فيسبوكيات موجية متجددة / محمد شعبان الموجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    فيسبوكيات موجية متجددة / محمد شعبان الموجي

    إطلاق القول على عواهنه بأن القرآن حمال أوجه هو ببساطة شديدة معناه الحكم بعدم صلاحية القرآن الكريم لكي يكون كتاب هداية للناس ... القرآن الكريم محكم ومتشابه .. والمتشابه يفسره المحكم .. والمقاصد الكلية لآياته الكريمات واضحة للعامي قبل العالم ويفهمه الفلاح والعامل كما يفهمه القاضي واللغوي والفيلسوف وووووو فله وجه لايعذر أحد بجهالته .. ولايقال فيه أنه حمال أوجه .. فهذه فرية تطعن في جدوى آيات القرآن الكريم ..
    وأما الخلافة من بعد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .. فلم تسقط منها قيم القرآن الأساسية بالكلية بل بقى فيها الكثير والكثير وعلى رأسها قضايا العقيدة وضرورة إزاحة الحكومات والإمبراطوريات الجائرة والظالمة التي تحمي الشرك والوثنية وعبادة غير الله ولاتسمح بنشر دعوة التوحيد ونشر القرآن الكريم في كل أنحاء الدنيا .. وبعدها يؤمن من يشاء ويكفر من يشاء .. وعلى ذلك استمر التاريخ الإسلامي في مراحل صعوده وتوسعه رغم التفاصيل التي قد تبدو لبعض الضعفاء وأصحاب العقول البليدة أنها عصور ظلام .. ظلت تلك الأنظمة الحاكمة تحمل الكثير من قيم القرآن .. وظلت ىهذه الفتوحات بشير خير وبركة على البلاد التي فتحتها واسترقت المعاندين منهم الذين رفضوا الاستسلام لها وهم أنفسهم من تحول إلى مدافعين عن الإسلام وتخرج منهم العلماء والقادة والفقهاء واللغويين ووو .. ودخلت شعوب العالم في دين الله افواجا ولولا الفتح الاسلامي لمصر والشام وبلاد فارس وماوراء النهر وشرق أفريقيا وغيرها وغيرها لظلت هذه الشعوب تعبد الأوثان والأصنام والشمس والقمر والماء والحيوانات ومظاهر الطبيعة المختلفة وتتخذها آلهة من دون الله .. ولظل أهل مصر يعبدون المسيح وينحنون للصليب ويأكلون جسد المسيح كل أحد .. الفتوحات الإسلامية وكثير من أحكام المجتمع لايمكن فهمها إلا في ضوء المجتمع القرآني الذي يعلي من قيمة الايمان والمؤمن ويحط من قيمة الكفر والكافر .. أما من يفتقد للرؤية القرآنية للكون والحياة ولقضية التوحيد التي هي أساس وسبب خلق الله للكون .. فلا جدوى للحديث معه لأنه سيكون كاستنبات البذور في الهواء .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    القرآن الكريم أوضح بشكل قاطع وصريح .. موارد الاتباع على سبيل الحصر بصريح اللفظ .. اتباع الرسول / اتباع القرآن / اتباع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار / اتباع سبيل المؤمنين .. كما أن القرآن الكريم قد أوضح الرد عند الاختلاف إلى الله وإلى الرسول ... وذكر كذلك موارد الاعتصام بموردين لاثالث لهما الاعتصام بالله / الاعتصام بحبل الله عزوجل وهو على أحسن التفاسير جماعة المسلمين لمناسبة السياق ..
    فأين جاء في كتاب الله اتباع آل البيت الإثناعشر أو الاعتصام بهم
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      منذ صراع ناصر والإخوان كانت خطة الضباط الأحرار واحدة دائما للإطاحة بالجماعة وهي دفعها دفعا إلى الخروج عن مسارها السياسي و ارتكاب أعمال عنف وقتل وتفجيرات .. وكانت الجماعة تدفع الثمن أحيانا بدون ذنب .. وأحيانا أخرى كانت تقع ضحية الغباء والرعونة .. مشهد اغتيال ناصر في المنشية رغم أن من قام به أعضاء في الإخوان إلا أن القيادات لم تكن على علم به .. مذبحة ليمان طرة .. وتنظيم 65 وأخيرا أحداث رابعة العدوية .. وبعد كل حادثة تتحول مجموعة من الإخوان إلى العنف .. وساعتها يوجد المبرر للتخلص من الجماعة .. وهذا ماحدث بالضبط بين الجيش الجزائري وجبهة الإنقاذ فبعد نجاحها في انتخابات حرة نزيهة اشرف عليها الجيش بذات نفسه .. انقلب عليهم ودفعهم دفعا إلى الخروج من المسار السياسي االمعتدل إلى العنف وارتكاب تفجيرات ومذابح كان يدبرها بنفسه .. فأسهل طريقة للتخلص من جماعة ما هو دفعها دفعا إلى الإرهاب والعنف ثم اطلاق لقب الإرهابية عليها .. فتوسيع دائرة الإرهاب يصب دائما في صالح المؤسسة العسكرية حتى تحكم قبضتها على كل شىء وتتخلص من الجماعة ومن كل القوى السياسية المنافسة لها .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        - المشهد تحكمه موازين القوة .. البقاء للأقوى
        - هذا ترسيخ للطغيان وليس حلاً.
        من ناحية أخرى كيف ترى إذن أن يصبح الضعيف قويًّا حتى تكون له الغلبة؟


