جوديث بارسي 2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الحميد عبد البصير أحمد
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 768

    جوديث بارسي 2


    شتاء 1978
    إعصار "ويلما" العنيد يضرب بشراسه ساحل كاليفورنيا القديم، رعود ،وبروق، تسوق جحافل الغيم المحتشد فوق تخوم البلدة المنكوبة ، سياط البرق لا تفتأ تضرب أطراف المدينة، فتُحيل الأشجار وأعمدة الإنارة إلى رؤوس سوداء مشتعلة ،ثعبان النار يزحف إلى الغابة القريبة فيبتلع في طريقه العشب والكلأ ...وعلى امتداد الطريق تزحف
    مركبة قديمة من نوع " بورج" تلتهم الطرق ،والممرات من قصعة الطرق ، كأنها في سباق محموم مع الوقت والزمن.
    تكاد المركبة تفقد توازنها، وتنزلق من أعلى الجرف، وهى تتخطى جسر هار متهالك، قد انحرف بسبب العوالق التى اجترتها السيول المنحدرة من الشمال.
    الأمطار الغزيرة المتساقطة فوق اللوح الأمامى للمركبة تُعيق قائد المركبة عن الرؤية وتفقد الإشارات الجانبية .
    عينان غائرتان خلف نظارة طبية سميكة، تحملق بصعوبة ظلامية الطريق الممتد دون دليل هناك ، سوى أطياف الليل التى تثب وتلهو بين الشجيرات .
    أضواء خافتة تنبثق من قعر الظلام. مشفى صغير تتدلى عجيزته المتهالكة والمثبتة فوق قواعد خشبية صممت من أجل السيول الرملية التى تجرفها الأمطار، حيثُ تبدو لأول وهلة كأنها سفينة قراصنة متهالكة تطفو فوق سطح الجليد. لكن الأضواء الخافتة كانت الملاذ الأخير لسائق المركبة. وعند وصول المركبة إلى المشفى ،
    إنطفيء محركها ،وهدأ سعاله الجاف،ثم هرع من جوف المركبة، رجل سمين أبيض مشرب بحمرة ، شرع على الفور في دق الأبواب وطرق النوافذ الموصدة، بنداءات وتوسلات تخللها نحيب ،ونشيج مرير.. لم يجد الرجل حيلة سوى أن يهشم زجاج النافذة بقبضته الضعيفة ، فنشبت الشظايا في معصمه،وسالت منه دماء حمراء قانية ،رشحت على ردائه ومعطفه، فصار يتلوى كالملدوغ، ويستغيث ،ويهذي كالمجنون، حتى استيقظت لنشيجه ممرضة قد نال منها الإرهاق والتعب أثناء ورديتها الليلية، إنكب الرجل على قدميه، وشرع يقبل يدها وقدميها، وينشد مساعدتها بصوت يستذيب الصخر والجلمود،مشيراً إلى زوجته التى تنازع صرخات وألام الولادة..هرعت الممرضة إلى نجدته ،بعدما أذاب سويداء قلبها بجمر الكلمات ...
    حاولت الممرضة إنقاذها بكل الطرق، لكن الجنين قد اتخذ وضعية أخرى.
    فشرعت الممرضة بطلب المساعدة من الطبيب المساعد عن طريق الإتصال به ، لكن قنوات الإتصال كانت مسدودة بسبب الحرائق التى نشبت في الغابات القريبة . لم تجد الممرضة طريق أخر سوى المجازفة والقيام بعملية قيصرية لإنقاذ الجنين وذلك بعد موافقة الأب، وبعد معاناة شديدة فقدت "مارلا" فيها دماء كثيرة، خرجت إلى الحياة طفلة جميلة وديعة ،تبتسم إلى الحياة بصوتاً متقطع .
