الخريف المريض .. (ترجمة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    الخريف المريض .. (ترجمة)




    النص الأصلي:


    Automne malade




    Automne malade et adorée
    Tu mourras quand l'ouragan soufflera dans les roseraies
    Quand il aura neigé
    Dans les vergers


    Pauvre automne
    Meurs en blancheur et en richesse
    De neige et de fruits mûrs
    Au fond du ciel
    Des éperviers planent
    Sur les nixes nicettes aux cheveux verts et naines
    Qui n'ont jamais aimé

    Aux lisières lointaines
    Les cerfs ont bramé


    Et que j'aime ô saison que j'aime tes rumeurs
    Les fruits tombant sans qu'on les cueille
    Le vent et la forêt qui pleurent
    Toutes leurs larmes en automne feuille à feuille
    Les feuilles
    Qu'on foule
    Un train
    Qui roule
    La vie
    S'écoule


    ----------------- Guillaume Apollinaire






    الترجمة:


    الخريف المريض
    .
    .


    أيُّها الخريفُ المحبوبُ والمريض
    ستموتُ عندما يهبُّ الإعصارُ في مزارعِ الورود
    عندما تكونُ قد أثلجَتْ في البساتين.

    أيّها الخريفُ المسكين
    فلتمُتْ في بياض الثلج والثمار الناضجة
    فلتمتْ في وفرةٍ منهما.
    هناكَ في عمقِ السماء
    البواشق حائمة
    على حوريّات ماءٍ صغيرةٍ شعرُها أخضر
    لم يسبق لها أن أحبَّت أبداً ..

    على الأطراف البعيدة صرختْ
    حيوانات الأيل

    وكم أحبُّ أيّها الفصل... كم أحبُّ صخبك !
    الثّمارُ الساقطة دون أنْ نقطفها
    الرّياحُ والغابات التي تبكي
    كُلَّ دموعِها في الخريف ورقةً ورقة.
    الأوراق التي تُداس
    قطارٌ يسير
    هكذا الحياة تسير..




    -------------------- أعتذر عن الأخطاء في هذه المحاولة










  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أهلا أهلا بالمترجمة الجديدة ..
    سعدت كثيرااا بهذه المشاركة الراقية اختيارا وترجمة...
    عن ماذا تعتذرين يا سيدتي؟ نحن من نعتذر أننا لم نعرف أن بيننا مترجمة رائعة بهذا الحجم....
    أهلا و سهلا شرفت دار الترجمة أيتها الجميلة
    امتناني و تقديري

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #3
      ..

      سيدتي الرائعة منيرة
      سرَّني أنَّ ترجمتي لم تكن كارثيّة هههه الحمد لله
      كما فرحتُ كثيراً بكلماتك الجميلة وترحيبكِ بي
      وأرجو أن أكون عند حسن ظنِّك
      شاكرة لكِ كل ما تقدّمينه من جهود
      في الملتقى عامةً وقسم الترجمة خاصة.

      لك كلّ التقدير والمودّة

      ..

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1300

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة



        النص الأصلي:


        Automne malade




        Automne malade et adorée
        Tu mourras quand l'ouragan soufflera dans les roseraies
        Quand il aura neigé
        Dans les vergers


        Pauvre automne
        Meurs en blancheur et en richesse
        De neige et de fruits mûrs
        Au fond du ciel
        Des éperviers planent
        Sur les nixes nicettes aux cheveux verts et naines
        Qui n'ont jamais aimé


        (Aux lisières lointaines
        Les cerfs ont bramé)


        Et que j'aime ô saison que j'aime tes rumeurs
        Les fruits tombant sans qu'on les cueille
        Le vent et la forêt qui pleurent
        Toutes leurs larmes en automne feuille à feuille
        Les feuilles
        Qu'on foule
        Un train
        Qui roule
        La vie
        S'écoule


        ----------------- Guillaume Apollinaire






        الترجمة:


        الخريف المريض
        .
        .


        أيُّها الخريفُ المعشوق
        أيُّها الخريفُ المريض
        ستموت..
        عندما يهبُّ الإعصارُ في مزارعِ الورود
        عندما يهطلُ الثلج في الحدائقِ والبساتين.

        أيّها الخريفُ المسكين
        فلتمُتْ في البياض
        في غِنى الثُّلوجِ والثِّمار النّاضجة.
        هناك في عمقِ السماء
        طيورُ الباشق.. مُحلِّقة
        فوقَ عرائسِ البحرِ الصّغيرة
        ذاتِ الشّعرِ الأخضر،
        تلكَ التي ما أحبَّتْ أبداً ..


