حقيبة السفر إلى المدرسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    حقيبة السفر إلى المدرسة

    مازلت أذكر كيف كان تلميذ الإبتدائي في السبعينات لا يحمل في محفظته سوى قطعة طباشير و لوحة للكتابة ,
    كان رغم فقره , و ظروفه الصعبة , يحصّل العلم و المعرفة ,و يعود الفضل في ذلك الى معلمه الحريص على نجاحه, و تفوقه ,
    حيث كان لا يتوانى في معاقبته , بعصا قدّت خصيصا من أغصان شجر الزيتون عند تخلفه عن الدرس , أو عند عدم قيامه بفروضه المنزلية.. كان العقاب عادة ما يكون خمسة ضربات متتالية على رؤوس أصابعه الخمسة , بعد أن يأمره بتجميعها . فهو العقاب الأشد بالنسبة لنا كتلاميذ , إذ يصل البعض منا إلى درجة التبول من شدة الخوف , و كان العقاب الأمثل بالنسبة للمعلم , فهو طريحة (نباشة القبور ) كما يقال عندنا بالتونسي لن يكرر بعدها التلميذ لا الغياب , و لا عدم القيام بالفرض المنزلي ..
    كان التلميذ في تلك الحقبة ,لا خيار له سوى الامتثال لأوامر المعلم , حتى عندما يشتكي من غطرسة معلمه لأبيه فهو لن يجد من هذا الأخير سوى اللامبالات , أو قد يزور المعلم في أحسن الحالات بالمدرسة , ليس من باب الدفاع عن إبنه ,و لكن لمزيد تحريض المعلم عليه ,حيث عادة ما يخاطب معلم ابنه قائلا:
    ( أضرب ليه) حاسبني بجلده أريده أن يصبح رجلا ...هكذا كانت الدراسة , قاسية لا شكوى لا للأب , لا للأم , و لا لخال , و لا لخالة و لا وجود لمنظمة إسمها اليونيسيف تدافع عن حقوق الطفل . كان بورقيبة حينها يشدد الرقابة على المعلمين ,و الأساتذة أكثر مما يشددها على قصره ,و على نفسه , و حكمه و يردد باكيا في كلماته أمام المواطنين أريد أن يكون شعبي مثقفا ... كان بورقيبة في ذلك الوقت , على قلة ميزانية البلاد الخارجة لتوها من مستنقع الاحتلال الفرنسي , يوفر لتلاميذ المدارس الإبتدائية المؤونة مع بعض الملبس , حيث كان حارس المدرسه رحمه الله يقدم لنا فطورا صباحيا ,يتمثل في قطعة خبز مع كأس من حليب .أما الغداء فعادة ما يكون سندويتشا (كسكروت). أما الملبس الذي تقدمه الدولة لتلميذ المدرسة , فهو عادة ما يكون أحذية , أو قمصان مدرسية , و أذكر ذات مرة كيف أن صديقي (الفرجاني) البالغ من العمر سبعة سنوات أنذاك , حين سمع عن عزم إدارة المدرسة على توزيع الأحذية ذات يوم , بادر بإلقاء حذائه القديم في الواد , و واصل طريقه إلى المدرسة حافيا , ليمثل أمام مدير المدرسة حافي القدمين , ويحصل على حذاء , ثم يعود في المساء إلى البيت متباهيا متفاخرا أمامنا بذكائه و بحذائه الجديد...
    أما تلميذ اليوم , فحدث لا حرج فهو الذي يطرق باب غرفة نوم أبيه في الصباح الباكر, يوما بعد يوم سائلا : أبي المعلم قال لنا بالأمس يجب أن نشتري قصة الثلعب و الديك ,و قصة الدجاجة التي تبيض ذهبا ..أبي المعلم قال لنا يجب أن نشتري رواية الأميرة النائمة, كتاب النحو , كتاب الصرف , وكتاب و كتاب... حتى اختنقت محفظته بالكتب , الشيء الذي جعلها تتحول تدريجيا من محفظة تلميذ , إلى حقيبة سفر مجرورة بعجلتين توحي لنا بأن تلميذنا قد صار ذاهبا إلى المطار للسفر و ليس إلى المدرسة , و أي سفر أنه السفر نحو هاوية , نحو تعليم أفرز جيلا حقق لنا السلم , حتى لا نقول الإرهاب ..
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2


    أذكر فيما أذكر من أيام الدراسة
    أنه لم أكن أملك " شنطة " محفظة أضع فيها كتبي ودفاتري ومسطرتي والمنقلة وقلم الرصاص .
    كنت أربطهم بخيط من الصوف السميك ويتدلى منه " سندويش الزيت والزعتر " الذي كانت تعدّه أمي لي آكله خلال الفسحة .
    اليوم يا طويل العمر المختار محمد الدرعي ، حدّث وبلا حرج عن أشكال وألوان المحافظ ، وعن أصناف السندويشات
    شنطة الولد يا عيني متروسة بالكتب وما يتبع ، وظهره منحني حتى بات إنحناء الظهر لأطفالنا سمة يتندر عليها الكبار
    أمثالي وأمثالك .