        - نعم سؤال جيد ... كيف يصبح الضعيف قويا .. هذا السؤال سألته مباشرة للشيخ الشعراوي رحمه الله فأجاب بأن الحل هو تربية الخلايا الإسلامية عن طريق الدعوة .. ثم تتكاثر الخلايا الإيمانية وتشكل بشكل تلقائي مجتمعا اسلاميا فكيفما تكونوا يول عليكم .. وهي فكرة التغيير عبر القاعدة الشعبية .. وهي ما كان يتبناه الشيخ محمد عبده ورشيد رضا و البنا ثم المودودي وسيد قطب الذي كان يرفض فكرة تغيير الحكم بالقوة .. وسار الإخوان على هذا النهج الدعوي وكان عليهم أن يكتفوا بذلك وألا يصرون على بقاء التنظيم الخاص أو التنظيم السري المسلح بدعوى حماية الجماعة عند تعرضها لخطر الإبادة أو الاعتداء من السلطة الحاكمة .. وللأسف تضخمت فكرة التنظيم السري المسلح أو المدرب وصارت هي الأصل وتوارت الجماعة نفسها خلف التنظيم .. ولو اكتفت الجماعة بالعمل الدعوي المنظم لكانت الآن أقوى ولحققت الكثير من طموحاتها ولكنها حين وجدت الطريق مفتوحا امامها تناست تلك المرحلية وقفزت على السلطة دون وجود قوة حقيقية تحميها .
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          محمد يوسف العزيزي ارجو توضيح الفرق بين جماعة دعوية وبين جماعة سياسية لأن الفرق كبير في الهدف والأسلوب والتعامل .. ؟

          محمد شعبان الموجي أستاذنا القدير ... دعنا نتجاوز الآن قضية الفرق بين جماعة دعوية وجماعة سياسية .. ونقول بأن جميع مؤسسات الدولة ابتداء من مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية والشرطة والأحزاب ومجلس الشعب ووكل مؤسسات الدولة تعاملت مع جماعة الإخوان بل وكل الجماعات الدينية الأخرى على وضعها الحالي الذي يجمع بين الدين والسياسة وكان هذا الأمر معلنا فكل جماعة لها ذراعها السياسي .. وسمح لها بالمشاركة في العملية السياسية كعضو اساسي حاز على أغلبية ساحقة في مجلس الشعب والشورى وقام محمد مرسي بأداء القسم وحضور احتفالات القوات المسلحة إلى آخر المشهد المعروف .. ثم أدار المجلس العسكري المشهد على النحو المعروف ... ودفعت الجماعة بعدها دفعا إلى الخروج عنوة وبتدبير مسبق من المجلس العسكري وعدة مؤسسات بل وبعد الدول العربية .. دفعت الجماعة إلى الخروج والتظاهر والاعتصام الثوري الدفاع عن حقوقها الانتخابية المكتسبة ثم الدفاع عن النفس بعد بداية حملات الاعتقال والقتل التي اقترنت بها أحكام قضائية مسيسة تجعل من الإنتماء للجماعة جريمة في حد ذاتها .. رغم الشرعية العرفية بل وشبه القانونية التي اكتسبتها الجماعة ... لترسم مشهدا مأساويا للجماعة فخرج فصيل من الجماعة يمارس العنف العشوائي دفاعا عن النفس وهو المبرر الذي كان يقف وراء كل التنظيمات المتطرفة .