        ..................(على الأطراف البعيدة، تنزبُ حيوانات الأيل)


        وكم أحبُّ أيّها الفصل... كم أحبُّ شائعاتِك !
        الثّمارُ الساقطة دون أنْ نقطفها
        الرّياحُ والغابات التي تبكي
        كُلَّ دموعِها في الخريف
        ورقةً ورقة.
        هي الأوراق التي ندوس
        القطار الذي يسير
        هكذا الحياة تسير..




        -------------------- أعتذر عن الأخطاء في هذه المحاولة










        قصيدة أحبها كثيرا
        لشاعر أحبه أكثر
        وترجمة تفرض علينا الاحترام والتقدير، وبقوة.

        شكرا على المقاسمة الرائعة أستاذة سوسن مطر
        وسأعود هذا المساء لإبداء بعض الملاحظات حول هذه الترجمة.

        تعليق

        • سوسن مطر
          عضو الملتقى
          • 03-12-2013
          • 827

          #5
          ..

          الأستاذ عمار عموري
          سعيدة جداً بقراءتك وحضورك
          واهتمامك بقسم الترجمة بكل حب وتفانٍ
          سأكون ممتنة لما ستقدّمه لي من ملاحظات حول ترجمة النص

          كن بخير دوماً وبحفظ الله

          ..

          تعليق

          • تاقي أبو محمد
            أديب وكاتب
            • 22-12-2008
            • 3460

            #6
            جميل ما قرأته هنا ،أستاذة سوسن مطر ،تحيتي لألق إبداعك.


            [frame="10 98"]
            [/frame]
            [frame="10 98"]التوقيع

            طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
            لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




            [/frame]

            [frame="10 98"]
            [/frame]

            تعليق

            • سوسن مطر
              عضو الملتقى
              • 03-12-2013
              • 827

              #7
              ..

              الأستاذ تاقي أبو محمد
              لكَ جزيل الشكر على قراءتك وحضورك
              تحيّتي وتقديري

              ..

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1300

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                ..

                الأستاذ عمار عموري
                سعيدة جداً بقراءتك وحضورك
                واهتمامك بقسم الترجمة بكل حب وتفانٍ
                سأكون ممتنة لما ستقدّمه لي من ملاحظات حول ترجمة النص

                كن بخير دوماً وبحفظ الله

                ..
                لا شكر على واجب هدفه تقديم خدمة بسيطة على ضوئها يمكن لك تدقيق الترجمة بنفسك.
                بالعودة إلى قصيدة خريف مريض، في موضعها بديوان كحول (1913) للشاعر الفرنسي غيوم أبولينير (1880-1918) يمكننا إبداء ملاحظات على ترجمتك، والتي تكون كما يالي :

                1.- في الشكل.
                أ. عدم احترام الترجمة لسطر البيت الكامل وتقطيعه خلافا لما هو في الأصل، مثلما في البيت الأول وغيره.
                ب. إضافة علامات ترقيم لا وجود لها في النص الأصلي مثل : النقطة والنقطتين وعدة نقاط، وعلامة التعجب والقوسين، وهذا ينافي مكتوب الشعر عند أبولينير، والذي يخلو من علامات الترقيم.
                ج. حشو في مواضع موجزة ومكثفة في النص الأصلي، خاصة في الأبيات الستة الأخيرة التي تشبه إلى حد كبير، قصيدة هايكو، في نصها الأصلي.

                2.- في المضمون.
                أ.- أخطاء لغوية :
                - عندما ستهطل الثلوج. والصواب : حين يهطل الثلج، أو حرفيا : حين يكون الثلج قد سقط.
                - زيادة لفظتي حيوانات وطيور في عبارتي : حيوانات الأيل وطيور الباشق، فيما اسم الجمع وحده يكفي لأداء المعنى.
                - تلكَ التي ما أحبَّتْ أبداً .. = التي ما أحبت قط، أو التي لم تحب قط.

                3.- أخطاء في الترجمة :
                الخريف المريض = خريف مريض
                - المعشوق = والمحبوب.
                - في غِنى الثُّلوجِ والثمار الناضجة = في بياض وفي ثروة / وفرة الثلج والثمار الناضجة.
                - تترب (تغبرّ؟) = تبغم (تصيح على أولادها بصوت رخيم)
                - وكم أحبُّ أيّها الفصل... كم أحبُّ شائعاتِك ! = وكم أحب يا فصلا أحبه أصواتك، أو : وكم أحب يا فصلا كم أحب ضجاتك
                - في عمق السماء = في كبد السماء.
                - طيورُ الباشق.. مُحلِّقة. = البواشق تحوم
                - فوقَ عرائسِ البحرِ الصّغيرة، = على حوريات ماء حلوة خضراء الشعر وقزمة
                - هي تلكَ الأوراق التي ندوس. = الأوراق التي تداس
                - القطار الذي يسير. = قطار سائر
                - هكذا الحياة تسير.. = الحياة تمضي

                شكري لك مرة ثانية على ترجمة ومقاسمة هذه القصيدة الجميلة
                واعتذاري لك من التخلف عن الموعد المضروب سابقا
                مع تحيتي الخالصة، أستاذة سوسن مطر.
                التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 10-09-2017, 18:55.

