مباشرة : صعقة باب ، على الأرض ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    مباشرة : صعقة باب ، على الأرض ..

    كلما أخذ البيتُ شهيقا ، نفث البابُ سحابة دخان من على اطاره
    أغلقَ النافذةَ ، ورسمَ للهواء بابا على بقايا جداره
    وكتب :
    للنشر، بابٌ لن يغلق أبدا ..

    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 29-08-2017, 10:10. سبب آخر: صعودا لاقتراح شيخ الملتقى ..
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
    كلما أخذ البيتُ شهيقا، بصق [نَفَثَ] البابُ زفرةَ دخان من على إطاره،
    أغلقَ النافذةَ، ورسمَ للهواء بابا على بقايا جداره وكتب:
    للنشر، بابٌ لن يغلق أبدا ..


    أخي سعد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    ثم أما بعد، مع أنني لا أفهم في هذا النوع من القص شيئا، إلا أنني أفضِّل كلمة "نفث" لأدبيتها على كلمة "بصق" المنفرة.
    مع أخلص التحيات.


    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      النص مغلق يحتاج إلى مفتاح
      حتى العنوان لوحد حكاية " مباشرة : صعقة باب ، على الأرض .."
      القفلة قد تكون هي الوحيدة القابلة للأخذ والرد .


      تحياتي لك أخي سعد الأوراسي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • سعد الأوراسي
        عضو الملتقى
        • 17-08-2014
        • 1753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        [/font][/size]

        أخي سعد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
        ثم أما بعد، مع أنني لا أفهم في هذا النوع من القص شيئا، إلا أنني أفضِّل كلمة "نفث" لأدبيتها على كلمة "بصق" المنفرة.
        مع أخلص التحيات.


        أهلا بشيخي العزيز
        كنت قد وضعت فعلا ، تحتاجه عملية التنفس ' أزفر '
        لكن داخل البيت الذي قصدتُ ، السليم المعافى الذي يطرح ثاني أكسيد الكربون ، والسقيم الذي ينفثه شبيها بالتفل ' حاشاك وحاش المرور '
        فكرت أيضا في ـ نفث ـ لكنني وجدتها شبيهة بالنفخ في العقد
        وعقد المرض الذي قصدتُ ، لا تشبه تلك العقد
        هي نار ، تبصق دخانا ، فهل هذه النّار ، تلعن فعل واقدها
        أم احتقاره لغيره ، هو من أجبل الكاتب على الفعل .. ؟
        شيخي قل ، مسلولا ، يضرب صدره في وجه " الصّح " أوالصحة
        لا أخفيك أني ترددتُ في اختيار الفعل ، لكن سياق الفكرة يريده
        وإن كنتَ ستعيد ـ الششية لمكانها المحترم ـ
        سأقَوِم التركيب للفعل الذي اقترحتَ .
        أسعدني مرورك ، وأثرك
        أخي حسين كل عام وأنت وكافة المسلمين بخير

        تعليق

        • سعد الأوراسي
          عضو الملتقى
          • 17-08-2014
          • 1753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          النص مغلق يحتاج إلى مفتاح
          حتى العنوان لوحد حكاية " مباشرة : صعقة باب ، على الأرض .."
          القفلة قد تكون هي الوحيدة القابلة للأخذ والرد .


          تحياتي لك أخي سعد الأوراسي
          فوزي بيترو
          أهلا بالمحترم فوزي
          المهم أنك تركت عطرك
          ففي حياة النص ، مفاتيح كثيرة
          فقط بالنسبة للقفلة التي أشرتَ إليها
          يبقى سرها بين أذاع ، قطع ، بسط
          هي تشبه مثلث الدكتور عبد الرحمن السليمان
          كل عام وأنت بخير ، والأستاذ عبدالرحمن وأخي عكاشة أيضا الذي أراه يعطر الأجواء
          قوافل الود لك
          التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 26-08-2017, 16:52.