    وفي الصباح تم نقل الأم إلى العناية المركزة، ريثما تستقر حالتها الصحية وتستعيد عافيتها .. وبعد مرور أيام إستعادت "مارلا " صحتها وغادرت المشفى برفقة زوجها وطفلتها ،وطيور السعادة ترفرف وتحلق فوق أفاق الأسرة السعيدة التى حظيت بمولود جديد . ترعرعت "جوديث" بين الحقول المثمرة بالخير والمترعة بالدفء والسعادة، ورتعت في ظل كيان أسري متماسك ، وحظيت "جوديث" بقسط عظيم من الحب والرعاية، حتى شابت طفلة ذكية، جميلة، تحمل أكاليل البراءة بين عينيها ،وزهور النقاء التى نبتت في سيماءها، فأسرت القلوب، والعقول، وانساب المديح والثناء يشق طريق المجد أمام قاربها الصغير ، فعرفت طريق التلفزيون مصادفة ،وعبرت معه فضاء الإعلانات، وبرامج الأطفال. وفى تلك المدة الزمنية القليلة حصدت "جوديث " ثمار المجد والمال. وفي تلك الأونة كانت سفينة عائلة "بارسي" تُمخر عباب أنهار الحب والسعادة من خلال إيقاع موسيقى يتسم بالتناغم والإنسجام..
    وعلى الجانب الأخر كانت هناك زاوية مظلمة تتآكلُ في قعر السفينة. وحش شرس يتمدد كالسرطان ويزحف إلى قلب الأب، يأكل جذور الحب والعاطفة داخله شيء فشيء ،ويحيله إلى كائن زومبي متبلد الشعور،شخص مستبد ،بارد كالجليد .حاول الأب أن يجد عمل يناسبه، لكنه لم يُفلح، فشلت كل المحاولات التى خاضها للخروج من مستنقع الفراغ القاتل ، فانتابته الكوابيس والأحلام المزعجه ، وتمثل أمامه جحيم الماضي وقسوته ، صور الماضي الأليم الذي حاول أن يهرب منه ،كونه ، لقيط ،غير شرعى ،نتاج سفاح محرم ،وعلاقة آثمه. حيثُ نشأ فقيراً عايش الحرمان بصوره المرعبه ،وتلظى بسياطه ، فعاقر الخمور بأنواعها،وارتاد الحانات وأماكن اللهو والعبث، وظل يعربد ،ويحتسي الخمور ، حتى يُسكن مشاعر الإصطلاء المستعرة داخله. تزايدت مشاعر الحقد والكراهية من المجتمع تارة، ومن النساء تارة أخرى . لعن أمريكا وسياساتها ،لعن الرأسمالية الفجه، كفر بكل المعتقدات، إنسلخ عن ذاته، فصار مستئذبًا يبحث عن فرائس الليل، ليتجرع رحيق الدماء ،عله يسكن المفترس الثائر بداخله.. فلم يجد سوى الحانات ، حيثُ يلقى بجسده السمين المتهالك إلى أقرب مقعد ،ويشرع في تجرع الكؤوس تباعاً ..ولا يشبع ولا يرتوى حتى يثمل ويسقط مغشياً عليه ، يظل سحابة اليوم يتسكع في الحانات ،يسحب قنينة الخمر من معطفه ويرتشف الكثير منها ،ثم يشعل سيجاره الكوبي ويعب دخانها في جوفه وينفثه ليرسم حلقات فارغة في الهواء ،تتشكل من ذرات الدخان ملامح "جوديث" وهى ترتع في فيافي المجدوعالم الشهرة ،فينثره بيديه ،ويولى ظهره ،ثم يغادر الحانه بعد أن يفتعل مشاجرة ،أو يهرق كؤوس الخمور في جوفه دفعات واحدة ليُسكن الغضب المتأجج داخله ...
    سطع نجم "جوديث" عالياً في سماء هوليوود وتوالت عليها العروض السينمائية، فصارت تجنى 100 ألف دولار سنويًا.
