نظرات من ثقب ذاتي ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسرسالم
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 397

    نظرات من ثقب ذاتي ....

    ،
    ،


    ........................... ((( عقل )))...........................




    العاقل من يرى في الناس - على اختلاف ألوانهم وأشكالهم - مرآة يتحسس بها نفسه ..
    ويستدرك بها ما قد يفوته في مراقي الصلاح والفلاح
    فربما كان غيرك أوسع نظرة منك لنفسك ..
    ومن كان خارج البيت كان أقدر على الإحاطة بأركانه ممن هو داخله ..

    غير أن المرء جُبِل على حب كلام الناس مدحا ، وبغضه قدحا
    وقليلون هم الذين يقفون عند مقالة ناقديهم وقوف البصير المتأني
    فإن كان ثمة خلل ؛ سعوا في استيفائه قبل انقضائه واستكماله حذر استفحاله
    وإلا ، فلن يحجب ضوء الشمس غمامٌ وان اتسعت في السما رقعته وتغبرت بقعته

    والماء يرجى إذا ما اسودّت السّحب ..
    وله في كظم الصدر ومضغ الألم بالصبر
    ترويضا للنفس على احتمال المكاره في البأس..
    ثم له في الدنيا حسنة ،
    وفي الآخرة أجر عظيم






    ........................... ((( يُتبع .. ان شاء ربي )))...........................
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 17-08-2017, 08:59.
  • ياسرسالم
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 397

    #2

    ،
    ،


    ........................... ((( إلى نَزَقِها ..)))...........................

    ،
    ،

    أراك في غير مرة من نصوصك تديرين كأس المحبة في راحة المحب الدّنِف ،
    وتصبين في هذه الكأس من حلو معانيك ورونق مغانيك ما يخلب السمع والبصر ..ويطيل الليل والسهر ..
    فأين هذا الخيال الخصيب من الواقع الجديب الذي نحياه جميعا ؟!
    هل قَدَرٌ أن نحفظ أبكار معانينا عن الناس ولا نفضها إلا لأشباح يهيمون في عوالم غير مأهولة لا ندري كنهها ولا نعرف لها وجها ؟!
    أضاقت هذه المحبة على امتدادها فلم تسع متلطفا حاول أن يأخذ بحجزك إلى ما قد يظن فيه النفع لك ؟!
    ما زدت على أن ترفقت بالنصيحة ، وتوجهت إليك بما وجدته منك في نفسي في غير ختل ولا مداورة..
    ليت شعري كيف يغضبك ما ظننته يسعدك ويرضيك؟!
    أم كيف يؤلمك ما قربته لفمك من شراب يرويك ويغنيك ؟!


    وإذا محاسنى اللائي أدل بها .:. صارت معايب قل كيف أعتذر ؟
    المكرمة ... كلماتنا مهما بدا سخاؤها وأبهر الناظرين بهاؤها ..
    ومهما لمع بريقها واشتعل في القلب حريقها ..
    فـ ستظل جثثا ممدة فوق السطور مهددة ..
    حتى نسقيها بماء حياتنا الذي يجري بيننا ،
    فتنهض ساعتئذ حية وتعيش بين الأحياء ...
    رحم الله سيدا (1) الذي علمنا هذه المعاني ..


    ليس عن ضعف كتبت إليك ..
    فلست أعرفك .. ولن يضيرك جهلي بك ..
    فقط أبنت عن حجتي ،وألقيت عليك ما فيه إلزام لخلقك .. ورفعة لشأنك وصيانة لأدبك ,,
    فإن شئتِ ففيئي ، وإن شئتي فاطرحي


    وما الضعيف ضعيف بعد حجته .:. وإن تخاصم راعيها وواليها..
    مودة لا تنضب
    ------------------------
    (1) يقول سيد رحمه الله :"ان كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراسا من الشموع فإذا متنا من أجلها انتفضت و عاشت بين الأحياء كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء و الأحياء لا يتبنون الأموات ..." من كتاب دراسات اسلامية
    ........................... ((( يُتبع .. ان شاء ربي )))...........................
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 17-08-2017, 09:00.