                تعليق

                • سوسن مطر
                  عضو الملتقى
                  • 03-12-2013
                  • 827

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                  لا شكر على واجب هدفه تقديم خدمة بسيطة على ضوئها يمكن لك تدقيق الترجمة بنفسك.
                  بالعودة إلى قصيدة خريف مريض، في موضعها بديوان كحول (1913) للشاعر الفرنسي غيوم أبولينير (1880-1918) يمكننا إبداء ملاحظات على ترجمتك، والتي تكون كما يالي :

                  1.- في الشكل.
                  أ. عدم احترام الترجمة لسطر البيت الكامل وتقطيعه خلافا لما هو في الأصل، مثلما في البيت الأول وغيره.
                  ب. إضافة علامات ترقيم لا وجود لها في النص الأصلي مثل : النقطة والنقطتين وعدة نقاط، وعلامة التعجب والقوسين، وهذا ينافي مكتوب الشعر عند أبولينير، والذي يخلو من علامات الترقيم.
                  ج. حشو في مواضع موجزة ومكثفة في النص الأصلي، خاصة في الأبيات الستة الأخيرة التي تشبه إلى حد كبير، قصيدة هايكو، في نصها الأصلي.

                  2.- في المضمون.
                  أ.- أخطاء لغوية :
                  - عندما ستهطل الثلوج. والصواب : حين يهطل الثلج، أو حرفيا : حين يكون الثلج قد سقط.
                  - زيادة لفظتي حيوانات وطيور في عبارتي : حيوانات الأيل وطيور الباشق، فيما اسم الجمع وحده يكفي لأداء المعنى.
                  - تلكَ التي ما أحبَّتْ أبداً .. = التي ما أحبت قط، أو التي لم تحب قط.

                  3.- أخطاء في الترجمة :
                  الخريف المريض = خريف مريض
                  - المعشوق = والمحبوب.
                  - في غِنى الثُّلوجِ والثمار الناضجة = في بياض وفي ثروة / وفرة الثلج والثمار الناضجة.
                  - تترب (تغبرّ؟) = تبغم (تصيح على أولادها بصوت رخيم)
                  - وكم أحبُّ أيّها الفصل... كم أحبُّ شائعاتِك ! = وكم أحب يا فصلا أحبه أصواتك، أو : وكم أحب يا فصلا كم أحب ضجاتك
                  - في عمق السماء = في كبد السماء.
                  - طيورُ الباشق.. مُحلِّقة. = البواشق تحوم
                  - فوقَ عرائسِ البحرِ الصّغيرة، = على حوريات ماء حلوة خضراء الشعر وقزمة
                  - هي تلكَ الأوراق التي ندوس. = الأوراق التي تداس
                  - القطار الذي يسير. = قطار سائر
                  - هكذا الحياة تسير.. = الحياة تمضي

                  شكري لك مرة ثانية على ترجمة ومقاسمة هذه القصيدة الجميلة
                  واعتذاري لك من التخلف عن الموعد المضروب سابقا
                  مع تحيتي الخالصة، أستاذة سوسن مطر.


                  ..


                  أستاذ عمار، جميع عبارات الشكر لن تفيكَ حقّك على هذه الملاحظات القيّمة
                  وتصحيح الأخطاء والاهتمام بالنص من حيث الشكل والمضمون.


                  كما نعلم أنه عند ترجمة القصائد علينا الحفاظ على شكل ومضمون النص قدر الإمكان
                  ولكن قد نضطر إلى بعض التغييرات، لأن نقل النص من لغة إلى أخرى يُلزِمنا بإخضاع النص
                  إلى قواعد اللغة التي نترجم إليها، مما يُعطينا بعض الحرية بإضافة كلمات أحياناً لتحسين
                  بعض الأمور في النص الجديد بشرط عدم تغيير المعنى ما أمكن.
                  أيضاً كون هذا النص ليس قائما بالأساس على بحر واحد، فإن ذلك أعطاني حريّة أكبر
                  بتغيير تقطيعه حسب ما يلزم.
                  لكن كما قلتَ -أستاذ عمار- ربما زِدتُ في تقطيعه ووضع علامات ترقيم أكثر مما ينبغي
                  مما قد لا يكون له داعٍ، وسأحاول تصحيح ذلك مع كل الشكر.


