حالات الحب من طرف واحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    حالات الحب من طرف واحد


    الحاله الاولى
    مرور الكرام

    يوقعون بأقلامهم على كتاب مفتوح أمامهم ،
    وأنا ارفض التوقيع معك ،
    أنت حرة ، وأنا حر ، وهم أحرار معك ،
    فأنا الحكم المراقب ، على الخط وفي قلب الملعب ،
    وإذا مر الجميع وسجلوا أهدافا بالتسلل ،
    وإذا وقع الجميع وأنا الوحيد الذي لم يوقع ،
    فلأنني الأفضل ، ولأنني الأقوى , ولأنني الأجدر ،
    معادلة صعبة لتحديد من هو الأحقر؟
    أنا الحقير، أم أنت ؟
    أنا الحقير، مادمت ألاحق حقيرة مثلك ،
    وأكون عظيما كلما ابتعدت عنك ،
    ولكنني بعيدا عنك أشعر بالضعف والجبن ،
    فأعود إليك ، لأني أحبك ، بجنون أحبك ،
    فمن هو الحقير ؟ أنا الحقير ؟ أم الحقيرة أنت ؟



    الحاله الثانيه
    حبيبتي .. ولكن ؟
    بكل نداء في قلبي أناديك ،
    وبكل عرق من عروقي أدعوك ،
    بعاطفة مشبوبة أتحدث عنك واليك ، وأسألك وأسأل نفسي : هل أنت حبيبتي ..؟؟
    سألت الكثيرين فقالوا :ليست لك،ليست مثلك ،فكيف تحبها وكيف تحبك ؟
    هم لا يعلمون ، أنك قطعة مني ، هم لا يعرفون أنك تنبضين مع دقات قلبي ،
    معذورون ، وهم يغارون مني عليك ، ويخلقون العراقيل في طريقي إليك
    إن كنت تتأثرين بأقوالهم .. فهم على حق .. ولتصنعي العراقيل بنفسك !!
    لكنني : لن أتوقف عن حبك ، سأظل أحبك ، أعيش أحبك ، وأموت أحبك
    أنت دقات قلبي التي لا أستطيع إسكاتها ، ولا أملك إيقافها ما دمت حيا ،هكذا تجدينني متمنع بكبرياء ، مشتاق بشغف ،
    يزداد ألمي ، وأملي ، وقلقي ،
    لست ضعيفا ،لست متخاذلا ، ولست منطويا ،
    لكنني قوي بقلبي ، مثالي في حبي ، وقور في تصرفاتي معك ،
    ساعديني ، ومدي إلي يديك ،
    شجعيني ، فأنا أحبك ، أحبك ، أقولها ولا أخجل ،
    ولكن : هل أنت حبيبتي ؟هل أنت حبيبتي صدقا : قولا وفعلا ؟
    سؤال محدد ، وإجابته عندك وحدك .


    الحاله الثالثه
    لي ولست لي
    عرفتك يا امرأة
    حنونة دائما ، قوية دائما ،عطوفة دائما عرفتك مراهقة في الصغر، صارخة الأنوثة في الكبر.
    لم اعرف انك شيطان يقاومني . ويقهرني .
    أنت لي : لأني أنا الرجل وأنت لازلت امرأة .
    أنت لي لأنني الأقوى وأنت الأضعف .
    أنت لي بشروط الرجل الأقوى والمرأة المستضعفة
    ولست لي ما دمت تستغلين ذكاءك بالغباء المصطنع .
    لست لي مادمت أنانية تحكمك نرجسية الأنوثة والجسد
    لست لي وأنت تسعين إلى الهاوية من قمة الجبل
    فانا القمة التي تتشرفين بها
    وأنا الجبل الذي يعصمك من الزلل
    وبعيدا عني لن تجدي قمة أو جبل
    فيا حسناء المشرق العربي انتبهي وخذي حذرك
    بيار كار دان ليس مشرقي ولم يكن يوما من الأيام عربي
    انه رجل شاذ وعبثي همجي مصنوع بعجينة الزيف الغربي
    فاصنعي يا ابنة العرق والوطن من نفسك عجينة العرب .
    الكاتب / يسري شراب
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة

    ولكنني بعيدا عنك أشعر بالضعف والجبن ،
    فأعود إليك ، لأني أحبك ، بجنون أحبك ،
    فمن هو الحقير ؟ أنا الحقير ؟ أم الحقيرة أنت ؟
    [align=justify]توقيعات رائعة أستاذي الفاضل الأديب يسري راغب شراب،

    المشكلة أن الحب ــ كيفما قلبناه ــ "أوله هزل وآخره جد" كما قال ابن حزم في طوق الحمامة. ليست المسألة مسألة من الأقوى، لأن القلوب جبلت على محبتهن ..

    أعجبتني هذه الصور والتناقضات الرائعة ، الصادرة عن قلب محب، ولو من طرف واحد ..

    دمت مبدعا معطاءً.[/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      اخي العزيز الكتور الاديب / عبد الرحمن الموقر
      طبعا هذه الحالات كتبتها في عمر الشباب لكنها ياصديقي لا تنسى رغم حدة الفشل خاصة عندما تقع في غرام امراة نرجسية ذكيه تكون متعبه ومزاجيه متقلبه مرة معك واخرى ضدك لاتريد ان تخسرك ولا تريدك ان تمتلكها
      تحياتي الى شخصك الكريم ولعل الشباب يستفيد من تجاربنا
      شكرا لمرورك مرة اخرى

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #4
        صرخة قويّة وأنت تأمل يا أستاذنا الفاضل
        يسري راغب شراب
        أن تصل أصدائها إلى كل امرأة عربية تاهت مع مراكب الفسق والغدر والفجور ..
        دعوة للرجوع إلى الفضيلة والحياء التي يجب أن تلتزم بها ...
        فيا حسناء الشرق لا يصيبك الغرور والكبر لأنه هذا ليس من شيمتك والفطرة التي فطرك الله عليها وإلا فستكون النهاية في متاهات الوحل دون أسف عليك ....

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5

          الاستاذه الفاضله والشاعره/ ابنة الشهباء
          اسعد الله اوقاتك في العشر الاواخر من الشهر الكريم
          وكل عام وانت بخير
          واقول في رسالة اخرى
          حاولي أن تفهميني ؟
          أنا لا أريد منك شيئا ، ثقي تماما بما أقوله ،
          دائما وأبدا أنا أحبك وأريدك، بكل احترام أريدك ،
          ومفهوم الاحترام له أصول وقواعد ، خاصة معك يا محبو بتي .
          فأنا أخ لك إذا أردت ذلك معي ،
          وأنا صديق ودود ، أسمع منك ، وأنقل إليك ما دام هذا يريحك .
          وأنا لا أطمع منك بأكثر من الأخوة والصداقة ، حتى لا أخسرك ،
          أغار عليك ، نعم ، أحبك ، أكيد ، لكني لا أجبرك على محبتي ، وأيضا لا أقبل أن أكون مسخا أمام من تختارين ، حبيبا لك .
          أنا أعشق الأحلام ، وأنت حلم حياتي الجميل ، الذي لا أريد أن أخسره ، ولا أرغب في تحقيقه ، لأني غير راض عن نفسي الآن ، فماذا لو تحقق حلمي معك ؟ سأجد نفسي عاريا أمامك ، والشك يراودني ، والغيرة تحاصرني ، والكل يحسدني عليك ، فانهزم .
          لذا أحاول الابتعاد عنك ، لكي لا أخسر الحلم الذي أعيشه ، منتظرا أن أحقق ما أريده لنفسي من مكانة ، فأعاود الاقتراب ، وبحصان أبيضا سأخطفك ، ولو كنت في برج عال محصن أشد التحصين .
          أنت بالنسبة لي ، فتاة غير عاديه ، زميلة غير عاديه ، صديقة غير عاديه ، والغير عادي يعني أنك شي كبير في حياتي ، شي ليس كمثله الأشياء كلها ، بل قولي ، أنك كل شي في حياتي الراهنة ، والمقبلة .
          الوظيفة الكبيرة ، والمال الوفير ، واللمعان الأدبي ، أشياء أريد الوصول إليها ، كي أصل إليك ،
          فإذا كان لديك ، صديق غير عادي ، فأخبريني ، أو لا تخبريني ، أبعديني أو لا تبعديني ، ولكن ارحمي حبي وحنيني .
          حاولي أن تفهميني ، أنا لا أريد عطفا أو شفقه ، ولا أريد حبا مسكرا مثل غيري ، لأني لا أقبل شي لا يتساوي مع حبي الكبير .
          اعذريني ، وحاولي أن تفهميني ، أنت حلمي ، فلا تتركي الحلم يضيع في متاهات العطف ، ولا أحتمل قسوة ، لا أقبل بأقل من حب كبير جارف مثل حبي ، فهل فهمت ؟ حاولي ، حاولي أن تفهميني .

