ميرمية بخبرة ألمانية!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    ميرمية بخبرة ألمانية!

    ميرمية بخبرة ألمانية!

    اشتريتُ أمس من متجر سوري في بروكسيل منتجاتٍ سوريةً عهدي ببعضها بعيد جدًا، كالقهوة المرة الجاهزة التي أعادني شربها 37 سنة إلى الوراء، وذكرني بأغنية "دِقّ المِهْباش يا حْمَيِّد"، مع تحفظي المسبق على الفائدة من هذه الذكرى!

    ولعل أحسن ما اشتريت كان مجموعة من الزهورات التي أحبها وأشربها يوميًا، أنا وأفراد أسرتي، كالميرمية والمليسة واليانسون والشمر والزوفا والختمية والكركدية والكمون بالليمون والزنجبيل وغير ذلك مما نقتني بعضه من المتاجر البلجيكية والتركية والمغربية. وهآنذا أجدُ الزهورات البلدية التي يرتبط شكلها وطعمها بذاكرتي وتاريخي وعقلي الباطني والخارجي معا! فاشتريتُ كميات كبيرة، "فَرْط" ومعلبة بالأكياس الصغيرة للاستهلاك الفردي. فزهوراتنا لذلك - والصراحة راحة - أفضل من زهورات إخواننا المغاربة والأتراك والبلجيك وسائر العرب والعجم والديلم!

    وقبل نصف ساعة حضرت كأسا من اليانسون أحتسيه في أثناء كتابة فصل لكتاب، علّ الذكرى الطيبة تفتح لي ما استغلق في الدماغ، فأنهي الفصل بحلول الخامس عشر من أيلول/سبتمبر موعد تسليمه.

    وبينما أنا أصنع الكوب قرأت على الظرف: "يانسون بخبرة ألمانية"! ثم وجدت أن هذه العبارة مكتوبة على أكياس الشمّر والميرمية، والزوفا والختمية، والكمون والزنجبيل، وأيضًا على خلطة الزهورات المكونة من الورد والبابونج والختمية والمليسة، فتعجبت وحوقلت، ومن الشيطان الرجيم تعوَّذت!

    وتساءلت: أيش دخل ألمانيا وخبرتها في زهورات كنا ببساطة نزرع بعضها في حدائق منازلنا ونقطفها منها ونُيبِّسها تحت الشمس ثم نشربها شايًا لذيذًا ومفيدًا؟ بحبشتُ في الأكياس عن تفسير لإقحام ألمانيا في الميرمية وسائر الزهورات فما وجدتُ شيئًا، اللهم سوى "كل افرنجي برنجي"!

    كنت أتمنى لو تعلمنا من خبرات ألمانيا شيئًا لا نعرفه – فالمسافة العلمية والمعرفية بيننا وبين ألمانيا مسافةُ ألف سنة ضوئية – بدلاً من إقحامها في الزهورات البلدية.

    عجيب – والله - أمر هذه الأمة التعبانة!
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • زحل بن شمسين
    محظور
    • 07-05-2009
    • 2139

    #2
    عمي الدكتور سلام والف تحية
    نحن ليس عندنا وقت الان حتى نعرف ما هي المريمية بتاعك؟!
    نحن مشغولين باعادة الخلافة والخطيئة الكبرى لإلغائها ؟؟!!
    والصينيون يعقدون محادثات مع العالم الخارجي لكوننا ،،،
    والغرب يموت رعبا من ذلك ؟؟!!
    البابلي يقرؤكم السلام

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #3
      ..

      بما أن أصحاب هذه المتاجر العرب مستقرون في تلك البلاد
      فلا أعتقد أنه سيُسمح لهم أن يكتبوا على الأكياس ( مُنتَج سوري ) مثلاً،
      كل شيء هناك سيكون بالنسبة لهم مصنوع بخبرتهم، أعتقد ذلك وأنت
      أدرى مني بالسبب..
      بشكل عام الغرب يحاول أن يمسح من الذاكرة والتاريخ كل فضل للعرب
      في أيّ شيء بدءاً من الأمور الصغيرة كهذه المنتجات أو النباتات
      وانتهاءاً بما يخصّ العلوم والمعارف، هذا برأيي..
      المهم هلأ أستاذنا ^^ كيف كان طعم الزهورات بالخبرة الألمانية؟ هههه

      تحياتي لك

      ..

