ثقافة الاعتذار ..في الوطن العربي !! بقلم / أسماء عايد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.أسماء عايد
    عضو الملتقى
    • 25-08-2008
    • 166

    ثقافة الاعتذار ..في الوطن العربي !! بقلم / أسماء عايد

    كتبت أسماء عايد- بجريدة الاهالي :
    الأهالي , اخبار ,الأهالي , صحيفة الكترونية اخبارية منوعة , فنون , السعودية , المصرية , السورية , الوطن العربي , العالم

    كنت طفلة بضفائر حين جلست بين يدي جدتي-رحمها الله- لتعلمني اول درس بالحياة-كان ذلك قبل ان اتعلم حتي القراءة و الكتابة- فكانت تقول لي دائما: لسانك حصانك ان صنته صانك و حين تحللت من ضفائري لابحر في مجال التعليم..تعمقت في الشعر و الغريب ان اكثر الابيات التي برسخت بذهني حتي الان هي تلك التي تحدثت ايضا عن اللسان!!
    مثال قول الشاعر:
    احفظ لسانك و استعذ من شره……….ان اللسان هو العدو الكاشح
    و زن الكلام اذا نطقت بمجلس……….فاذا استوي فهناك حلمك راجح
    و قال ايضا:
    عود لسانك قول الخير تنجو به……….من زلة اللفظ او من زلة القدم
    و احذر لسانك من خل تنادمه……….ان النديم لمشتق من الندم
    و حين دخلت كلية الصيدلة و درست التشريح..رأيت اللسان و أدركت انه ليس حصانا-كما قالت جدتي- و ليس عدوا كاشحا-كما قال الشاعر- و ان كل هذه ما هي الا تعبيرات مجازية اكسبتهم اياها خبرة الحياة ..و وقتها فهمت المعني و هو ان للسان زلات و علاج هذه الزلات-حين تصدر منا- هو الاعتذار …
    ثم نظرت للعالم العربي فوجدت ان الزلات كثيرة و الاعتذار قليل-شبه منعدم- ثم نظرت للغرب فوجدت ان الزلات ايضا كثيرة لكن الاعتذار يسير موازيا الي جواره بل يسبقه احيانا ..حيث ان اكثر الكلمات استخداما في الشارع الاوروبي هي كلمات الاعتذار و الشكر و الاستئذان في امور لا تبد ذات بال. بالمقابل نجد ان العبارات هذه تختفي كثيرا في شرقنا العربي خاصة في التعامل مع المرأة..
    اما عند الساسة-العرب- فالاعتذار مقرون بهيبة الدولة بل حتي مجرد الابتسامة تختفي تماما من وجوه ساستنا!! بينما الامثلة التي تدل علي رقي الاحساس الانسان الغربي بوجه عام و الرجل بوجه خاص متعددة جدا ..فقد اعتذر الرئيس الامريكي الاسبق”نيكسون” اعتذر للشعب الامريكي عقب فضيحة ووترقيت و كذلك اعتذار الرئيس بيل كلينتون عقب فضيحة مونيكا لونيسكي حيث خص زوجته السيدة هيلاري بجزء كبير من خطاب اعتذاره بينما الرئيس شيراك اعتذر عن ملاحظات ابداها حول المطبخ الانجليزي قبل عامين ..
    و ربما الحدث اكثر غرابة و الذي تابعت تفاصيله من البداية حتي النهاية-لطبيعة وجودي في ايطاليا- هو ذلك الخلاف الذي دار بين سيلفيو برلسكوني البالغ من العمر سبعين عاما - رئيس وزراء ايطاليا السابق و صاحب نادي ايه سي ميلان الرياضي و مالك وسائل الاعلام حيث يمتلك امبراطورية اعلامية تضم اكبر ثلاث شبكات تليفزيونية في البلاد و هو يعد اغني رجل في ايطاليا علي الاطلاق كما ذكرت مجلة فوربس الاقصادية- و زوجته لاريو فيرونيكا- الممثلة السابقة و التي تصغره بعشرين عاما- حيث قام برلسكوني اثناء حفل لتوزيع جوائز تليفزيونية بمغازلة النائبة مارا كارافاغنا-31 عاما و التي تنتمي الي حزبه “فورسا ايطاليا”- علنا ..قائلا لها :”اذهب معك الي اي مكان حتي الي جزيرة قاحلة” و ردد علي مسمع من الجميع :”لو لم اكن متزوجا لتزوجتها علي الفور” .
    اعتبرت فيرونيكا ان ما تفوه به زوجها خلال الحفل من مغازلات يمس كرامتها و يخدش مشاعرها و لا يناسب سنه و لا وضعه السياسي و العائلي خاصة انه اب لخمسة ابناء و انها زوجة محبة له منذ اكثر من سبعة و عشرين عاما ..لذلك كان الامر قاسيا عليها مما دعاها للتوجه الي مجلة”لا ريبوبليكا” المناهضة لسياسة و شخص برلسكوني و نشرت فيها رسالة تطالب زوجها بالاعتذار لها علنا بعد اخفاقه في تقديم الاعتذار لها شخصيا
    و بالفعل تم نشر رسالتها و كان ابرز ما جا فيها:اولا ” انها فعلت ذلك لتكون مثالا تقتدي بها كل امرأة تتعرض كرامتها و انوثتها لاي شكل من اشكال التجريح” ثانيا: ” ان وقوفها في وجه زوجها سيعطي درسا لابنها لويجي بالا ينسي ابدا ان يكون من بين قيمه الاساسية احترام النساء”
    و في اليوم التالي علي الفور نشر برلسكوني ردا من 23 سطر من ضمن ما جاء فيها هو الاتي:” ها انا اقول لك انا اسف و لم اتمكن من قولها بيني و بينك لاني اعترف بأني لعوب و متكبر..فأرجوك سامحيني و اقبلي هذه الرسالة العلنية لاثبت لك مدي حبي و تقديري لك و لاسرتنا التي افتخر بها” ثم قيل ان دفع لها ربع ثروته كتعويض لها عما عانته نفسيا بسبب جرحه مشاعرها!
    و الان عزيزي القارئ ..ما رأيك؟! الا تري ان ثقافة الاعتذار عن الذلات و الهفوات امر يستحق الاشادة ؟ و طلب المعذرة اعتراف بالخطأ خاصة لرفيق الحياة ..يعطي معني و ملحا للشراكة و يضيف اليها الحيوية و التجديد.فما كنا نتصور ان يقوم مسئول و رجل اعمال بحجم برلسكوني بالاعتذار لزوجته علنا لاختلاف قد يبدو لا شئ بالنسبة الي لهؤلاء الرجال الذين تعودوا القاء كلمات المغازلة و المزاح و المعاكسات علي مسامع النساء…كما اننا لا نتوقع ايضا ان تطلب سيدة من الشرق شيئا مماثلا من زوجها لان رد الفعل سيكون مختلفا تماما و ربما طلقها-لانه نشرت عنه-بدلا من ان يطلب رضاها لتسامحه …
    و رغم انني من وجهة نظري الشخصية اري ان مشاكل الاسرة من الافضل ان تحل بهدوء بين الزوج و زوجته دون حتي تدخل الاهل او الاقارب و لكني قدرت رقة مشاعرها و قدرت اكثر برلسكوني و كل هؤلاء الذين لا يخجلون من الاعتذار فالاعتراف بالخطأ فضيلة.