    تعليق

    • ياسرسالم
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 397

      #3



      ............... قصيدة النثر ..! ................

      قرأت ما يسمونه هكذا وكتبت ...
      هذا النوع من (الأدب) لا يروقني كونه مستنسخا متوشحا شارة من قطعوا منا الوتين
      وهو متذبذب لا ثبات له ولا مستمسك .. ويكاد يوفض كل يوم إلى نُصُبٍ جديد
      فأشحت بوجهي ابتداء صيانة للعين أن تقع على ما يستدبر قبلة الأدب ويركل جهد الأجداد
      ولكن ... التفت قليلا وقلت :
      مادام الفراغ واسعا والصدور اوسع فما يمنعني من أن أدلو بدلوي
      حتي يعرف البعض أن ثمة تذمر مصحوب بزمجرة كائن ولا اشك إزاء هذه التهاويم الغريبة المريبة
      سمعه من سمعه وصم عنه من صم


      ولأني قتلت هذا الأمر بحثا وقولا فسأكتفي هنا بالقول بأن
      مثل هذه الفقاعات قد تبدو جميلة ببلوريتها المزركشة وبقوس قزح الذي يتماهي بها ومعها
      ولكن لحظة موتها إلم تكن هي عينها لحظة فنائها فهي أقرب اللحظات اليها ...
      التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 19-08-2017, 07:24.

      تعليق

      • ياسرسالم
        أديب وكاتب
        • 09-04-2011
        • 397

        #4
        مشكلة تناول الشعر القديم ..
        -------------------------
        ربما كانت مشكلة فهم الشعر القديم يكمن في البون الشاسع بين الرؤيتين
        رؤية المتقدمين ورؤية المتأخرين
        هم( القدماء ) كانوا يرسمون باللفظ - نظما - ما تقع عليه ابصارهم من صور يستشعرون عمقها الطبيعي بعفوية متجردة عن التقعر ويجعلونها في اوزان تناسب سعة الحكاية


        ونحن نتخيل الكلام المكتوب بعيدا عن حجم الصورة ثم نستحضر معانيه القاموسية المطاطية مجزءة فتتغبش الرؤية كثيرا واحيانا تحيد حيدة تخرج عن أصل ما أراده الشاعر


        ولذلك قد يبلغ الاختلاف بين الشرح والشرح مبلغا متناقضا أو مغايرا كليا على أقل حال

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          أهلا أستاذنا المحترم
          ما دامت الأرض ساكنة لا تدور ، فتحصيل الحاصل أن الشعر ثابت لا يدور، وأوله مركز الابداع ، وجديده بدعة وخرافة ..
          ومرحلية الأجيال ساكنة لاتتحرك ..
          والعصر لا يتغير ، والدليل أن أصل نهضتنا الأدبية لا يعود للغرب
          وقصيدة النثر تسربت من ثقب ، لا يستطيل ولن يتسع ..
          كل عام وأنت بخير أستاذي

          تعليق

          • ياسرسالم
            أديب وكاتب
            • 09-04-2011
            • 397

            #6
            اسجد ... واقترب ..
            -------------
            .
            .


            حين تهوي الى الأرض ..
            ممسكا بطرف خطيئتك ..
            ويحدّك النشيج من جهاتك الاربع ..
            في ليلة قدر مطرزة بالنور
            تهمس في أذن الأرض ..
            ليسمعك رب السموات والأرض
            .... فاعلم انك -بأنفك الملقاة على بساطها - هناااك ... في عليين
            فليس كل هبوط نزولا ... على التحقيق ،
            فالغوص في القاع خلف احراز الدر .. صعود ...
            يارب ... صبرا وظفرا ...