      تعليق

      • سوسن مطر
        عضو الملتقى
        • 03-12-2013
        • 827

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
        عمي الدكتور سلام والف تحية
        نحن ليس عندنا وقت الان حتى نعرف ما هي المريمية بتاعك؟!
        نحن مشغولين باعادة الخلافة والخطيئة الكبرى لإلغائها ؟؟!!
        والصينيون يعقدون محادثات مع العالم الخارجي لكوننا ،،،
        والغرب يموت رعبا من ذلك ؟؟!!
        البابلي يقرؤكم السلام
        ..


        الأستاذ الكريم زحل بن شمسين
        لا تُصّدقْ تلكَ الخُرافات
        أية مخلوقات فضائية هذه التي يتحدثون عنها وأي عالم خارجي، إلا إن كانوا يقصدون عالما تحت الأرض!
        هذه أكاذيب يحاولون أن يشغلوا بها الناس..
        كما فعلوا قبل عام 2012 عندما قالوا أنّه سيكون نهاية الكون.. بحسب ما أذكر
        وكثير من الغرب تخوّفوا من ذلك حينها وأحدثوا ضجّة كبيرة، ثم لم يحدث شيء.

        لك التحيّة أستاذنا

        ..

        تعليق

        • زحل بن شمسين
          محظور
          • 07-05-2009
          • 2139

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
          ..


          الأستاذ الكريم زحل بن شمسين
          لا تُصّدقْ تلكَ الخُرافات
          أية مخلوقات فضائية هذه التي يتحدثون عنها وأي عالم خارجي، إلا إن كانوا يقصدون عالما تحت الأرض!
          هذه أكاذيب يحاولون أن يشغلوا بها الناس..
          كما فعلوا قبل عام 2012 عندما قالوا أنّه سيكون نهاية الكون.. بحسب ما أذكر
          وكثير من الغرب تخوّفوا من ذلك حينها وأحدثوا ضجّة كبيرة، ثم لم يحدث شيء.

          لك التحيّة أستاذنا

          ..
          شكرا يا سوسن على ردك!!!!!!!!
          سوسن مطر والمطر خير من رب السماء،،
          نعم يا سوسن هذه اللغة السياسية للامبريالية الغربية لاهداف اخرى ؟!
          هذا جرس انذار للغرب خوفا من قوة الصين الاقتصادية والعسكرية ليس إلا؟!
          يجب ان نتعلم التفكير والطروحات المعقدة عند الغرب حتى نعرف ماذا يخطط لنا وللعالم ؟!
          بورك جهدك يا سوسن يا اللي كلك رقة واحساس.
          البابلي يقرؤكِ السلام

          تعليق

          • سوسن مطر
            عضو الملتقى
            • 03-12-2013
            • 827

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة

            (.....) نعم يا سوسن هذه اللغة السياسية للامبريالية الغربية لاهداف اخرى ؟!
            هذا جرس انذار للغرب خوفا من قوة الصين الاقتصادية والعسكرية ليس إلا؟!
            يجب ان نتعلم التفكير والطروحات المعقدة عند الغرب حتى نعرف ماذا يخطط لنا وللعالم ؟!
            (.....)
            ..

            صدقت أستاذ زحل
            يجب علينا الحذر مما يخطط له الغرب
            ليس فقط من خلال المعلومات التي يسمحون هم بوصولها إلينا (فهي غالباً تُخبِّئ
            وراءها خططاً خفيّة، ظاهرها الخرافة وباطنها زيادة السيطرة)،
            بل أيضاً من خلال أبحاثنا نحن ومراقبتنا للأوضاع من حولنا ودراستنا لسياستهم وأعمالهم
            منذ الماضي حتى الآن والاستفادة منها .. لكن أين نظرتنا الاستباقية وأين الحذر .!؟
            عسى ذلك يكون قريباً..

            تحيّتي لك

            ..

            تعليق

            • عمار عموري
              أديب ومترجم
              • 17-05-2017
              • 1300

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              ميرمية بخبرة ألمانية!

              اشتريتُ أمس من متجر سوري في بروكسيل منتجاتٍ سوريةً عهدي ببعضها بعيد جدًا، كالقهوة المرة الجاهزة التي أعادني شربها 37 سنة إلى الوراء، وذكرني بأغنية "دِقّ المِهْباش يا حْمَيِّد"، مع تحفظي المسبق على الفائدة من هذه الذكرى!

