طلب مستعجل إلى السيد عميد الملتقى.

**كمال حمام** · 01-08-2017, 08:06

أستاذي العزيز الجليل حسين ليشوري إذا أردت
حذف أي متصفح في الملتقى فما عليك إلا أن تكتب فيه مشاركة على النحو التالي : أريد أن أتزوج إحدى الشبيحات المعروفات في الملتقى تماما كما كتب أسد عسلي (محمد علي أبو ركبة ) في الساخر لاحظ بعد هذه المشاركة سيتهافت الجميع و ربما يحذفون متصفحك هذا و يحظرون كمال حمام
هههههه
خالص التحية و التقدير

**حسين ليشوري** · 01-08-2017, 08:28

المشاركة الأصلية بواسطة كمال حمام مشاهدة المشاركة

أستاذي العزيز الجليل حسين ليشوري إذا أردت
حذف أي متصفح في الملتقى فما عليك إلا أن تكتب فيه مشاركة على النحو التالي: أريد أن أتزوج إحدى الشبيحات المعروفات في الملتقى تماما كما كتب أسد عسلي (محمد علي أبو ركبة ) في الساخر لاحظ بعد هذه المشاركة سيتهافت الجميع و ربما يحذفون متصفحك هذا و يحظرون كمال حمام: هههههه
خالص التحية و التقدير.

أهلا بك أخي الكريم كمال حمام ومتعك الله بالصحة والعافية على الدوام.
أضحك الله سنك يا كمال، أنا أتزوج؟ والآن وأنا في مثل هذه الحال؟ (الصحة ليست على ما يرام، عافاك الله).
في الواقع أنا لا أحب حذف أو إغلاق أي متصفح لكن وحتى لا يكون الكيل بمكيالين في الملتقى اقترحت حذف المتصفح الذي أسيء فيه إلى الإسلام قبل أن يكون ذلك المتصفح مخالفا لسياسة الملتقى في الابتعاد عن السياسة والعدل أساس الملك.
لكن يبدو أنني "أغيط" ("الغايطة" آلة موسيقية هوائه = المزمار) في زفة كل أهلها صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ، نسأل الله السلامة والعافية.
تحيتي إليك أخي كمال وتقديري لك أنْ كنت أول المتفاعلين مع اقتراحي هذا.

**حسين ليشوري** · 01-08-2017, 19:43

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

ثم أما بعد، أشكر السيد العميد على استجابته لطلبي فحذف المتصفح المريب والذي أُسيء فيه إلى الإسلام وهكذا يجب أن يكون الحرص على نقاء الملتقى وصفائه حتى يقوم بدوره المزدوج الأدبي والفكري بعيدا عن الإسفاف والإفساد والتهويش والتشويش.
مبدئيا، أنا ضد حذف المتصفحات وغلقها لكن إن تجاوز أصحاب تلك المتصفحات حدود اللياقة والأدب فأساءوا إلى الأعضاء أو إن تجاوزوا الحدود المرسومة للنشر في الملتقى فلا بد من اتخاذ الموقف الصارم الحازم بلا تردد كائنا من كان صاحب تلك المتصفحات.

وهنا وجب علي قول كلمة حق في شأن صاحبة المتصفح المحذوف وإن سبق إلى ظني أنها لا تصدق ما أقوله وهو: إنها كاتبة رائعة وأديبة بارعة رغم ما يوفتها أحيانا من الهفوات اللغوية والنحوية والإملائية، وهي هفوات لا يكاد يسلم منها كاتب، إلا أنها واقعة تحت سيطرة بعض المغرضين الفاسدين الحاقدين وهي تسير في سكتهم وتتأثر بأقوالهم كأنها مخدرة أو منومة، هذا ليس اعتذارا إلى الكاتبة لا مباشرا ولا مبطنا إنما هي الحقيقة أقولها جهارا نهارا رضيها من رضيها ورفضها من رفضها.

إن المبادرة بالإساءة أو تحريف الكلم عن مواضعه أو محاكمة النوايا ومخاصمة ما هو مستور في الضمائر لا يخدم لا الذي يقوم بهذه الأفعال السلبية السيئة ولا الملتقى ولا القارئ منتميا إلى هذا الملتقى كان أو زائرا.

