كان المطلوب طباعة النص الوارد من الموبايل
إلي متصفح الرسائل على الفيس بوك
و لا أدري كيف التبس عليّ الأمر
فناديت ابنة ولدي بالدور العلوي
مطالبا بجهاز اللاب توب الذي يحمل تعريف الاسكانر
كان الوقت غارقا في الصمت و الليل
ومع ذلك كنت أكسر سكوته و تغوله
أصر على تلبية النداء بشكل مفزع
و لما أصبح اللاب بين يدي
كأني أفقت من غيبوبة مؤقتة
فالأمر لا يحتاج إلا لطابعة و الطابعة تجاور جهاز مكتبي
و الذي تم تثبيت التعريف عليه
ووجدتني أضحك بمرارة و أحدث نفسي : تراني أعاني شيخوختي العابثة ؟
نضدت النص الوارد
و ألقمت الطابعة ورقة لا غير
ثم أعطيتها الأمر فاستجابت
أزت و لاكت أحشاءها كأنها تعاني وجعا يكاد يفتتها
ثم همدت دون طبع وفشلت حتى في سحب الورقة
أعدت الكرة مرات و مرات و لا جديد
سوى رسالة لا أقيم لها وزنا و إن كانت هي مفتاح السر
لكنني أهملتها ربما لعدم درايتي بلغتها و فك حروفها
و حين فاض بي الكيل كنت أداعب كابل الطابعة
لأكتشف أنه غير متصل بجهاز الأوامر
فعدت لضحكي و إن رافقته هذه المرة دمعات
ووجدتني أردد : هكذا أراكم الخبرة الطويلة و هكذا ينتهي بي العمر !
إلي متصفح الرسائل على الفيس بوك
و لا أدري كيف التبس عليّ الأمر
فناديت ابنة ولدي بالدور العلوي
مطالبا بجهاز اللاب توب الذي يحمل تعريف الاسكانر
كان الوقت غارقا في الصمت و الليل
ومع ذلك كنت أكسر سكوته و تغوله
أصر على تلبية النداء بشكل مفزع
و لما أصبح اللاب بين يدي
كأني أفقت من غيبوبة مؤقتة
فالأمر لا يحتاج إلا لطابعة و الطابعة تجاور جهاز مكتبي
و الذي تم تثبيت التعريف عليه
ووجدتني أضحك بمرارة و أحدث نفسي : تراني أعاني شيخوختي العابثة ؟
نضدت النص الوارد
و ألقمت الطابعة ورقة لا غير
ثم أعطيتها الأمر فاستجابت
أزت و لاكت أحشاءها كأنها تعاني وجعا يكاد يفتتها
ثم همدت دون طبع وفشلت حتى في سحب الورقة
أعدت الكرة مرات و مرات و لا جديد
سوى رسالة لا أقيم لها وزنا و إن كانت هي مفتاح السر
لكنني أهملتها ربما لعدم درايتي بلغتها و فك حروفها
و حين فاض بي الكيل كنت أداعب كابل الطابعة
لأكتشف أنه غير متصل بجهاز الأوامر
فعدت لضحكي و إن رافقته هذه المرة دمعات
ووجدتني أردد : هكذا أراكم الخبرة الطويلة و هكذا ينتهي بي العمر !
تعليق