            تعليق

            • ياسرسالم
              أديب وكاتب
              • 09-04-2011
              • 397

              #7

              المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
              أهلا أستاذنا المحترم
              ما دامت الأرض ساكنة لا تدور ، فتحصيل الحاصل أن الشعر ثابت لا يدور، وأوله مركز الابداع ، وجديده بدعة وخرافة ..
              ومرحلية الأجيال ساكنة لاتتحرك ..
              والعصر لا يتغير ، والدليل أن أصل نهضتنا الأدبية لا يعود للغرب
              وقصيدة النثر تسربت من ثقب ، لا يستطيل ولن يتسع ..
              كل عام وأنت بخير أستاذي

              وسكونها اعتقادي الجازم حتى هذه اللحظة ..
              والشعر ، نبع فياض ... يشتد تياره عند المنبع ..
              ويخفت كلما ابتعدنا .. إلا ما ندر
              والحياة تمور بكل جديد ، صالح كان او كالح ...
              وما يسمونه قصيدة النثر عبث بالأركان وخلخلة للبنيان ...
              وما وجدت معتنقا لها -فيما أبصر وأسمع - قد حاز من رتبة الأدب في علوم العربية ما نسلم له به ..
              بل ربما كثير ممن اعتنقوه دينا ادبيا رأوا في مجانيته ما يغري بكل ذي بضاعة مزجاة وعنب حصرم
              وما أوفى احد منهم الكيل يوما .. وأنى لهم التناوش من قاع بعيد يموج بغوغائية ماجنة وانزياح مريب
              تحياتي أخي المكرم سعد الاوراسي
              ودعواتي لك بكل خير
              التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 19-08-2017, 07:35.

              تعليق

              • ياسرسالم
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 397

                #8



                أهات مستترة ...
                -------------
                .
                .
                .


                هي جراح تواثبت تباعا على كاهل مثقل بالألم
                وليل طويل موصول بليل .. فليت الذي يرعي النجوم بآيبٍ ...
                استوطن الداء بالجسد وتربع الفقد على عرش الحرمان
                غيض ماء الوجد فينا بعدما .:. كنا بالتحنان نسقى وجدنا
                وهي أوجاع لا يخبو أوارها ...
                وإذا ما التأم جرح ... جَدّ بالتذكار جرح
                ولأن الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية فقد عاث ذئب الغربة في عرصات الفكر
                فاستولى على بياضه وعشبه فأحاله يَباباً أجدب ..
                ولعل دمعة ثخينة انسدلت على خد مائر من جفن مبلل هي خير عنوان لمن فقد طواعية الأحبة والصحاب ...
                هكذا نحن .... من لم تشرده يد البغي شردته الفاقه وضرب في الأرض يبحث له عن سِترٍ وعافية ..
                اللهم ارحمنا برحمتك وامنن علينا بفيض جودك
                واغننا بتدبيرك عن معاقرة الحِيَل

                تعليق

                • ياسرسالم
                  أديب وكاتب
                  • 09-04-2011
                  • 397

                  #9
                  ففروا الى الله ....
                  نعم حين تكتسي الدنيا بالسواد
                  فلا مناص من الفكاك من هذه القتامة
                  بالزحف الحثيث نحو مواكب النور ...
                  نلتمس أثار رحمة الله في البر والبحر والنفس ..
                  ونلتصق بالضوء وان بدا خافتا
                  حتى يؤذن النهار بغلس
                  وتستدلق الشمس من جوف الليل نورا وحياة ...
                  ..
                  ..
                  حين تجد روحك تسيل في بقعة منزوية ..
                  ويئن جسدك وحيدا في تلافيف السكون ..
                  دع قلبك ووعيك معلقين بالخيط الأبيض
                  ذلك الخيط الرقيق الذي يتقدم بنوره المتأرجح مواكب الاشراق
                  ثم يستحيل خيوطا متماوجة
                  تجتمع في هدوء ورقة عند قوس البزوغ
                  فتشرق الأرض بنور ربها

                  وينساب الأمل شعاعا دافئا
                  ليملأ الأركان

                  يا من عدا ،

                  ثم اعتدى،

                  ثم اقترف...

                  ثم انتهى ،

                  ثم ارعوى ،

                  ثم اعترف .

                  أبشر بقول الله في آياته .:. ( إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ).

                  تعليق

                  • ياسرسالم
                    أديب وكاتب
                    • 09-04-2011
                    • 397

                    #10
                    يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ...

                    تعليق

                    • ياسرسالم
                      أديب وكاتب
                      • 09-04-2011
                      • 397

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ياسرسالم مشاهدة المشاركة
                      يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ...
                      ومما يحسن في هذا الشأن ايراد مقالة جميلة للاخ الدكتور عصمت الصاوي زميل المحنة جزاه االله خيرا ( وقد سمعت مثله من الدكتور محمد عمارة حفظه الله ....)
                      كتب تحت عنوان ..

