فوائد ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسرسالم
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 397

    فوائد ...


    فــائدة ....

    (الْفَائِدَةُ) مَا (اسْتَفَدْتَهُ) مِنْ عِلْمٍ أَوْ مَالٍ.
    وَ (فَادَتْ) لَهُ (فَائِدَةٌ) مِنْ بَابِ بَاعَ وَكَذَا فَادَ لَهُ مَالٌ أَيْ ثَبَتَ.
    وَ (أَفَدْتُ) الْمَالَ أَعْطَيْتُهُ.
    وَ (أَفَدْتُهُ) أَيْضًا اسْتَفَدْتُهُ. (1)

    : الْفَائِدَةُ الزِّيَادَةُ تَحْصُلُ لِلْإِنْسَانِ وَهِيَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ قَوْلِكَ فَادَتْ لَهُ فَائِدَةٌ فَيْدًا مِنْ بَابِ بَاعَ
    وَأَفَدْتُهُ مَالًا أَعْطَيْتُهُ وَأَفَدْتُ مِنْهُ مَالًا أَخَذْتُ.
    وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْفَائِدَةُ مَا اسْتَفَدْتُ مِنْ طَرِيفَةِ مَالٍ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ مَمْلُوكٍ أَوْ مَاشِيَةٍ
    وَقَالُوا اسْتَفَادَ مَالًا اسْتِفَادَةً وَكَرِهُوا أَنْ يُقَالَ أَفَادَ الرَّجُلُ مَالًا إفَادَةً إذَا اسْتَفَادَهُ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُهُ قَالَ الشَّاعِرُ

    نَاقَتُهُ تَرْمُلُ فِي النِّقَالِ ... مُهْلِكُ مَالٍ وَمُفِيدُ مَالِ

    وَالْجَمْعُ الْفَوَائِدُ وَفَائِدَةُ الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ مِنْ هَذَا وَفَيْدٌ مِثَالُ بَيْعٍ مَنْزِلٌ بِطَرِيقِ مَكَّةَ. (2)

    هكذا اردت للعنوان أن يكون ....
    وسأحاول - ان شاء الله - أن ينتظم الكلام هاهنا عما يحصل لإخواني الاكارم من زيادة في الدين والعلوم وسائر وامور الحياة
    نعم ... هو عنوان كبير ... اتمنى ان أدرج تحته ما يحاكيه
    كما أرجو ان ينتظم كلامي في عبارة رائقة ولفظة معبرة وتركيب رشيق يتناغم مع ما قرره الأوائل من أسس التذوق البياني
    تحياتي لكل من مر... وسيمر













    _______________
    (1) زين الدين الحنفي الرازي (المتوفى: 666هـ)
    (2) أبو العباس الحموي (المتوفى: نحو 770هـ)
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 07-09-2017, 19:30.
  • ياسرسالم
    أديب وكاتب
    • 09-04-2011
    • 397

    #2

    ظاهرة تتكاثر


    في مواقع التواصل الإجتماعي ...
    نجد من (الغافلين ) يستحث الآخرين (اصدقائه ) على أن يعلقوا له على منشور ، بأن يكتبوا
    لفظ الجلالة ( الله ) هكذا مجردا
    وهكذا بغير أن يُسند إلى معنى
    والنداء المراد بهكذا صيغة لا يستقيم لا أدبا ولا خلقا
    فلا يعقل أن أنادي على أبي - مثلا - بقولي ( أبي ) ... فيلتفت إلىّ ملبيا ، ثم لا أساله أو أطلب منه ما كان النداء غرضه ...
    وقد جوز العلماء في باب العقائد من الادلة ( قياس الأولى ) (على تنازع بينهم )
    وقياس الأولى هنا مفاده = أن ما يُثبت للمخلوق او ينفى عنه بغية الكمال وطرح النقص ... فنثبته للرب على صفة الكمال من باب أولى
    كالعلم مثلا ، صفة كمال للمخلوق المتصف به ... فبقياس الاولى نثيت العلم لله على وجه التناهي في الكمال ...
    وهكذا نفيا وإثباتا
    فلا يعقل ان نقول (الله ) أو يا الله فيقول سبحانه : لبيك عبدي .. ثم نسكت دون ان نسمي حاجتنا اعترافا منا بقوته وقدرته على التدبير ...

    ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    وأما الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً : فليس بكلام تام ، ولا جملة مفيدة ، ولا يتعلق به إيمان ولا كفر ولا أمر ولا نهي ولم يذكر ذلك أحدٌ مِن سلف الأمة ، ولا شَرعَ ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يعطي القلب بنفسه معرفة مفيدة ، ولا حالاً نافعاً ، وإنما يعطيه تصوراً مطلقاً لا يُحكم عليه بنفي ولا إثبات فإن لم يقترن به من معرفة القلب وحاله ما يفيد بنفسه وإلا لم يكن فيه فائدة ، والشريعة إنما تشرع من الأذكار ما يفيد بنفسه لا ما تكون الفائدة حاصلة بغيره .

    تعليق

    • ياسرسالم
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 397

      #3






      مرض العشق ..
      ----------------
      قال بعض الفلاسفة :
      العشق طمع يتولد في القلب ويتحرك وينمي ثم يتربى ويجتمع إليه مواد من الحرص ..
      وكلما قوي ازداد صاحبه في الاهتياج واللجاج والتمادي في الطمع
      والحرص على الطلب ، حتى يؤديه ذلك إلى الغم والقلق ، ويكون احتراق الدم عند ذلك
      باستحالته إلى السوداء ... فيحصل له فساد الفكر .
      ومع فساد الفكر يكون زوال العقل ، ورجاء ما لا يكون وتمني مالا يتم حتى يؤدي إلى الجنون ،
      فحينئذ ربما قتل العاشق نفسه ..
      وربما مات غماً ..
      وربما نظر إلى معشوقه فمات فرحا ..
      وربما شهق شهقة فتختنق روحه فيظن أنه قد مات فيدفن وهو حي ..
      وربما تنفس الصعداء فتختنق نفسه في تامور قلبه وينضم عليها لقلب ولا ينفرج حتى يموت
      وتراه إذا ذكر له من يهواه هرب دمه واستحال لونه.

      وقال أفلاطون: العشق حركة النفس الفارغة

      وقال: أرسطو طاليس العشق عمى الحس عن إدراك عيوب المحبوب.
      __________
      ((ابن قيم الجوزية - روضةالمحبين))
















      .......
      ..
      التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 04-09-2017, 05:04.

      تعليق

      • ياسرسالم
        أديب وكاتب
        • 09-04-2011
        • 397

        #4








        الذنب.. وعقوبته
        ----------------


        خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب الشديدة، والبلايا
        العظيمة، التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة.

        فقلت: سبحان الله !
        إن الله أكرم الأكرمين،
        والكرم يوجب المسامحة...فما وجه هذه المعاقبة ؟.

        فتفكرت، فرأيت كثيراً من الناس في وجودهم كالعدم،
        لا يتصفحون أدلة الوحدانية،
        ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه،
        بل يجرون - على عاداتهم - كالبهائم.
        فإن وافق الشرع مرادهم، وإلا فمعولهم على أغراضهم.
        وبعد حصول الدينار لا يبالون، أمن حلال كان أم من حرام.
        وإن سهلت عليهم الصلاة فعلوها، وإن لم تسهل تركوها.

        وفيهم من يبارز بالذنوب العظيمة، مع نوع معرفة المناهي.
        وربما قويت معرفة عالم منهم، وتفاقمت ذنوبه.
        فعلمت أن العقوبات، وإن عظمت دون إجرامهم.

        فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنباً، صاح مستغيثهم:
        ترى هذا بأي ذنب ؟.
        وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضه.

        وقد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب، ولا يدري أن ذلك لإهماله حق
        الله تعالى في شبابه.
        فمتى رأيت معاقباً، فاعلم أنه لذنوب.




        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        صيد الخاطر - ابن الجوزي










        التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 04-09-2017, 05:05.

        تعليق

        • ياسرسالم
          أديب وكاتب
          • 09-04-2011
          • 397

          #5
          حول المرأة ..
          مقال رائع للأستاذ محمد عبد الواحد الحنبلي حفظه الله
          ---------------------------------------------------


          ههنا نموذجان:


          موذج منفتح تماما، تفعل فيه المرأة ما شاءت، مع من شاءت، تعاشر من تريد من الخلان، وتتخذ ما تحب من الأخدان، لا يضبطها ضابط، ولا يزعها وازع.
          ولا يمتنع في هذا النموذج أن تتعرف المرأة إلى رجل، وتعاشره سنوات، وتنجب منه، ثم تتزوجه بعد ذلك إن هي رأت أنه يناسبها، وإلا افترقا، أو استمرا هكذا.
          ولا قيمة لمعرفة أهلها هنا، فضلا عن رأيهم!
          ثم لا حاجة بنا إلى ذكر حال تلك المرأة بعد الزواج، من حيث الحقوق والنفقات وغير ذلك، فليس مقصودنا هذا.
          وللمرأة في هذا النموذج أن تطلق، أو أن تفارق صاحبها قبل الزواج، وتتعرف إلى غيره.
          والمجتمع عموما منسجم مع هذا النموذج، ومتصالح مع نفسه فيه؛ تنظيرا، وتطبيقا.