وختاما أقول: إن الحقد والغل والكيد والدغل وغيرها من الأفعال السيئة المشينة لا تخدم لا حاملها ولا المحمولة ضده، وإن أصحاب هذه الخلال الفاسدة السلبية إنما يضرون أنفسهم أولا وأخيرا.

والحمد لله في النهاية كما حمدناه سبحانه في البداية.

**أسد العسلي** · 02-08-2017, 04:33

بسم الله و الحمد لله و صلاة و سلام على رسول الله
أما بعد في الحقيقة جئت لأحيك أستاذنا الجليل حسين ليشوري لوقفتك الشجاعة إلى جانب الحق و مساهمتك الفعالة عبر إشعار أستاذنا الجليل محمد شعبان الموجي الذي بادر إلى حذف ذلك المتصفح المتصهين الذي يسيء للإسلام و المسلمين ... قضيتي يا أستاذي العزيز انطلقت حين حذف الأستاذ محمد الموجي الملتقى الفكري
(علما أني كنت من مؤيديه) حيث أردت أن أواكب ذلك الحدث الهام في تاريخ ملتقانا عبر إحداث ذلك المتصفح المعنون ب حديث في السياسة .
كنت أريد أن أعبر عما تركه حذف الفكري من فراغ في أذهان البعض منا جميعا .كنت أقول : الصوم السياسي يسبب وجع الرأس في أيامه الألى و كأننا نصوم رمضان هكذا أواكب الحدث بطريقتي الساخرة الخاصة التي أراد البعض أن يوظفها و يستغلها على أساس أني معارضا للأستاذ الموجي ...حتى جاءت قضية الزواج صدقني كنت على وشك أن أكتب : قد تجبرني السياسة على الزواج من داعشية بدل شبيحية
لكن رأيت الثانية أكثر تعبيرا فاستعملتها ...
كل ما أرجوه الآن هو أن يعاد متصفحي للنور
و أن ترفع عني هذه المظلمة المركبةلي غصبا بالأسلاك و الكلاليب و ثقتي كبيرة في كبار ملتقانا و تقبل أرقى تحياتي ..
و أعتذر منك لأني أكتب على عجل من الجوال و أنا في سفر الآن

**حسين ليشوري** · 02-08-2017, 09:11

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بك أخي محمد وسهلا ومرحبا.
سفر مبارك إن شاء الله تعالى وأعادك الله إلى أهلك سالما غانما، اللهم آمين يا رب العالمين.

ثم أما بعد، كما قلتَ، أخي محمد، يبدو أن السياسة ستقتلنا جميعا، إنْ حقيقةً فمجازا، نسأل الله السلامة والعافية، والسؤال الذي يفرض نفسه علي الآن وهنا هو: هل العرب مُسيّسون إلى هذه الدرجة حتى إن قُطِعتْ عنهم السياسة ماتوا كما يموت الناس عند انقطاع الأكسجين عنهم؟ أو أنهم يهلكون كما يهلك السمك لما يُخرج من الماء؟ هل صارت السياسة للعرب كالماء للسمك؟
الجواب: لا، حتما، لأن العرب لا يمارسون السياسة وإنما يمارسون عادتهم السرية المتجذرة فيهم وهي الكذب والخداع والمخاتلة والمواربة، وقد عاد العرب إلى أعرابيتهم القديمة كأنهم لم يعرفوا الحضارة ولا المدنية اللتين رفعهم إليهما الإسلام، دين الحضارة والمدنية بلا منازع، وإن "السياسة" عند العرب إنما هي ضرب من الشعوذة، أو الشعبذة، وليست من السياسة في شيء.

نحن هنا نرى ما تصير إليه الأمور كلما تحدث أحدنا في "السياسة" (؟!!!) كيف يُنْسَى الموضوع الأصلي وينتقل إلى الخلاف فالخصومة فالسباب والمعايرة ولو كان بين أيدينا أسلحة لرأيت الدم يسيل جَعافِرَ (جمع جعفر وهو النهر الصغير ومنه اسم جعفر) في أروقة الملتقى المغبون بـ "السياسيين" الأعراب، ولذا كان من الإيالة الحكيمة (أقول "الإيالة" ولا أقول السياسة وهي مرادفة لها) ما قام به الأستاذ العميد لما حذف النادي السياسي وعزم على تطليق السياسة تطليقا لا رجعة فيه ونحن معه في قراره هذا لما تسببه "السياسة" من شر وضرر وخطر.

