وطني
بقلم أ . تحسين يحيى أبو عاصي – فلسطيني مستقل -
أظلمَ الليلُ سواداً حالكاً
وبدا كلُّ ما في الوجودِ كئيباً
امتشقَ العاشقُ سلاحَهُ يبحثُ عن شمعة في زمن القُبح ِ
تحَّسس خطواتِه بحذرِ الجائعِ للفجرِ
يلتمسُ طعامًا وسطَ حقولِ الألغامِ
وسط نباتِ القرعِ الأخضر ِِ....
وسط خضارِ الغابِ العربيِّ .... بل هو أكثر
صافحَ بعيونِ القلبِ حزيناً .... آهاتِ الجدةِ في يافا
دمعاتِ العمةِ في الزعتر
طارَ بذاكرتِه... نحوَ الأجدادِ
من دير ياسينِ إلى اقبية وجنينِ القسّام.... طريداً
لم يركعْ ركعةَ في حِلكةِ ليلٍ أسود ويصلي صلاةَ مودع
لم يتذللُ أو يتملق بين يدي جبار ....
تمردَ لن يركع
ونساءُ الليلِ على الطرقاتِ .... وقفنَ يبعن العهر
كان جميلا .... لم يسمع
كان بعيداً .... كان حليماً
لن يركع
==========
بقلم أ . تحسين يحيى أبو عاصي – فلسطيني مستقل -
أظلمَ الليلُ سواداً حالكاً
وبدا كلُّ ما في الوجودِ كئيباً
امتشقَ العاشقُ سلاحَهُ يبحثُ عن شمعة في زمن القُبح ِ
تحَّسس خطواتِه بحذرِ الجائعِ للفجرِ
يلتمسُ طعامًا وسطَ حقولِ الألغامِ
وسط نباتِ القرعِ الأخضر ِِ....
وسط خضارِ الغابِ العربيِّ .... بل هو أكثر
صافحَ بعيونِ القلبِ حزيناً .... آهاتِ الجدةِ في يافا
دمعاتِ العمةِ في الزعتر
طارَ بذاكرتِه... نحوَ الأجدادِ
من دير ياسينِ إلى اقبية وجنينِ القسّام.... طريداً
لم يركعْ ركعةَ في حِلكةِ ليلٍ أسود ويصلي صلاةَ مودع
لم يتذللُ أو يتملق بين يدي جبار ....
تمردَ لن يركع
ونساءُ الليلِ على الطرقاتِ .... وقفنَ يبعن العهر
كان جميلا .... لم يسمع
كان بعيداً .... كان حليماً
لن يركع
==========
تعليق