                      "فلسفة الإسلام في التوريث"

                      الفلسفة الإسلامية فى التوريث تعتمد علي معايير وقواعد عامة ليس من بينها الذكورة والأنوثه
                      وهذه المعايير يمكن حصرها تحت ثلاث محاور رئيسيه حددها فريق من العلماء وهي :-

                      1- درجة القرابة بين الوارث والمورث وهي علاقة طردية فكلما زادت درجه القرابة زاد نصيب الفرد من الميراث وكلما بعدت القرابة قل النصيب من الميراث دون النظر للذكورة أو الأنوثة

                      2- موقع الجيل الوارث ، بمعني أن الأجيال التي تستقبل الحياة غالبا ما يكون نصيبها في الميراث أكبر من التي تستدبر الحياة فالأولاد يرثون أكثر من الأجداد فعلي سبيل المثال بنت المتوفي ترث أكثر من أب المتوفي وترث أكثر من أمه ( جدها وجدتها ) حتي لو كانت رضيعه وكذلك أبن المتوفي ، ونلحظ هنا أن معيار الذكورة والأنوثة لا علاقة له بالموضوع فالبنت ورثت أكثر من الرجل وورثت أكثر من الأم وهي أنثي مثلها

                      3- العبء الشرعي المستقبلي علي الوارث ، وهو المعيار الحاكم في حال تساويي المعايير السابقة ، فتفاوت الأعباء الشرعية بين الوارثين كان سببا في تفاوت الأنصبة ولا يحتج هنا بالحالات الفردية التي يتهرب فيها الوارث من أعباءه الشرعية رغم تميزه في الميراث من أجل تحملها ، ولذلك الشريعة لم تعمم الحكم بأن للرجل ضعف الأنثي بشكل عام وانما حددت حالة تساويي المعايير " يوصيكم الله في أولادكم " ومثال ذلك ان الولد والبنت في حال كبر أو مرض والدهم أو والدتهم فإن النفقة الشرعية عليهم تجب علي الولد بالأصالة لا علي البنت وهو عبء شرعي وضعه الله علي أكتاف الولد ولا يحتج بتهرب بعض الأبناء من هذه الواجبات وقيام والبنات بها
                      ونضيف محورا رابعا وهو :-

                      4- التكامل التشريعي ، وأعني به أن الشريعة نزلت لضبط أحوال المجتمع ككل وتسييرها في نظام تكاملي عادل ، وعلاقة ذلك بموضوع الميراث أن الولد الوارث لضعف البنت مكلف شرعا بإعالة زوجته التي ورثت النصف من أسرة أخري ، والبنت التي ورثت النصف من أسرتها تكون إعالتها علي رجل ورث الضعف من أسرة أخري وهي حالة تكاملية تشمل المجتمع وتجبر عجز أسرة فقيرة بأخري غنية وهكذا وعلي ضوء ذلك يصبح ميراث البنت ميراثا بلا كلفة في الأوضاع العادية لا الاستثنائية وهو ذمة مالية خالصة ومدخرة للأنثي دون الذكر

                      وأخيرا .. فاختلاف المعايير وتعددها جعل هناك تنوعا وتعددا في الانصبه فهناك اكثر من 30 حالة من الميراث ترث المرأة أكثر من الرجل أو ترث هي ولا يرث الذكر في حين أن هناك أربع حالات فقط ترث المرأة فيها أقل من الرجل ، فالشريعه حددت معايير للميراث ليس من بينها الذكورة والانوثة
                      التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 03-09-2017, 05:56.