                  بالنسبة إلى ترجمة العنوان : " الخريف المريض "
                  في اللغة الفرنسية يكفي أن نقول " Automne " نكون قد عرّفناه
                  في المقابل، بالعربية نقول " الخريف " ويكون مُعرّفاً.
                  لو قلتُ " خريف مريض " أظنُّها ستبدو نكرة، وكأنني أقصد خريفاً واحداً
                  من بين فصول الخريف، وأحدّده فقط بأنّه مريض.
                  ويبدو من القصيدة أنَّ الشاعر يُخاطب فصل الخريف بشكل عام
                  حيث يقول ( Tu mourras )
                  فوجبَ أن أخاطبه بقولي : ( أيها الخريف المريض )
                  لو قلتُ : (يا خريفاً مريضاً) لبدتْ كأنّها تحديد لخريفٍ معيّن.




                  بالنسبة لأخطاء الترجمة واللغة:


                  1- "المحبوب" فعلاً أفضل من "المعشوق" وأكثر استخداماً.
                  2- حين يهطل الثلج، أو حرفيا : حين يكون الثلج قد سقط
                  أو نقول : حين تكون قد أثلجت في البساتين
                  وأتخلى عن كلمة " الحدائق " باعتبارها من الحشو ولا داعي لها.
                  3- في غنى الثلوج والثمار الناضجة \ في بياض وفي وفرة الثلج والثمار الناضجة
                  ==> في بياض الثلج والثمار الناضجة
                  وفي وفرتهما
                  4- في كبد السماء. جيدة رغم كثرة استخدامها مؤخراً.
                  5- طيورُ الباشق.. مُحلِّقة. = البواشق تحوم
                  ==> تحوم البواشق محلّقة
                  6- فوقَ عرائسِ البحرِ الصّغيرة، = على حوريات ماء حلوة خضراء الشعر وقزمة
                  -لا أُنكر أن هذا البيت أتعبني، هل يمكن أن يشبّه حوريّات البحر أنّها حلوة وقزمة !؟
                  أم أنّهُ أراد أن يفصل الحوريّات عن الأقزام، كل على حدة، وكيف يكون ذلك
                  دون أن يعطف حرف الجر !؟
                  -لِنقُلْ مثلاً كنتيجة عن كلا الرأيين : فوق حوريّات جميلة شعرها أخضر
                  7- تلكَ التي ما أحبَّتْ أبداً .. = التي ما أحبت قط، أو التي لم تحب قط.
                  أو: التي لم يسبق لها أن أحبّتْ (لِتتلاءم مع ما يليها)
                  على الأطراف البعيدة
                  حيوانات الأيل صرختْ
                  ما زالت أفكّر بكلمة (قزمة أو أقزام) تبدو غير مناسبة للنص في اللغة العربية،
                  سأفكر بطريقة أفضل.......
                  8- تترب (تغبرّ؟) = تبغم (تصيح على أولادها بصوت رخيم)
                  أشعر أنه من الصعب أن نقبل كلمة (تبغم) وكذلك (تنزب - التي استخدمتها أنا)،
                  في شِعر بسيط كهذا كونهما غير مألوفتان.
                  -كما أنني أفضل استخدام عبارة (حيوانات الأيل) لأن جمع الأيل = أيائل أو أيايل
                  وهو غير مألوف أيضاً ويُسبّب ركاكة، لا تستسيغه الأذن.
                  -في مواضع كهذه يكون من الأفضل تغيير بعض الكلمات لاختيار الأنسب في اللغة
                  التي نُترجم إليها.
                  -لقد أخطأتُ كما قلتم بوضع أقواس غير موجودة في النص الأصلي، أعتذر عن ذلك وسأحذفها.
                  9- وكم أحبُّ أيّها الفصل... كم أحبُّ شائعاتِك ! = وكم أحب يا فصلا أحبه أصواتك، أو : وكم أحب يا فصلا كم أحب ضجاتك
                  - " يا فصلاً " كأنها تحتاج صفة بعدها.
                  - نعم معنى "الضجة" لعله أفضل من "الشائعات"، ولنَقُلْ : كم أحبُّ صخبكْ !
                  10- - هي تلكَ الأوراق التي ندوس. = الأوراق التي تداس
                  - القطار الذي يسير. = قطار سائر
                  - هكذا الحياة تسير.. = الحياة تمضي
                  سأحاول الاستفادة من ترجمتك للأبيات الأخيرة قدر الإمكان
                  مع محاولة الحفاظ على جمال النص.


