اخواني اساتذة الرسائل الادبيه الموقرون
حياكم الله جميعا
كما نكشف ذاتنا العاطفيه والانسانيه برسائل الى الاخر الذي تتعلق به مودتنا مارايكم دام فضلكم لو كتبنا رسائل الى مثلنا الاعلى في حياتنا الفكريه والادبيه
وبعضنا له اكثر من مثل اعلى في الرواية وفي القصه القصيره وفي الشعر وفي النثروفي المقاله وليكن هنا المجال الادبي والفكري - نخاطبه ونقول له على البعد لماذا تعلقنا بكتاباته وماذا استفدنا من اعماله - نتواصل مع حلمنا الادبي او الفكري او الاعلامي الاول - انا مثلا احببت الاستاذ / محمد حسنين هيكل في كتاباته منذ ان وعيت الدنيا وحتى هذه اللحظه وقد اقول انني احببت عبد الناصر من خلال قلمه وكتبت عنه كثيرا من مقالاتي - في الثلاثين عام الماضيه - واناجيه في خيالي وتسعى اليه احلامي - ولي عودة متانيه معه - اقول له فيها كل ما تعلمته منه - وكل ما اعجبني فيه ككاتب ومؤرخ الان - هي رسالة حب من نوع اخر - ترتبط الذات فيها مع الاخر الذي كان معلما - مناجاة - ليست مقال تحليلي - او خاطره - انا ومثلي الاعلى - وحدنا - اقول فيها
كنت في الثانية عشر من عمري وانا منشغل بقراءة روايات الجيب الصغيره حين دخلت عالمي بمقالاتك المعنونه - بصراحه - تعلقت بها - وجدت فيها حكايه - لم اعرف وقتها ان احدد انك تكتب الروايه السياسيه - في مقال اسبوعي - بصراحه - بدات افهم منك الطريق الاخر الى الكتابه - وقد شدتني عباراتك واسرتني مفرداتك - قلت النكسه فاصبحت اصطلاحا - وقبلها كتبت نحن وامريكا فكنت التهمها كانها الرواية الادبيه - وتعلمت بعد فتره ان هذا هو الادب السياسي - وان مقالاتك تدرس وتنظم حولها الندوات والامسياسي - انا مصر على انك روائي كتب في السياسه - وهذا سر اعجابي بك وهذا ما جعلك مثلي الاعلى دائما - وبدات الاحق كتبك واتقرب الى اي احد يقربني الى كلمة منك وعنك - عايشت الاحداث كلها من خلال مواقفك ورايك - وانت الذي زاد اعجابي بك لانك كنت الوجه الافضل في النظام الناصري - كلهم كانوا يقراون لك وترسل اليهم ما تجده نافعا لثقافتهم - تلك مكانة طوال عمري احببت ان اصل اليها - النديم - المستشار الناصح - لاصحاب السلطان والصولجان - ورفضت الوزارة وقرات روايتك في هذا الجزء اللامع من حياتك - تلك احلامي معك استاذي الكبير في المكانة والكتابه - ولم اتوقف عندها - وانت تلبس رداء المؤرخ - فسعيت الى هذه المكانة ووجدتها اصعب مما اتخيل او يتخيل غيري - لان المؤرخ وثائق - وتفرغ تام للقراءة والكتابه - ترف لم استطع معايشته - لان ظروف الحياة اصعب من التفرغ لكتابة التاريخ وجمع الوثائق اكثر صعوبة ايضا - استاذي / حاولت الوصول اتليك والتحدث معك - سالت اساتذه وتوددت الى الباحثين في الاهرام وكلهم من الدكاتره الكبار لعلهم يعرفونني بك - وكنت اخاف من المواجهة الشخصيه - كنت اخاف من صدمة تهز مثلي الاعلى - لو ان اللقاء تم عابرا - والترحيب كان مهملا - واكتفيت بالوقوف بعيدا عند ندوة او امسية لك - لا اقترب منك - ارتجف ولا اريد الهبوط بالحلم الى واقع قد يصدمني باهتمامات اخرى قد اجدها اقل اهمية من تفرغك لي ولو لساعه - وقلت لنفسي - ماذا ساقول له - كيف اجعل من نفسي احد ندمائه - وكلهم من احباب على قلبي - واقول الحق لقد حسدت كاتبا صحفيا كبيرا مثل الاستاذ / مصطفى بكري - انه بات من ندمائك - ففكرت لم لاتكون رسالتي في اكاديمية العلوم السياسية عنك - - فقال لي الدكتور / احمد يوسف - هذه رسالة في الاعلام وليس السياسه - قلت انه مجموعة رجال في رجل واحد - سياسي واعلامي ومؤرخ وروائي - قال لي دكتور الادب / توقف وتمهل فاين الرواية عند الاستاذ - قلت له اسلوبه في الكتابه - رواية بحد ذاتها - وهو يسلسل الاحداث ويرتبها ويمنطقها - كنت انت معي دائما - لانك قومي عربي - وانت الذي كان اول شخصية عربية نافذه تقدم قادة المقاومه الفلسطينيه - قادتي كفلسطيني عربي - وانت الذي قلت لقادة الحركه الاسلاميه الفلسطينيه - الحكمه / من يقاوم لايحكم ومن يحكم لايقاوم - واحتفظفوا بانتصاركم التشريعي الشعبي وابتعدوا عن الحكم لان الاوان لم يات بعد -
استاذي
امنيتي ان اقرا روايتك - لكي استطيع التقدم برسالة اكاديميه عن الاديب / محمد حسنين هيكل - فانت مثلي الاعلى وستبقى كذلك - لك كل الاحترام والتقدير