    و في النهاية ارجو ان أكون نجحت في تغيير بعض الافكار الراسخة لدي البعض بأن حياة اهل الغرب-بكونهم لا يدينون بديانة الاسلام- بعيدة كل البعد عن القيم و المبادئ كالصدق و الوفاء و الاخلاص و احترام المرأة.. اما في مصر و غيرها من الدول الاسلامية و الذين يفترض فيهم حسن الخلق و اتباع ما جاء في شريعتنا الاسلامية فنجد العكس تماما لدي الاغلبية حيث تفشي في رجالها و صبيانها اوبئة كثيرة كوباء المعاكسات و جرائم الاغتصاب و التحرش بالفتيات سواء اللفظي بالكلام او الفعلي بالتلامس و كوباء ارتفاع نسب الطلاق-و لا نستثني دور المرأة في فشل العلاقة لكن الرجل هو سيد البيت و عماد الاسرة المسلمة السليمة-حتي دلت اخر احصائية علي انه بمصر تحدث حالة طلاق كل 6 دقائق تقريبا !! و في الامارات وصلت النسبة الي 48% و 46% في الكويت و 38% في قطر و غيرها و غيرها من الدول العربية الاسلامية..!! كل هذا الي جانب وباء العنف ضد المرأة و قضايا الخيانة و الظلم التي دفعت القضاء اصدار قانون الخلع-والذي هو موجود اصلا من عهد الرسول صلي الله عليه و سلم- لحماية انسانية المرأة…ألا تروا معي ان كل هذه الظواهر الاجتماعية المتعلقة بعلاقة “الرجل و المرأة” تمثل انتكاسة كبري؟؟! أليس مخزيا أن نصل الي هذا الانهيار الاخلاقي في العلاقات الاسرية؟!!

    و الان دعونا نبدأ بترميم الاسرة كي ينصلح حال مجتمعنا كله-ان شاء الله- و دعونا ايضا نأخد من الغرب الايجابيات و براعتهم في النهوض بدولهم و تحقيق التطور من خلال ان يعمل كل منا بمنتهي الضمير في موقع عمله سواء كان العمل حكومي او خاص او داخل الكيان الاسري ..