                  أستاذ عمار، سأُعيد صياغة النص في وقتٍ قريب وفقاً لملاحظاتك والتصويب الذي أرشدتني إليه.
                  سأسمّي هذا "نقداً" أيضاً، يمكننا قول ذلك نوعاً ما، وأنا سعيدة جداً بهذا النقد،
                  فقد افتقدنا الناقدين في الملتقى منذ مدة طويلة.


                  أكرّر شكري وتقديري لما تقدّمه من مجهود في الملتقى
                  ولرغبتكَ الجادة في تقديم العون للإدارة والمشرفين
                  من أجل النهوض بهذا الصرح الأدبيّ من جديد.


                  تحيّة طيّبة


                  ..

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1300

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                    ..

                    أستاذ عمار، جميع عبارات الشكر لن تفيكَ حقّك على هذه الملاحظات القيّمة
                    وتصحيح الأخطاء والاهتمام بالنص من حيث الشكل والمضمون.


                    كما نعلم أنه عند ترجمة القصائد علينا الحفاظ على شكل ومضمون النص قدر الإمكان
                    ولكن قد نضطر إلى بعض التغييرات، لأن نقل النص من لغة إلى أخرى يُلزِمنا بإخضاع النص
                    إلى قواعد اللغة التي نترجم إليها، مما يُعطينا بعض الحرية بإضافة كلمات أحياناً لتحسين
                    بعض الأمور في النص الجديد بشرط عدم تغيير المعنى ما أمكن.
                    أيضاً كون هذا النص ليس قائما بالأساس على بحر واحد، فإن ذلك أعطاني حريّة أكبر
                    بتغيير تقطيعه حسب ما يلزم.
                    لكن كما قلتَ -أستاذ عمار- ربما زِدتُ في تقطيعه ووضع علامات ترقيم أكثر مما ينبغي
                    مما قد لا يكون له داعٍ، وسأحاول تصحيح ذلك مع كل الشكر.


                    بالنسبة إلى ترجمة العنوان : " الخريف المريض "
                    في اللغة الفرنسية يكفي أن نقول " Automne " نكون قد عرّفناه
                    في المقابل، بالعربية نقول " الخريف " ويكون مُعرّفاً.
                    لو قلتُ " خريف مريض " أظنُّها ستبدو نكرة، وكأنني أقصد خريفاً واحداً
                    من بين فصول الخريف، وأحدّده فقط بأنّه مريض.
                    ويبدو من القصيدة أنَّ الشاعر يُخاطب فصل الخريف بشكل عام
                    حيث يقول ( Tu mourras )
                    فوجبَ أن أخاطبه بقولي : ( أيها الخريف المريض )
                    لو قلتُ : (يا خريفاً مريضاً) لبدتْ كأنّها تحديد لخريفٍ معيّن.




                    بالنسبة لأخطاء الترجمة واللغة:


