بثينة عين الإنسانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    بثينة عين الإنسانية






    بيديها الملائكية الصغيرة تحاول فتح عين البراءة
    لتقول لكل البشر:
    يمكنكم رؤية الله من خلال قلوبكم
    المفعمة بالمحبة والرحمة والإنسانية.
    .....


    كيف يمكن لقلبٍ أن يدعي محبة الله
    وهو لا يستطيع أن يحبّ خلق الله؟!
    .....


    كيف يمكن لبشرٍ أن يسأل الله الرحمة
    وهو قاسٍ لا يرحم خلق الله؟!
    .....


    كيف يمكن لصاحب عقيدة ما
    أن يزعم أن عقيدته منجية من عذاب الله
    وهو يحطم قلوب خلق الله؟!
    .....


    الله
    ليس في المسجد
    ليس في الكنيسة
    ليس في المعبد
    فقط.!
    .....


    الله
    معكم أينما كنتم.
    .....


    فاتقوا الله في خلقه
    وتأكدوا أن كل ما تفعلونه
    أو تقولونه سواء أكان جيدا أو سيئا
    سيعود إليكم على نحو ما.!

    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




  • سلوى فريمان
    محظور
    • 18-10-2007
    • 864

    #2
    لو كانوا يتقون الله لما وصلنا إلى هذا الدرك السافل و المخزي يا سيدتي الكريمة ..

    قنابل العهر و صواريخ السفالة لا تستطيع النيل من عزيمة الرجال
    فتعرض عضلاتها على الأطفال و على العُزّل من النساء ..
    بثينة هي ضحية العرب أجمع و ضحية المتأسلمين أجمع
    و ضحية الأدباء و المبدعين و المثقفين أجمع ..

    من يُدير الطرف عن نحر الطفولة هو قاتل
    و من يغض النظر عن وأد الطفولة هو كافر ..

    و تبقى عينك يا بثينة هي المرآة التي يخافون النظر فيها لأنهم يعلمون
    في قرارة أنفسهم أنهم القتلة و أنهم الحثالة و أنهم المنافقون بائعي الكلام
    و عبيد الحقد و الجهل و الإرهاب ...

    سميرة رعبوب ، لك كل التقدير .

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3

      لا تلوميهم يا أختاه
      فهم مشغولون بـ فدوى
      وللقتل " الحلال " اخترعوا ألف فتوى

      ليتجرأ أحدهم ويقول : ما ذنب بثينة ؟!
      ما ذنب يمننا السعيد ؟؟!!
      لماذا هذه الوحشية ؟؟!
      ولماذا هذا القتل على الطريقة الأمريكية ؟؟!
      لا عذر لأحد
      ولا مبرر لأحد
      ألاّ يخجل من بثينة اليمنية .

      أختي سميرة
      هو الوجع ذاته .. هو الألم ذاته
      أن تذبحنا سكين الهمجية والبربرية بأيد عربية
      " وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين "
      كوني بخير يا صديقتي

      التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 02-09-2017, 10:47.
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سلوى فريمان مشاهدة المشاركة
        لو كانوا يتقون الله لما وصلنا إلى هذا الدرك السافل و المخزي يا سيدتي الكريمة ..

        قنابل العهر و صواريخ السفالة لا تستطيع النيل من عزيمة الرجال
        فتعرض عضلاتها على الأطفال و على العُزّل من النساء ..
        بثينة هي ضحية العرب أجمع و ضحية المتأسلمين أجمع
        و ضحية الأدباء و المبدعين و المثقفين أجمع ..

        من يُدير الطرف عن نحر الطفولة هو قاتل
        و من يغض النظر عن وأد الطفولة هو كافر ..

        و تبقى عينك يا بثينة هي المرآة التي يخافون النظر فيها لأنهم يعلمون
        في قرارة أنفسهم أنهم القتلة و أنهم الحثالة و أنهم المنافقون بائعي الكلام
        و عبيد الحقد و الجهل و الإرهاب ...

