تتثائب الحروف متثنية
بين شفتي حيناً
فلا تكاد تخرج
كي لا تحرم جمال اللفظ
حين أبوح لك
إني قد عشقتك
وتتثائب ناعسة
تحت لساني
تمتص منها شراييني
عذوبة المعاني
ثم تقطع الخفقات
تتراً .. وتراجعا
لتتدجرح في دهاليز قلبي
النابض بضعف ووهن
من اثر عشق قد داهمني
بغتة
واحتل كل أركاني
وعشش في كل زاوية
وأخذ يبني له صروحا
وامبراطورية حب
في كيونية ثابتة
فلا تسأليني بأي أرض
يحيى ذاك الهوى
ولا تساليني بأي اسم
يسير ذاك الشعور
ثم تنام حروفي
بين شفتي تارة
لتصحو
وتنام تارة أُخرى
في مخدعها الجديد
فوق ركن الفؤاد
أخبرتك أني أود قربك
وأعلنت لك عشقي
بوردة أرسلتها اليك
بلمحة تساقطت
على حين غرة
بين حروفي
ألقيت اليكِ صباحي
بزهرة قرنفل
كانت يومها باسمة ضاحكه
ساخرة من مسافات البعد
تهز من دقات الساعات
التي تبعدني عنك
وتبعدك عني .. دوما
أما آن لك بأن تفهمي
وتقرأي ما بين حروفي
نعم إني أقصدك
بزهوري أنا أعنيك
بعلة قلبي المفتون
أما آن لك أن تدركي
اني قد عشقتك
فلا تتسآلي هناك
بين قلبك .. وعقلك .. وبينكِ
لماذا .. أين .. كيف
ولا تشغلي نفسك
بحيرة عجفاء .. أبدا
فحتى أنا لم ادرك
بعد تلك الاسباب
؛,,؛
أوتعلمين أن الورود
بكل ألوانها واريجها
هي انت ..
وأن كل الحروف بمعانيها
ومقاصدها هي أنت ..
وأن المشاعر بكل طقوسها
هي أنت ..
؛,؛
نعم سيدتي
أعلنها لك صراحة
ولن أخشى بعدها أي لوم
أحبك انت ..
اعشقك انت ..
لا .. ولا غيرك
؛,,؛
وتعود الحروف لتتثائب
فهي تدرك اللوعه
ان هي خرجت دون صدى
وستألين لحروفي انتباها
يوما .. او لحظة .. او بعض
وربما بعدها تنسين او تتناسين
وأكاد اراك في الخيال
تتوهين حيرة لحروفي
فكيف لطيف ان يعشق طيف
وكيف لروح ان توائم روحا
على غيب لا يرى منه
الا مدادا
على ورق قد سقط
وحروفا من قلم
رسمت بكل تلقائية
بوهج عشق اخلج
او بوهمي المعاني
؛,؛
أقسم حين أرى اسمك
بان العين ترهف
وأن القلب يخفق
وأن الروح تتداعي
من عمق احساسي بك
وكانه قد تجرع صدأ قلبك
المقفول عن كل احساس
أو كأنه قد شرب مرارة صدك
أدرك أني يا سيدتي
أسقطت حروفي هنا
بعد أن وعدتك بألا اأربك
ولكني أجيبك باني
ليس لي بذلك حيلة
وما كنت لأقترب
لولا أن دمي
بكِ يخفق
ولولا ان قلبي
لكِ ينبض
فلو كنت استطعت العيش
دون قربك .. لفعلت
ولكني حتى اليوم
وكما اخبرتك آنفا
لم أدرك بعد
لماذا .. كيف .. وأين
فاسألي قلبك
عله قد يجيبك عنها
فإن لم يقنعك الجواب
فهاك هو ردي
في دمي
فاقطعي شراييني
/
؛؛ يحيى مراد ؛؛
بين شفتي حيناً
فلا تكاد تخرج
كي لا تحرم جمال اللفظ
حين أبوح لك
إني قد عشقتك
وتتثائب ناعسة
تحت لساني
تمتص منها شراييني
عذوبة المعاني
ثم تقطع الخفقات
تتراً .. وتراجعا
لتتدجرح في دهاليز قلبي
النابض بضعف ووهن
من اثر عشق قد داهمني
بغتة
واحتل كل أركاني
وعشش في كل زاوية
وأخذ يبني له صروحا
وامبراطورية حب
في كيونية ثابتة
فلا تسأليني بأي أرض
يحيى ذاك الهوى
ولا تساليني بأي اسم
يسير ذاك الشعور
ثم تنام حروفي
بين شفتي تارة
لتصحو
وتنام تارة أُخرى
في مخدعها الجديد
فوق ركن الفؤاد
أخبرتك أني أود قربك
وأعلنت لك عشقي
بوردة أرسلتها اليك
بلمحة تساقطت
على حين غرة
بين حروفي
ألقيت اليكِ صباحي
بزهرة قرنفل
كانت يومها باسمة ضاحكه
ساخرة من مسافات البعد
تهز من دقات الساعات
التي تبعدني عنك
وتبعدك عني .. دوما
أما آن لك بأن تفهمي
وتقرأي ما بين حروفي
نعم إني أقصدك
بزهوري أنا أعنيك
بعلة قلبي المفتون
أما آن لك أن تدركي
اني قد عشقتك
فلا تتسآلي هناك
بين قلبك .. وعقلك .. وبينكِ
لماذا .. أين .. كيف
ولا تشغلي نفسك
بحيرة عجفاء .. أبدا
فحتى أنا لم ادرك
بعد تلك الاسباب
؛,,؛
أوتعلمين أن الورود
بكل ألوانها واريجها
هي انت ..
وأن كل الحروف بمعانيها
ومقاصدها هي أنت ..
وأن المشاعر بكل طقوسها
هي أنت ..
؛,؛
نعم سيدتي
أعلنها لك صراحة
ولن أخشى بعدها أي لوم
أحبك انت ..
اعشقك انت ..
لا .. ولا غيرك
؛,,؛
وتعود الحروف لتتثائب
فهي تدرك اللوعه
ان هي خرجت دون صدى
وستألين لحروفي انتباها
يوما .. او لحظة .. او بعض
وربما بعدها تنسين او تتناسين
وأكاد اراك في الخيال
تتوهين حيرة لحروفي
فكيف لطيف ان يعشق طيف
وكيف لروح ان توائم روحا
على غيب لا يرى منه
الا مدادا
على ورق قد سقط
وحروفا من قلم
رسمت بكل تلقائية
بوهج عشق اخلج
او بوهمي المعاني
؛,؛
أقسم حين أرى اسمك
بان العين ترهف
وأن القلب يخفق
وأن الروح تتداعي
من عمق احساسي بك
وكانه قد تجرع صدأ قلبك
المقفول عن كل احساس
أو كأنه قد شرب مرارة صدك
أدرك أني يا سيدتي
أسقطت حروفي هنا
بعد أن وعدتك بألا اأربك
ولكني أجيبك باني
ليس لي بذلك حيلة
وما كنت لأقترب
لولا أن دمي
بكِ يخفق
ولولا ان قلبي
لكِ ينبض
فلو كنت استطعت العيش
دون قربك .. لفعلت
ولكني حتى اليوم
وكما اخبرتك آنفا
لم أدرك بعد
لماذا .. كيف .. وأين
فاسألي قلبك
عله قد يجيبك عنها
فإن لم يقنعك الجواب
فهاك هو ردي
في دمي
فاقطعي شراييني
/
؛؛ يحيى مراد ؛؛
تعليق