          نموذج آخر ينظم هذه العلاقة، ويحكمها، ويضبطها، ويؤطرها، تُمنع المرأة فيه من اتخاذ أخدان، ويحرم عليها العلاقة الجنسية إلا في إطار الزواج الشرعي.
          هذا النموذج الثاني، وهو الإسلام -ولن نفصل في حقوق المرأة فيه بعد الزواج، لأنه ليس المقصود أيضا-: وإن اشترط الولي لصحة نكاح المرأة على الصحيح المشهور الذي عليه الجمهور؛ فهو يوجب على الولي تزويج مَوْلِيّتِه من الكفء الذي رضيته، ويفسق الولي وتسقط ولايته إن عضلها، وتنتقل الولاية إلى من بعده، وهكذا دواليك حتى تصل للقاضي أو نائبه.
          ويعطي المرأة الحق في اختيار زوجها، ويمنع من إجبارها في الجملة.
          ويطلب فيه تخفيف مؤنة النكاح، وتيسير أموره.
          ويوجِب على الزوج قبل الزواج المهرَ لها، وبعد الزواج النفقةَ عليها، وإسكانَها، وكفايتَها ولو بخادمة إن احتاجت ذلك، وعشرتَها بالمعروف.
          ويعطي المرأة حق الخلع إن أبت العيش مع زوجها، لخلل في دينه أو عشرته، لا تقدر معه على القيام بحقه.ويعطيها حق طلب الطلاق لذلك أيضا. وفي السنة وقائع عدة من ذلك.


          ولا تجبر فيه المرأة على عشرة من لا تحبه، ولا على الصبر على ظلم الزوج وسوء عشرته.
          فإذا اختلعت المرأة، أو طُلقت، أو مات عنها زوجها، وانتهت العدة في كلٍّ= فلها الزواج، ومهما تكرر ذلك؛ فلها الزواج.


          فهذا النموذج: متكامل، بقيوده وتوسعته، لا يؤتي أكله كما أراده الشارع الحكيم إن اجتزئ في تطبيقه!
          في التطبيق الأول للدين القيم، زمنَ الصحابة والتابعين، ثم ما بعده؛ كان الأمر سهلا: تنتهي عدة إحداهن= فتتروج ثاني يوم،،ويطلقها هذا= فيتزوجها صاحبه،،
          ويموت عنها زوجها= فينكحها آخر، وربما كان صديقا للأول.
          لم يكن يُنظر إلى المطلقة أنها أجرمت، ولا إلى المختلعة بحق أنها ظلمت وافترت، ولا إلى الناكحة بعد موت زوجها أنها خانت وجحدت العشرة!وفي السنة والسير من ذلك الشيء الكثير.
          بل في حديث مغيث وبريرة من هذا الشأن= عجب، حيث كان مغيث يجهر بحبه لبريرة، ويمشي خلفها في الأسواق يبكي والناس يعجبون، وهي تبغضه لا تريده!
          حتى لقد شفع النبي صلى الله عليه وسلم عندها فيه، فلم تقبل شفاعته، واختارت نفسها، فما لِيمَت ولا ازدريت!


          -ثمة نموذج مشوه: اختلط فيه العرف الفاسد بالشرع، ولم تنضبط الأمور فيه بضابط مطرد، فقد تجبر المرأة على زواج من لا تحب، أو يُرد الكفء الذي تختاره إن رفضه وليها، ويمارس الولي استبدادا، بدل القيام بالأمانة والرفق بموليته والنصح لها، وقد يجعلها كالسلعة تُبذل لمن يدفع فيها أكثر، وقد يمنعها في بعض الأعراف من الرؤية الشرعية حتى بعد العقد!
          ثم بعد الزواج= يمتنع الطلاق والخلع، ولو استحالت العشرة بالمعروف، ولو تحول السكن إلى سجن وعذاب، ولو عاشا في انفصال روحي وجسدي!


          -هذا النموذج: لا هو الإسلام الشارع للطلاق والخلع بانضباط، ولا هو المسيحية المانعتهما، ولا هو الانحلال الذي لا قيد فيه!
          هو نموذج أخذ من الإسلام ما فيه من قيود، وترك ما فيه من سعة، وما كان الإسلام قيودا بلا سعة ولا رحمة ولا حكمة!
          وأخذ من المسيحية أسوأ ما فيها في أمر الزواج!
          وترك من نموذج الانحلال ما فيه من سعة للمرأة في حرية الاختيار، وحرية الفراق، واستقلالية وخصوصية، مع ما في ذلك من بعض حق، كما لا يخفى.
          فاجتمعت فيه القيود؛ حقها وباطلها، وانتفت فيه السعة؛ خيرها وشرها!
          فالمرأة فيه؛ في عنت، باسم الدين، وفي استبداد، باسم الأعراف واحترامها، وفي كبت باسم الفضيلة والوفاء والسلامة من نظرات الناس.
          قبل الزواج هي ممنوعة من معرفة الرجال، وحرية اختيار شريكها.
          وفي أثنائه لا خصوصية لها، ولا استقلالية، ولا كرامة في كثير من الأحيان.
          وبعده هي ممنوعة من الطلاق والخلع، ولو ظلمها زوجها.
          وإن طُلقت أو اختلعت= لم تسلم من نظرة المجتمع السيئة، وأحكامه الباغية، وقيوده الظالمة، وتحسُّسه بلا عقل ولا روية ولا ذوق!
          وحال وفاة زوجها= قد حُكم عليها أن تظل أرملة، وتقتصر على تربية أولادها إن كانوا، وتئد أنوثتها، وتقتل فطرتها.


          -نتائج هذا النموذج ماثلة للعيان:
          من كثرة الإخفاق الأسري، والخلل في تربية الأولاد، والتعاسة في الحياة الزوجية، وارتفاع نسب الطلاق والعنوسة، وشيوع الأمراض النفسية، والفواحش، والانحرافات الجنسية، والخيانات الزوجية، والحسد، والسحر، وقطع الأواصر والأرحام والأصهار، وغير ذلك مما تراه وتسمع به.


          -والحل: أن نأخذ الإسلام جملة وتفصيلا، وندخل فيه كافة، ونطبق التشريع الحكيم خالصا، ونضع الأعراف في موضعها، ونجتهد في ضبط الأمور بضوابط الشرع، قبل الزواج، وفي أثنائه وبعده، ونوَعِّي الآباء والأمهات والبنات والنساء والمجتمع بأسره بذلك، فكم من مسكينة تجهل ما لها في دين الله من حقوق، وتعيش مقهورة باسم الشرع وامتثال أمر الله، فمنهن من تصبر على الظلم، ومنهن من تتعقد نفسيا وتعقد أولادها ومن إليها، ومنهن من تنحرف، ومنهن من تلحد، أو ترتد وتدع الدين!
          ولو شاع العلم والعدل، وطبق الدين كما أراده الله= لكان الخير والسكن، وتحقق مراد الله من شرع الزواج، وتكوين الأسر. والله الموفق لا رب سواه.

          تعليق

          • ياسرسالم
            أديب وكاتب
            • 09-04-2011
            • 397

            #6















            هذا (البوست ) قابلته كثيرا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي واقتناه فئام غمار لا يدركون ما وراءه
            و فيه من الضحالة والتقزم ومجانبة المنطق ومجافاة العقل ما فيه ..
            .
            بمفهوم هذا الكلام اوحتى بمنطوقه فإنه ينبغي عليك - بعد أن تصير راشدا - أن تنفض عن كاهلك كل هذا الذي وصموك به وانت نبتة يافعة دون اختيار لك..


            فلا تحمل اسمك الذي اختاره لك ابواك
            و ولا تنتمي لبقعة طينية تسميها وطنك فتدافع وتنافح عنها
            ولا لعائلتك التي احتوتك وحفظتك وتحمل انت بعضا من خصائصها
            ولا لدينك الذي يحدد هويتك ويضبط سعيك ويمنحك الراحة الروحية
            بل عليك أن تكون ريشة في هواء أو حجرا في صحراء ..
            ملحدا متهتكا متجردا من كل آصرة تمت الى الماهية
            وإياك أن تنتمي الى المُكَوّن الانساني الذي يتحيزك
            ولا المحتوى الثقافي الذي يحيط بك ..
            ..
            بل تجرد لحيوانيتك الجميلة بحرية الشهوة والشبهة ..
            كن وجوديا لا تعترف بخلق متوارث ولا تقف عن حدود مباح او محظور
            ولا تسمح لآخر أن يخطط لك طريقا ملهما مهما كان حكيما عالما
            ومهما كان مبلغا عن ربه .. رسولا من رسله ونبيا من أنبيائه
            كن حيوانا فالحيونات غير مكلفة بل تأكل وتتاكثر .. ويركبها كائنات أخرى بالطبع


            ..