              ولعل أحسن ما اشتريت كان مجموعة من الزهورات التي أحبها وأشربها يوميًا، أنا وأفراد أسرتي، كالميرمية والمليسة واليانسون والشمر والزوفا والختمية والكركدية والكمون بالليمون والزنجبيل وغير ذلك مما نقتني بعضه من المتاجر البلجيكية والتركية والمغربية. وهآنذا أجدُ الزهورات البلدية التي يرتبط شكلها وطعمها بذاكرتي وتاريخي وعقلي الباطني والخارجي معا! فاشتريتُ كميات كبيرة، "فَرْط" ومعلبة بالأكياس الصغيرة للاستهلاك الفردي. فزهوراتنا لذلك - والصراحة راحة - أفضل من زهورات إخواننا المغاربة والأتراك والبلجيك وسائر العرب والعجم والديلم!

              وقبل نصف ساعة حضرت كأسا من اليانسون أحتسيه في أثناء كتابة فصل لكتاب، علّ الذكرى الطيبة تفتح لي ما استغلق في الدماغ، فأنهي الفصل بحلول الخامس عشر من أليول/سبتمبر موعد تسليمه.

              وبينما أنا أصنع الكوب قرأت على الظرف: "يانسون بخبرة ألمانية"! ثم وجدت أن هذه العبارة مكتوبة على أكياس الشمّر والميرمية، والزوفا والختمية، والكمون والزنجبيل، وأيضًا على خلطة الزهورات المكونة من الورد والبابونج والختمية والمليسة، فتعجبت وحوقلت!

              وتساءلت: أيش دخل ألمانيا وخبرتها في زهورات كنا ببساطة نزرع بعضها في حدائق منازلنا ونقطفها منها ونُيبِّسها تحت الشمس ثم نشربها شايًا لذيذًا ومفيدًا؟ بحبشتُ في الأكياس عن تفسير لإقحام ألمانيا في الميرمية وسائر الزهورات فما وجدتُ شيئًا، اللهم سوى "كل افرنجي برنجي"!

              كنت أتمنى لو تعلمنا من خبرات ألمانيا شيئًا لا نعرفه – فالمسافة العلمية والمعرفية بيننا وبين ألمانيا مسافةُ ألف سنة ضوئية – بدلاً من إقحامها في الزهورات البلدية.

              عجيب – والله - أمر هذه الأمة التعبانة!
              بالشفاء والهناء د. عبدالرحمن السليمان الحبيب.
              ربما لان المانيا تتوفر حاليا على مئات الالاف من اليد العربية الماهرة في التقليد
              اما انا فافضل مشروب الأفسنتين المر في صحة هذا الزمن العربي الامر.

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                عمي الدكتور سلام والف تحية
                نحن ليس عندنا وقت الان حتى نعرف ما هي المريمية بتاعك؟!
                نحن مشغولين باعادة الخلافة والخطيئة الكبرى لإلغائها ؟؟!!
                والصينيون يعقدون محادثات مع العالم الخارجي لكوننا ،،،
                والغرب يموت رعبا من ذلك ؟؟!!
                البابلي يقرؤكم السلام
                يا أيها الشيخ البابلي المحبوب أنت تحمل السُّلَّم بالعَرض! على رسلك!
                علم الميرمية أفضل من علم السياسة. فتعلَّم مما يبث في هذه الصفحة، تفلح!
                تحياتي الطيبة.
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة
                  ..

                  بما أن أصحاب هذه المتاجر العرب مستقرون في تلك البلاد
                  فلا أعتقد أنه سيُسمح لهم أن يكتبوا على الأكياس ( مُنتَج سوري ) مثلاً،
                  كل شيء هناك سيكون بالنسبة لهم مصنوع بخبرتهم، أعتقد ذلك وأنت
                  أدرى مني بالسبب..
                  بشكل عام الغرب يحاول أن يمسح من الذاكرة والتاريخ كل فضل للعرب
                  في أيّ شيء بدءاً من الأمور الصغيرة كهذه المنتجات أو النباتات
                  وانتهاءاً بما يخصّ العلوم والمعارف، هذا برأيي..
                  المهم هلأ أستاذنا ^^ كيف كان طعم الزهورات بالخبرة الألمانية؟ هههه