    استمتعت بالقراءة هنا
    أجمل تحية
    فوزي بيترو

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


      أذكر فيما أذكر من أيام الدراسة
      أنه لم أكن أملك " شنطة " محفظة أضع فيها كتبي ودفاتري ومسطرتي والمنقلة وقلم الرصاص .
      كنت أربطهم بخيط من الصوف السميك ويتدلى منه " سندويش الزيت والزعتر " الذي كانت تعدّه أمي لي آكله خلال الفسحة .
      اليوم يا طويل العمر المختار محمد الدرعي ، حدّث وبلا حرج عن أشكال وألوان المحافظ ، وعن أصناف السندويشات
      شنطة الولد يا عيني متروسة بالكتب وما يتبع ، وظهره منحني حتى بات إنحناء الظهر لأطفالنا سمة يتندر عليها الكبار
      أمثالي وأمثالك .


      استمتعت بالقراءة هنا
      أجمل تحية
      فوزي بيترو
      زمان كانت كذلك المدارس بعيدة عن متساكني الأرياف , و حكى أحدهم ,أنه كان يذهب إلى المدرسة و هو في سن السادسة ,على ظهر الجحش ,و كان مثلك لا يملك محفظة , حيث دائما يلجأ إلى ربط أدواته المدرسية وراءه بالحبل فوق البردعة و يسافر الى المدرسة ..
      شكرا على الايضافة الساخرة الجميلة أستاذ فوزي تحياتي
      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        سأحكي لكم عن قصتي والورد
        أحب الورد بطبعي حتى حين كنت في الصف الأول الابتدائي
        وكنت آخذ للمدرسه معي كل وردة تقع عليها عيني
        وحين كبرت قليلا ..ربما في الصف الخامس
        لم تعد تكفي ورود بيتنا
        فقررت السطو على ورود بيت الجيران هاها
        تسلقت السياج الحديدي ونزلت الحديقة
        قطعت وردتي جوري واذا بي اسمع خطوات صاحب البيت
        هربت واختبأت خلف شجيرة ورد جوري مزهرة جدا ( سلطاني ) وأنا ارتجف بردا وخوفا
        وأجفلت حين شعرت بيد صاحب البيت يجر أذني فوقفت كي لاأتأذى أكثر
        قلت بخوف
        - عمو عمو الله يخليك آني مو آني
        هاهاها
        سحبني وأخذ بي الى باب الدار وقال
        - اطرقي البا أو الجرس
        ففعلت
        - الآن اطلبي مني ولاتسرقي الورد
        هاهاها
        أنا حراميه تصورو
        وهكذا كانت حقيبة مدرستي مليئة بالورد المسروق
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • المختار محمد الدرعي
          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 15-04-2011
          • 4257

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          سأحكي لكم عن قصتي والورد
          أحب الورد بطبعي حتى حين كنت في الصف الأول الابتدائي
          وكنت آخذ للمدرسه معي كل وردة تقع عليها عيني
          وحين كبرت قليلا ..ربما في الصف الخامس
          لم تعد تكفي ورود بيتنا
          فقررت السطو على ورود بيت الجيران هاها
          تسلقت السياج الحديدي ونزلت الحديقة
          قطعت وردتي جوري واذا بي اسمع خطوات صاحب البيت
          هربت واختبأت خلف شجيرة ورد جوري مزهرة جدا ( سلطاني ) وأنا ارتجف بردا وخوفا
          وأجفلت حين شعرت بيد صاحب البيت يجر أذني فوقفت كي لاأتأذى أكثر
          قلت بخوف
          - عمو عمو الله يخليك آني مو آني
          هاهاها
          سحبني وأخذ بي الى باب الدار وقال
          - اطرقي البا أو الجرس
          ففعلت
          - الآن اطلبي مني ولاتسرقي الورد
          هاهاها
          أنا حراميه تصورو
          وهكذا كانت حقيبة مدرستي مليئة بالورد المسروق
          عملية سطو أستاذة عائدة ؟؟؟
          ها هاها ها
          هذا تصرف عفوي من طفلة بريئة تحب الورود
          و عملية السطو هذه جائزة
          شكرا للاضافة الساخرة
          و هذه الورود مع أجمل تحية

          bouquet-symphonie-d-ete-550x550-28006.jpg
          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



