النقطة خارج العين
وجداول القزح
ما عدا ما جدولته أمي
عن نقطة و نقطة
نقطة خضراء
نقطة متخثرة الأنفاس
تنتظرها على قارعة المواسم
لتحتضن غزلها الذي خزنته ذاكرتها
عن جداتها الملعونات قبل الفتح المبين
بأحمسين
ومركبتين للشمس
و نقطة صفراء
على بلطة حطاب
يحزم النوافل كما السنن
ويقطع رقاب الشجر الأخضر
ليطول الدفء أعوامه المائة
تخشى من تعثرها بواحدة دون أخرى
ربما خلطت بعض الملح بشهقة مدوية
لقطع شوط الكيد
" الفرسة"
حتى تصل إليها ملائكتها
فترديها قبل أن
تأخذ وضعها الجيني
رغم أنف كهنة آمون
ورجال الله المدججين بالفتوى و السيف
لن تنتهي النقطة
إلي النهر
لتصير شيئا ما
ما بين النقطة و الصفر
فراغ ممتلئ
أو فراغ مجوف
مسموم القلب
يتحين الوقت
ليتعكز على فرع من فروع الماء
يقيه برد هذا الشتاء
و كي لا تغيب ضحكات الأطفال
حين تأتي الأعياد !
أمي من دلت الدؤالي
وحاشيته
على وعورة الفراغ
في حبر اليراع
ما بين الأبجدية مرسومة
و بين فضائح العري
في فصول أذن الله
بتكبيلها
كي لا تقهرها الفوضى
و ينال منها الحجاج الثقفي
في موسم الجلد
وتقشير الجلد
بالدارة كان يستنهض
النساخ قبل أن يلفق
لها العسس
جريمة ارتكاب الغواية
في الطرق الخلافية
و يكون للنقطة سر الدفء بأفئدة الليل
حين تصير صفرا مطمئنا
بين أحضان الأسئلة المذبوحة !
النقطة كسرة الخزف
التي أسكنت جأش أمي
بوجهيها : المصقول و الجاف
أفلتت أبناءها من سكين القصاب
حين أدعت ضعفها المبلل
ببضع تمتمات
شغلتها على مغزلها الأنثوي
فكشفت لهم عن كنوز الوادي
و هي تخبئ فلذاتها عن جزعها
دون أن تدري ( كما قيل لي )
أن الصفر ليس النقطة المرصودة
و للفراغ صولات لن تخبو أزمنته
إلا على حطام الأرض !
وجداول القزح
ما عدا ما جدولته أمي
عن نقطة و نقطة
نقطة خضراء
نقطة متخثرة الأنفاس
تنتظرها على قارعة المواسم
لتحتضن غزلها الذي خزنته ذاكرتها
عن جداتها الملعونات قبل الفتح المبين
بأحمسين
ومركبتين للشمس
و نقطة صفراء
على بلطة حطاب
يحزم النوافل كما السنن
ويقطع رقاب الشجر الأخضر
ليطول الدفء أعوامه المائة
تخشى من تعثرها بواحدة دون أخرى
ربما خلطت بعض الملح بشهقة مدوية
لقطع شوط الكيد
" الفرسة"
حتى تصل إليها ملائكتها
فترديها قبل أن
تأخذ وضعها الجيني
رغم أنف كهنة آمون
ورجال الله المدججين بالفتوى و السيف
لن تنتهي النقطة
إلي النهر
لتصير شيئا ما
ما بين النقطة و الصفر
فراغ ممتلئ
أو فراغ مجوف
مسموم القلب
يتحين الوقت
ليتعكز على فرع من فروع الماء
يقيه برد هذا الشتاء
و كي لا تغيب ضحكات الأطفال
حين تأتي الأعياد !
أمي من دلت الدؤالي
وحاشيته
على وعورة الفراغ
في حبر اليراع
ما بين الأبجدية مرسومة
و بين فضائح العري
في فصول أذن الله
بتكبيلها
كي لا تقهرها الفوضى
و ينال منها الحجاج الثقفي
في موسم الجلد
وتقشير الجلد
بالدارة كان يستنهض
النساخ قبل أن يلفق
لها العسس
جريمة ارتكاب الغواية
في الطرق الخلافية
و يكون للنقطة سر الدفء بأفئدة الليل
حين تصير صفرا مطمئنا
بين أحضان الأسئلة المذبوحة !
النقطة كسرة الخزف
التي أسكنت جأش أمي
بوجهيها : المصقول و الجاف
أفلتت أبناءها من سكين القصاب
حين أدعت ضعفها المبلل
ببضع تمتمات
شغلتها على مغزلها الأنثوي
فكشفت لهم عن كنوز الوادي
و هي تخبئ فلذاتها عن جزعها
دون أن تدري ( كما قيل لي )
أن الصفر ليس النقطة المرصودة
و للفراغ صولات لن تخبو أزمنته
إلا على حطام الأرض !
تعليق