                  تحياتي لك

                  ..
                  حياك الله أستاذة سوسن، وأهلا بك وبزيارتك الكريمة.
                  في الحقيقة: بحثت في الإنترنت ووجدت أن الشركة المنتجة شركة سورية تنتج الأعشاب بالتعاون مع شركة ألمانية مما يبرر وجود هذه العبارة المثيرة للتأمل. والحق يقال إن منتجات هذه الشركة الزهوراتية من أفضل منتجات الزهورات التي التي تذوقتها في حياتي ربما لأن يدًا محبة زرعتها في أرض مباركة، وربما لأن المنتجين استفادوا أيضا من الخبرات الدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى التغليف الجميل والكلام المعسول في الوصفات الداخلية!

                  وهذا رابط الشركة: http://www.al-attar.net/default4/about.php

                  وهذه بعض صور المنتجات:



                  تحياتي العطرة.
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
                    بالشفاء والهناء د. عبدالرحمن السليمان الحبيب.
                    ربما لان المانيا تتوفر حاليا على مئات الالاف من اليد العربية الماهرة في التقليد
                    اما انا فافضل مشروب الأفسنتين المر في صحة هذا الزمن العربي الامر.
                    على قلبك أخي الحبيب الأستاذ عمار عموري،

                    بخصوص المرارة: هذه موجودة في أي شراب تشربه في دنيا العرب، وفي أي طعام تطعمه فيها، فقلب شهيتك حيث شئت من الطعام الشراب، فكله مر كطعم العلقم! ولعل في هذه الخاطرة المرة ما يفسر كلامك وكلامي:

                    مَرْمَرْ زَمانِي .. يا زَمانِي مَرْمَرْ! بينما كنت أسوح سنة 2000 مع صاحبي في جبال أميرداغ (1) في تركيا، مررنا بسوق شعبية فيها من خضروات الأرض ما لم يطعمه صديقي منذ عقد ونصف، وما لم أطعمه أنا منذ عقدين تقريبا .. فسارعنا وملأنا سلة كبيرة من القِثّاء والجارِينِك (2) والعُوجَة (3)، وغسلنا ذلك كله بالماء، وأخذنا نأكل هذه الخضروات


                    وتحيات لا تبلى!
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      ذكرتني بالمريمية التي تكثر في شرقنا، قبل شهر كنت هناك ومن بين الأشياء القليلة التي جلبتها قليلا من الميرمية والأكليل من قطعة أرض لنا هناك
                      للأسف وجدت أن طعمها سيكون مراً، ستذكرني بأشياء نزحت عنها فلم استعملها للآن.
                      علينا أولاً أن تعود على المرارة، فكل شيء جميل عندنا أضافوا له من العلقم، وقالوا ألماني أحسن.
                      مع الشكر.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        ذكرتني بالمريمية التي تكثر في شرقنا، قبل شهر كنت هناك ومن بين الأشياء القليلة التي جلبتها قليلا من الميرمية والأكليل من قطعة أرض لنا هناك. للأسف وجدت أن طعمها سيكون مراً، ستذكرني بأشياء نزحت عنها فلم أستعملها للآن.
                        علينا أولاً أن تعود على المرارة، فكل شيء جميل عندنا أضافوا له من العلقم، وقالوا ألماني أحسن.
                        مع الشكر.
                        حياك الله أختي الفاضلة الأستاذة أميمة محمد.
                        نعم لم يتركون لنا شيئا إلا ومَرمَرُوه لنا، وساهمنا نحن في المَرمَرة، ولا نزال نساهم.
                        من جهة أخرى لقد قضت الغربة لدينا على الكثير من العادات التي كنا نألفها، وهذه سنة الكون.
                        تحياتي العطرة.
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • احمد فاضل
                          الف فاء
                          • 15-01-2014
                          • 251

                          #13
                          ماهي العلاقه بين الميرميه والخلافه الاسلاميه ؟؟!!

                          فإن كنت جادا بقولك فليس هناك علاقه ابدا .
                          وإن كنت تسخر بحجة رأي أو موقف سياسي أو فكر تحمله ...
                          فهذا ليس من حقك الخلافه أمر عام وأفكارك خاصه
                          اترك أمر الخلافه لرجالها ودعك منها

                          تعليق

                          يعمل...
                          X