عزم الذئب للخرفان، إنه تاب عن أكلها وأقسم بأغلظ الإيمان، وحلف أن يكفَّر عما بدر عنه وبني جنسه فيما مضى وكان، فيما وصل إليه من اخبار أبيه وجده في غابر الأزمان،
ضحكت الخرفان، فبانت نواجدها وشعرت باطمئنان، وطاب لها فيما طاب أن يخدمها الذئب وقبلت توبته بطيب خاطر واستحسان.
ثم عضه الجوع عضا، فصبر، وعزم "وربي لا بد أن يحدث الله أمرا."
ورتعت الشياه، فرأى خروفا نأى أو يكاد أن تاه، سال لعابه واشتهاه، ولبى غريزته فأمسى الضعيف لقيمة سائغة في الفاه، ما أدركه أحد ولا رآه.
أُفتقد الخروف الصغير، وبحث الذئب مع الجميع في المرج الكبير، وقال ناصحا: أشم رائحة ضبع شرير، بعض حدسي لا يخطئ، وظل يعظهم بذا التبرير
بكت الخرفان، على الخروف الرضيع، خروفا مولده الربيع، ونسته بشكل سريع.
جاع الذئب في يوم آخر، فاستفرد بالنعجة العجوز، تأكل ثمار النبق، وتستظل بشجر اللوز، ما أنجدها غثاءها أتى عليها ما وجدت من به تلوذ
قالت الخرفان النعجة نفتقد، فأبدى لهم إنه سمع زئير الأسد، إنه الليث من كل بد، فهيا ننجو بأرواحنا ونبتعد
وهكذا تصيد الذئب الخرفان التي قام على خدمتها، كافيا نفسه شر مطاردتها، والتهم منها ما كان، فجلست تبكي فجيعتها بحزن وأشجان.
قال قائل بعد تفكير وسكون:أرتاب في الذئب، حذار الخؤون، واُتهم من جل القطيع بالتخريف والجنون، و أشاروا للذئب الحنون،
وقف فريق حائرا.. أيكون الذئب غادرا؟ وما رأى الذئب يأكل الكلأّ!
أرسلوا الهدهد يخبره عن أخبار سرية، وليمة شهية، خرفان قصية ترعى قرب البرية
لبى الذئب الصفيق وبحث عن ضآلته فوقع في جب عميق، كمينا في الطريق، وطلب الغوث "أنجدو الغريق، أنتشلني أيها القطيع من هذا الضيق"
قال الكبش الحكيم: هذه نهاية اللئيم ونظر لعظام بني جنسه في الغاب وقال
من صدّق الذئب اللئيم صيّر لقما سائغة، ومن أمن كيد الماكرين أحمق لا نابغة، ومن يمكر المكر السقيم عليه تدور الدائرة.
ضحكت الخرفان، فبانت نواجدها وشعرت باطمئنان، وطاب لها فيما طاب أن يخدمها الذئب وقبلت توبته بطيب خاطر واستحسان.
ثم عضه الجوع عضا، فصبر، وعزم "وربي لا بد أن يحدث الله أمرا."
ورتعت الشياه، فرأى خروفا نأى أو يكاد أن تاه، سال لعابه واشتهاه، ولبى غريزته فأمسى الضعيف لقيمة سائغة في الفاه، ما أدركه أحد ولا رآه.
أُفتقد الخروف الصغير، وبحث الذئب مع الجميع في المرج الكبير، وقال ناصحا: أشم رائحة ضبع شرير، بعض حدسي لا يخطئ، وظل يعظهم بذا التبرير
بكت الخرفان، على الخروف الرضيع، خروفا مولده الربيع، ونسته بشكل سريع.
جاع الذئب في يوم آخر، فاستفرد بالنعجة العجوز، تأكل ثمار النبق، وتستظل بشجر اللوز، ما أنجدها غثاءها أتى عليها ما وجدت من به تلوذ
قالت الخرفان النعجة نفتقد، فأبدى لهم إنه سمع زئير الأسد، إنه الليث من كل بد، فهيا ننجو بأرواحنا ونبتعد
وهكذا تصيد الذئب الخرفان التي قام على خدمتها، كافيا نفسه شر مطاردتها، والتهم منها ما كان، فجلست تبكي فجيعتها بحزن وأشجان.
قال قائل بعد تفكير وسكون:أرتاب في الذئب، حذار الخؤون، واُتهم من جل القطيع بالتخريف والجنون، و أشاروا للذئب الحنون،
وقف فريق حائرا.. أيكون الذئب غادرا؟ وما رأى الذئب يأكل الكلأّ!
أرسلوا الهدهد يخبره عن أخبار سرية، وليمة شهية، خرفان قصية ترعى قرب البرية
لبى الذئب الصفيق وبحث عن ضآلته فوقع في جب عميق، كمينا في الطريق، وطلب الغوث "أنجدو الغريق، أنتشلني أيها القطيع من هذا الضيق"
قال الكبش الحكيم: هذه نهاية اللئيم ونظر لعظام بني جنسه في الغاب وقال
من صدّق الذئب اللئيم صيّر لقما سائغة، ومن أمن كيد الماكرين أحمق لا نابغة، ومن يمكر المكر السقيم عليه تدور الدائرة.
تعليق