    ثم لماذا نذهب بعيدا و نشغل انفسنا بمقارنات بيننا و بين الغرب و قد كان لنا في رسول الله اسوة حسنة فقد كان بارعا في عمله و كان حنونا رقيقا مبتسما دائما في اوجه زوجاته و كل الناس حتي هؤلاء الذين اساءوا اليه..فما أروعك يا حبيبي يا رسول الله !
    [align=center][U][url]www.facebook.com/AsmaaFans[/url][/U][/align][U][U]

    [/U][/U] [CENTER][B][COLOR=Red][FONT=Comic Sans MS]بَنُوْ عَايِدً هُم أُصوْلِي وَ فَصْلِي *** فَأكْرِمْ بِهِمْ مِنْ أُصُوْلٍ وَ فَصْلِ [/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

    [COLOR=Red][B][CENTER]
    [/CENTER]
    [/B][/COLOR]
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2
    عندما تكون على صواب .. دعنا نحاول أن نكسب الناس بلطفٍ وكياسة الى وجهة نظرنا ..
    وإذا كنا مخطئين _ وكثيرا ما نكون الى حد يدعو للدهشة ! _ فدعنا نسلم بأخطائنا في سرعة وحماسة . فبهذه الطريقة لن يعقب لك نتائج مدهشة وحسب ، بل سوف يعود عليك بمتعة لا تحسها حين تحاول تبرئة نفسك ، وإنكار أخطائك .

    إذن : إذا كنت مخطئا فسلِّم بخطئك ...!!



    الاخت الكريمة والزميلة الرائعة
    د.أسماء عابد


    أهلا وسهلا بك ... شدني مقالك وقرأته بلا توقف ووجدت نفسي في نهاية أكتب هذا التعليق المتواضع أما روعة حضور أفكارك وخبرتك ...

    زميلك الصيدلاني : د. مازن أبويزن
    فلسطين _ غــــــــزة
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      [align=center]

      الاعتذار حالة إنسانية وحضارية تُشعر المعتذر له باحترامه كـ إنسان وتجعل المعتذر يتنبه من كم

      ونوع الأخطاء التي يوجهها للآخرين .. كما يجعل الإعتذار من السلوكيات التي تُكتسب أكثر من

      كونها تعلماً وتلقيناً ، الإعتذار ثقافة معدومة لدينا أو في عالمنا العربي - برغم وجود قدوتنا

      رسول الله صلى الله عليه وسلم - لأنه سلوكٌ لا يتعدى كلمات تطلق لتحسين الصورة الظاهرية

      للمتحدث الذي يكون في أغلب الأحوال مسؤولاً كبر شأنه أو صغر، ومما يزيد الوضع قبحاً

      وترسيخاً لانعدام ثقافة الاعتذار عندما يكون الخطأ علنياً والضرر كبيراً.

      للأسف أخيتي مصطلح ثقافة الاعتذار معدوم في دولنا العربية .. لأننا لا نملك الشجاعة في

      الإعتراف بالخطأ والخطيئة؟

      كلنا ندعو الي التسامح.. وكلنا نرفع شعار (( دعونا لا ننكأ الجراح بل

      نضمدها
      .. )) ولكن كيف يمكن لأغصان التسامح أن تتعافي من دون أن يعتذر المخطأ منا

      ويكفّّر الخطّاّء عن خطاياه بحق

      نفسه وحق الآخرين ... كيف يمكن للأمل أن يشعّ أنواره من دون تسامح؟.. كل موصول ببعض،

      التسامح والثقة والأمل، وكل رهن بسيادة ثقافة الاعتذار.

      من علّمنا أن الإعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟

      من علّمنا أن في الإعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟

      لو أيقن كلٌّ منا أن الإعتذار هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس وحلاوة الروح .

      لتسامحنا مع أنفسنا ابتداءً ومع الآخرين انتهاءً .. ولما وجد في عالمنا هذا ذرةٌ خلاف أبداً.

      فهل سيأتي يوم نعتذر فيه ولو بكلمة Pardon / Sorry أم نكابر وتأخذنا العزة بالإثم .. ونضيّع علي أنفسنا فرصة بناء مجتمعٍ رصين...؟؟

      أثابكِ اللهُ أختي الفاضلة .. المبدعة .. الألقة .. د. أسماء عايد

      مغفرةً عظيمةً وأجرًا كبيرًا ورزقـاً واسعًا .. بقدرِ اهتمامكِ المشكورِ بهكذا أمورٍ كبيرةٍ عظيمةٍ ..

      نغفلُ عنها وهي التي لا غنى لمؤمنٍ عنها .!

      جزاكِ الله خيراً وأدام فكركِ الراقي ...

