خواطر في العــــدو والصديق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    خواطر في العــــدو والصديق

    احترم عدوك غالبا، احذره دوما، هادنه أحيانا.

    أخطر الأعداء عدو تقمص صفة صديق،
    وأغبى الناس من لم يعرف عدوه من صديقه.

    عدوك حشرة! لك يد أو قدم.

    كم صديق تحول لعدو،
    وعدو شريف خير من عدو وضيع
    ؛اختر صديقك.

    الأسرار الكبيرة، استودعها قلبك، أكثر الأماكن أماناً لها.

    يتسرب السر من لسانك اليوم، وتفوح رائحته غداً.. إذا علم عدوك سرك لن تأمن مكره.

    إذا وجد بين "الأعداء" مصالح مشتركة،
    لن تجد بينهم صداقات مشتركة

    المجاملة بين الأعداء بين صفحاتها أشياء من النفاق.

    لأجل المصلحة يبتسم الأعداء لبعضهم، يحضنون بعضهم أحيانا، ويطعن السباق منهم الآخر في الظهر
    قد لا يسمى غدر بل مكر ولا تسمى الخديعة في الحرب خديعة بل حيلة

    في السلم،
    لا تحتاج لأصدقاء كثيرين يكفيك القليل
    ولا لأعداء عديدين فتضطر أن تمكث من المحاربين

    قالوا: الثور الهائج يكسر قرنيه غالبا؛
    فإذاً المحارب المحنك يملك الحيلة وبارد المشاعر

    لا تحوّل صديقك لعدو؛ بخيانته
    ولا تحاول أن تجعل عدوك صديقاً، فيخونك.
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1300

    #2
    عدو المرأة الوحيد في عالم الأنترنت، هو رجل يتسمى باسم امرأة، أو يتخفى تحت مسمى امرأة...فلتحذر!
    التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 04-09-2017, 09:57.

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #3
      ..

      خواطر حكيمة
      من قلم واعٍ ومثقّف
      كما قلتِ أختي:
      " أخطر الأعداء عدو تقمص صفة صديق،
      وأغبى الناس من لم يعرف عدوه من صديقه. "

      تقديري لكِ على هذه القيمة الأدبية

      ..




      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
        عدو المرأة الوحيد في عالم الأنترنت، هو رجل يتسمى باسم امرأة، أو يتخفى تحت مسمى امرأة...فلتحذر!
        شكراً لمشاركتك أستاذ عمار، قد أخالفك فليس هذا عدوها الوحيد في عالم الانترنت
        على أن هذه حيلة قديمة من رجال أحبوا التحرش بالنساء أو الدخول خفية إلى عوالمهن، والرجال ذوي اللسان المعسول عليهن أخطر,
        ومخاطر الانترنت على المرأة كثيرة... منها أنها يمكن أن تلاقي ما لا يخطر لها على بال، فخريجي السجون والسفاحين ستجدهم!
        شكراً من جديد لإضافتك النيرة.

        تعليق

        • سميرة رعبوب
          أديب وكاتب
          • 08-08-2012
          • 2749

          #5
          خواطر متبصرة، فيها النصيحة والحكمة..

          وكما تفضلتِ:
          ( أخطر الأعداء عدو تقمص صفة صديق،
          وأغبى الناس من لم يعرف عدوه من صديقه.

          كم صديق تحول لعدو،
          وعدو شريف خير من عدو وضيع
          ؛اختر صديقك.

          لا تحوّل صديقك لعدو؛ بخيانته
          ولا تحاول أن تجعل عدوك صديقاً، فيخونك.)


          واسمحي لي بهذه الإضافة:
          يُقال: ابذل لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، ولعدوك عدلك وإنصافك.

          تحياتي لك والتقدير أختي الفاضلة الأستاذة أميمة.
          رَّبِّ
          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




          تعليق

          • سوسن مطر
            عضو الملتقى
            • 03-12-2013
            • 827

            #6
            ..

            أستاذة أميمة
            كنتُ أتساءَل، لو أردنا أن نُعرِّفَ العدوّ،
            فماذا نقول فيه، من وجهة نظرك ؟

            تحيّتي لكِ

            ..