                    1- "المحبوب" فعلاً أفضل من "المعشوق" وأكثر استخداماً.
                    2- حين يهطل الثلج، أو حرفيا : حين يكون الثلج قد سقط
                    أو نقول : حين تكون قد أثلجت في البساتين
                    وأتخلى عن كلمة " الحدائق " باعتبارها من الحشو ولا داعي لها.
                    3- في غنى الثلوج والثمار الناضجة \ في بياض وفي وفرة الثلج والثمار الناضجة
                    ==> في بياض الثلج والثمار الناضجة
                    وفي وفرتهما
                    4- في كبد السماء. جيدة رغم كثرة استخدامها مؤخراً.
                    5- طيورُ الباشق.. مُحلِّقة. = البواشق تحوم
                    ==> تحوم البواشق محلّقة
                    6- فوقَ عرائسِ البحرِ الصّغيرة، = على حوريات ماء حلوة خضراء الشعر وقزمة
                    -لا أُنكر أن هذا البيت أتعبني، هل يمكن أن يشبّه حوريّات البحر أنّها حلوة وقزمة !؟
                    أم أنّهُ أراد أن يفصل الحوريّات عن الأقزام، كل على حدة، وكيف يكون ذلك
                    دون أن يعطف حرف الجر !؟
                    -لِنقُلْ مثلاً كنتيجة عن كلا الرأيين : فوق حوريّات جميلة شعرها أخضر
                    7- تلكَ التي ما أحبَّتْ أبداً .. = التي ما أحبت قط، أو التي لم تحب قط.
                    أو: التي لم يسبق لها أن أحبّتْ (لِتتلاءم مع ما يليها)
                    على الأطراف البعيدة
                    حيوانات الأيل صرختْ
                    ما زالت أفكّر بكلمة (قزمة أو أقزام) تبدو غير مناسبة للنص في اللغة العربية،
                    سأفكر بطريقة أفضل.......
                    8- تترب (تغبرّ؟) = تبغم (تصيح على أولادها بصوت رخيم)
                    أشعر أنه من الصعب أن نقبل كلمة (تبغم) وكذلك (تنزب - التي استخدمتها أنا)،
                    في شِعر بسيط كهذا كونهما غير مألوفتان.
                    -كما أنني أفضل استخدام عبارة (حيوانات الأيل) لأن جمع الأيل = أيائل أو أيايل
                    وهو غير مألوف أيضاً ويُسبّب ركاكة، لا تستسيغه الأذن.
                    -في مواضع كهذه يكون من الأفضل تغيير بعض الكلمات لاختيار الأنسب في اللغة
                    التي نُترجم إليها.
                    -لقد أخطأتُ كما قلتم بوضع أقواس غير موجودة في النص الأصلي، أعتذر عن ذلك وسأحذفها.
                    9- وكم أحبُّ أيّها الفصل... كم أحبُّ شائعاتِك ! = وكم أحب يا فصلا أحبه أصواتك، أو : وكم أحب يا فصلا كم أحب ضجاتك
                    - " يا فصلاً " كأنها تحتاج صفة بعدها.
                    - نعم معنى "الضجة" لعله أفضل من "الشائعات"، ولنَقُلْ : كم أحبُّ صخبكْ !
                    10- - هي تلكَ الأوراق التي ندوس. = الأوراق التي تداس
                    - القطار الذي يسير. = قطار سائر
                    - هكذا الحياة تسير.. = الحياة تمضي
                    سأحاول الاستفادة من ترجمتك للأبيات الأخيرة قدر الإمكان
                    مع محاولة الحفاظ على جمال النص.


                    أستاذ عمار، سأُعيد صياغة النص في وقتٍ قريب وفقاً لملاحظاتك والتصويب الذي أرشدتني إليه.
                    سأسمّي هذا "نقداً" أيضاً، يمكننا قول ذلك نوعاً ما، وأنا سعيدة جداً بهذا النقد،
                    فقد افتقدنا الناقدين في الملتقى منذ مدة طويلة.


                    أكرّر شكري وتقديري لما تقدّمه من مجهود في الملتقى
                    ولرغبتكَ الجادة في تقديم العون للإدارة والمشرفين
                    من أجل النهوض بهذا الصرح الأدبيّ من جديد.


                    تحيّة طيّبة


                    ..
                    أستاذة سوسن مطر :
                    علي التنبيه أولا إلى أنني قرأت تنـزب خطأ تترب كما هو مثبت في ملاحظاتي الأولى. فمعذرة. وإذا، فالكلمة صحيحة ودقيقة من حيث المعنى أكثر من كلمة تبغم، التي وردت مع ذلك في الشعر العربي أكثر من مرة، مثلا في هذه الأبيات الجميلة :
                    رأيت الظبا من وحشها ولطالما...دعوت الظبا من أهلها البيض والعفرا
                    كأن عزيف الورق تبغم وسطها...تجر ذيول التيه لا تجحد الكبرا
                    وكذلك الأمر بالنسبة لكلمتي الأيائل والبواشق :
                    والذي زان قصره بقطاف من رؤوس الأيائل العفراء
                    وقال فاضل خلف التيلجي
                    صرح مدى الأزمان ناطق يروي أقاصيص البواشق
                    وهنا دليل على أن كل مفردات العربية جميلة، وأن جمالها يكون أو ينعدم بحسب مقدرة التوظيف عند الكاتب أو الناطق بها.

                    ما اقترحته عليك من ملاحظات وتصويبات يقوم على أساسين :
                    1. المبنى اللغوي السليم
                    2. المعنى القريب والبعيد للقصيدة.
                    سأبدأ من هذا الأخير وأعود إلى الأول محاولا تبسيط واختصار الكلام قدر الإمكان.

                    لهذه القصيدة معنيان أو صورتان : الأولى حقيقية ظاهرة وهي منظر خريفي والثانية مجازية مضمرة وتتمثل في شيخوخة الحياة المحبوبة، وهذا ما لم تنتبهي إليه، وأشكل الأمر عليك في فهم القصيدة وبخاصة في البيتين التالين :

                    1.- البواشق تحوم على حوريات ماء حلوة خضراء الشعر وقزمة : هذه العبارة تنتمي للمعنى الحقيقي والمجازي في آن : فهي في الأول بواشق تحوم وليس تحلق على فراخ شهية مع أنها صغيرة (قزمة) ولم تبلغ سن التزاوج بعد (لم تحب قط)، وفي الثاني هي سحب (الباشق يرمز به للسحاب) تحوم فوق قطع عشب صغيرة وخضراء قرب مجرى مائي (حوريات ماء) مقارنة بالأراضي الجرداء التي حولها.