            تعليق

            • ياسرسالم
              أديب وكاتب
              • 09-04-2011
              • 397

              #7




              الحق المجرد ...
              ---------------
              .
              .
              انتشرت في الآونة الأخير مظاهر الانكفاء على مرحلة بعينها
              والتحوصل داخل أحداثها وزخمها
              والامتناع ( الإرادي ) عن تجازها لما بعدها ...
              ومنها تعلق القلوب بالأشخاص ..
              واختزال الاسلام برحابته في ذواتهم الضيقة مع كامل حبنا واحترامنا لهم ..
              ماذا لو هلك كل هؤلاء وفنوا ؟!
              ماذا لو ماتوا على الأسِرّة في البيوت ؟
              أو غدرا على أعواد المشانق ...؟!
              ...
              عجلة الدين لا تدور بأشخاص بعينهم ولا بجماعات بعينها ..
              بل برجال أبدال يستعملهم الله ... كلما فنيت منهم فئة .. هبت فئام
              ليتم حفظ الدين مرتبطا بالسبب وبمشيئة المسبب
              وهذه المشيئة ماضية حتى تقوم الساعة ... لن يزول أثرها ولن تحول ثمارها
              ....
              الارتباط التام ينبغي أن يكون بالحق المجرد لابالرجال الذين يحملونه وإن جرت على أيديهم الخوارق ..
              فذلك ينافى التجرد التام لماهية الدين ويثلم كامل الولاء له
              اختزال المرحلة في شخوص خطأ وخلل وزلل ؟؟
              والارتباط بحاملي الحق لا الحق .. منذر هلاك
              صدع بها الصديق بين جنبيهم :
              من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات .. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ...
              وأفضل من ذلك قوله تعالى : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ )
              ....
              فاستقم كما أمرت ومن تاب معك
              ولا يهم بعد ذلك حاد العالم كله أو اعتدل
              ابذر الحَبّ كما أراد ربك
              وليستيقن قلبك أن الله لو أردا له الإنبات لأنزل عليها من السماء ماء ... أو لأنبته بغير ماء ...
              لأمر علينا أن نتم وروده .:. وليس علينا أن يتم صدوره
              .....
              فعليك بذر الحب لا قطف الجنى .:. والله للساعين خير معين


              .........
              اللهم احفظ عبادك الأخيار الأطهار
              واكفهم غائلة المجرمين وشر الأشرار
              اللهم فك عانيهم .. واشف مريضهم
              و اللهم تدبيرا من عندك يغنيهم عن معاقرة الحِيَل .


              ..
              التعديل الأخير تم بواسطة ياسرسالم; الساعة 07-09-2017, 18:03.

              تعليق

              • ياسرسالم
                أديب وكاتب
                • 09-04-2011
                • 397

                #8

                التربية
                ------


                مما قرأت وأعجبني ..


                هل تعلم أن متابعة الأولاد والاهتمام بإطعامهم وظهورهم بالمظهر الحسن
                وحل الواجبات تسمى رعاية وليست تربية !!!


                فما هي التربية إذًا ؟
                .
                التربية هي العمل على خمسة أمور:-


                أولًا : * بناء القناعات*
                وتشمل العقيدة .. المبادئ .. القيم .. الطموحات .. فهم الحياة
                .
                ثانيًا : * توجيه الاهتمامات*
                وتشمل ما يشغل بال الانسان وكيف يقضي وقت فراغه.
                .
                ثالثًا : * تنمية المهارات*
                بأنواعها المختلفة؛ رياضية؛ فنية؛ عقلية؛ اجتماعية؛ إدارية؛ علمية.
                .
                رابعًا: * فهم قواعد العلاقات*
                من تصاحب؟
                من تتجنب؟
                وكيفية بناء العلاقات وإصلاحها أو إنهائها.
                .
                خامسًا : * اختيار القدوات*
                وهم الأمثال العليا الذين يتطلع إليهم الإنسان ليصبح مثلهم ،
                وكذلك فهم القوانين التي تحكم التعامل مع القدوات.
                هذه الخمس تسمى * تربية* وغيرها رعاية.
                .
                الرعاية يمكن تفويض جزء منها،
                أما التربية فلا تفويض فيها؛
                لأنها هي واجب الأم والأب أولًا،
                ويساعدهم المربون المخلصون في ذلك.
                وفقنا الله لتربية أبنائنا ورعايتهم ورزقنا برهم.

                تعليق

                يعمل...
                X