                      تعليق

                      • ياسرسالم
                        أديب وكاتب
                        • 09-04-2011
                        • 397

                        #12



                        ردا على افتراء أحدهم ...
                        ------------



                        لا شك ان النفس التعصبي المقيت ، والاقصاء المهلك المبير ، والتشنج الانغلاقي الظاهر ، هو ما يغلف بعض الكلام الآن في اوساط المتدينين ايا كان دينهم ... ما يعني ان أصحابه أيضا دواعش - - منهجيا - وان فرغت ايديهم من السلاح المدمر..
                        الدواعش ومن على شاكلتهم متطرفون نعم ... ولكنهم ابدا لن يصلوا مهما بلغوا من وحشية ( غالبها مزعوم ) الى مستوى محاكم التفتيش (مثلا ) التي هي امتداد طبيعي لديانة مختلقة ليس لها من السماء نصيب ...
                        مسألة تكفيرهم واخراجهم من الدين - كما ينادي بعضهم - لن تحل الإشكالية كما يتوهم السذج ...
                        فهناك من يعيشون بيينا ، ظاهرهم الانسانية ، ولو نزعت قشرتهم لرأيت ثم رأيت جرثومة مجنونة تأكل الحياة والأحياء على حد سواء ...
                        قتلى (المتطرفين) الإسلاميين على مدار العصور لا يكاد يكون شيئا اذا ما قيس بقتلى غيرهم ، لا سيما من اتخذوا الدين ساترا ، وأيقونة الصليب درعا لاهوتيا ، يقف خلف نيرانهم المستعرة والتي اكلت الاخضر واليابس في حقب سوداء سالفة ....
                        (50 مليون قتيل معظمهم من المدنيين في حرب واحدة تخللتها حادثة وحشية بالغة الفجور حين قررت الحكومات (المسيحية) المناوئة ( انجلترا وأمريكا ) حرق مدينة درزدن الألمانية ( المدنية ) بالنابالم المحرم دوليا ، حتى احترق الطفل في حضن امه ، والشيخ الطريح على فراشه ، والعامل الكادح في مصنعه وكل من لا حول لهم ولا قوة .... عشرات الألاف من المدنيين الأبرياء في مشهد يهز الحجر ....
                        وهؤلا امتداد طبيعي لوحشية مغلفة ، جاءت بها حملات تاريخية خاطئة كاذبة ، ترفع شارة الصليب ، لتغزو الشرق النائم في جب الغفلة ، فتوقظه على خراب ودمار وقتل وحرق ودم وهتك عرض... حتى انهم أكلو المسلمين وهم مصلوبون في الشام إبان هجماتهم الوحشية على الشرق الإسلامي .. ولكننا ننسى ونتعامل ببغاوية فجة مع محاصيل اعلامية بالغة الفساد ، تروجها نفوس أيدلوجية بغيضة ، فالكثير منا - لهول ما زرعوه في وجدانه - لديه جاهزية عالية جدا في تصديق أي خبر تالف عن همجية الاسلاميين ، المتطرفين منهم والمعتدلين ....
                        وكم باسم هذا الدين المُحرّف تم حرق المسلمين أحياء في الشوارع من قبل جنود نظامية ، وليست جماعات منفلتة من ربقة حكوماتهم ، في أفريقيا الوسطى على مرأى ومسمع من الغرب الحنون الذي يستقبل ( على مضض ) اللاجئين السوريين .. .. وما نكبة بورما ببعيد ... وكيف أنهم يتفنون في حرق وذبح الآمنين بل والتمثيل بالجثث لكونهم مسلمين ...
                        وكم اكلوا من لحم أطفال بعد ان ذبحوهم وحوّلوهم إلى كباب طازج يملأ بطونهم في مشهد بائس ذاع مشتهر ... ولكنه لم يهز شعرة واحدة في رأس اصحاب دين المحبة والسماحة والخد الايمن والأيسر وغيرهم ... مالكم كيف تحكمون ؟
                        العدل الانساني أولا ...
                        واحترام التنوع الذي هو ارادة الله ..
                        ولوشاء الله لجمع الناس كلهم على الهدى ..
                        ولكن لحكمة لا ندرك كنهها ببشريتنا المحدودة ، كان هذا التنوع والاختلاف الذي مازال يثير حفيظة الاجناس المتكبرة والديانات المنتخبة
                        وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ...
                        وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ...
                        التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 19-03-2018, 21:39.

                        تعليق

                        • ياسرسالم
                          أديب وكاتب
                          • 09-04-2011
                          • 397

                          #13
                          كم وضعنا - ونحن تلاميذ - من هدف دراسي
                          وتغييناه مذ كنا في مقاعد التلقي ..