    وفي صباح تشرين، كانت الأسرة تجلس على مائدة الأفطار تتناول البيض المخفوق، والأب يكشط بسكين حاد قطعة من القشده وعيناه تحومان في فضاء الغرفة، ثم تستقران عند "جوديث" كانت ثمة ارتعاشات تغزو جسد الأب الذي انقض على الفتاة، ووضع السكين على عنق الفتاة، وهدد بقتلها ما لم تمتنع عن دخول عالم السينما. فقدت جوديث وعيها من هول الصدمة، وأُدخلت مصحة نفسية، بعدما تعرضت لصدمة كادت أن تنهى حياتها، عانت جوديث بعد تلك الحادثة، مما جعل مندوبين حماية الطفولة يتدخلون، ويبذلوا جهودًا مضنية للإيقاع بالأب من خلال شهادة الأم حتى تتم إدانته ومن ثما يتخلى مرغمًا عن حق الوصاية على إبنته. لكنه هدد زوجته التى امتنعت عن الشهادة ضده بعد أن أقسم لها بأغلظ الإيمان، انه لن يعود لتكرار ذلك، وسينجح في هزيمة الوحش بداخله. هدأت العاصفة التى اقتلعت بعض الألواح واللبنات المتينة من سفينة بارسي المتماسكة .
    وفي مساء 25 يوليو عند منتصف الليل كان قلبه المحزون يتنفس الألم المخنوق ثم يلفظه زفرات حارة مسبغة بالكراهية والغضب، طلق وقتها أمنيات الحياة ،وارتدى عباءة الشيطان، حمل نفسه إليها يجر أذيال الأسى والحيرة ، وبعينيه يسطع بريق مخيف،وأفاعي الحسد لدغت كل مشاعر الأبوة بداخله ، رمقها وحيدة ممددة على سريرها ، قدم جوزيف يترنح في تلك الليلة ،وقد اعتوره المس ، ظل يرتجف كالملدوغ، وهو يحتسى زجاجة الخمر، ثم يطلق أنفاس ملتهبة من أشداقه المتقدة كتنور يأكل بعضه بعضا، اتجه إلى غرفة جوديث، وحرك المقبض ثم توارى خلف الباب، واقترب من ابنته، وتأمل في وداعة وجهها البريء، كادت دموع نافرة تند من عينيه. حاول العدول عن فكرته، وصوب المسدس إلى رأسه. لكنه عاد وصوبه إلى رأس جوديث،ظلت يده ترتعش ،والسلاح كاد أن يسقط من يده ، ظل وجهه يتفصد عرقا ً،والأشباحُ ترقص حوله ،العرق يتحلب من مسامه وينحدر كشلال عرم ،صوت الضمير يصرخ في قلبه ..إنها إبنتك ..بهجة الحياة ،وزهرتها ..لكنه صرخ ،وصوب السلاح إلى رأس إبنته مجدداً، بعد أن وضع وسادة فوق وجهها ثم أرداها في الحال. وشرع في البكاء والعويل ،استيقظت الأم من ثُباتها وهرعت إلى غرفة نوم إبنتها ..وهالها رؤية جوزيف بجوار طفلتها ،فصرخت بصوت محشرج: لا تخبرنى أنك أذيتها، التفت "جوزيف" وعاجلها هي الأخرى، بطلقة في رأسها. بعد أن تجرد من آدميته ثم طغت ثورة المسخ في داخله، تجرع المزيد من الخمور ، ثم احضر صفائح الوقود ،ودلق ما فيها من بنزين في أرجاء الغرفة ، وفي الصباح ، كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتســم ..؟
    . وبعد مرور يومين افتقد وكيل أعمالها السيد " جون تيرنر" "جوديث"، وشعر بالقلق حيالُها فقام بالإتصال بها على الفور .لكنه صُدم عندما سمع والدها يرد متهكمًا بصوت يخالطه نشيج مرير مشوب بنحيب متقطع: سيد "تيرنر" قل وداعًا أخيراً لإبنتى الصغيرة. ثم أطلق الرصاص على رأسه، ومات في الحال.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد عبد البصير أحمد; الساعة 15-09-2022, 08:28.
    الحمد لله كما ينبغي








