موت آخر...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    موت آخر...

    ( 1 )

    لم يدم الفراق طويلا
    سبعة أشهر وثمانية أيام
    غربة أخرى، لكنّها أشدّ مرارة وأعمق جرحا...

    ( 2 )

    ليست المصائب والآلام وحدها التي توحّد النّاس.
    كذلك الأرض، ... فهي الأم التي تحتضن جميع أبنائها
    إلى ما شاء الله لها أن تفعل.

    ( 3 )

    ذلك البحر الذي في أحشائه الدر كامن
    عجز عن وصف فجيعة الفقد
    ومرارة الغربة في كل شيء.!
    أما آن للغة أن تخجل من التفاخر أمام مصيبة الموت!

    ( 4 )

    السماء شاركتني بدمعها، كانت الرياح تعصف بقوة على النوافذ والأبواب
    كما يعصف الحزن على قلبي
    كلانا يتألم .. فباب الوصل الذي تعودنا على العروج من خلاله قد قُفِل.

    ( 5 )

    محراب الحبّ الذي أشرق بقنوتها وصلواتها وذكرها
    غمره الفراق ... فبات خاويا يبكي رحيلها

    ( 6 )

    لا أدري إن كانت تدرك أمنا الأرض
    أنّها تضم في أحشائها
    من نفسي فداؤهما .. وقفتُ عليهما كساقٍ مبتورة
    تتوكأ روحي على عكازين:
    " الإيمان " وَ " الصبر "
    يقين يسكن أعماقي بولادة أخرى.
    متى ما شاء الله.

    ( 7 )

    خوفا علينا من جرح الفقد
    و حرقة القلب و غصة الروح
    تهمس بالذكر الأخير ... وترحل بهدوء
    كعادتها ... ترقد بسلام ... مضيئة مستبشرة.
    "لم تدري أن بموتها أصابنا رمح.!"


    -------------------------------
    رحمكِ الله يا أغلى حبيبة،، ورحمكَ الله يا أغلى حبيب
    وجعل الله جنة الفردوس الأعلى دارا لكما مع الصديقين والشهداء والصالحين
    وحسن أولئك رفيقا... آمين
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    رحمهما الله رحمة واسعة
    وجعل لهما الجنة هي المأوى
    و شدّ أزرك بالصبر و لله الأمر من قبل ومن بعد و كلّ حين.

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
      (........)
      ذلك البحر الذي في أحشائه الدر كامن
      عجز عن وصف فجيعة الفقد
      ومرارة الغربة في كل شيء.!
      أما آن للغة أن تخجل من التفاخر أمام مصيبة الموت!

      ( 4 )

      السماء شاركتني بدمعها، كانت الرياح تعصف بقوة على النوافذ والأبواب
      كما يعصف الحزن على قلبي
      كلانا يتألم .. فباب الوصل الذي تعودنا على العروج من خلاله قد قُفِل.
      (.........)
      قد تعجز اللغة ولكن
      القلوب الحيّة قادرة
      على التعبير بشعورها
      ..


      نعم .. إنَّ السَّماء لتبكي
      على الصالحين الذّاكرين
      فهنيئاً لوالديكِ مقامهما.. الكريم إن شاء الله
      ..


      قلوبنا معكِ أختي
      هي سُنّة الحياة
      ليس بيدَيْنا إلا الدّعاء
      اللهم ارزقهما الجنّة
      وصبّرْ مُحبّيْهم على الفراق ...


      رحمهُما الله وجميع المسلمين.

      ..

      تعليق

      • سوسن مطر
        عضو الملتقى
        • 03-12-2013
        • 827

        #4

        ..

        ورغمَ الألم الذي إنْ ازداد
        صارتْ الحروف سجينة..
        إلا أنّكِ كتبتِ
        وعبَّرتِ
        بحرف رزين .. صابر .. مُمتلئ باليقين
        يُعَلّمُنا .... يسمو بنا ..
        ويُثبّتْ بتقدير

        لكِ التّحيّة

        ..

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
          ( 2 )

          ليست المصائب والآلام وحدها التي توحّد النّاس.
          كذلك الأرض، ... فهي الأم التي تحتضن جميع أبنائها
          إلى ما شاء الله لها أن تفعل.

          رحم الله والديك وجعل الجنة مثواهما.
          الأرض لله أستاذة سميرة، وسكانها عيالُ الله.
          وأينما وُجدوا فهم في رحاب الله.
          ولله الأرض ومن فيها وما عليها.
          فاصبري وصابري، عسى أن يجمعك ربك بهما في مستقر رحمته.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • سميرة رعبوب
            أديب وكاتب
            • 08-08-2012
            • 2749

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
            رحمهما الله رحمة واسعة
            وجعل لهما الجنة هي المأوى
            و شدّ أزرك بالصبر و لله الأمر من قبل ومن بعد و كلّ حين.
            آمين آمين آمين
            جزاكَ الله خيرا.
            رَّبِّ
            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

              نعم .. إنَّ السَّماء لتبكي
              على الصالحين الذّاكرين
              فهنيئاً لوالديكِ مقامهما.. الكريم إن شاء الله
              ..


              قلوبنا معكِ أختي
              هي سُنّة الحياة
              ليس بيدَيْنا إلا الدّعاء
              اللهم ارزقهما الجنّة
              وصبّرْ مُحبّيْهم على الفراق ...


              رحمهُما الله وجميع المسلمين.

              ..

              آمين.
              شكرا لك.
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                رحم الله والديك وجعل الجنة مثواهما.
                الأرض لله أستاذة سميرة، وسكانها عيالُ الله.
                وأينما وُجدوا فهم في رحاب الله.
                ولله الأرض ومن فيها وما عليها.
                فاصبري وصابري، عسى أن يجمعك ربك بهما في مستقر رحمته.
                آمين، شكرا لك أستاذ عبدالرحمن.
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • فايزشناني
                  عضو الملتقى
                  • 29-09-2010
                  • 4795

                  #9
                  طيٌب الله ثراها يا أختي سميرة
                  سلمت يداك على هذه الحروف الشجية
                  ونسأل الله أن تكون خاتمة أحزانكم
                  كل الود والاحترام
                  هيهات منا الهزيمة
                  قررنا ألا نخاف
                  تعيش وتسلم يا وطني​

                  تعليق

                  • سلوى فريمان
                    محظور
                    • 18-10-2007
                    • 864

                    #10
                    "تَنَهَّـــد القبــــر رَقْراقــــاً علـــى كَمَــــــــــــدٍ:
                    قــد جاءنــي اليــوم ضيــفٌ مــا أحيــلاه"

                    رحم الله والدتك ووالدك ، و جعل ذكراهما في صدرك قنديل نور لا ينضب زيته .

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                      {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا}(آل عمران:145).
                      رحم الله أمك وغفر لها وعفا عنها وألحقها بالصالحين في جنات النعيم، اللهم آمين.
                      أحر التعازي وأصدق آيات المواساة أختي الفاضلة الأستاذة سميرة رعبوب.
                      تقول الخنساء:"وما يَبكونَ مثلَ أخي ولكِنْ = أعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسي"
                      ولذا فاسمحي لي بإدراج هذا الرابط:

                      موت الأم

                      عساك تجدين فيه بعض المواساة.
                      فاصبري واحتسبي.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                        طيٌب الله ثراها يا أختي سميرة
                        سلمت يداك على هذه الحروف الشجية
                        ونسأل الله أن تكون خاتمة أحزانكم
                        كل الود والاحترام
                        آمين .. طابت حياتك يا أخي الأستاذ فائز وطبتم
                        تحيتي واحترامي.
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • سميرة رعبوب
                          أديب وكاتب
                          • 08-08-2012
                          • 2749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
                          "تَنَهَّـــد القبــــر رَقْراقــــاً علـــى كَمَــــــــــــدٍ:
                          قــد جاءنــي اليــوم ضيــفٌ مــا أحيــلاه"

                          رحم الله والدتك ووالدك ، و جعل ذكراهما في صدرك قنديل نور لا ينضب زيته .
                          آمين أختي العزيزة الأستاذة سلوى
                          حفظك الله وجُزيت خيرا.. مودتي.
                          رَّبِّ
                          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                          تعليق

                          • سميرة رعبوب
                            أديب وكاتب
                            • 08-08-2012
                            • 2749

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
                            {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا}(آل عمران:145).
                            رحم الله أمك وغفر لها وعفا عنها وألحقها بالصالحين في جنات النعيم، اللهم آمين.
                            أحر التعازي وأصدق آيات المواساة أختي الفاضلة الأستاذة سميرة رعبوب.
                            تقول الخنساء:"وما يَبكونَ مثلَ أخي ولكِنْ = أعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسي"
                            ولذا فاسمحي لي بإدراج هذا الرابط:

                            موت الأم

                            عساك تجدين فيه بعض المواساة.
                            فاصبري واحتسبي.

                            آمين آمين آمين ... جزاك الله خيرا
                            أخي و أستاذي الفاضل حسين ليشوري.
                            وأشكرك على المواساة... تحياتي.
                            رَّبِّ
                            ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              ياالله كم تعملقت هنا
                              في المقتبس أخذت لؤلؤة من محابسك لأني أحسست بها
                              شعرت كأنك تكتبينني
                              جميلة كنت وهذا البوح وسر الحزن فيك
                              محبتي وغابات ورد

                              السماء شاركتني بدمعها، كانت الرياح تعصف بقوة على النوافذ والأبواب
                              كما يعصف الحزن على قلبي
                              كلانا يتألم .. فباب الوصل الذي تعودنا على العروج من خلاله قد قُفِل.
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X