          محمد يوسف العزيزي في هذه الإشكالية لا يمكن تجاوز الفرق بين الاثنين لأننا بذلك ننطلق في المناقشة من منطلق باطل وما بني علي الباطل فهو باطل .. وليس مبررا للتمسك به والبناء عليه .. بعد 2011 اول من سعي للمجلس العسكري كان الإخوان وما تلا ذلك معروف لأننا عشناه لحظة بلحظة وسجلته الكاميرات .. أما دفاع الجماعة عن حقوقها .. فصاحة الحق هو الشعب الذي استرد حقه من جماعة كاملة وليس من رئيس مندوب لها .. وأظن أن هتاف يسقط حكم المرشد كان عبقريا في مواجهة الجماعة .. صفقة الجماعة مع نظام مبارك في الاستحواذ علي مكاسب مقابل مهادنته معروفة ولا تبرر هدف الجماعة من السيطرة علي حكم مصر .. التاريخ ليس بعيد عنا فنحن ما زلنا نعيشه .. في النهاية الجماعة ليست الشعب المصري لتحتكر إرادته .. تحياتي يا استاذ شعبان

          محمد شعبان الموجي
          طلبت من حضرتك التجاوز مؤقتا عن بيان الفرق بين الجماعة الدعوية والجماعة السياسية .. لأن المجلس العسكري وكل القوى السياسية والمجتمعية أقرت وجود الجماعة على هيئتها الحالية والكل شارك دون اعتراض .. وهذا كان خطأ جسيما لأن المشاركة السياسية لاتكون إلا عبر الأحزاب السياسية .. ولكن مادام الجميع قد اقر بذلك فيجب أن يتحمل كل التبعات .. وأما عن عبقرية هتاف يسقط يسقط حكم المرشد .. فيمكن لتلك العبقرية أن تتكرر في هتاف يسقط يسقط حكم العسكر .. فليست الهتافات دليل على رأي الشعب كله .. وغالبية الشعب بالفعل قد انقلبت على حكم الإخوان لكن ليس لأنهم اخوان ولكن لأن الإخوان فشلوا بفعل فاعل في إدارة الحياة السياسية وحدث الاختناق في الغاز والبنزين والخبز والأمن بعد أن منحت الشرطة نفسها أجازة 4 سنوات رغم أن هذا يعد خيانة وطنية .. فلو افترضنا جدلا أن المؤسسات تعاونت مع الإخوان في تسيير امور الحياة لما هتف الشعب ولا خرج .. وهذا الفشل ليس مرجعه إلى عدم تعاون أجهزة الدولة مع الاخوان فقط وإنما بسبب ضعف شخصية مرسي وسيطرة مجلس الإرشاد على القرار السياسي وحكم مصر بروح الجماعة .. هذا كله صحيح .. ومحاولة وصول الجماعة إلى الحكم عبر آليات السياسة ليس عيبا في حد ذاته بل هو عين العملية الديمقراطية ولكن العيب هو أن يحدث ذلك عبر جماعة تمثل كيانا موازيا للدولة وليس عبر حزب حقيقي قوي .. ولكن أعيد وأكرر أن الجميع قبل مشاركة الجماعة وباركها ثم انقض عليها المجلس العسكري ليستحوذ على السلطة مرة أخرى .. وهو نفس السببب الذي جعل المجلس العسكري يتقاعس عن الدفاع عن رئيسه الشرعي قبل مرسي وهو مبارك خوفا من عملية التوريث وانتقال السلطة إلى شخصية مدنية .. فالمؤسسة العسكرية لن تسمح أبدا لا لمرسي ولا لغيره من الشخصيات السياسية المدنية مهما علا شانه أن يحكم مصر ولذلك فقد استمر السيسي على نهج عبد الناصر في القضاء على الأحزاب السياسية أو اي قوى مدنية .. وأي شخص ستسول له نفسه الترشح ضد السيسي سيتحول إلى شخصية كاريكاتيرية .. المؤسسة العسكرية استحوذت منذ يوليو 52 على كل مفاصل الدولة .. ولهذا الاستحواذ ماله وعليه ماعليه ولهذا حديث آخر .