                    2.- على الحواف البعيدة قد بغمت الأيائل : لأن القمة قد تكللت بالثلج، نزلت الأيائل إلى الحافة حيث كانت تبغم وتنزب للتزاوج، وقد وظف الشاعر صياح الأيل للدلالة على فصل الخريف، ووظف الأيل للرمز للغابة، بقرونه التي تشبه فروع الأشجار العارية، دون أن يلجأ إلى تكرار كلمة الغابة التي ذكرها آنفا. ولذلك نبهت إلى عدم تكسير سطر البيت الكامل وعدم الحشو فيه لكيلا يفقد معناه ورمزيته. أما عن توظيف الياء في النداء فهي للتفجع على الخريف...خريف العمر.

                    أستاذة سوسن مطر :
                    شكرا على حسن الضيافة في متصفحك ونلتقى على الود إن شاء الله.

                    تعليق

                    • نورالدين لعوطار
                      أديب وكاتب
                      • 06-04-2016
                      • 712

                      #11
                      متعددة المواهب الأستاذة سوسن مطر
                      ترجمة جميلة و اختيار موفّق

                      بالتوفيق إن شاء الله

                      تعليق

                      • سوسن مطر
                        عضو الملتقى
                        • 03-12-2013
                        • 827

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                        أستاذة سوسن مطر :
                        علي التنبيه أولا إلى أنني قرأت تنـزب خطأ تترب كما هو مثبت في ملاحظاتي الأولى. فمعذرة. وإذا، فالكلمة صحيحة ودقيقة من حيث المعنى أكثر من كلمة تبغم، التي وردت مع ذلك في الشعر العربي أكثر من مرة، مثلا في هذه الأبيات الجميلة :
                        رأيت الظبا من وحشها ولطالما...دعوت الظبا من أهلها البيض والعفرا
                        كأن عزيف الورق تبغم وسطها...تجر ذيول التيه لا تجحد الكبرا
                        وكذلك الأمر بالنسبة لكلمتي الأيائل والبواشق :
                        والذي زان قصره بقطاف من رؤوس الأيائل العفراء
                        وقال فاضل خلف التيلجي
                        صرح مدى الأزمان ناطق يروي أقاصيص البواشق
                        وهنا دليل على أن كل مفردات العربية جميلة، وأن جمالها يكون أو ينعدم بحسب مقدرة التوظيف عند الكاتب أو الناطق بها.

                        ما اقترحته عليك من ملاحظات وتصويبات يقوم على أساسين :
                        1. المبنى اللغوي السليم
                        2. المعنى القريب والبعيد للقصيدة.
                        سأبدأ من هذا الأخير وأعود إلى الأول محاولا تبسيط واختصار الكلام قدر الإمكان.

                        لهذه القصيدة معنيان أو صورتان : الأولى حقيقية ظاهرة وهي منظر خريفي والثانية مجازية مضمرة وتتمثل في شيخوخة الحياة المحبوبة، وهذا ما لم تنتبهي إليه، وأشكل الأمر عليك في فهم القصيدة وبخاصة في البيتين التالين :

                        1.- البواشق تحوم على حوريات ماء حلوة خضراء الشعر وقزمة : هذه العبارة تنتمي للمعنى الحقيقي والمجازي في آن : فهي في الأول بواشق تحوم وليس تحلق على فراخ شهية مع أنها صغيرة (قزمة) ولم تبلغ سن التزاوج بعد (لم تحب قط)، وفي الثاني هي سحب (الباشق يرمز به للسحاب) تحوم فوق قطع عشب صغيرة وخضراء قرب مجرى مائي (حوريات ماء) مقارنة بالأراضي الجرداء التي حولها.

                        2.- على الحواف البعيدة قد بغمت الأيائل : لأن القمة قد تكللت بالثلج، نزلت الأيائل إلى الحافة حيث كانت تبغم وتنزب للتزاوج، وقد وظف الشاعر صياح الأيل للدلالة على فصل الخريف، ووظف الأيل للرمز للغابة، بقرونه التي تشبه فروع الأشجار العارية، دون أن يلجأ إلى تكرار كلمة الغابة التي ذكرها آنفا. ولذلك نبهت إلى عدم تكسير سطر البيت الكامل وعدم الحشو فيه لكيلا يفقد معناه ورمزيته. أما عن توظيف الياء في النداء فهي للتفجع على الخريف...خريف العمر.