      تحيتي ووافر احترامي وتقديري ... وكلّ عامٍ وإنتِ للرحمن أقرب [/align]


      تعليق

      • د.أسماء عايد
        عضو الملتقى
        • 25-08-2008
        • 166

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
        ع



        الاخت الكريمة والزميلة الرائعة
        د.أسماء عابد


        أهلا وسهلا بك ... شدني مقالك وقرأته بلا توقف ووجدت نفسي في نهاية أكتب هذا التعليق المتواضع أما روعة حضور أفكارك وخبرتك ...

        زميلك الصيدلاني : د. مازن أبويزن
        فلسطين _ غــــــــزة
        اهلا بزميلي الصيدلاني و اخي الفلسطيني ..

        و ربما لدقة التعبير اناديك بـ أستاذي الصيدلاني .. لانني مازلت بالدراسة:D

        شكرا لك علي رايك القيم .. و علي منحي لقب الرائعة ..

        لكن اروع اذا كتبت : عايـــد

        بالياء

        و شكرا لسيادتك علي السماح لي بالتعديل
        [align=center][U][url]www.facebook.com/AsmaaFans[/url][/U][/align][U][U]

        [/U][/U] [CENTER][B][COLOR=Red][FONT=Comic Sans MS]بَنُوْ عَايِدً هُم أُصوْلِي وَ فَصْلِي *** فَأكْرِمْ بِهِمْ مِنْ أُصُوْلٍ وَ فَصْلِ [/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

        [COLOR=Red][B][CENTER]
        [/CENTER]
        [/B][/COLOR]

        تعليق

        • د.أسماء عايد
          عضو الملتقى
          • 25-08-2008
          • 166

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          ال
          أثابكِ اللهُ أختي الفاضلة .. المبدعة .. الألقة .. د. أسماء عايد

          مغفرةً عظيمةً وأجرًا كبيرًا ورزقـاً واسعًا .. بقدرِ اهتمامكِ المشكورِ بهكذا أمورٍ كبيرةٍ عظيمةٍ ..

          نغفلُ عنها وهي التي لا غنى لمؤمنٍ عنها .!

          جزاكِ الله خيراً وأدام فكركِ الراقي ...

          تحيتي ووافر احترامي وتقديري ... وكلّ عامٍ وإنتِ للرحمن أقرب [/align]
          و انت بخير عزيزتي

          و كذلك اهلك الكرام ... و الامة الاسلامية باسرها

          و شكرا جدا علي تعليقك القيم الرائع ..

          حقا لا تسعفني اللغة لتقديرك .. لكني سأدعوا لك دوما

          * قرات ان مكان اقامتك في الامارات .. هل سيادتك امارتية .. ام مقيمة هناك ؟
          انا كنت بها من شهور قليلة .. و احببتها كثيرا

          ***
          اختك في الله / اسماء
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أسماء عايد; الساعة 26-08-2008, 09:33.
          [align=center][U][url]www.facebook.com/AsmaaFans[/url][/U][/align][U][U]

          [/U][/U] [CENTER][B][COLOR=Red][FONT=Comic Sans MS]بَنُوْ عَايِدً هُم أُصوْلِي وَ فَصْلِي *** فَأكْرِمْ بِهِمْ مِنْ أُصُوْلٍ وَ فَصْلِ [/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

          [COLOR=Red][B][CENTER]
          [/CENTER]
          [/B][/COLOR]

          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6
            سررت بثنائكِ وجميل عباراتكِ أخيتي الفاضلة أسماء ..

            أما عني فأنا فلسطينية الأصل والمنبت ... أردنية الجنسية والهوية .. إماراتية المولد والإقامة والإنتماء


            تعليق

            • د.أسماء عايد
              عضو الملتقى
              • 25-08-2008
              • 166

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حياة سرور مشاهدة المشاركة
              سررت بثنائكِ وجميل عباراتكِ أخيتي الفاضلة أسماء ..

              أما عني فأنا فلسطينية الأصل والمنبت ... أردنية الجنسية والهوية .. إماراتية المولد والإقامة والإنتماء
              و انا مصرية الروح .. فلسطينية القلب ..

              لا تتخيلين مدي اشتياقي الي هواء مصر .. و الي جلوسي علي ارض فلسطين !
              يـــــارب
              [align=center][U][url]www.facebook.com/AsmaaFans[/url][/U][/align][U][U]

              [/U][/U] [CENTER][B][COLOR=Red][FONT=Comic Sans MS]بَنُوْ عَايِدً هُم أُصوْلِي وَ فَصْلِي *** فَأكْرِمْ بِهِمْ مِنْ أُصُوْلٍ وَ فَصْلِ [/FONT][/COLOR][/B][/CENTER]

              [COLOR=Red][B][CENTER]
              [/CENTER]
              [/B][/COLOR]

              تعليق

              يعمل...
              X