          محمد يوسف العزيزي
          تحياتي وربما يجمعنا وقت ومكان لمزيد من الحوار وحتي يكون مثمرا فلابد من الوصول أولا لمساحة مشتركة ينطلق منها الحوار .. تحياتي
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            ياأستاذ ...
            ببساطة شديدة .. المجلس العسكري كان يدير الأحداث بعد الثورة بما فيها مشهد مرسي والإخوان ... فمتى حكم مرسي والإخوان ؟؟؟ هذا وهم كبير .. كان مرسي محكوما منذ اليوم الأول من مجلس الارشاد ومن المجلس العسكري .. وهذا واقع عايشناه
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #7
              مازال الإخوان يتعاملون مع شرعية مرسي كما يتعامل الشيعة مع شرعية الإمام الغائب أو المهدي المنتظر .. أي باعتبارها شرعية مقدسة يبذل في سبيلها الغالي والرخيص وتزهق الأرواح وترمل النساء وييتم الأطفال ويهلك من أجلها الحرث والنسل ... بينما في فقه اهل السنة ينزلون على حكم المتغلب الذي يملك أسباب القوة والمنعة ... يعني لا يهمنا أن يحكمنا زيد او عمرو مادامت لديه القدرة بنفسه وبقومه ... فالإمام الجائر خير من الفتنة أما الإمام العاجز فهو الفتنة نفسها ... ولو اغتصبت شرعية أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لما أجيز للمسلمين التضحية بكل هذه الدماء ولذلك رضي المسلمون بحكم معاوية ويزيد رغم وجود الحسن والحسين ومئات الصحابة الأجلاء
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • mmogy
                كاتب
                • 16-05-2007
                • 11282

                #8
                أستاذ / ....
                أنت تعلم أن هذا الأمر مستحيل .. والتعلق بهدف الإطاحة بالحكومة العلمانية وإقامة الحكومة الإسلامية هو وهم في وهم وهو جوهر منشور الأستاذ عمرو .. فالسياسة تقوم على الواقع الممكن وليس على الأحلام الوردية .. فلا يمكن إزاحة المؤسسة العسكرية عن حكم مصر عن طريق إقامة جماعات أو تنظيمات طليعية أو كيانات موازية للدولة أو ماشابه ذلك مما دعا إليه المودودي وسيد قطب رحمهما الله .. لأن المناخ السياسي المحلي والعالمي غير مناسب على الإطلاق .. لاسيما بعد اصطناع داعش وأخواتها وتورط مجموعات نسبت للإخوان تمارس العنف والقتل بشكل عشوائي .. والمشكلة الكبرى أن الشعب نفسه لايتمتع بمزاج حزبي قادر على إنتاج أحزاب سياسية قوية تنافس على الحكم ولديها القدرة على الحشد .. بل هو طالب قوت لاأكثر ولاأقل .. ولاتمثل الحريات لأغلبيته مطلبا ملحا .. كما أن لديه قناعة أن التدين مسألة شخصية وأن لديه القدرة على ممارستها .. خصوصا بعد أن رأى مداهنة من الإخوان وخطاب اسلامي ضعيف لايضيف جديدا لمظاهر التدين الموجودة في المجتمع .. كما أن وجود مواقع اسلامية وفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي قلل كثيرا من دور الإخوان وأخواتها .. وهذا مجرد رأي أرجو أن تتسع صدوركم له .
                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9


