تويت
جوقة موسيقية
نفخ المزمار المجوف نغمة النصر في الهواء،
رددت الطبول الفارغة :
خِلْصِت ! خِلْصِت ! خِلْصِت !
نفخ المزمار المجوف نغمة النصر في الهواء،
رددت الطبول الفارغة :
خِلْصِت ! خِلْصِت ! خِلْصِت !
-
-
مخطئ من يظن أنها خلصت. البلاد تحتلها ست دول (روسيا وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل وإيران وتركيا)، ولكل دولة محتلة جماعة محلية (حزب أو قبيلة أو إثنية أو طائفة دينية أو عصابة ..) ربطت مصيرها بها. وثمة مشروع تقسيم وفَدْرَلَة يُنفَّذ من خلف الكواليس حفظا لأمن ربة أربابهم.
لم ينته شيء بعد: الشرق الأوسط مقبل على جحيم لا يُتصور حجمه. -
ما يخدعون إلا أنفسهم...المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
فلينظروا إلى الواقع بأم عيونهم :
مناطق مفيدة قد جزئت، وقواعد عسكرية قد أقيمت، وأرزاق وطنية قد قسمت على الدخيل ولم يبق للسوري الأصيل سوى ما يسد الرمق...
(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 02-09-2017, 18:48.تعليق
-
هنيئا لكل مستبد النصر المبين على أشلاء الأبرياء
وهنيئا للأعوان والأتباع المصفقين والهاتفين
بالخلاص والتحرير ... وكل ساقٍ سيسقى بما سقى!رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
-
رب قائل : حضر المزمر والمطبل، وغابت عن القصة الراقصة...
لا مشكلة !
على كل حال، هي حاضرة في تصورنا ونحن نتمثلها هنا على مسرح الخراب بشوشة تهز الخصر والصدر وتغمز بالرمش والحاجب.
فأما الحضور في الشرفات العالية فهم المجرمون أرباب الرذيلة الدخلاء، وأما الجمهور المنطرح على الأرض، فهم الضحايا أصحاب الفضيلة الأصلاء...
وعندما يسدل الستار عليها ، ستهبط عليها من فوق ضحكات السخرية، وتصعد إليها من تحت صرخات متقطعة كشهيق القتلى، ضعيفة كأنين الجرحى...خافتة كنحيب الأرامل واليتامى...باهتة كبسمات المفجوعين...المفجوعين بحب وطن جميل لا يستحق كل هذا التدمير، وشعب جميل لا يستأهل كل هذا القتل والتهجير.تعليق
-
هناك شعب ثابت على الحق .
و ما ضاع حق وراءه مطالبة و مقاومة .
حين نقرأ التاريخ بداية من قصة نبينا موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون نجد أن كل الشعوب
انتصرت على الغاصب المحتل مهما كبر جبروته , و مهما عاث في الأرض فسادا
و بعد هناك إله يدير الكون , فالمسألة مسألة وقت لا غير .
راقت لي التقاطتك أخي عمار
كانت قوية , محكمة الصنع
تحياتي[youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
تعليق
-
أتقن الكاتب في هذا النص التعبير عن حالة الإحباط واليأس التي أثّرت سلبا علىالمشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
المضمون بدءا من العنوان " جوقة موسيقية " إلى الخاتمة " خلصت خلصت " .
أحسنت أستاذ عمار
تحياتي
فوزي بيتروتعليق
-
قد تنتهي الحرب، وهذا في صالح السوريين وثورتهم السلمية...لأن بالثورة السلمية، أسقطت شعوب مسالمة جبابرة كبارا...ولنا في التاريخ حين نتصفحه عبر كثيرة : خذ لك مثلا تشاوشيسكو، جبار رومانيا الأسبق...ثم إن لنا في عالمنا العربي، ثورتين سلميتين أطاحت بجبارين لم يكن أحد يحلم بسقوطهما...المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
شكرا للمشاركة الطيبة، أخي الحبيب المختار.تعليق
-
شكرا لك أخي فوزي على المشاركة الجميلةالمشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
وسعيد جدا بكونك نظرت إلى النص بعين ثاقبة...تعليق
-
هنا يكمن التصوير و الإبداع السياسي دون المساس بالآخر
شكرا للإبداع أخي عمار العموري
قصة غاية في الروعة
تقديري الكبير
أيها الكبير بأدبك و بأخلاقك العالية
ليت أمي ربوة و أبي جبل
و أنا طفلهما تلة أو حجر
من كلمات المبدع
المختار محمد الدرعي
تعليق
-
شكراً للأستاذ عمار عموري للومضة المحبوكة
والحرب مستمرة ــ للأسف ــ ولا نصر.. إن هي إلا هزائم متلاحقة للشعوب العربية
مع الشكر.تعليق
-
هي جوقة تخيلها قلمي ولكنها أصبحت حقيقية :المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
فيها زمار واحد
وطبالات ورقاصات كثيرات...
وشكرا ألف شكر على المشاركة الجميلة
أخي الحبيب أسد عسلي.
تعليق
-
هي حرب آراء فيها من جميع الألوان الأدبية شيء :المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
التهكم والغزل والمدح...وحتى الذم كما لاحظت ولا شك...
مع شكري الكبير لك أ. أميمة محمد
على ما تقومين به من إشراف على النصوص ومرافقتها
وهذا ما لاحظته منذ وجودي هنا.
تعليق
-
بصورة لاإرادية تحولت من النص للردود
نسيت فحوى النص الذي تحول لجدال لاطائل منه
يستطيع كل كاتب أن يكتب مقالا لكنه لن يستطيع أن يكتب أدبا لهذا يجب أن تكون المداخلات بضمن النص وحرفيته وقوته وحضوره لاغير ومن يريد غير ذلك ليذهب للأقسام الأخرى
صباح الورد للجميع بحضرة النصوصالشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراقتعليق
تعليق