  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #2
    ..

    تحيّة طيّبة أستاذ أحمد
    دوما تُدهشني قدرتك على الوصف بهذا الشكل اللافت
    الذي يُدخلنا في جوّ القصة بالكامل.
    فقط بالنسبة للعنوان، جعلنا نعرف منذ البداية أن الابنة ستموت،
    ربما احتاج تفكيراً أكثر، مع أني أعرف أن اختيار العنوان قد يكون الجزء الأصعب.

    كل الاحترام والتقدير لقلمك وإبداعك

    ..

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
      ..

      تحيّة طيّبة أستاذ أحمد
      دوما تُدهشني قدرتك على الوصف بهذا الشكل اللافت
      الذي يُدخلنا في جوّ القصة بالكامل.
      فقط بالنسبة للعنوان، جعلنا نعرف منذ البداية أن الابنة ستموت،
      ربما احتاج تفكيراً أكثر، مع أني أعرف أن اختيار العنوان قد يكون الجزء الأصعب.

      كل الاحترام والتقدير لقلمك وإبداعك

      ..
      الأديبة الرائعة أ.سوسن مطر ..
      أهنيء حضرتك بحلول عيد الأضحى ..كل عام وأسرتك الكريمة بخير ..
      القصة حقيقية وليست من نبع الخيال ..تأثرت جداً بتلك الفتاة وما آلت إليه بسبب غيرة الأب ،وسذاجة الأم ..شكراً لوجودك ولا حُرمنا إطلالتك



      التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد عبد البصير أحمد; الساعة 30-08-2017, 05:45.
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • سوسن مطر
        عضو الملتقى
        • 03-12-2013
        • 827

        #4
        ..

        لم أكن أعلم بالقصة سابقاً ولو أني شعرت للحظات أنها حقيقية.
        حقاً قصتها محزنة جداً.. وقد حكيتها لنا بأسلوب جميل فعلاً
        فلترقد هذه الصغيرة بسلام ..

        وكل عام وأنت والأهل والأحبة بألف خير

        ..

        تعليق

        • عبد الحميد عبد البصير أحمد
          أديب وكاتب
          • 09-04-2011
          • 768

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
          ..

          لم أكن أعلم بالقصة سابقاً ولو أني شعرت للحظات أنها حقيقية.
          حقاً قصتها محزنة جداً.. وقد حكيتها لنا بأسلوب جميل فعلاً
          فلترقد هذه الصغيرة بسلام ..

          وكل عام وأنت والأهل والأحبة بألف خير

          ..
          شكراً لمرورك الثري مرة أخرى أ. سوسن
          عاطر التحايا لشخصك النبيل
          الحمد لله كما ينبغي








          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            الوصف كان رائعا

            نحاول ترجمة الواقع في قصصنا
            وكل ما نستطيعه هو تسليط الضوء على جزئية

            هنا لاحظت أن الوالد هو ضحية مجتمع أنكره ولم يتقبل وجوده
            كان الوالد مريضا متأثرا بداخله المحطم
            فحطم ما تبقى في حياته

            نص جميل يحتاج مراجعة بعض هناته الاملائية

            تقديري الكبير
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • عبد الحميد عبد البصير أحمد
              أديب وكاتب
              • 09-04-2011
              • 768

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
              الوصف كان رائعا

              نحاول ترجمة الواقع في قصصنا
              وكل ما نستطيعه هو تسليط الضوء على جزئية

              هنا لاحظت أن الوالد هو ضحية مجتمع أنكره ولم يتقبل وجوده
              كان الوالد مريضا متأثرا بداخله المحطم
              فحطم ما تبقى في حياته

              نص جميل يحتاج مراجعة بعض هناته الاملائية

              تقديري الكبير
              في يوم ما فقدت طفلى ورحل أمام عيناى ..لذا فأحساس الفقد يقتلنى في كل مأساة تحدث لأي طفل..وقد جسدت الحدث مع طفل أخر في قصة "أمتع ثمرات الزمان"
              جوديث بارسي وغيرها كانت ضحية لكيان أسري منهار بسبب هشاشة البناء من البداية ..كل يوم هناك ضحايا بسبب أنانية الأب ،وعناد الأم ..شهوة سرعان ما تتشكل نبتة جميلة تطهر وتنبض بالحياة ثم يتم قصفها بوحشية ...
              شكراً لمرورك أ.بسباس عبد الرزاق
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحميد عبد البصير أحمد; الساعة 13-10-2017, 16:53.
              الحمد لله كما ينبغي