          تعليق

          • عكاشة ابو حفصة
            أديب وكاتب
            • 19-11-2010
            • 2174

            #6
            ذكرتني " حقيبة السفر الى المدرسة " للأستاذ المحترم المختار محمد الدرعي بتلك الأيام الزاهية التي قضينها بين جدران مدرسة بئيسة متواضعة خرجت على التومن احتلال بغيض احتل البلاد واستعبد العباد وأتى على الأخضر واليابس وبفضل تضحية المقاومة خرج هذا المستعمر، لكن مقرارات الدراسية ظلت مرتبطة به من ستينات القرن الماضي إلى اليوم ، بحيث احتفظت الدول التي كانت مستعمرة من طرف فرنسا باللغة الفرنسية كلغة ثانية بعد العربية . أما الدول التي كانت تحت الاستعمار البريطاني فكانت اللغة الثانية هي اللغة الانجليزية أو اللغة الحية كما كان يطلق عليها في ستينات القرن الماضي . المدرسة أنداك وكما أشار الأستاذ المختار محمد الدرعي كانت محفظتها لا تتعدى اللوحة والطبشورة التلاوة ودفتر الإختبارات والدفتر المنزلي . كنا نحفظ القرآن الكريم شفويا . وكنا نستظهر المحفوظات عن ظهر قلب ومن شدة الخوف من المعلم أنداك كان من لا يتقن القراءة على التلاوة يستظهرها من خلال الصورة المرافقة بحيث كان يحفظها عن ظهر قلب وأقسم على ذلك . أما العلاقة التي كانت تربط التلميذ بالمعلم هي علاقة غصن الزيتون كما تفضلت أستاذي المختار بحيث كان الضرب على رؤوس الأصابيع والويل كل الويل للتلميذ الذي يشتكي لوالديه ، فالأب عندما يتوصل بالشكوى يرافق التلميذ الى المدرسة ، أتدرون ماذا يقول للمعلم أنت اضرب واسلخ وارسل لي أنا أكفن وأدفن ، بمعنى أن رغم الصرب المبرح - الفلاقة - فكان الأب لا يشتكي بالمعلم عكس اليوم حقوق الطفل وما أراكم ما حقوق الطفل حتى أصبح التلميذ يعتدي على الأستاذ لفضيا وأحيانا بالضرب ، وهذا مالم يكن موجودا في وقتنا الدراسي أيام كنا تلاميذ . أما المحفظة وكما جاء في النص أصبحت أثقل بعدة كيلوا غرامات بسبب المقرارات الزائدة التي لا فائدة منها وأصبحنا نقلد المستعمر في الكتب والمقرارات في الوقت الذي اتجه هو الى اللوحة الإلكترونية . وكانت المعدات المحصل عليها تفوق معدلات اليوم . وكذا نسبة النجاحات في جميع المستوايات ... اليوم كل شئ تغير وغاب غصن الزيتون من يد المعلم وكان المعلم يرتدي الوزرة البيضاء كأنه طبيب يداوي الجراح ، نعم يداوي جراح الجهل والأمية . ولم يكن يدخن أمام التلاميذ حتى لا يقلد . اليوم يمكن أن يطلب الأستاذ السيجارة من عند التلميذ وهذا أصبح أمرا عاديا . فحتى التلميذات أصبحن يدخن أقصد نسبة منهن فقط حتى لا اتهم بغير ما أقصد . كانت المحفظة خفيفة وأصحابها هم الأطر والمسيرون لحياتنا اليوم . أما طلبة اليوم والمعذرة المسبقة لا يستطعون تكون جملة مفيذة وهذا أقوله عن احتكاك ....
            شكرا لأستاذنا المختار محمد الدرعي على هذا النص الجميل وأتمنى له الإستمرارية في العطاء . وكما أشرت لكم البارح أينما يكون الجديد سأكون حاضرا بتوصية من أستاذتنا المبجلة عائدة محمد نادر والسلام عليكم .
            - أخوكم عكاشة أبو حفصة .
            [frame="1 98"]
            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
            ***
            [/frame]

