الزوج الرابع!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    الزوج الرابع!

    الزوج الرابع!

    ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
    وضربة تلقيتها من زوجتي.!
    لعنت اليوم الذي التقيتها فيه، حين كنا في حفل زفاف صديق لي، كانت زوجتي تتأبط ذراع زوجها الأول، ويسير الآخران خلفهما.
    كرهت ضعفي اتجاهها، وقبولي أدنى شروط الزوجية حين غضضت الطرف عن ارتباطها بثلاثة أزواج غيري، متجاهلا تساؤلي
    - كيف ستوزع الوقت علينا ! ؟
    ورضيت أن أكون الزوج الرابع لها!
    دفعني عشقي الجنوني بها الرضى حتى لو جئت آخر القائمة، ومقولة جدي التي تغنى لي بها ( الصغير له حصة الأسد )
    - أي أسد وأي حصة هذه جدي!
    وأنا مثل تمثال شمعي أعاقر خمر وحدتي محتبسا ثلاثة أيام في الاسبوع، أنتظر دوري حتى تتفضل علي زوجتي وأرجوك تفضلي بالمبيت عندي، بالرغم من أنها تسرق الوقت من أيام الأزواج الباقين لتخفف عني، وحسب قولها أني المفضل
    ويالسذاجتي حين أصدقها، وأني مميز فعلا.
    جمرات غيرتي تلعب لعبتها الإفعوانية معي، تدفعني لترك بصماتي، لأغيظ الزوج الأول صاحب الحظوة والصدارة، لأجد في اليوم التالي بصمات الآخرين، كأنهم يستهزئون مني
    ولنا بصماتنا أيضا أيها الأحمق !
    أغلي وأستشيط غيظا، وأضرب الأرض بقدمي بروح طفل مدلل ومشاغب، أسد طريق الخروج بيدي، تبتسم لي ابتسامة مخلوطة بالمكر، وتزيح يدي بهدوء، وقبلة باردة ترسمها بأناقة ( فاشينيست ) على جبيني، تغلق باب البيت بخفة ورشاقة خلفها، على وعد بالمزيد من الوقت، وحين اعترض تقول:
    - لاتجن جنونك علي، لم أجبرك حين وافقت، أنت المدلل، فأنا امنحك مالم أمنحه لآخر.
    واليوم رفضت الانصياع حتى لو انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد، وليكن مايكون فأغلقت باب الدار بالمفتاح وخبأته تحت الخزانة، وبقيت أتوسلها البقاء وهي تريد كسر أكرة الباب وتصرخ متوعدة أنها ستخرج غير عائدة لو أني لم أفتحه، ولما بقيت مصرا على تعنتي ثارت ثائرتها وحاولت ضرب الحائط، فأخطأت لتجيء قبضتها على محجر عيني.
    انهمرت دموعها مدرارة لأنها ارتكبت خطأ بحقي، وقبلت عيني المعطوبة، وتوسلتني ضربها نفس الضربة ونفس العين، فاستغليت الموقف لصالحي وطالبتها البقاء معي وترك الأزواج الآخرين ليوم قادم، وافقت على مضض وأجرت اتصالا مختزلا بأزواجها معلنة حالة الطواريء القصوى، وبقيت معي تحاول بشق النفس مراضاتي، خاصة والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بها:
    - خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
    صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    هي نفس مشاعر الزوجة الرابعة .. وربما ما بعد الرابعة .
    إلى هنا وأقف عند هذا الحد حتى لا أصاب بعدوى تعدد الزوجات
    فأطرد من الكنيسة ومن البيت !
    سلامي لك أخت عائدة
    فوزي بيترو

    تعليق

    • نورالدين لعوطار
      أديب وكاتب
      • 06-04-2016
      • 712

      #3
      عكست الموضوع كما في بعض القبائل البدائية،
      الفكرة جيّدة ولمست بعض التسرّع في الصياغة،

      تقديري

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        هاهاهاهاهاهاها
        كاتبة مجنونة و فكرة مجنونة تستحق تأطيرها بعناية
        و التعامل معها بنفس آليات الزوجة الرابعة لتعرية وفضح العالم المتهرئ !
        لم أنت متعجلة بعض التروي ليكون الطعام ذا نكهة نفاذة و قادرا على ازكام الانوف و الشهية !
        ذكرتني بنكاح الاستبضاع في الجاهلية و رأيت عجبا !