              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                والله ياأحمد لك بصمة
                لك رؤيا
                لك ملكة تستطيع تطويعها كما تشاء فقط اعتني بالتفاصيل الصغيرة
                مثل الخط والترتيب والفرز كلها أمور بسيطة لكنها تأخذ من النص
                قرأت لك سرد جميل هنا وقصة موجعة بكل تفاصيلها الحقيقية أوالتي استخدمتها كسرد ووصف
                أتمنى لك الموفقية
                تحياتي وغابة ورد
                .
                . في غيابك سر
                http://almolltaqa.com/vb/showthread....7%C8%DF-%D3%D1!
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                  أديب وكاتب
                  • 09-04-2011
                  • 768

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  والله ياأحمد لك بصمة
                  لك رؤيا
                  لك ملكة تستطيع تطويعها كما تشاء فقط اعتني بالتفاصيل الصغيرة
                  مثل الخط والترتيب والفرز كلها أمور بسيطة لكنها تأخذ من النص
                  قرأت لك سرد جميل هنا وقصة موجعة بكل تفاصيلها الحقيقية أوالتي استخدمتها كسرد ووصف
                  أتمنى لك الموفقية
                  تحياتي وغابة ورد
                  .
                  . في غيابك سر
                  http://almolltaqa.com/vb/showthread....7%C8%DF-%D3%D1!
                  وأنا أحب النُصح والتوجيه ..
                  خاصة إذا صدر من قامة أدبية سامقة مثلك أستاذة عائده..
                  عاطر التحايا لملكة الحرف
                  الحمد لله كما ينبغي








                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    الأديب والكاتب المبدع: أحمد فريد
                    دخلت النصّ بكلّ حواسي
                    لك مقدرة مدهشة على رصد التفاصيل الصغيرة في الوصف
                    وفي وضع القارئ بالمشهد المتكامل للنص
                    ثمّ تأتي بالحدث ليندمج معه ملتقطاً أنفاسه من تنقّل إلى آخر..
                    دائماً نصوصك تمتاز بهذه الرؤية العميقة، غير النمطيّة، التي تذكرنا بروائع الروايات والقصص
                    دام العطاء أستاذ أحمد، وسلم الفكر والقلم.مودتي، وتقديري.

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                      أديب وكاتب
                      • 09-04-2011
                      • 768

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      الأديب والكاتب المبدع: أحمد فريد
                      دخلت النصّ بكلّ حواسي
                      لك مقدرة مدهشة على رصد التفاصيل الصغيرة في الوصف
                      وفي وضع القارئ بالمشهد المتكامل للنص
                      ثمّ تأتي بالحدث ليندمج معه ملتقطاً أنفاسه من تنقّل إلى آخر..
                      دائماً نصوصك تمتاز بهذه الرؤية العميقة، غير النمطيّة، التي تذكرنا بروائع الروايات والقصص
                      دام العطاء أستاذ أحمد، وسلم الفكر والقلم.مودتي، وتقديري.
                      الأديبة ،والكاتبة الملهمة أ.إيمان الدرع..
                      إفتقدت وجودك في الملتقى ..
                      وكان لك عظيم الأثر في إثراء اللغة الأدبية لدى
                      جوديث بارسي ،قُتلت بسبب مشاعر الغيرة التى سيطرت على عقلية الأب ،وتجاهل الأم ،التى كانت تراها إمتداد لحلم لم يتحقق .. يتجلى في إعتلاء عروش المجد الشهرة في سماء هوليود..وبقدر السرعة التى تبوأت بها جوديث سُلم النجومية في أواخر 1988 رحلت بنفس القدر وهى نائمة دون أن تدرى قسوة الأب الذي لم يكتفي بقتلها فقط ،بل قام بإحراقها ..
                      شكراً لمرورك العذب
                      الحمد لله كما ينبغي








                      تعليق

                      يعمل...
                      X