[align=center]
مقدمة
لكل القلوب التى أحبتني في الله .. أتمنى أن لا يلقى نصي استحسانكم ..ولا أحتاج لردود تخفف
من وطأة الألم بقدر ما أنا بحاجه لدعمكم لي ودعائكم الصادق لـ رب العباد أن يزيح هذا البلاء عن
قلبي ونحن في شعبان و على أبواب رمضان .. وكل عام وأنتم بخير ....
::
::
::
كلّما وجهت وجهي إلى بوابة الأمل راضيةٌ مقتنعةٌ بما قسمه لي ربي من نصيبٍ مكتوبٍ في لوحٍ
محفوظ ، أتعثر مرة أخرى بابتلاء ربي لي فـــ ( المؤمن مبتلي )..
فــ كلما حاولت الوقوف على قدميّ لتكملة مشواري أقع في كربٍ أكبر وأعظم من ذي قبل ، فلا
أقوى على الحراك إلا بشقّ الأنفس بعدما أضع نفسي بين يديّ الله متضرعةً له ، طالبةً العفو
والسماح والمغفرة ، دامعة العين من شدة ألمي لأقوى حينها على مقاومة تيار الحزن الذي يجتاح
حياتي ويتمكن مني ليوقعني فريسة مائدته الملطخة بكلٍ ألوان الحياة القاسية ...
آآآآآآه ما أقساكِ من حياة .. لقد ألبستني متاعبها ثوب الضعف ، انحنى ظهري من جور أقرب
الأقرباء لي ، ابيّض شعر رأسي لكثرة الحُفر التي أوجدت على يد أمهر الناس دهاءً وخبثاً ،
أُسقطت كلً ليالي الفرح والبهجة من قاموسي ..
لن أخفي عنكم أحبتي وإخوتي لم أعد قادرةٌ على تحمل هذه الضغوطات البلهاء ، لم أعد أثق
وأصدق من هم حولي ، لم تعد ألوان قوس قزح تزين شالي المفضّل .. تبدلت حياتي لتصبح ظلماء
كــ ليلٍ كئيب ، كــ لون بحرٍ هائجٍ غاضب .. لُونت حياتي باللون الأسود الغامق الداكن ليُغلق معها
كل بصيص أمل يمكن رويته من خلاله ..
ربما أكون محبطة ... مستسلمة .. بائسة .. ولكني لست - كما نعتني بعضهم - معقّدة لأنني وبكل
بساطة لست سوى إمرأةٌ دحرجتها عجلات الزمن بسرعتها الفائقة فما كان منها سوى الإلقاء
بنفسها خارجاً تشبّثاً للحياة المستقبلية التي رسمتها في خيالها فهل كنت مخطئةً بذلك ؟؟
هل كان علىّ الوقوع والإستسلام - بملئ إرادتي - لأول حفرةٍ نصبت لأجلي ؟
هل ستكون أحزاني وعثراتي مجرد حكايا وقصص - قبل النوم - أرويها لأبنائي ؟ أم ستبقى مخلدةً
كــ تخليد إسمي الذي هو على غير مُسمى !!!! ؟؟
معذرةً منكم أحبتي فما كانت كلماتي هذه سوى لحظة ضعفٍ إنسانية نمر بها جميعاً
لكم وافر التحايا وعظيم التقدير والإمتنان .. [/align]
مقدمة
لكل القلوب التى أحبتني في الله .. أتمنى أن لا يلقى نصي استحسانكم ..ولا أحتاج لردود تخفف
من وطأة الألم بقدر ما أنا بحاجه لدعمكم لي ودعائكم الصادق لـ رب العباد أن يزيح هذا البلاء عن
قلبي ونحن في شعبان و على أبواب رمضان .. وكل عام وأنتم بخير ....
::
::
::
كلّما وجهت وجهي إلى بوابة الأمل راضيةٌ مقتنعةٌ بما قسمه لي ربي من نصيبٍ مكتوبٍ في لوحٍ
محفوظ ، أتعثر مرة أخرى بابتلاء ربي لي فـــ ( المؤمن مبتلي )..
فــ كلما حاولت الوقوف على قدميّ لتكملة مشواري أقع في كربٍ أكبر وأعظم من ذي قبل ، فلا
أقوى على الحراك إلا بشقّ الأنفس بعدما أضع نفسي بين يديّ الله متضرعةً له ، طالبةً العفو
والسماح والمغفرة ، دامعة العين من شدة ألمي لأقوى حينها على مقاومة تيار الحزن الذي يجتاح
حياتي ويتمكن مني ليوقعني فريسة مائدته الملطخة بكلٍ ألوان الحياة القاسية ...
آآآآآآه ما أقساكِ من حياة .. لقد ألبستني متاعبها ثوب الضعف ، انحنى ظهري من جور أقرب
الأقرباء لي ، ابيّض شعر رأسي لكثرة الحُفر التي أوجدت على يد أمهر الناس دهاءً وخبثاً ،
أُسقطت كلً ليالي الفرح والبهجة من قاموسي ..
لن أخفي عنكم أحبتي وإخوتي لم أعد قادرةٌ على تحمل هذه الضغوطات البلهاء ، لم أعد أثق
وأصدق من هم حولي ، لم تعد ألوان قوس قزح تزين شالي المفضّل .. تبدلت حياتي لتصبح ظلماء
كــ ليلٍ كئيب ، كــ لون بحرٍ هائجٍ غاضب .. لُونت حياتي باللون الأسود الغامق الداكن ليُغلق معها
كل بصيص أمل يمكن رويته من خلاله ..
ربما أكون محبطة ... مستسلمة .. بائسة .. ولكني لست - كما نعتني بعضهم - معقّدة لأنني وبكل
بساطة لست سوى إمرأةٌ دحرجتها عجلات الزمن بسرعتها الفائقة فما كان منها سوى الإلقاء
بنفسها خارجاً تشبّثاً للحياة المستقبلية التي رسمتها في خيالها فهل كنت مخطئةً بذلك ؟؟
هل كان علىّ الوقوع والإستسلام - بملئ إرادتي - لأول حفرةٍ نصبت لأجلي ؟
هل ستكون أحزاني وعثراتي مجرد حكايا وقصص - قبل النوم - أرويها لأبنائي ؟ أم ستبقى مخلدةً
كــ تخليد إسمي الذي هو على غير مُسمى !!!! ؟؟
معذرةً منكم أحبتي فما كانت كلماتي هذه سوى لحظة ضعفٍ إنسانية نمر بها جميعاً
لكم وافر التحايا وعظيم التقدير والإمتنان .. [/align]
تعليق