          تعليق

          • فايزشناني
            عضو الملتقى
            • 29-09-2010
            • 4795

            #6
            تحية عاطرة لك أخي سعد
            وحدك القادر على نقش ما مر في مخيلتك
            لنا انطباعاتنا وتخيلاتنا وعساها توافق ما نقشته
            الأمر الجلي أنك قريب من الجميع في قصك الجميل ومشاركاتك الجميلة
            كل عام وأنت بألف خير
            هيهات منا الهزيمة
            قررنا ألا نخاف
            تعيش وتسلم يا وطني​

            تعليق

            • عكاشة ابو حفصة
              أديب وكاتب
              • 19-11-2010
              • 2174

              #7
              " الباب لن يغلق أبدا " وهذا ما جعل الدكتور فوزي يبحث عن المفاتيح ليستعملها في كلتا الحالتين أي الفتح والإغلاق .
              لقد أردتني أستاذي المحترم سعد الأوراسي أن أعطر ومضتك الجميلة هذه رغم أنها مستعصية على فهمي المتواضع .
              أقولها صراحة إذا لم أعلق فاعلموا أنها صعبة علي ، فالعجز عن الإدراك إدراك كما يقال ...
              العنوان : " مباشرة : صعقة باب على الارض وانتهاء بباب لن يغلق أبدا " .
              أي يبقى مفتوح على كل الإحتمالات . سيجعلنا نغوص في سطور هذه الومضة للوصول الى المبتغى وما يريده الكاتب ...
              موفق أستاذي سعد إن شاء الله .
              [frame="1 98"]
              *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
              ***
              [/frame]

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                (...) وإن كنتَ ستعيد ـ الششية إلى مكانها المحترم ـ سأقَوِم التركيب للفعل الذي اقترحتَ.
                أضحك الله سنك أخي سعد وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، اللهم آمين يا رب العالمين.
                هكذا إذن، تساومني بـ "الششية" لتصحيح "البلية"؟ فليكن، لقد أعدتها إلى مكانها فماذا أنت فاعل؟
                عدت إلى قصتك الطريفة فرأيت شخصا يدخن لفيفة تبغ في غرفة موصدة الباب شيئا ما، ليس كليا، والدخان يتسرب من الفتحة المتبقية كأن الغرفة هي التي تدخن وليس البطل، وكان المدخن ينفث دوائر من فيه تكون نوافذ كما يفعل العابثون بالدخان، لكن تلك الدوائر "الدخانية" ما تفتأ حتى تتلاشى فهي لا تغلق أبدا.
                تحيتي إليك وتقديري لك وكل عام وأنت بخير كذلك.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
                  كلما أخذ البيتُ شهيقا ، بصق البابُ زفرةَ دخان من على اطاره
                  أغلقَ النافذةَ ، ورسمَ للهواء بابا على بقايا جداره
                  وكتب :
                  للنشر، بابٌ لن يغلق أبدا ..

                  الأستاذ الفاضل سعد الأوراسي،
                  أعترف لك بأن النص مشفَّر مستغلق عليَّ.
                  حاولت أمس فك شفرته ووفقت في شبه قراءة، إلا أنّ زيارةً مفاجئةً إلينا استمرت حتى قبل ساعة من الآن، أعادت تفكيري واجتهادي إلى نقطة الصفر!
                  دمت مبدعًا وإن عجزنا عن اكتشاف الحبكة. لكن ذلك لن يدوم طويلاً!
                  تحياتي العطرة.
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • سعد الأوراسي
                    عضو الملتقى
                    • 17-08-2014
                    • 1753

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                    تحية عاطرة لك أخي سعد
                    وحدك القادر على نقش ما مر في مخيلتك
                    لنا انطباعاتنا وتخيلاتنا وعساها توافق ما نقشته
                    الأمر الجلي أنك قريب من الجميع في قصك الجميل ومشاركاتك الجميلة
                    كل عام وأنت بألف خير
                    أهلا بالمحترم فوزي ..
                    في تعدد القراءات ، يولد النص من جديد
                    وإن كان يحيا بفكرة كاتبه ..
                    الثالث والحكمة دائما أخي الكريم ، ضرورة تحتمها الجماعة
                    أسعدني مرورك الجميل وأثرك الأجمل

                    تعليق

                    • سعد الأوراسي
                      عضو الملتقى
                      • 17-08-2014
                      • 1753