          مع كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم

          تعليق

          • جودي محمد زكي
            عضو الملتقى
            • 14-11-2008
            • 15

            #6
            احذرن صبيات الربيع الزاهر
            لن أملك ما يفيد من كلام
            كل ما أقوله
            احذرن احذرن
            احذرن حلو الكلام
            احذرن صيغ الاحترام في وله الحب الذي نريده ونخشاه
            قد سمعته أذناي وقرأته عيناي و دثرني آناء الليل وأطرافا من النهار
            إنه أستاذي المربي الفاضل الكريم
            أوحى إلي أن لا حب إلاّ حبه ولا ثقة إلاّ في شخصه
            ولا احترام أعظم من احترامه وتقديره
            وأني في محرابي وهو في صومعته
            وأن كل ما بيننا ألق من الإحترام
            والتقدير
            والإجلال
            والتوقير
            والانبهار
            ولم لا
            وهو أستاذي وأستاذ أساتذتي الفضلاء الكرام
            وبيني وبينه ردحا من الزمان
            ومن بين أريج الاحترام
            أسكرتني كلمات الحب والهيام
            و.................
            وتمضي الأيام
            وتمضي شهور وأعوام
            و.......
            ثم
            وكان ماكان
            لا كان ولا سلطه الشيطان على غريرة من تلميذاته الموهومات
            كما كنت أنا.. أعظم الموهومات
            واليوم
            وبعد أن ألححت عليه
            كيف نصلي بغير وضوء
            وكيف نصوم بغير سحور
            يعلن مزمجرا
            أن كل شيء قد مات
            كل شيء اليوم قد فات


            احذرن صيغ الود في الاحترام فقد خنقتني أوهام الثقة والأمان
            سليلة وشاح الإحترام
            .......
            فلن يتورع يوما في اطفاء سيجاره في مقلتيك
            ........
            أقولها ,إعذارا لله
            وحسبنا الله ونعم الوكيل فاحذرن ذوات الخدور وربات الحجال
            تحياتي لكل الكرام
            وشكري لشخصكم الكريم

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              اخي الشاعر
              تحياتي
              واطلاله راقيه وجميله وانت تحذر بلغة نثريه جميله من الحب والغدر بين المحبين وتحذر الطرفان اناثا ورجال وانجربت ذاك وذاك وقلت لها في رسالة

              لماذا رحلت
              وتركت عيناك
              لماذا سرقت مني
              الليل والنهر
              لماذا ذهبت
              ولم تقولي وداعا
              كبف انجو منك
              وانت اقرب
              الي مني
              كيف اصحو
              فلا اجدك امامي
              كيف ياتي النوم
              وقبل النوم
              انت المناما
              ايا قرة العين
              هل كان
              ما كان سرابا
              هل اللهو
              كان حراما
              هل العهد
              كان شيطانا
              عودي الي
              لاني
              لا استبدل الاياما
              ومودتي ومحبتي اخي جودى محمد الحبيب

              تعليق

              يعمل...
              X