                        أستاذة سوسن مطر :
                        شكرا على حسن الضيافة في متصفحك ونلتقى على الود إن شاء الله.

                        ..

                        الأستاذ الأديب عمار

                        شكر كبير على شرحك للقصيدة ولمعانيها الرمزيّة.
                        معلومات قيّمة قدّمتَها لنا
                        واستشهادات جميلة من الشعر العربي أرفقتَها.
                        وأنا بدوري أجريتُ تعديلاً على الترجمة خاصتي
                        بعدما استفدتُ من ملاحظاتك حولها
                        وحاولتُ أن أصحح أخطاءي فيها قدر الإمكان.
                        لم يبقَ سوى بعض المرادفات والحشو الذي لم أستطع تغييره
                        للمحافظة على شيء من اللحن في النص
                        دون أن يؤثر ذلك على المعنى.
                        اتّبعتُ أيضاً ما قلته لي في عدم تكسير البيت الشعري قدر الإمكان.
                        في النهاية ما من نص يبلغ الكمال، لم أستطع تحسينه أكثر من ذلك ..
                        لكن بفضلكم أصبح أفضل

                        خالص التحيّة والامتنان

                        ..

                        تعليق

                        • سوسن مطر
                          عضو الملتقى
                          • 03-12-2013
                          • 827

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
                          متعددة المواهب الأستاذة سوسن مطر
                          ترجمة جميلة و اختيار موفّق

                          بالتوفيق إن شاء الله
                          ..

                          الأستاذ نور الدين
                          شكراً جزيلاً على ثنائك عليّ ودعائك لي
                          دُمتَ بكل الخير والسعادة

                          ..

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            أحترم بشدة التواصل الراقي والحوار الجاد بين المبدع والناقد: وحواركما هنا خير دليل على سمو قدركما.
                            الشاعرة سوسن، لقد كنت موفقة جدا في ترجمة القصيدة (قلبا وقالبا)، وأنا معجب باقتراحات الناقد الصديق عمار. إلا فيما يخص البيت "المعقد" عن الحوريات فأفضل ما جاء في ترجمة سوسن الأصلية.
                            استعمل Apollinaire

                            Sur les nixes nicettes aux cheveux verts et naines

                            Qui n'ont jamais aimé

                            اقتباسا من الميثولوجيا الجرمانية كما تتداولها الثقافات الشعبية لبعض الدول كألمانيا و دول السكندينافيا وايسلندا ... والمقصود بها في القصيدة، وربما أكون مخطئا، هو "الحب المستحيل"، الشيء الذي يزكيه في رأيي ذكر "
                            Qui n'ont jamais aimé"

                            تحياتي اليكما

                            تعليق

                            • عمار عموري
                              أديب ومترجم
                              • 17-05-2017
                              • 1300

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                              أحترم بشدة التواصل الراقي والحوار الجاد بين المبدع والناقد: وحواركما هنا خير دليل على سمو قدركما.
                              الشاعرة سوسن، لقد كنت موفقة جدا في ترجمة القصيدة (قلبا وقالبا)، وأنا معجب باقتراحات الناقد الصديق عمار. إلا فيما يخص البيت "المعقد" عن الحوريات فأفضل ما جاء في ترجمة سوسن الأصلية.
                              استعمل Apollinaire

                              Sur les nixes nicettes aux cheveux verts et naines

                              Qui n'ont jamais aimé

                              اقتباسا من الميثولوجيا الجرمانية كما تتداولها الثقافات الشعبية لبعض الدول كألمانيا و دول السكندينافيا وايسلندا ... والمقصود بها في القصيدة، وربما أكون مخطئا، هو "الحب المستحيل"، الشيء الذي يزكيه في رأيي ذكر "
                              Qui n'ont jamais aimé"

                              تحياتي اليكما
                              قد تتبادر إلى ذهن القارئ - من خلال قراءة بسيطة لهذه العبارة القوية - أسطورة بنات الراين أو عذراوات الراين، لكن رواد الرمزية يوظفون الكلمات والعبارات للمجاز وليس للحقيقة، وحتى المعنى المجازي يحملونه معنى إضافيا...ومنهم من أغرق في المجاز إلى حد توظيف "البياض" في النص.

                              مع شكري الجزيل لك، أخي الحبيب الأستاذ محمد شهيد، على الالتفاتة الجميلة إلى ترجمة الأستاذة سوسن مطر، وبخاصة إلى هذه العبارة.

                              مع تحيتي الخالصة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X