مع المروءة ،،،لا دونها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالحليم الطيطي
    أديب وكاتب
    • 07-07-2015
    • 357

    مع المروءة ،،،لا دونها

    مع المروءة لا دونها

    بل العَرَب العرب فقط مَن هزَمَنا ،لأنّ اسرائيل لا تعيش إلاّ مع العروبة البائسة هذه، لا تستمرّ اسرائيل بين عروبة شابّة تفهم المروءة !!وتُطيع ديْنَها،، لقد أفاق خالد بن الوليد من سكرات موته وهو يسمع كلمات – الله أكبر – أوّل الأذان وأخذ ينادي على خادمه كي يعطيه سيفه ويأتيه بحصانه الأشقر ،الذي مات قبله بعد أن قاتَلَ معه مئة معركة لم يُهزم في واحدة منها، وخادمه يطلب منه الهدوء وهو مُشتعل ،أحرق الأذان قلبه المُجاهد صار يدعو على الجبناء يقول : فلا نامت أعين الجبناء فقد أصابتنا دعوة خالد !!


    وأنت أيّها المُشْتَدُّ على نفسه ،،تكاد تقضِم شَفَتَك مِن شدَّة الغضب ،يا عنترة المقهور من سفَهِ قومه ومن ضِعَةِ شيبون واستهتاره،،! قد أيْقَظَتْ مروءَتُك غيْظَك واشتدَدْتَ أيُّها الوليد الحُرّ ،، حتى صِرْتَ سيِّدا ،،وشيبون ما زال يحلبُ النوق ،،وضائعا معها في الصحراء،،وأنت يا صاحب المروءة ،،سيِّدا صِرْتَ من سادات عَبْس وأنت أنت كنْتَ مع شيبون ،،ذاك العبد !!

    وإنّ بَطلا من بني دوس يفهم المروءة وقد كبر جُرحه وصار كالغدّة منتفخا،،حين يَلقى خيمةً لزانية سَلوليّة ،،وهو مسافرٌ في الصحراء الضائعة ،يرفضها وهو أحوج ما يكون للراحة فيها ،ويضرب فرسه بقوّة ويقول : غُدّة كغدّة البعير وموتٌ في خِدر سلوليّة واللهِ لا يكون !! فتطير به فرسه وتَسقُط فوق الحجارة ويموت

    مع المروءة وليس دونها مثلما نموت !!

    أيّها الساري في الصحراء الشاسعة لِمَ لا تشرب ودونك الماء !! وكيف رأيتَ العَكَر في ليْلِك المُظلم !!
    والميِّت لا محالة،، أَيهمُّه العَكَر ! مأ أكبر ! ،،الموت أم ماء معكَّر ! يا لصفاء نفسك وزُلالها الجميل ونبْع مروءتك الذي يأبى العَكَر ونحن لا نرَى عَكَرا في شيء !! نُصافح عدوّا نحارب صديقاً

    نحن عبيد مأمورون ! والعَبْد لا يُؤتَمن على المروءة!

    كانوا طِوالاً ووجوههم كالشمس وكان اليهود ينحنون لسيِّد الأوس وهم ينتظرون قوله فيهم " يُقتَل الرِجال وتُسبَى النساء والأطفال " وينتهي اليهود بكلمة حُرٍَ واحدة !!

    واليوم هُم مَن يتكلّمون ونحن مَن نسمع ونُطيع وما ضَرَّهم هو حَرام !!

    والأَعداد ماهي الأعداد !!
    اُريد حُرّاً واحدا يمشي بقامة طويلة عند النجوم
    يختال بعزِّه القديم
    ولا أُريد ملايين العَرب !






    الكاتب / عبدالحليم الطيطي


    http://abdelhalimaltiti.blogspot.com...blog-post.html


    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
    ..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2
    ..

    المروءة تضاءلتْ كغيرها من الأخلاق العربية الحميدة
    وكم فاخرنا بأمجادنا القديمة لِكثرة ما ابتعدنا عنها واشتقنا لها ..!

    كتبتُ ذاتَ يوم بين الجدّ والمزاح والأحلام :

    أشعرُ أنَّ الحياةَ غريبة
    وهذا نراهُ كحالة رهيبة
    نفكِّرُ فيها فتبدو مُريبة
    ونتركُها فتطلبُ ضريبة

    هواؤنا نفثَهُ ريحُ البحار
    يُخيّمُ فوقَ رؤوسِ الصّغار
    ويهبطُ على كتفِ الكبار
    لا يرمَقُ قمراً بل أقمار
    فيصمدُ فينا قلبُ الوليد
    وسيفُ صلاحٍ يدُنا يُريد
    فيوماً خُلقنا وها سنُعيد
    لِنَشُقَّ الحديد بهذا الحديد

    وأنتِ تتلألئينَ أمامي
    (أقصد الأرض العربية)
    يا جوهرةٌ تُنيرُ زماني
    قد عِشتُ أرى فيكِ أحلامي
    فلن أنامَ ولن تنامي
    ***


    لطالما انتقدنا واقعنا
    وتكلمنا كثيراً عن يقظتنا، وحلُمنا كثيرا بها
    لكن ماذا فعلنا لأجل تحقيقها وماذا يمكن أن نفعل ...!!؟
    هذا التساؤل لنا جميعاً

    يُنقَل إلى النثريّات الحرّة
    تحيّتي لك أستاذ عبد الحليم
    وتقدير كبير
    ..

    تعليق

    • عبدالحليم الطيطي
      أديب وكاتب
      • 07-07-2015
      • 357

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
      ..

      المروءة تضاءلتْ كغيرها من الأخلاق العربية الحميدة
      وكم فاخرنا بأمجادنا القديمة لِكثرة ما ابتعدنا عنها واشتقنا لها ..!

      كتبتُ ذاتَ يوم بين الجدّ والمزاح والأحلام :

      أشعرُ أنَّ الحياةَ غريبة
      وهذا نراهُ كحالة رهيبة
      نفكِّرُ فيها فتبدو مُريبة
      ونتركُها فتطلبُ ضريبة

      هواؤنا نفثَهُ ريحُ البحار
      يُخيّمُ فوقَ رؤوسِ الصّغار
      ويهبطُ على كتفِ الكبار
      لا يرمَقُ قمراً بل أقمار
      فيصمدُ فينا قلبُ الوليد
      وسيفُ صلاحٍ يدُنا يُريد
      فيوماً خُلقنا وها سنُعيد
      لِنَشُقَّ الحديد بهذا الحديد

      وأنتِ تتلألئينَ أمامي
      (أقصد الأرض العربية)
      يا جوهرةٌ تُنيرُ زماني
      قد عِشتُ أرى فيكِ أحلامي
      فلن أنامَ ولن تنامي
      ***


      لطالما انتقدنا واقعنا
      وتكلمنا كثيراً عن يقظتنا، وحلُمنا كثيرا بها
      لكن ماذا فعلنا لأجل تحقيقها وماذا يمكن أن نفعل ...!!؟
      هذا التساؤل لنا جميعاً

      يُنقَل إلى النثريّات الحرّة
      تحيّتي لك أستاذ عبد الحليم
      وتقدير كبير
      ..
      وألف تحية يا اديبة ،،،أثريتِ ،،وسلامي اليك وألف شكر
      عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن
      ..مدونتي https://www.blogger.com/blog/posts/6277957284888514056

      تعليق

      يعمل...
      X