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
              ..

              خواطر حكيمة
              من قلم واعٍ ومثقّف
              كما قلتِ أختي:
              " أخطر الأعداء عدو تقمص صفة صديق،
              وأغبى الناس من لم يعرف عدوه من صديقه. "

              تقديري لكِ على هذه القيمة الأدبية

              ..





              أسعد الله صباحك وأيامك أستاذة سوسن وكلّل حياتك بالفرح والمرح والحبور
              سعيدة بحسن ظن أختاه عسى أن أكون عنده وممتنة للسؤال الحكيم الأخير الذي طرحتيه و حاولت الإجابة عليه صباحا وشكرا ألف لشكر لحسن الحوار.

              لا يمكننا أن نقول أن العدو هو كل من يختلف عنا هذا مفهوم خاطئ صار يتوارد على أذهاننا نحن العرب في عصرنا للأسف.
              كمقدمة وأجلكم الله.. إن الحيوانات تعيش مع بعضها باختلافها الشديد جدا وعندما تتعارض سبل العيش فقط تصير عدوة لبعضها حين يكون أحدها آكل للحوم مثلا. ربما بعضها ليس صديقا بطبيعة الحال كالقط والكلب فهما يحملان المنافسة للتشارك في المكان وتقارب الفصائل.

              باختصار العدو: من يضمر لنا شرا وعداء لخبث في نفسه أو سوء في تفكيره ظاناً بنا عدم الصواب والخير، أو اختلفت سبل منفعته التي لا يحيد عنها مع مصلحتنا.


              العدو شخص يختلف عنا في أحد الأشياء الجوهرية [انتماء هدف غاية قيم فكر مبادئ وعقيدة]
              العدو الحقيقي مستعد لمحاربتنا وإيذائنا
              أحيانا العداوة حسد ليست عين حاسدة فقط بل قلب حسود
              العدو شخص يتمنى النصر و الفوز عليك في أي معركة قد يستعد سرا فيقوي نفسه وأنت لا تنتبه له
              العدو شخص يبغضك سرا أو جهرا

              ليس كل من يبتسم لك صديقك ربما هو شخص صاحب مصلحة تنقضي، أو يقتنص فرصة
              وقد يكون من يقسي عليك يريد بك خيرا وليس عدوك
              في النهاية الأفعال تقرر من هو الصديق والعدو ويعرف الأصدقاء بصدق نواياهم
              ويعرف الأعداء بخبث مقاصدهم التي تظهر ساعة الهجوم


              لا يتحول عدو إلى صديق إلا بتغير نواياه وجوهره لذلك يكون الإنسان على حذر مع عدو قديم أو أزلي، يمكن أن تكون بينهما مصالح مشتركة، لا بأس.
              وأخيرا كل من تربطنا بهم صلة قرابة ودم لا نصنفهم كعدو.. أحيانا تتضارب منافعنا لكن علينا تغليب الحكمة على المنفعة
              فمن المسيء تحول قريب لعدو وأفضل حل هو التغافل عما بدر منه ومن الآخرين عموما وأخذ الحيطة في أحوال والتنازل أحيانا
              ليس كل من يسيء لنا بالضرورة نحوله لعدو دعونا نضعه في خانة لا هذا ولا ذاك...

              سوسن، الحديث معك لا يمل وعن الصديق والعدو يطول
              أسعدك المولى...

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                خواطر متبصرة، فيها النصيحة والحكمة..

                وكما تفضلتِ:
                ( أخطر الأعداء عدو تقمص صفة صديق،
                وأغبى الناس من لم يعرف عدوه من صديقه.

                كم صديق تحول لعدو،
                وعدو شريف خير من عدو وضيع
                ؛اختر صديقك.

                لا تحوّل صديقك لعدو؛ بخيانته
                ولا تحاول أن تجعل عدوك صديقاً، فيخونك.)


                واسمحي لي بهذه الإضافة:
                يُقال: ابذل لصديقك دمك ومالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، ولعدوك عدلك وإنصافك.

