هذا الـعصيان طائرٌ يخترق الشمس
عكس السير أظل في نضارته طيشاً بطوليا
كلما اصطاد انكماشاتك وتر
وهذا الـتماهي يا كل آذار لذاذة اعتراض
كلما فرت لظلك نجمة الشمال
ورنم الليل بزوغنا مألات تحنان,,,
فتريثي للجحيم عيون
ستخلد عسى لحكاياتنا
قبل أن يختلي الخريف بنا
ويقف السراب على قدميه ..
.
.
بين تعصبٍ يوسفي.. و مناكفة للياسمين..
نوارسٌ و قصور و بائع نسيان
القي بي يقظةً على أعتابها.
و اكشط شمساً من هولها..
كواحدٍ من أولئك ..الذين يبرزون كهامش
في متون التيه و فقه التنهيدة..
هكذا أبوء بخطيئة الجب
من كل ذات شجن...
.
.
ما زال بوحك يدهشني
ولا زال ترويضك للبدايات كمعابد أسرار
يغريني بمنح المساء أيقونة ربيع
حين تأتين ظلي من حيث تتجنبه السماء..
و في بعضي تصوبني الاستعارات بـ لو صادمة..
.
.
تمهلي
رياح الخوف قلادة تعريف
ولشهريار حكاية أخرى حين يفيض على جبينك لغة
مبالغات الطروس حفنةٌ من قلق
و هذه الـ فيتو مرغوبٌ باهت
لا تبتكر ساعة الصفر أجنحة الشجن
حين تجتاحني همومي حظوظاً مستقيمة,,
ليس صحيحاً إطلاقاً
أن المتكأ يستأنف عللنا
و تتسرب الحكايات من جسدك بلا أكمام,,
هذا يكفيني لتلتزم بلورة العرافين بتناقضاني
و تغتابني حشود التأويل ..
.
.
المجاز تواطؤ اشتعال
تقوسات رماد و تصحر شجاع
أولى بما في قلوبنا
لا يعلم جنده إلا هو
هو الوحيد الذي عجز اليقين أن يؤوله..
بصولة لغط يسقط سرباً من الوجوه,,
لا بأس
ما زال الوقت باكرا لتحبين المطر
ستأتيك الحكايات من حيث يلثم دجلة نبوءة النخيل
من حيث رعشة القداح متكأ جموح للفرات
و جلجامش ضوءٌ منتقم في كف عشتار..
و أنها بفضل الغيمة التي تحرش بها أنكيدو
صارت شمسا على عرشٍ من ماء ..
.........
النص مزخرف بعناوين نصوص السامقة
عائدة الهاشمي..
مع خالص تقديري وعرفاني لشخصها النبيل..
تعليق