        تحيتي و تقديري عائدة
        sigpic

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          زميلاتي وزملائي
          هل يمكن لأحدكم نسخ النص ونشره كتعليق
          لأني حين دخلت على التعديل
          ولأن الكهرباء تنقطع فيضيع تعديلي لأجد النص كما نشرته
          وحين عدلت وعدت للنص وجدته كما كان ولم يتغيير فيه شيء
          سأكون ممتنة لو تبرع أحدكم وفعل هذا كي أعرف أن النص تعدل وأن الخلل عندي يحتاج متابعه
          نسخ النص ونشره لن يأخذ الكثير من وقتكم ولاجهدكم
          محبتي والف شكر مقدما
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            زميلاتي وزملائي: هل يمكن لأحدكم نسخ النص ونشره كتعليق، لأني حين دخلت على التعديل، ولأن الكهرباء تنقطع فيضيع تعديلي لأجد النص كما نشرته وحين عدلت وعدت للنص وجدته كما كان ولم يتغيير فيه شيء؛ سأكون ممتنة لو تبرع أحدكم وفعل هذا كي أعرف أن النص تعدل وأن الخلل عندي يحتاج متابعه نسخ النص ونشره لن يأخذ الكثير من وقتكم ولاجهدكم.
            محبتي والف شكر مقدما
            أهلا بك أختنا الغالية عائده.
            وأنا مثلك يحدث لي هذا المرة بعد المرة لأنني أعدل مشاركاتي ومواضيعي كثيرا حتى تظهر على أحسن هيئة أرضاها، غير أن خداع الكهرباء يفقدني وقاري حين أعدل مشاركة وأضغط على "اعتمد المشاركة" فتضيع في الأثير، وقد تفطنت إلى "حيلة" وهي أن أبقى في الصفحة حتى يعود التيار وتعود "الكنكشين" ثم أرجع القهقرى (بالضغط على سهم التراجع في أعلى الصفحة وليس في الصندوق الماسي أعلاه)، فأجد التعديل كما كتبته آخر مرة فأثبته حينها فيعود إليَّ وقاري الذي فقدته مؤقتا.
            أما قصتك فيخيل إلي أنني رأيت مثلها في رمضان في مسلسل "سيلفي3" مع الممثل السعودي ناصر القصيبي.
            مع أخلص التحيات.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              الزوج الرابع!


              ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
              وضربة تلقيتها من زوجتي.!
              لعنت اليوم الذي التقيتها فيه، حين كنا في حفلة زفاف صديق لي، كانت زوجتي تتأبط ذراع زوجها الأول ويسير الآخران خلفهما.
              كرهت ضعفي اتجاهها، وقبولي أدنى شروط الزوجية بعد أن غضضت الطرف عن ارتباطها بثلاثة أزواج غيري،متجاهلا تساؤلي
              كيف ستوزع الوقت علينا ! ؟
              ورضيت أن أكون الزوج الرابع لها!
              دفعني عشقي الجنوني بها الرضى حتى لو جئت آخر القائمة، ومقولة جدي التي تغنى لي بها ( الصغير له حصة الأسد )
              أي أسد وأي حصة هذه جدي!
              وأنا مثل تمثال شمعي أجلس ثلاثة أيام في الاسبوع أنتظر دوري حتى تتفضل علي زوجتي بالمبيت عندي، بالرغم من أنها تسرق الوقت من أيام الأزواج الباقين لتخفف عني، وحسب قولها أني المفضل
              ويالسذاجتي حين أصدقها، وأني مميز فعلا.
              جمرات غيرتي أحرقت صدري، تدفعني لترك بصماتي، لأغيظ الزوج الأول صاحب الحظوة و الصدارة، لأجد في اليوم التالي بصمات الآخرين، كأنهم يستهزئون مني
              ولنا بصماتنا أيضا أيها الأحمق !
              أغلي وأستشيط غيظا، وأضرب الأرض بقدمي بروح طفل مشاغب، أسد طريق الخروج بيدي، تبتسم لي ابتسامة مخلوطة بالمكر، وتزيح يدي بهدوء وقبلة باردة ترسمها بأناقة على جبيني، تغلق باب البيت بخفة ورشاقة خلفها، على وعد بالمزيد من الوقت، وحين اعترض تقول:
              - لم أجبرك حين وافقت أن تكون الزوج الرابع، ثم أنك المدلل عندي، فأنا امنحك مالم أمنحه لآخر من أزواجي، ولاتنسى أنك اكتسحت الثلاثة المساكين قبلك، فأنا اسرق من وقتهم وأمنحك.
              واليوم رفضت الانصياع حتى لو انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد، وليكن مايكون فأغلقت باب الدار بالمفتاح وخبأته تحت الخزانة، وبقيت أتوسلها البقاء وهي تريد كسر أكرة الباب وتصرخ متوعدة أنها ستخرج غير عائدة لو أني لم أفتحه، ولما بقيت مصرا على تعنتي ثارت ثائرتها وحاولت ضرب الحائط، فأخطأت لتجيء قبضتها على محجر عيني.
              انهمرت دموعها مدرارة لأنها ارتكبت خطأ بحقي، وقبلت عيني المعطوبة، وتوسلتني ضربها نفس الضربة ونفس العين، فاستغليت الموقف لصالحي وطالبتها البقاء معي وترك الأزواج الآخرين ليوم قادم، وافقت على مضض واتصلت بأزواجها معلنة حالة الطواريء القصوى، وبقيت معي تحاول بشق الأنفس مراضاتي ، خاصة والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بزوجتي:
              - خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
              صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!

              تعليق

              • رويده العاني
                أديب وكاتب
                • 08-05-2010
                • 225

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزوج الرابع!


                ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
                وضربة تلقيتها من زوجتي.!
                لعنت اليوم الذي التقيتها فيه، حين كنا في حفلة زفاف صديق لي، كانت زوجتي تتأبط ذراع زوجها الأول، ويسير الآخران خلفهما.
                كرهت ضعفي اتجاهها، وقبولي أدنى شروط الزوجية بعد أن غضضت الطرف عن ارتباطها بثلاثة أزواج غيري، متجاهلا تساؤلي
                كيف ستوزع الوقت علينا ! ؟
                ورضيت أن أكون الزوج الرابع لها!
                دفعني عشقي الجنوني بها الرضى حتى لو جئت آخر القائمة، ومقولة جدي التي تغنى لي بها ( الصغير له حصة الأسد )
                أي أسد وأي حصة هذه جدي!
                وأنا مثل تمثال شمعي أعاقر خمر وحدتي محتبسا ثلاثة أيام في الاسبوع، أنتظر دوري حتى تتفضل علي زوجتي وأرجوك تفضلي بالمبيت عندي، بالرغم من أنها تسرق الوقت من أيام الأزواج الباقين لتخفف عني، وحسب قولها أني المفضل
                ويالسذاجتي حين أصدقها، وأني مميز فعلا.
                جمرات غيرتي تلعب لعبتها الإفعوانية معي، تدفعني لترك بصماتي، لأغيظ الزوج الأول صاحب الحظوة والصدارة، لأجد في اليوم التالي بصمات الآخرين، كأنهم يستهزئون مني
                ولنا بصماتنا أيضا أيها الأحمق !
                أغلي وأستشيط غيظا، وأضرب الأرض بقدمي بروح طفل مدلل ومشاغب، أسد طريق الخروج بيدي، تبتسم لي ابتسامة مخلوطة بالمكر، وتزيح يدي بهدوء، وقبلة باردة ترسمها بأناقة ( فاشينيست ) على جبيني، تغلق باب البيت بخفة ورشاقة خلفها، على وعد بالمزيد من الوقت، وحين اعترض تقول:
                - لاتجن جنونك علي، لم أجبرك حين وافقت، أنت المدلل، فأنا امنحك مالم أمنحه لآخر.
                واليوم رفضت الانصياع حتى لو انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد، وليكن مايكون فأغلقت باب الدار بالمفتاح وخبأته تحت الخزانة، وبقيت أتوسلها البقاء وهي تريد كسر أكرة الباب وتصرخ متوعدة أنها ستخرج غير عائدة لو أني لم أفتحه، ولما بقيت مصرا على تعنتي ثارت ثائرتها وحاولت ضرب الحائط، فأخطأت لتجيء قبضتها على محجر عيني.
                انهمرت دموعها مدرارة لأنها ارتكبت خطأ بحقي، وقبلت عيني المعطوبة، وتوسلتني ضربها نفس الضربة ونفس العين، فاستغليت الموقف لصالحي وطالبتها البقاء معي وترك الأزواج الآخرين ليوم قادم، وافقت على مضض واتصلت بأزواجها معلنة حالة الطواريء القصوى، وبقيت معي تحاول بشق الأنفس مراضاتي ، خاصة والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بها:
                - خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
                صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!
                مساء الخير ماما
                حين قرأت لي النص اول مرة .. لازمتني ضحكتي ,ربما لأنها كما قالها بابا ربيع أنها فكرة مجنونة .
                وربما لاني تخيلت فداحة الموقف ,أن كان حقيقيا !
                وبطل قصتنا يبدو أن كان يفكر بالزواج المتعدد قبل أن تصيبه الحمى لتذيقه ما كان سيذيقه لزوجته !
                نص من السهل المتتنع وتلك الافكار اللامعة فيه لانجد مثلها كثيرا ..

                تحياتي
                رويده العاني
                حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  هي نفس مشاعر الزوجة الرابعة .. وربما ما بعد الرابعة .
                  إلى هنا وأقف عند هذا الحد حتى لا أصاب بعدوى تعدد الزوجات
                  فأطرد من الكنيسة ومن البيت !
                  سلامي لك أخت عائدة
                  فوزي بيترو
                  هاهاها أضحكني تعبير مابعد الرابعه
                  وأرجوك لاتصاب بالعدوى يكفينا ( بلاوي ) هاهاها
                  هل كان النص ( عبثيا ) العزيز فوزي!؟
                  أم هو يقترب من الواقع المقلوب
                  لو ارادو طردك من الكنيسة أو البيت سأساندك اطمن خيو ولايهمك
                  أتمنى أن لاتتوقف لأننا سنصاب بالكآبه
                  محبتي والف باقة ياسمين
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
                    عكست الموضوع كما في بعض القبائل البدائية،
                    الفكرة جيّدة ولمست بعض التسرّع في الصياغة،

                    تقديري
                    هاهاها تخيلت نفسي من قبيلة بدائيه
                    ملابسي وشعري الفجري المنفوش
                    وخرز وقلائد ومبخرة أشعلها وألقي تعاويذي
                    أحب تمتمة العرافات وربما أجيد القراءة في العيون
                    كنت العرافة فيها
                    والقيت التعويذة على البطل وزوجته هاهاها
                    مارأيك بهذا العبث الفوضوي في لحظه
                    أشكرك لأنك منحت رأسي المجنون لحظة استراحه
                    وأحيانا أحاول أن استفز القاريء
                    محبتي وغابة ورد لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      هاهاهاهاهاهاها
                      كاتبة مجنونة و فكرة مجنونة تستحق تأطيرها بعناية
                      و التعامل معها بنفس آليات الزوجة الرابعة لتعرية وفضح العالم المتهرئ !
                      لم أنت متعجلة بعض التروي ليكون الطعام ذا نكهة نفاذة و قادرا على ازكام الانوف و الشهية !
                      ذكرتني بنكاح الاستبضاع في الجاهلية و رأيت عجبا !