قرأت هذا الصباح مشاركة في بعض المتصفحات "الأدبية" أصلا كيف بدأ الانحراف فيه من الأدب بمعناه الفني إلى سوء الأدب بمعناه الأخلاقي وهكذا يبدأ الانحراف: يكون صغيرا ثم يتطور إلى أن يصير كبيرا مثله كمثل عمود الدخان يبدأ ضئيلا في منطلقه وكلما ارتفع في الهواء اتسع وكبر إلى أن يغطي السماء، وقد برزت في ذلك المتصفح كاتبة أديبة كنا نعدها من الأدباء الأخيار وإذا بها تكشف عن معدنها شيئا فشيئا [وأعيذها بالله تعالى من السقوط في مستنقع "السياسة" العربية القذر أو أن يجرها إليه المغرضون استكثارا لصفهم المهتر] ولا عجب إن تدهور المتصفح من متصفح أدبي تعبر فيه صاحبته عن تجربتها في الحياة والكتابة الأدبية إلى متصفح "سياسي" مغرض سنضطر كارهين إلى المطالبة بحذفه وحجبه هو كذلك.

أما عن متصفحك المحجوب فلا أرى داعيا إلى إعادته أيها المحبوب، ولتكن تضحيتك به فداءً لسلامة الملتقى من "الشعبذة" (أو الشعوذة) الساسية لأنه إن أعيد فسيطالب غيرك بإعداة متصفحاتهم المحجوبة وتعود ريمة إلى عادتها القديمة وندخل مرة أخرى في دائرة الإساءة والإساءة المضادة إلى ما لا نهاية، ونعوذ بالله من الضلال بعد الهدى ومن الضعة بعد الرفعة، اللهم آمين.

أخي محمد، سعدت، والله، بعودتك بعد أن ذهبت مغاضبا والأمر لا يستأهل هذا الغضب كله.

تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.

**حسين ليشوري** · 02-08-2017, 11:35

إضافة لا بد منها.

فاتني أن أتكلم في موضوع الإساءة إلى الإسلام والذي بسببه تحركتُ بطلبي هنا لحجب المتصفح محل الإساءة، وقبل التكلم أود ذكر مثل فرنسي حفظته منذ مدة طويلة، أكثر من أربعين سنة، يقول ما ترجمته بالعربية:"إن المجنون الذي يعرف أنه مجنون، فهو مجنون قد شُفِي" [Le fou qui sait qu'il est fou, est un fou guéri] وكذلك المسيء لا يعرف أنه مسيء وإلا لما أساء إن كان عاقلا أما إن كان مجنونا فهو يسيء ولا يستشعر في نفسه أنه يسيء، وهذا ما لمسته ممن وصف الإسلام الحنيف بـ "التلمودي" و بـ"الصهيوني"، والإسلام هو الإسلام لا يقبل من الأوصاف إلا ما وصفه الله تعالى به:
1- {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} الأنعام(161)؛
2- {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} النساء(125)؛
3- {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ} الأنعام(126)؛
4- {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} الأنعام(153)؛
5- {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} الروم(30)؛
6- {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} آل عمران(19)؛
7- {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} الزمر (3)؛
ثم أما بعد، هذه بعض الآيات وليس كلها وقد اخترت العدد سبعة بعدد جمرات العقبة الكبرى رجما لشيطان الجهل الكامن في القلوب المريضة والعقول المختلة لأن وصف الإسلام بما لم يرد في وصفه لا من الله تعالى ولا من النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، إلحادٌ في دين الله تعالى وخروج عن العدل إلى الظلم وميل من العقل إلى الجنون، والجنون فنون كما يقال.
هذه إضافة أحببت إدراجها هنا حتى تكتمل الصورة ولا تبقى فيها ظلال تشوش الرؤية.
والله الموفق إلى الحق.

طلب مستعجل إلى السيد عميد الملتقى.

طلب مستعجل إلى السيد عميد الملتقى.

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث