حكمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    حكمة

    كانت البطة تتحدث مع الثور، فقالت له: ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة، فقال لها الثور:
    ولم لا؟ يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث؛ حتى يساعدك على الصعود.

    وقد كان، ففي اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة، فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها، وفي اليوم الثاني، ألقى الثور روثه في المكان نفسه، فاستطاعت البطة الوصول إلى ثلثي الصخرة. وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة، فسارعت البطة إلى الصعود، وما إن وضعت قدمها على قمة الصخرة، حتى شاهدها صياد، فأرداها.

    الحكمة ....

    يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى أعلى، ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    #2
    ليس كل ارتفاع علو؛ خاصة إذا كان الإرتفاع على أساس قذر مضمحل!
    حكمة بليغة وحكاية جميلة ... ما رأيك/ التوقف عند كلمة أرداها .. وترك الحكمة للقارئ يتوصل إليها ؟
    تحية وتقدير لك أستاذ فايز.
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
      ليس كل ارتفاع علو؛ خاصة إذا كان الإرتفاع على أساس قذر مضمحل!
      حكمة بليغة وحكاية جميلة ... ما رأيك/ التوقف عند كلمة أرداها .. وترك الحكمة للقارئ يتوصل إليها ؟
      تحية وتقدير لك أستاذ فايز.

      مرحباً بك أختي سميرة
      أي أساس لا بد وأن يكون قوياً وبيناً
      حتى تُبنى عليه الكثير من المواقف والحقائق
      وكذلك الدور والبيوت والعمارات وناطحات السحاب
      أشكرك على تفاعلك الجميل
      محبتي وودي
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1299

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
        كانت البطة تتحدث مع الثور، فقالت له: ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة، فقال لها الثور:
        ولم لا؟ يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث؛ حتى يساعدك على الصعود.

        وقد كان، ففي اليوم الأول، سكب الثور روثه بجوار الصخرة، فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها، وفي اليوم الثاني، ألقى الثور روثه في المكان نفسه، فاستطاعت البطة الوصول إلى ثلثي الصخرة. وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة، فسارعت البطة إلى الصعود، وما إن وضعت قدمها على قمة الصخرة، حتى شاهدها صياد، فأرداها.

        الحكمة ....

        يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى أعلى، ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك
        يا للروعة ! يا للرمزية العالية !
        ستصبح مثالي الأعلى في الكتابة الرمزية يا أخ شناني !

        اسمح لي بعرض قراءتي الخاصة حول هذه التحفة الأدبية :
        البطة ! كما تعرف، يصعد الآن على أكوام الجثث وركام المدن المدمرة
        وعند يبلغ قمة القتل والتدمير
        حتما سيباغته قناص ماهر برصاصة قاتلة
        غدا إن شاء الله !

        التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 09-08-2017, 12:34.

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #5
          يا عبد .... يا عبد
          الحقد سيقتلك
          أما عن البراميل فهي ماركة مسلجة للجيش السوري
          وقد حصل على براءة اختراع لأجلها
          افرح ..
          مع كل 5 براميل بيطلعك برميل زيادة
          تكرم عينك
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          يعمل...
          X