        سميرة رعبوب ، لك كل التقدير .
        للأســف دماء الأبرياء تُسفك ظلمًا بدون وازع ديني ولا أخلاقي ولا ضمير إنساني
        من جميع أطراف الصراع! وكل طرف يقدم الحجج والتبريرات غير المقنعة!
        ومأساة بثينة هي مأساة لكل الشعب اليمني
        وما يعانيه من حصار غاشم وأوبئة تجتاحه
        ومجاعة تزحف إليه وهو عاجز عن الدفاع عن نفسه
        والحرب تزداد شراسة على المدنيين من جميع أطراف النزاع
        بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي المقصود
        ولا أحد يتحدث باسم الشعب ومأساته
        لا حكومة شرعية ولا ميليشيا ولا زعيم حزب ...
        وهذه الدماء التي تسفك بدون وجه حق جريمة كبرى
        سواء أكانت انتهاك خارجي أم داخلي.
        والسكوت عنها موافقة ضمنية لسفك الدماء البريئة وهي لا تقل
        ظلما وعدوانا عن أولئك المباركين لهذا النصر المبين بقتل المدنيين
        أطفالا ونساء وشيوخا ...
        أشكر لك أختي الكريمة الأستاذة سلوى ضميرك الإنساني الحيّ المتضامن
        مع الطفلة البريئة بثينة وكل الأطفال الأبرياء.
        مودتي والإحترام
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

          لا تلوميهم يا أختاه
          فهم مشغولون بـ فدوى
          وللقتل " الحلال " اخترعوا ألف فتوى

          ليتجرأ أحدهم ويقول : ما ذنب بثينة ؟!
          ما ذنب يمننا السعيد ؟؟!!
          لماذا هذه الوحشية ؟؟!
          ولماذا هذا القتل على الطريقة الأمريكية ؟؟!
          لا عذر لأحد
          ولا مبرر لأحد
          ألاّ يخجل من بثينة اليمنية .

          أختي سميرة
          هو الوجع ذاته .. هو الألم ذاته
          أن تذبحنا سكين الهمجية والبربرية بأيد عربية
          " وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين "
          كوني بخير يا صديقتي

          أخي الكريم الأستاذ/ فايز؛
          لا ألوم أحدًا ... ولكن أذّكر نفسي وغيري
          بالضمير الإنساني
          إن تناسينا الدين والأخلاق والقيم ...
          ( ..معذرة إلى ربّكم ولعلهم يتقون) ..
          ليت الساكت عن مأساة الأبرياء
          ومن يحجم عن الجواب لأي تسآءل
          ومن لا يذوب قلبه كمدا للأطفال
          ...مثل فدوى - رحمها الله -
          كانت امرأة شجاعة تحدثت عن مأساة الشعب السوري
          بعيدا عن الطائفية التي زرعها البعض والتعصب البغيض
          وقد اتهمت بالتجسس لصالح الأمن السوري من قبل المعارضة.!
          ولم تسلم أيضا من الاتهام من الطرف الآخر...
          أستاذي الكريم هؤلاء يمثلون ما قاله عبدالله البردوني - رحمه الله -:
          ولو لم تجب فسكوت الجواب
          ضجيج ... يردّد ما أنذّلك!

          لك التحية والتقدير.
          التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 03-09-2017, 03:35. سبب آخر: حذف جملة لا أعرف من أين أتت؟!!
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            يعجبني في نصوصك إنسانية بعيدة عن الشخصنة والمذهبية
            فملتقى الأدباء العرب غير متخصص في السياسة التي أصبحت مرضا عضالا للبعض.
            نأسى للألم والدماء في عالمنا العرب ولندع من يتشدق بعروبته وبحقه في الخصومة و بوارثته الوطنية وو

            دمت بخير سيدتي.. وبهذه الإنسانية التي ترثي ما يئن فينا.

            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
              يعجبني في نصوصك إنسانية بعيدة عن الشخصنة والمذهبية
              فملتقى الأدباء العرب غير متخصص في السياسة التي أصبحت مرضا عضالا للبعض.
              نأسى للألم والدماء في عالمنا العرب ولندع من يتشدق بعروبته وبحقه في الخصومة و بوارثته الوطنية وو

              دمت بخير سيدتي.. وبهذه الإنسانية التي ترثي ما يئن فينا.
              تتجلى الإنسانية الصادقة في التعامل مع المخالف لنا والمختلف عنا
              حتى مع العدو لابدّ من التعامل معه بإنسانية ...
              فالإنسانية أساسها الرحمة والعدل إن خلت من المودة ..
              {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [المائدة: 8].
              ولا أدري إن كانت الإنسانية ترثي ما يئن فينا أم نحن نرثي الإنسانية التي غابت في أمة القرآن؟
              الأمل في الله دائما موجود والله عند حسن ظن العبد به والخير باقٍ إلى قيام الساعة....
              أشكرك أستاذة أميمة على الحضور الكريم والمشاركة الطيبة... تحياتي.
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              يعمل...
              X