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                      " الباب لن يغلق أبدا " وهذا ما جعل الدكتور فوزي يبحث عن المفاتيح ليستعملها في كلتا الحالتين أي الفتح والإغلاق .
                      لقد أردتني أستاذي المحترم سعد الأوراسي أن أعطر ومضتك الجميلة هذه رغم أنها مستعصية على فهمي المتواضع .
                      أقولها صراحة إذا لم أعلق فاعلموا أنها صعبة علي ، فالعجز عن الإدراك إدراك كما يقال ...
                      العنوان : " مباشرة : صعقة باب على الارض وانتهاء بباب لن يغلق أبدا " .
                      أي يبقى مفتوح على كل الإحتمالات . سيجعلنا نغوص في سطور هذه الومضة للوصول الى المبتغى وما يريده الكاتب ...
                      موفق أستاذي سعد إن شاء الله .
                      أهلا بالمحترم عكاشة ..
                      يقول تعالى في سورة الذاريات " فأهلكتهم صيحة أو نار من السمـــاء "
                      الصعقة نار من السماء ، يصيب بها من يشاء ..
                      وصعقة هذا الباب الذي لن يغلق أبدا ، تدب على الأرض ..
                      قد يكون البيت جماعة أو أسرة ، أو وطنا أو أمة
                      كما قد يكون البطل رئيس هيكل مجموعة أو مجتمعا أو عقيدة أو قواعد موروثة ..
                      الحل في الباب وما يؤطره ، وفي المكتوب وما يفصله ..
                      تحيتي لك أستاذي وكل عام وأنت بخير

                      تعليق

                      • سعد الأوراسي
                        عضو الملتقى
                        • 17-08-2014
                        • 1753

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        أضحك الله سنك أخي سعد وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، اللهم آمين يا رب العالمين.
                        هكذا إذن، تساومني بـ "الششية" لتصحيح "البلية"؟ فليكن، لقد أعدتها إلى مكانها فماذا أنت فاعل؟
                        عدت إلى قصتك الطريفة فرأيت شخصا يدخن لفيفة تبغ في غرفة موصدة الباب شيئا ما، ليس كليا، والدخان يتسرب من الفتحة المتبقية كأن الغرفة هي التي تدخن وليس البطل، وكان المدخن ينفث دوائر من فيه تكون نوافذ كما يفعل العابثون بالدخان، لكن تلك الدوائر "الدخانية" ما تفتأ حتى تتلاشى فهي لا تغلق أبدا.
                        تحيتي إليك وتقديري لك وكل عام وأنت بخير كذلك.

                        وعد الحر دين عليه ..
                        أنا أخاف من بعض الشيوخ ، خاصة إذا نزع ششيته
                        ربما ينفس مسامات رأسه ، من تكاثف ما يشبه الدخان أيضا ..
                        ولو أن فكرتي تحتاج الفعل ، إلا أن إشارة التهذيب في اقتراحك تحتم ما تفضلت به قطعا ..
                        أعلم أنك قرأت القصة من دون ششية ، لكن هنالك فعلا من يتحكم في اخراج الدخان من فمه ، ويرسم به ما يشاء ..
                        أسعدتني طلتك البهية شيخنا المحترم
                        هل اشتريت الكبش شيخنا .. ؟
                        اقترح عليك الشراء من عند أولاد نايل ، النوعية وكرم النصيحة
                        كل عام وأنت بخير

                        التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 29-08-2017, 10:02.

                        تعليق

                        • سعد الأوراسي
                          عضو الملتقى
                          • 17-08-2014
                          • 1753

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ الفاضل سعد الأوراسي،
                          أعترف لك بأن النص مشفَّر مستغلق عليَّ.
                          حاولت أمس فك شفرته ووفقت في شبه قراءة، إلا أنّ زيارةً مفاجئةً إلينا استمرت حتى قبل ساعة من الآن، أعادت تفكيري واجتهادي إلى نقطة الصفر!
                          دمت مبدعًا وإن عجزنا عن اكتشاف الحبكة. لكن ذلك لن يدوم طويلاً!
                          تحياتي العطرة.
                          أخي الفاضل عبدالرحمن السليمان
                          أعانك الله ، ووفقك ، ونفع بك ..
                          ألقاك بعد العيد على الخير دائما
                          كل عام وأنت بخير

                          تعليق

                          يعمل...
                          X