حياكم الله جميعا
كما نكشف ذاتنا العاطفيه والانسانيه برسائل الى الاخر الذي تتعلق به مودتنا مارايكم دام فضلكم لو كتبنا رسائل الى مثلنا الاعلى في حياتنا الفكريه والادبيه
وبعضنا له اكثر من مثل اعلى في الرواية وفي القصه القصيره وفي الشعر وفي النثروفي المقاله وليكن هنا المجال الادبي والفكري - نخاطبه ونقول له على البعد لماذا تعلقنا بكتاباته وماذا استفدنا من اعماله - نتواصل مع حلمنا الادبي او الفكري او الاعلامي الاول - انا مثلا احببت الاستاذ / محمد حسنين هيكل في كتاباته منذ ان وعيت الدنيا وحتى هذه اللحظه وقد اقول انني احببت عبد الناصر من خلال قلمه وكتبت عنه كثيرا من مقالاتي - في الثلاثين عام الماضيه - واناجيه في خيالي وتسعى اليه احلامي - ولي عودة متانيه معه - اقول له فيها كل ما تعلمته منه - وكل ما اعجبني فيه ككاتب ومؤرخ الان - هي رسالة حب من نوع اخر - ترتبط الذات فيها مع الاخر الذي كان معلما - مناجاة - ليست مقال تحليلي - او خاطره - انا ومثلي الاعلى - وحدنا - اقول فيها
كنت في الثانية عشر من عمري وانا منشغل بقراءة روايات الجيب الصغيره حين دخلت عالمي بمقالاتك المعنونه - بصراحه - تعلقت بها - وجدت فيها حكايه - لم اعرف وقتها ان احدد انك تكتب الروايه السياسيه - في مقال اسبوعي - بصراحه - بدات افهم منك الطريق الاخر الى الكتابه - وقد شدتني عباراتك واسرتني مفرداتك - قلت النكسه فاصبحت اصطلاحا - وقبلها كتبت نحن وامريكا فكنت التهمها كانها الرواية الادبيه - وتعلمت بعد فتره ان هذا هو الادب السياسي - وان مقالاتك تدرس وتنظم حولها الندوات والامسياسي - انا مصر على انك روائي كتب في السياسه - وهذا سر اعجابي بك وهذا ما جعلك مثلي الاعلى دائما - وبدات الاحق كتبك واتقرب الى اي احد يقربني الى كلمة منك وعنك - عايشت الاحداث كلها من خلال مواقفك ورايك - وانت الذي زاد اعجابي بك لانك كنت الوجه الافضل في النظام الناصري - كلهم كانوا يقراون لك وترسل اليهم ما تجده نافعا لثقافتهم - تلك مكانة طوال عمري احببت ان اصل اليها - النديم - المستشار الناصح - لاصحاب السلطان والصولجان - ورفضت الوزارة وقرات روايتك في هذا الجزء اللامع من حياتك - تلك احلامي معك استاذي الكبير في المكانة والكتابه - ولم اتوقف عندها - وانت تلبس رداء المؤرخ - فسعيت الى هذه المكانة ووجدتها اصعب مما اتخيل او يتخيل غيري - لان المؤرخ وثائق - وتفرغ تام للقراءة والكتابه - ترف لم استطع معايشته - لان ظروف الحياة اصعب من التفرغ لكتابة التاريخ وجمع الوثائق اكثر صعوبة ايضا - استاذي / حاولت الوصول اتليك والتحدث معك - سالت اساتذه وتوددت الى الباحثين في الاهرام وكلهم من الدكاتره الكبار لعلهم يعرفونني بك - وكنت اخاف من المواجهة الشخصيه - كنت اخاف من صدمة تهز مثلي الاعلى - لو ان اللقاء تم عابرا - والترحيب كان مهملا - واكتفيت بالوقوف بعيدا عند ندوة او امسية لك - لا اقترب منك - ارتجف ولا اريد الهبوط بالحلم الى واقع قد يصدمني باهتمامات اخرى قد اجدها اقل اهمية من تفرغك لي ولو لساعه - وقلت لنفسي - ماذا ساقول له - كيف اجعل من نفسي احد ندمائه - وكلهم من احباب على قلبي - واقول الحق لقد حسدت كاتبا صحفيا كبيرا مثل الاستاذ / مصطفى بكري - انه بات من ندمائك - ففكرت لم لاتكون رسالتي في اكاديمية العلوم السياسية عنك - - فقال لي الدكتور / احمد يوسف - هذه رسالة في الاعلام وليس السياسه - قلت انه مجموعة رجال في رجل واحد - سياسي واعلامي ومؤرخ وروائي - قال لي دكتور الادب / توقف وتمهل فاين الرواية عند الاستاذ - قلت له اسلوبه في الكتابه - رواية بحد ذاتها - وهو يسلسل الاحداث ويرتبها ويمنطقها - كنت انت معي دائما - لانك قومي عربي - وانت الذي كان اول شخصية عربية نافذه تقدم قادة المقاومه الفلسطينيه - قادتي كفلسطيني عربي - وانت الذي قلت لقادة الحركه الاسلاميه الفلسطينيه - الحكمه / من يقاوم لايحكم ومن يحكم لايقاوم - واحتفظفوا بانتصاركم التشريعي الشعبي وابتعدوا عن الحكم لان الاوان لم يات بعد -
استاذي
امنيتي ان اقرا روايتك - لكي استطيع التقدم برسالة اكاديميه عن الاديب / محمد حسنين هيكل - فانت مثلي الاعلى وستبقى كذلك - لك كل الاحترام والتقدير
تعليق