                  أتفق معك في " ودخلت شعوب العالم في دين الله افواجا ولولا الفتح الاسلامي لمصر والشام وبلاد فارس وماوراء النهر وشرق أفريقيا وغيرها وغيرها لظلت هذه الشعوب تعبد الأوثان "
                  لكن " لظل أهل مصر يعبدون المسيح وينحنون للصليب ويأكلون جسد المسيح كل أحد " .
                  للعلم فقط . المسيحيون في مصر وغير مصر ينحنون احتراما للمصلوب وللصليب ، ويتناولون القربان الذي هو جسد المسيح ودمه حسب معتقدهم وإيمانهم
                  ولم يزالوا ألى اليوم يمارسون هذه الطقوس . .
                  كثيرون هم من يمارسون شعائرهم الدينية ولا نتمهزأ عليهم . كما أن عندنا في المسيحية طقوس ، ففي الإسلام كذلك وفي غيرها من الديانات .


                  سؤالي البريء :
                  الملتقى للإبداع الأدبي والفكري فقط لا غير
                  هل نحن هنا ضمن حدود الإبداع الفكري والأدبي ؟
                  ألم نتجاوزه للديني والسياسي ؟
                  لأنني أخشى أن يسألنا سائل قائلا :
                  لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟


                  تحياتي أستاذ محمد شعبان الموجي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    استاذنا الدكتور فوزي
                    السلام عليكم
                    هذا ليس استهزاء ولكننا كمسلمين نحمد الله على نعمة التوحيد الخالص الذي لاشائبة معه .. كما أنكم تشكرون الرب على عقيدة التجسد والتناول وغير ذلك من العقائد والأسرار الكنسية .. فكل منا يحمد الله على عقيدته ودينه .. واحترامنا لحق الآخرين في اعتقاد مايشاؤون لايعني احترامنا لتلك العقائد المخالفة وإلا نكون متناقضين مع أنفسنا .. تحياتي لك

                    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


                    أتفق معك في " ودخلت شعوب العالم في دين الله افواجا ولولا الفتح الاسلامي لمصر والشام وبلاد فارس وماوراء النهر وشرق أفريقيا وغيرها وغيرها لظلت هذه الشعوب تعبد الأوثان "
                    لكن " لظل أهل مصر يعبدون المسيح وينحنون للصليب ويأكلون جسد المسيح كل أحد " .
                    للعلم فقط . المسيحيون في مصر وغير مصر ينحنون احتراما للمصلوب وللصليب ، ويتناولون القربان الذي هو جسد المسيح ودمه حسب معتقدهم وإيمانهم
                    ولم يزالوا ألى اليوم يمارسون هذه الطقوس . .
                    كثيرون هم من يمارسون شعائرهم الدينية ولا نتمهزأ عليهم . كما أن عندنا في المسيحية طقوس ، ففي الإسلام كذلك وفي غيرها من الديانات .


                    سؤالي البريء :
                    الملتقى للإبداع الأدبي والفكري فقط لا غير
                    هل نحن هنا ضمن حدود الإبداع الفكري والأدبي ؟
                    ألم نتجاوزه للديني والسياسي ؟
                    لأنني أخشى أن يسألنا سائل قائلا :
                    لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟


                    تحياتي أستاذ محمد شعبان الموجي
                    فوزي بيترو
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      كل محاولات ما يسمى بتجديد الخطاب الديني ستبوء بالفشل لأنها تبتعد عن السبب الحقيقي وهو غياب الحكم الراشد عن بلاد العرب والمسلمين ... من انتخابات حقيقية وتداول للسلطة وسيادة القانون وشفافية المال العام وزهد الحكام والمسؤلين وتبرئة ذمتهم المالية واستقلال حقيقي للقضاء وديمقراطية القرار ومجالس نيابية محترمة وتكافؤ الفرص دون تمييز إلى آخر مانراه في بلاد الغرب ولابد من الالتزام بالقيم الأخلاقية المجتمعية .. لابد من بديل حقيقي وقوي ومشرف نواجه به التطرف ونسقط به مبررات الإرهاب التي تهدف إلى اسقاط الحكومات باعتبارها كافرة أو جائرة .. فلايمكن مواجهة الإرهاب بالاستبداد والظلم والطغيان والفساد .
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #12
                        أدرك المسلمون الأوائل معنى " الحكم الراشد " ومعنى " الملك العضوض " .. فأطلقوا مصطلح الخلافة الراشدة على الخلفاء الأربعة الأوائل ولم يطلقوه على غيرهم .. وتلك عبقرية لم يلتفت لها الكثير منــــــــــا .. تؤكد على ماأحدثه الإسلام من وعي مجتمعي رغم التفاصيل الكثيرة التي قد تزعج البعض وتعطي نتائج غير صحيحة .
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #13
                          أعجبني
                          أحد السببين وراء ازدياد النفوذ هو نجاح الأطراف الاقليمية ( إيران وإسرائيل وتركيا وإثيوبيا، ) جميعها فى استثمار الظروف السيئة التى تسبب فيها رد الفعل القاصر وغير المسئول من جانب قوى الحكم فى العالم العربى لمظاهر وروح وأهداف الربيع العربى والجهود المستمرة حتى الآن من جانب هذه الحكومات لانتزاع جذوره . لم تقدر هذه الحكومات أهمية الحدث كفرصة لا تعوض للانتقال نحو نهضة حقيقية للأمة العربية . كانت فرصة يمكن أن تجتمع من خلالها العناصر النهضوية ، أو حتى الإصلاحية ، فى دوائر ومؤسسات الحكم مع ملايين الشباب والعناصر المعتدلة فى المجتمعات العربية للانتقال بهذه المجتمعات إلى مرحلة جديدة من مراحل التحديث ، كانت الأمة العربية بأسرها فى حاجة ماسة إليها.
                          الغريب والمثير فى الأمر هو أنه فى عدد من الدول العربية التى اتخذت قرار وأد الربيع العربية فى مجتمعاتها أو مجتمعات دول شقيقة أخرى، كانت فى مقدمة الدول العربية التى سعت نحو تبنى خطط تنمية فيها الكثير من جرأة التخطيط وشجاعة التنفيذ. كان يمكن لهذه الدول التى تصدت للربيع أو سعت لتمييعه أو تقمصته كسبا للوقت أو خداعا للمطالبين فى الشارع بالتغيير ، كان يمكن لها توفير كل الجهد والعنف والموت ، لو أنها استفادت من حشود الربيع فأطلقتها طاقة للتغيير السلمى فى مجتمعاتها ، طاقة لا يتكرر وجودها.
                          لم توفر قوى العناد ومعها قوى الخداع الجهد والمال والعنف مفضلة الصدام . نشبت حروب أهلية فى أكثر من موقع. تعسكر الربيع وفسد حين هيمنت عصابات مسلحة وتيارات سياسية مناهضة للإصلاح والتحديث وتدخلت دول كبرى .
                          وقع فراغ السلطة فى مواقع عديدة من العالم العربى زحفت لتملأه ميلشيات وقوى مدعومة أو جيوش منتظمة من دول الجوار . هذه الدول راحت تضع شروطها لعلاقات جديدة وتفرض قواعد عمل مبتكرة فى الإقليم وتساوم بنفوذها المستجد فى الدول العربية المنهكة لتحصل على مزايا أوفر تخدم علاقاتها بأوروبا وأمريكا .
                          أليس هذا بعضا مما تفعله تركيا وإيران وإسرائيل الآن بعد أن أطمأنت جميعها إلى إخماد الربيع العربى الذى كان يهدد مصالحها وأحلامها فى التوسع الإقليمى . الغريب والمثير أن بعض خطط التنمية والإصلاح التى خرجت من دهاليز التخطيط بدأ فى تنفيذها ولكن متأخرا وفى ظل أصعب الأوقات وأعقدها. أكثرها الآن محفوفة مسيرته ومصيره بالمخاطر الخارجية والداخلية على حد سواء.
                          جميل مطر / صحيفة الشروق المصرية
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X