دون معرفة سابقة ، التقينا في بيت قُدّ من تلك الحبال وأحسبُني على غير المبتوت ..
تلك التقسيمات التي رأيتها لأول مرة ، عليها نفحات من ذاك الأمين على الآخر ، حتى أنك تراه في عينيْهِ ، يرمي العشرة على العشرة ، ويغمز بالنفي بعد النفي ..
تعجبت من فوقها الذي قرأت بين خطوطه مفردة ، وقد اُتهمت أترابها بأنها ربيبة الفضاء ، والقول معلق الذقن ، يزاوجُ التواصل بشعرة هربت من المثبت بعد التسريح ، أعرف أنه قولٌ مبتور الدلالة ، يقابل الهواء بعود ثقاب ، لا هو تمكن من النّار ودفأ ارتعاد أوصاله ، ولا استقبل المشاع كما تحتفل به الجبال ، وألهمني أن أكتب في الصورة أقصر مفردة ، ملأتْ ذاكرة ، من آخر جيل ..
تلك المفردة من عطشها ، تمردت على الالتواء ، وحين تتعلق بالصورة تجد تاجها ، تُلبسه الصورةَ وترتاح ..
وهربت من القول الذي يحمل كيدا ، ومن صورة ..
فتحدثني تلك الجنود ، لألتصق بالصورة التصاقا
يقبضُ الخمسة ، ويفتح العشرةَ ، يغزلُ خيطا
يبسط النسيج ، من فوره يمسك بالخيط ، تترادف في أثره بعد تلك الابرة حبال وحروف ..
والصورة تأخذني تفاصيلها أخذا ، كما يأخذ النوم صحوتي التي حيرها السؤال ، فاستدرت نحو راحة البال ، وقلتُ أنا وأنتِ أسباب أوجدنا القدر .. ؟
أخذني النوم على وقع تقاطيع في الصورة
سمعتُها ولمستُها ، فرأيت كأن صاحبها يخرج من بين جموع اختلط سوادها ببياضه ، ويقف إلى جانبي ، يشدّ بيدي ، ويقول أرى التعجب يفرق بين شفتيك ، والاستفهام يبعثر التوازي من على جبينك ..
تلك الابرة لم تترك آثار دم بعدها ، فلا تخف على ثوبك
ثم يضعها على كتفي ويهمس لي :
أنا وأنت ، والثمانية الآخرون سنلتقي عند صلاة الفجر، وانزاح بمقدار الذراع ، لأفتح أعيني على الصورة ذاتها ..
اختلط التفسير بالتأويل ، ثم سقته بسنده ، وصغته صوريا كما يريد الفن ، وقد تواضعت ألوان الصورة أمام الفن ..
فعرفتُ أنها تريدُ أن ترفع حكمتَها ، فبعثتُها دون أوصيهِ .
تلك التقسيمات التي رأيتها لأول مرة ، عليها نفحات من ذاك الأمين على الآخر ، حتى أنك تراه في عينيْهِ ، يرمي العشرة على العشرة ، ويغمز بالنفي بعد النفي ..
تعجبت من فوقها الذي قرأت بين خطوطه مفردة ، وقد اُتهمت أترابها بأنها ربيبة الفضاء ، والقول معلق الذقن ، يزاوجُ التواصل بشعرة هربت من المثبت بعد التسريح ، أعرف أنه قولٌ مبتور الدلالة ، يقابل الهواء بعود ثقاب ، لا هو تمكن من النّار ودفأ ارتعاد أوصاله ، ولا استقبل المشاع كما تحتفل به الجبال ، وألهمني أن أكتب في الصورة أقصر مفردة ، ملأتْ ذاكرة ، من آخر جيل ..
تلك المفردة من عطشها ، تمردت على الالتواء ، وحين تتعلق بالصورة تجد تاجها ، تُلبسه الصورةَ وترتاح ..
وهربت من القول الذي يحمل كيدا ، ومن صورة ..
فتحدثني تلك الجنود ، لألتصق بالصورة التصاقا
يقبضُ الخمسة ، ويفتح العشرةَ ، يغزلُ خيطا
يبسط النسيج ، من فوره يمسك بالخيط ، تترادف في أثره بعد تلك الابرة حبال وحروف ..
والصورة تأخذني تفاصيلها أخذا ، كما يأخذ النوم صحوتي التي حيرها السؤال ، فاستدرت نحو راحة البال ، وقلتُ أنا وأنتِ أسباب أوجدنا القدر .. ؟
أخذني النوم على وقع تقاطيع في الصورة
سمعتُها ولمستُها ، فرأيت كأن صاحبها يخرج من بين جموع اختلط سوادها ببياضه ، ويقف إلى جانبي ، يشدّ بيدي ، ويقول أرى التعجب يفرق بين شفتيك ، والاستفهام يبعثر التوازي من على جبينك ..
تلك الابرة لم تترك آثار دم بعدها ، فلا تخف على ثوبك
ثم يضعها على كتفي ويهمس لي :
أنا وأنت ، والثمانية الآخرون سنلتقي عند صلاة الفجر، وانزاح بمقدار الذراع ، لأفتح أعيني على الصورة ذاتها ..
اختلط التفسير بالتأويل ، ثم سقته بسنده ، وصغته صوريا كما يريد الفن ، وقد تواضعت ألوان الصورة أمام الفن ..
فعرفتُ أنها تريدُ أن ترفع حكمتَها ، فبعثتُها دون أوصيهِ .
تعليق