مررت أكثر من مرة على الموضوع أستاذة سميرة.. لا أحب كثيرا المناقشة في القسم الإسلامي فمعلوماتي قاصرة جداً وبالكاد قرأت عن الكواكبي
وعبدالرحمن الكواكبي داعية وفلسفي وقومجي معاصر، إلا أننيسأحاول من ناحية فلسفية مناقشة التعليق على النقاط.. نسأل الله الصواب.



على أية حال سميرة ربما كان مكانها الأقرب الفكري
سلامي إليك

وعليكم السلام ... أهلا بك أستاذة أميمة،
أسئلة جيدة وجميل أن نناقش الأفكار دون أحكام مسبقة ... واسمحي لي أن أسأل تكرما ...
- ما معنى قومجي؟ هل هي على وزن اخونجي وعربجي وبلطجي ؟ وهل المعنى واحد؟
- كيف نفرق بين المنافق وغير المنافق وجميعهم يظهر الدين؟ وهل كل من يظهر الدين منافق ؟
- هل يجب أن يقف قليل الحيلة مع الباطل ولو قدرا يسيرا ؟
- هل الخضوع للطغاة والاستسلام لهم وعبوديتهم قدر ابتغاه الله ضمن حرية عبوديته تعالى؟
- إن كانت النفس أمارة بالسوء ولا أثق بها ولا بعقلي فكيف أتسلط على نفوس الآخرين وأرى أنهم منافقين مثلا؟ أليس من الأولى تزكية النفس والعقل كي أتمكن بعد ذلك التشاور مع من يماثلني نفسا وعقلا؟
- هل النفس الأمارة بالسوء لا تكون في أصحاب الشورى؟
- أليست العبرة من الماضي تجعل الإنسان إنسان الجد والمستقبل؟
- ألا يعد عدم الجد والاستقبال تواكلا يرفضه الله جل وعلا ؟
- كيف يتحقق الإيمان في النفس إن لم يسعَ الإنسان إلى ما ينفعه ؟ وكيف تحدث الاستقامة والتوكل والإنسان مشغول بأنفس الآخرين ومنافعهم عن نفسه ومنفعته؟
- هل يعد غير الزاهد والمستقيم على دين الله عالما ؟ وهل يمكن للإنسان أن يعبد الله بدون شرف العلم؟
- هل يمكن أن نناقش أفكار أحد دون التعرف عليه والقراءة له قراءة فاحصة ؟
- وأخيرا هل الفكر الإسلامي يختلف عن النادي الإسلامي ؟ وهل يشكل ذلك فرقا ؟


سررتُ بحضورك أستاذتنا الكريمة لك التقدير وإليك التحية

أشكرك على الترحيب أستاذة، وحتما لديك من الفطنة للبحث لمعرفة أجوبة أسئلتك، وهناك ضرورتان عند البحث نأخذ بهما، رد أمر الاختلاف إلى الله والرسول، والنظر بعين الناقد لمن يُقرأ لهم فهم بشر يخطئون ويصيبون وليسوا معصومين.
***
أوصي بنقل الموضوع للفكري فبعض الجمل أنصاف حقائق مثل: أنا حرٌّ وسأموتُ حرًّا. والجمل لم أرها مقرونة بالدلائل الشرعية المبينة من القرآن والسنة.

العفو أستاذة ....