هذا الكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    هذا الكون

    يبدو صاخبا هذا الكون
    لا تكثرت بالهدوء فيه، إنّي أسمع ضجيجه..
    هذا نبض قلبي يخفق،
    وهذا دبيب النمل،
    وذاك شعاع الشمس تكسّر عند الغروب


    يبدو صاخبا هذا الكون
    هذا الدم تدفق في شراييني
    وحفيف الشجر بمرور النسيم
    وهنا وقع قطر الندى!
    سقطت في النهر القريب

    يبدو صاخبا هذا الكون
    فكرة تدوي
    تزاحم أفكاري
    تدافعت.. تناحرت
    هوت في نطاق حيرة
    سُمع لها جلبة
    وتنهد الحزن العميق

    يبدو صاخبا هذا الكون
    هذا يوم يجرجر ليلة
    وليلة تتنهد على جناح الصباح
    تتنفس الشجرة ناصية الشارع بعمق

    تستعد لالتهام الضوء
    غرزت الشمس أشعتها
    في كبد الصباح
    ودون أن يُسمع أنينا
    ينبثق النور بارتياح
  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    يبدو صاخبا هذا الكون
    ما سمع أهله استغاثة أم ثكلى
    يبدو مجنونا هذا الكون
    ما أوجعته صيحة طفل مفجوع
    يبدو هائجا هذا الكون
    حين حرم العجائز حفنة أمن
    يبدو مهووسا هذا الكون
    حين شرّد الحرائر في الطرقات
    يبدو نهما هذا الكون
    إذ افترس أحلام الصّبايا


    الأستاذة أميمة محمد

    كنت هنا أحاول النسج على منوال حرفك النبيل.

    تقديري

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
      (...)
      يبدو صاخبا هذا الكون
      هذا يوم يجرجر ليلة
      وليلة تتنهد على جناح الصباح
      تتنفس الشجرة ناصية الشارع بعمق
      تستعد لالتهام الضوء
      (....)
      ..

      نعم هو صاخب جدّاً
      رغم هدوء صباحه
      ونسماته الوديعة.
      أعجبُ كيف يمكنه أن يوحي بالسكون
      وغروبه ينفث الزّفرات كل يوم!

      خاطرة فيها شيء من التشاؤم
      لكنه مبنيّ على واقع
      فالحياة قائمة على تناقضات كثيرة
      وفي كل وقت نحن نراها من جانب يختلف عن الآخر.
      هي ثابتة، فيها من كل شيء، الجانب المشرق والمظلم وما بين ذلك.
      لكن نحن من تختلف رؤيتنا
      بحسب ما نشعر به في وقت ما.

      " وبارتياح
      غرزت الشمس أشعتها
      في كبد الصباح
      دون أن يسمع الإنسان أنينا والنواح
      "

      أقترح: " دون أن يسمعَ الإنسانُ لها أيّ أنين.. "

      أحببتُ ما كتبتِ
      ودائماً حروفكِ تدعو للتأمل،
      وفي جمال تعبيرك متعة للقارئ.
      أختي أميمة
      دمتِ متألّقة ومبدعة

      ..

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
        يبدو صاخبا هذا الكون
        ما سمع أهله استغاثة أم ثكلى
        يبدو مجنونا هذا الكون
        ما أوجعته صيحة طفل مفجوع
        يبدو هائجا هذا الكون
        حين حرم العجائز حفنة أمن
        يبدو مهووسا هذا الكون
        حين شرّد الحرائر في الطرقات
        يبدو نهما هذا الكون
        إذ افترس أحلام الصّبايا


        الأستاذة أميمة محمد

        كنت هنا أحاول النسج على منوال حرفك النبيل.

        تقديري
        كل عام وأنت بخير أستاذ نورالدين لعوطار
        لك ولحرفك النبيل اللامع تقديري، وشكري، واحترامي.
        بورك فيك.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
          ..

          نعم هو صاخب جدّاً
          رغم هدوء صباحه
          ونسماته الوديعة.
          أعجبُ كيف يمكنه أن يوحي بالسكون
          وغروبه ينفث الزّفرات كل يوم!

          خاطرة فيها شيء من التشاؤم
          لكنه مبنيّ على واقع
          فالحياة قائمة على تناقضات كثيرة
          وفي كل وقت نحن نراها من جانب يختلف عن الآخر.
          هي ثابتة، فيها من كل شيء، الجانب المشرق والمظلم وما بين ذلك.
          لكن نحن من تختلف رؤيتنا
          بحسب ما نشعر به في وقت ما.

          " وبارتياح
          غرزت الشمس أشعتها
          في كبد الصباح
          دون أن يسمع الإنسان أنينا والنواح
          "

          أقترح: " دون أن يسمعَ الإنسانُ لها أيّ أنين.. "

          أحببتُ ما كتبتِ
          ودائماً حروفكِ تدعو للتأمل،
          وفي جمال تعبيرك متعة للقارئ.
          أختي أميمة
          دمتِ متألّقة ومبدعة

          ..
          كل عام وأنت بخير أستاذة سوسن
          ممتنة لتأملك الجميل وردك الرصين واقتراحك الصائب وأرجو أن يفيدني
          يسعدني جداً قرب صوتك الدافئ وبحة صدقك
          مودتي سوسن ودائما أقول لكلٍ من اسمه نصيب.

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            نعم صاخب هذا الكون
            صخب يصم الأذن
            ويترك الروح في دامة التيه
            محبتي وغابة ورد
            أحببت هذا المقتبس من بوحك
            تتنفس الشجرة ناصية الشارع بعمق
            تستعد لالتهام الضوء
            وبارتياح
            غرزت الشمس أشعتها
            في كبد الصباح
            دون أن يسمع الإنسان أنينا والنواح
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              محبتي الوارفة لمرورك العطر أستاذتي البهية عائدة.. دمت بسلام

              تعليق

              • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 768

                #8
                كنت هناك ..
                راق لي هذا الصخب الهادر ..
                مضى وقت طويل..
                شكراً لك
                الحمد لله كما ينبغي








                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  ألف شكر لمرورك الكريم احمد فريد.. سرني حضورك

                  تعليق

                  يعمل...
                  X