                          فحادت بنا (الثانوية العامة) بكآبتها ورهبتها وسطوتها
                          ومال الكثيرون عن هدفهم وحلمهم
                          وأرغمهم السلم التعليمي البائس على اكمال دراستهم كيفما اتفق
                          فكان ماكان ... وخرج جيل يحمل معظمه شهادات لا تمثل ارادتهم البتة .. ولا تتواكب مع تطلعاتهم
                          ثم جاءت البطالة المتغولة لتئد ما تبقى من حلم
                          لييبقى المقهى وحده بمفرداته الرماد
                          يةأحمى آلات التسكع ...
                          بل لعله أصبح المرحلة التأهيلية ا
                          لأهم في ممارسة حياة ما بعد التخرج ... .
                          التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 22-08-2017, 13:32.

                          تعليق

                          • ياسرسالم
                            أديب وكاتب
                            • 09-04-2011
                            • 397

                            #14
                            ---------------------------------( عشق ... ) ---------------------------





                            قلت لها ..
                            أعلم جيدا أن الادب بطبيعته لايربو ولا يزكو إلا إذا اجتلبت له الكلمات الفضفاضة والمعاني المتماهية .. وقد يعمد الاديب إلى انتقاء الكلمة الحمالة ، ليلقى في روع المتلقى معان متعددة ، يختار الأخير لذائقته ما يروقه منها .. ولا ضير .. فذلك سبيل من رام بالكلمات بوحا تتعدد عطاءاته ويطيب مساغه ويحلو في منظر العين رونقه وبهجته وألقه ...


                            ولكن الأدب الذي يعكس صورتنا لابد له من جدار عازل يفصل بين الجد والهزل وبين الشطط والتوسط وبين الانفلات والانتظام ..


                            إن ما يُطرح من عشق يجعلني أعيد قراءته وفق منظومة تحددت سلفا على هويةٍ طُبعت في قلوبنا ،واستقرت مفاهيمها في عقولنا وتميزنا عن غيرنا ...... فأرى - مصطحبا فهمي - ان مساحة الحب العريضة هذه ، حين تستولي من المرأة على قلبها ولبها ؛ فلن تترك لغير معشوقها مساحة أخرى ... ذلك لأن القلب إنما خلقه الله كي تتجاور فيه انوعُُ ُمن المحاب .. كلٌ في دائرته التي تحدد حجمه ومقداره ، وذلك لئلا يزاحم بعضه بعضا ويطغي بعضه على بعض ، ومتى اتسعت دائرة من دوائر هذه المحاب ؛ كان ذلك إيذانا بانكماش دائرة أخرى عن حجمها الذي ينبغي أن يكون لها .. فيميل القلب عند ذلك ميلة تذهله عن فطرته وتعرقله عن سعيه وتكدر من بياض صفحته ....


                            وعشقُُ كهذا الذي تبثينه ، أراه قد ملك زمام صاحبته وتخلل روح من ابتليت به ، ونخر في لحمها وعظامها ، حتى صيرها خلقا ً آخر منفلتاً من كل جاذبية إلا جاذبية معشوقها ... عبدته وانحنت له .. إذا العبادة في جوهر معناها هي كمال الحب مع كمال الخضوع ... وما جاوز عشق هذه المرآة هذا المعنى قيد أنملة .

                            تعليق

                            • ياسرسالم
                              أديب وكاتب
                              • 09-04-2011
                              • 397

                              #15

                              لو فرزنا الخلاف في مسائل الاجتهاد على أن طرفيها قسيمان : مبتدع ومتسنن
                              فإننا لن نُخرج أحدا من أسلافنا من حظيرة البدعة
                              ولصار سادتنا وكبراؤنا من أئمة الهدى مبتدعين
                              وهذا من أرذل الفهوم في زماننا
                              ودليل تسفله أنه قول محدث متأخر
                              ظهر في زماننا لكثرة الجهل والطيش والرعونة والاستئثار والتعصب الذميم
                              نسأل الله السلامة ....

                              تعليق

                              يعمل...
                              X