواء ، وعود فارغة من مضامينها .


                      قي الإسلام وفي قوله تعالى :
                      ــ " وعاشروهن بالمعروف "
                      وفي السنة :
                      ــ " استوصوا بالنساء "


                      وفي المسيحية :
                      ــ " على الرجل أن يقترن بامرأة واحدة يكون واياها كانهما جسد واحد ينمو في المحبة والتفاهم والتضحية ومخافة الله "


                      ساعة الجد ، ينسى الرجل نفسه ويمارس وأد البنات واغتصاب حقوقهن بحجج واهية ، وقد يجبرهن على الختان
                      أو على زواج غير متكافيء .


                      القوارير عندنا سلع للرهن أو للبيع ، فإذا ما أوصلها الظرف لتكون صاحبة قرار بمنصب وزاري مثلا
                      تنهال عليها الفتاوي الشرعية والعشائرية فتلعن أباها الذي بسببه هي أنثى .


                      عفوا أخت سمر
                      لقد فضفضت زيادة عن المقرر
                      تحياتي
                      فوزي بيترو
                      قراءة أكثر من رائعة..
                      أوصى سيد الخلق، الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالنساء خيرا في حديثه الشريف قائلا
                      :" رفقًا بالقوارير" ويقصد النساء طبعا لرقتهن وضعفهن وجمالهن..ولعلمه بحال النساء في مجتمعناالعربي ..
                      ومن هنا استحضرتُ العنوان أ.فوزي القدير..
                      شرفٌ كبير حضورك ورؤيتك ومرورك..أنرت أستاذنا الكريم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X