            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
              ذكرتني " حقيبة السفر الى المدرسة " للأستاذ المحترم المختار محمد الدرعي بتلك الأيام الزاهية التي قضينها بين جدران مدرسة بئيسة متواضعة خرجت على التومن احتلال بغيض احتل البلاد واستعبد العباد وأتى على الأخضر واليابس وبفضل تضحية المقاومة خرج هذا المستعمر، لكن مقرارات الدراسية ظلت مرتبطة به من ستينات القرن الماضي إلى اليوم ، بحيث احتفظت الدول التي كانت مستعمرة من طرف فرنسا باللغة الفرنسية كلغة ثانية بعد العربية . أما الدول التي كانت تحت الاستعمار البريطاني فكانت اللغة الثانية هي اللغة الانجليزية أو اللغة الحية كما كان يطلق عليها في ستينات القرن الماضي . المدرسة أنداك وكما أشار الأستاذ المختار محمد الدرعي كانت محفظتها لا تتعدى اللوحة والطبشورة التلاوة ودفتر الإختبارات والدفتر المنزلي . كنا نحفظ القرآن الكريم شفويا . وكنا نستظهر المحفوظات عن ظهر قلب ومن شدة الخوف من المعلم أنداك كان من لا يتقن القراءة على التلاوة يستظهرها من خلال الصورة المرافقة بحيث كان يحفظها عن ظهر قلب وأقسم على ذلك . أما العلاقة التي كانت تربط التلميذ بالمعلم هي علاقة غصن الزيتون كما تفضلت أستاذي المختار بحيث كان الضرب على رؤوس الأصابيع والويل كل الويل للتلميذ الذي يشتكي لوالديه ، فالأب عندما يتوصل بالشكوى يرافق التلميذ الى المدرسة ، أتدرون ماذا يقول للمعلم أنت اضرب واسلخ وارسل لي أنا أكفن وأدفن ، بمعنى أن رغم الصرب المبرح - الفلاقة - فكان الأب لا يشتكي بالمعلم عكس اليوم حقوق الطفل وما أراكم ما حقوق الطفل حتى أصبح التلميذ يعتدي على الأستاذ لفضيا وأحيانا بالضرب ، وهذا مالم يكن موجودا في وقتنا الدراسي أيام كنا تلاميذ . أما المحفظة وكما جاء في النص أصبحت أثقل بعدة كيلوا غرامات بسبب المقرارات الزائدة التي لا فائدة منها وأصبحنا نقلد المستعمر في الكتب والمقرارات في الوقت الذي اتجه هو الى اللوحة الإلكترونية . وكانت المعدات المحصل عليها تفوق معدلات اليوم . وكذا نسبة النجاحات في جميع المستوايات ... اليوم كل شئ تغير وغاب غصن الزيتون من يد المعلم وكان المعلم يرتدي الوزرة البيضاء كأنه طبيب يداوي الجراح ، نعم يداوي جراح الجهل والأمية . ولم يكن يدخن أمام التلاميذ حتى لا يقلد . اليوم يمكن أن يطلب الأستاذ السيجارة من عند التلميذ وهذا أصبح أمرا عاديا . فحتى التلميذات أصبحن يدخن أقصد نسبة منهن فقط حتى لا اتهم بغير ما أقصد . كانت المحفظة خفيفة وأصحابها هم الأطر والمسيرون لحياتنا اليوم . أما طلبة اليوم والمعذرة المسبقة لا يستطعون تكون جملة مفيذة وهذا أقوله عن احتكاك ....
              شكرا لأستاذنا المختار محمد الدرعي على هذا النص الجميل وأتمنى له الإستمرارية في العطاء . وكما أشرت لكم البارح أينما يكون الجديد سأكون حاضرا بتوصية من أستاذتنا المبجلة عائدة محمد نادر والسلام عليكم .
              - أخوكم عكاشة أبو حفصة .
              إضافة رائعة
              أخي عكاشة فعلا شتان بين جيل الأمس و اليوم
              نورت الساخر أنتم و الأستاذة عايدة
              لا حرمنا من وجودكم و مؤازرتكم للساخر
              كل الود و التقدير
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                اليوم اصبح ممكن للأسر الكندية أن تقوم بنفسها بتعليم أبناءها في البيت ودون حاجة الى حقايب ولا خروج أصلا من البيت. ماعليك الا ان تمضي اتفاق مع وزارة التربية بتنسيق مع المدرسة التابعة لحي اقامتك اثبثت الدراسات على أن تفوق التلاميذ الذين يدرسون في البيت أكبر بكثير من اللي يكلفون انفسهم عناء "الحقائب".

                تحيتي اليك، استاذ المختار ولكل من مر (وسيمر) من هنا.

                تعليق

                يعمل...
                X