                      تحيتي و تقديري عائدة
                      وهل تتخيل لو كنت عاقله لكنت مؤثره هاهاها
                      بين الجنون والجنون شعرة واهيه عزيزي وربما هي ماتفصلنا عن ذاهبي العقل ( الجنون بمعناه الطبي ) وجنوننا فيه لمحة محببة تعطينا هذا الدفق الذي يرافقنا ونصوصنا ورؤانا الغريبة أحيانا.
                      عدت وعدلت ونقحت واعملت اصابعي على النص والحقيقة ربيع أني أحببت أن أعطي ( القراء ) فسحة كي يعطوا رؤاهم لأني أجد الكثيرين منكمشين على أنفسهم ربما كي لايخطئوا التحليل أو كتابة نقد أو تصحيح وهكذا
                      وهذا ليس معناه أني لم أتعجل مطلقا فقد كان يجب أن أتروى على الأقل بالكثير من المفردات المعاده
                      أنت كما أنت لم تتغير وقريبا منا جميعا وعلى مسافة واحده
                      محبتي وغابات الغاردينيا لعينيك
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
                        وضربة تلقيتها من زوجتي.!
                        والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بها:
                        - خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
                        صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!

                        يا لها من تسديدة ملاكم مخضرم
                        ويا له من بائس عاثر الحظ
                        ويا لها من فكرة جميلة مبتكرة
                        والحقيقة أنه يستحق، بغض النظر عن القلب وما حوى
                        سرد متين بأسلوب سلس سهل ممتنع
                        وكلمات وجمل وتعابير منتقاة بعناية وبلاغة
                        كيف لا وأنت القاصة المخضرمة
                        استمتعت حقا جدا بهذا النص الفاخر، وكل نصوصك هكذا

                        دام الإبداع والعطاء

                        كل التقدير
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                          أهلا بك أختنا الغالية عائده.
                          وأنا مثلك يحدث لي هذا المرة بعد المرة لأنني أعدل مشاركاتي ومواضيعي كثيرا حتى تظهر على أحسن هيئة أرضاها، غير أن خداع الكهرباء يفقدني وقاري حين أعدل مشاركة وأضغط على "اعتمد المشاركة" فتضيع في الأثير، وقد تفطنت إلى "حيلة" وهي أن أبقى في الصفحة حتى يعود التيار وتعود "الكنكشين" ثم أرجع القهقرى (بالضغط على سهم التراجع في أعلى الصفحة وليس في الصندوق الماسي أعلاه)، فأجد التعديل كما كتبته آخر مرة فأثبته حينها فيعود إليَّ وقاري الذي فقدته مؤقتا.
                          أما قصتك فيخيل إلي أنني رأيت مثلها في رمضان في مسلسل "سيلفي3" مع الممثل السعودي ناصر القصيبي.
                          مع أخلص التحيات.

                          هلا بالغلا وصباح الورد
                          سأجيب أولا عن ( سيلفي )
                          وربي لم اشاهد منها سوى حلقه أو اثنين وكان هذا قبل سنتين وربما أكثر
                          أنا أقرأ كثيرا وحقيقة الأمر أن المسلسلات العربيه لاتستهويني لأنها تجعل العقل خامل وكسول ولايتحرك، لهذا ألجأ للكتب والروايات
                          الفكرة أن أغلب الأفلام العربية والمسلسلات تفتقر للغموض الذي أحبه ويجعلني أحسب وأفكر وأحاول الدخول أو الاستنباط لهذا لاأتفرج عليها وعليه أبدا لم يحدث أني كتبت لأني شاهدت مسلسلا وهنا لاأقصد أن الالهام لايأتي من خلال كلمة أحيانا تفتح القريحة وباب الخيال الرحب للكتابة مطلقا لما للفن السابع من مجالات واسعه.
                          اليوم أنا أكتب وأدخل على المعاينه كي يحفظ النص أو المكتوب وكي لاأخسر ماكتبته وأنت كنت المنار
                          طبعا لم أصلح ( الشاحن ) لأنه احترق ومعه أجهزة كثيره منها موبايلي وحتى شواحن الهواتف النقاله بل حتى مصابيح البيت والتي كلفتني كثيرا لأني اعتمد على ( التيبل لامب ) كإضاءة ووص الأمر حتى للأجهزة المطفأه.. تصور
                          جيبي ( انخرم ياقلبي ) هاهاها
                          شكرا من القلب لك
                          محبتي وغابات ياسمين لك
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            الزوج الرابع!


