تمتمت: انتظرته بصبر و لمّا أقفلت باب الحنين دق بابي
ــ وماذا فعلت؟
أجابت وهي تنظر لأبعد نقطة في سقف الغرفة: لا أترك الباب مواربا.. لم أفتح
ثم تابعتْ وهي ترى ارتفاع حاجبي وانخفاض فنجاني: لمَ عجبك؟
ـ لمَ لمْ تعطه فرصة.. يمكن أن...
:من المحزن ترك شؤون حياتنا بين الممكن والمستحيل في مجهول ما
ـ من المحتمل أن يكون صادقا.. ألم تجدي له عذرا؟
: قلبي لا يحتمل المغامرة.. أو جاء في وقت غير مناسب
تعلمين... وسكتت كأن غصة أخرستها ثم عادت تقول:
خسائري معه كبيرة و فوضاه عبثا حاولت ترتيبها، واحتملت كل شيء إلا..
.. بدت كأنها تغادر، وتهمّ لترك المجلس لتتجنب ذكرى دون أن تترك لي الوقت للمتابعة..
ـ وددت لو جمعتما ذلك الشتات
:من أين نبدأ؟ تلك كارثة، أن ندخل عالم التيه.. تغيرت نبرة صوتها.. و ربما بدأ حياة جديدة
ألا توافقين أن ثمة شروخ لا يمكن رأبها متى شئنا إذا ما تركناها تتسع؟
الحياة.. إذا انهار جدار تتعود أن تستند على اللاشيء،
اردفتُ هامسة في أذنها: الأشخاص ذوي الطباع الصعبة لا يحبون زيارة من غير ميعاد
قالت: نعم كان عليه أن يطلب موعدا مع قلبي.
قصتها لم تنته، هي تحبه و عاد يدق بابها
لم تفتح، إنما وجد له مكانا مسبقا للدخول من نافذة قلبها التي بقي زجاجها مكسورا!
فتلاقينا فيما بعد وقلت ضاحكة
كسب الرهان والجولة، ودخل من النافذة!.
قالت وإنْ عاد للخروج أرجو أن لا يجرحه زجاجها من جديد، وضحكت. فضلت أن يبقى مكسورا ليتجدد الهواء وينخل الغبار عن سطح قلبي
قال إنه سيصلحه.. وعلقت ساخرة: لئلا تبقى شظاياه عالقة بقلبي ويديه؟.
قلت: علينا أن نؤمن بأن الحب لمن يقسو أيضا.. فمع قسوة حبك لك قلبي.
ــ وماذا فعلت؟
أجابت وهي تنظر لأبعد نقطة في سقف الغرفة: لا أترك الباب مواربا.. لم أفتح
ثم تابعتْ وهي ترى ارتفاع حاجبي وانخفاض فنجاني: لمَ عجبك؟
ـ لمَ لمْ تعطه فرصة.. يمكن أن...
:من المحزن ترك شؤون حياتنا بين الممكن والمستحيل في مجهول ما
ـ من المحتمل أن يكون صادقا.. ألم تجدي له عذرا؟
: قلبي لا يحتمل المغامرة.. أو جاء في وقت غير مناسب
تعلمين... وسكتت كأن غصة أخرستها ثم عادت تقول:
خسائري معه كبيرة و فوضاه عبثا حاولت ترتيبها، واحتملت كل شيء إلا..
.. بدت كأنها تغادر، وتهمّ لترك المجلس لتتجنب ذكرى دون أن تترك لي الوقت للمتابعة..
ـ وددت لو جمعتما ذلك الشتات
:من أين نبدأ؟ تلك كارثة، أن ندخل عالم التيه.. تغيرت نبرة صوتها.. و ربما بدأ حياة جديدة
ألا توافقين أن ثمة شروخ لا يمكن رأبها متى شئنا إذا ما تركناها تتسع؟
الحياة.. إذا انهار جدار تتعود أن تستند على اللاشيء،
اردفتُ هامسة في أذنها: الأشخاص ذوي الطباع الصعبة لا يحبون زيارة من غير ميعاد
قالت: نعم كان عليه أن يطلب موعدا مع قلبي.
قصتها لم تنته، هي تحبه و عاد يدق بابها
لم تفتح، إنما وجد له مكانا مسبقا للدخول من نافذة قلبها التي بقي زجاجها مكسورا!
فتلاقينا فيما بعد وقلت ضاحكة
كسب الرهان والجولة، ودخل من النافذة!.
قالت وإنْ عاد للخروج أرجو أن لا يجرحه زجاجها من جديد، وضحكت. فضلت أن يبقى مكسورا ليتجدد الهواء وينخل الغبار عن سطح قلبي
قال إنه سيصلحه.. وعلقت ساخرة: لئلا تبقى شظاياه عالقة بقلبي ويديه؟.
قلت: علينا أن نؤمن بأن الحب لمن يقسو أيضا.. فمع قسوة حبك لك قلبي.
تعليق