                تحياتي لك والتقدير أختي الفاضلة الأستاذة أميمة.
                حللت أهلا أستاذة سميرة، أسعد الله أوقاتك... بوركت لظنك الطيب.

                "ولعدوك عدلك وإنصافك."
                هذا غاية ما تستطيع لعدوك.. أن لا تظلمه وتقع في بؤرة الظلم أو دعاء المظلومين
                وجزاء سيئة سيئة مثلها لا تزاد.. ولمن شاء العفو عند المقدرة

                ممتنة لحضورك المبهج ومشاركتك القيمة وألف شكر.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  هناك من ينبش على أعداء جدد بظن سيء أو طبع سقيم أو فتن غادرة

                  من يفتن بين الناس عدو حقيقي، لا يُرى، يشعل النار ويخرج سالما.

                  تعليق

                  • سوسن مطر
                    عضو الملتقى
                    • 03-12-2013
                    • 827

                    #10



                    ..


                    " لا يمكننا أن نقول أن العدو هو كل من يختلف عنا هذا مفهوم خاطئ صار يتوارد على أذهاننا نحن العرب في عصرنا للأسف. "
                    " العدو الحقيقي مستعد لمحاربتنا وإيذائنا "
                    أي الأذى البالغ المقصود


                    هو تماماً كذلك
                    وقد سألتُ سؤالي لنُذكّرَ بعضنا وغيرنا
                    بـ " من هو العدو الحقيقي "
                    في زمن كَثُرتْ فيه اختلافاتنا في المبادئ والآراء وغيرها.
                    وجميعنا قد قابلنا في حياتنا أعداءاً سعَوا لإيذائنا بما هو أذىً حقيقيّ
                    لدرجة أننا لم نعد قادرين على أن نأمن جانبهم.

                    وكما أوردتِ أختي:
                    " باختصار العدو: من يضمر لنا شرا وعداء لخبث في نفسه أو سوء في تفكيره ظاناً بنا عدم الصواب والخير، أو اختلفت سبل منفعته التي لا يحيد عنها مع مصلحتنا. "


                    وبعد أن حدّدنا من هو العدو، يمكننا أن نناقش
                    صحة المقولة التالية:
                    "صديق صديقك صديقك، وصديق عدوّك عدوّك،
                    وعدوّ عدوّك صديقك، وعدوّ صديقك عدوّك"

                    مؤكّد أنّكِ سمعتيها..
                    قراءتُها تحتاج لتروٍ وأن نكون قد صحونا جيّداً ههههه ^^

                    صباحُكِ خير وسعادة

                    ..


                    تعليق

                    • سوسن مطر
                      عضو الملتقى
                      • 03-12-2013
                      • 827

                      #11

                      ..

                      " ليس كل من يسيء لنا بالضرورة نحوله لعدو دعونا نضعه في خانة لا هذا ولا ذاك... "


                      كلام جميل يستحق الاحترام

                      ..

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

                        ..

                        " ليس كل من يسيء لنا بالضرورة نحوله لعدو دعونا نضعه في خانة لا هذا ولا ذاك... "

                        كلام جميل يستحق الاحترام

                        ..


                        ولك المحبة والاحترام الأستاذة الرائعة سوسن
                        هناك من يحول هؤلاء إلى أصدقاء.. هذا أجمل.. لا يتأتى للجميع.. بعض الناس فقط لديهم ملكة فطرية خاصة
                        تحويل مسيء لصديق.. وكسب معارضه في ذات الصف بدل الصف المقابل

                        أعجبني هذا" يعتقد فرويد في آخر أبحاثة أن أصل الغرائز كلها هي ، غريزة البناء و غريزة الهدم ، و يمكن ترجمتها بغريزة حب الحياة و غريزة العدوان ، و يمكن التعبير عنهما وجوديا بحب البقاء ، حب الذات و "كراهية الموت" القلق الوجودي .
                        تمارس الذات الهدم على الآخر في الغالب عندما تراه عائقا و يمثل خطرا على وجودها "

                        هذا ما يفعله معظم الناس.. ممارسة الهدم على الآخر عندما يرونه عائقا أو خطر على وجودهم
                        أرق تحية

                        تعليق

                        يعمل...
                        X