                            ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
                            وضربة تلقيتها من زوجتي.!
                            لعنت اليوم الذي التقيتها فيه، حين كنا في حفلة زفاف صديق لي، كانت زوجتي تتأبط ذراع زوجها الأول ويسير الآخران خلفهما.
                            كرهت ضعفي اتجاهها، وقبولي أدنى شروط الزوجية بعد أن غضضت الطرف عن ارتباطها بثلاثة أزواج غيري،متجاهلا تساؤلي
                            كيف ستوزع الوقت علينا ! ؟
                            ورضيت أن أكون الزوج الرابع لها!
                            دفعني عشقي الجنوني بها الرضى حتى لو جئت آخر القائمة، ومقولة جدي التي تغنى لي بها ( الصغير له حصة الأسد )
                            أي أسد وأي حصة هذه جدي!
                            وأنا مثل تمثال شمعي أجلس ثلاثة أيام في الاسبوع أنتظر دوري حتى تتفضل علي زوجتي بالمبيت عندي، بالرغم من أنها تسرق الوقت من أيام الأزواج الباقين لتخفف عني، وحسب قولها أني المفضل
                            ويالسذاجتي حين أصدقها، وأني مميز فعلا.
                            جمرات غيرتي أحرقت صدري، تدفعني لترك بصماتي، لأغيظ الزوج الأول صاحب الحظوة و الصدارة، لأجد في اليوم التالي بصمات الآخرين، كأنهم يستهزئون مني
                            ولنا بصماتنا أيضا أيها الأحمق !
                            أغلي وأستشيط غيظا، وأضرب الأرض بقدمي بروح طفل مشاغب، أسد طريق الخروج بيدي، تبتسم لي ابتسامة مخلوطة بالمكر، وتزيح يدي بهدوء وقبلة باردة ترسمها بأناقة على جبيني، تغلق باب البيت بخفة ورشاقة خلفها، على وعد بالمزيد من الوقت، وحين اعترض تقول:
                            - لم أجبرك حين وافقت أن تكون الزوج الرابع، ثم أنك المدلل عندي، فأنا امنحك مالم أمنحه لآخر من أزواجي، ولاتنسى أنك اكتسحت الثلاثة المساكين قبلك، فأنا اسرق من وقتهم وأمنحك.
                            واليوم رفضت الانصياع حتى لو انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد، وليكن مايكون فأغلقت باب الدار بالمفتاح وخبأته تحت الخزانة، وبقيت أتوسلها البقاء وهي تريد كسر أكرة الباب وتصرخ متوعدة أنها ستخرج غير عائدة لو أني لم أفتحه، ولما بقيت مصرا على تعنتي ثارت ثائرتها وحاولت ضرب الحائط، فأخطأت لتجيء قبضتها على محجر عيني.
                            انهمرت دموعها مدرارة لأنها ارتكبت خطأ بحقي، وقبلت عيني المعطوبة، وتوسلتني ضربها نفس الضربة ونفس العين، فاستغليت الموقف لصالحي وطالبتها البقاء معي وترك الأزواج الآخرين ليوم قادم، وافقت على مضض واتصلت بأزواجها معلنة حالة الطواريء القصوى، وبقيت معي تحاول بشق الأنفس مراضاتي ، خاصة والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بزوجتي:
                            - خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
                            صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!
                            شكرا كبيرة على استجابتك السريعة على ندائي
                            كنت كمن يغرق ويحتاج قشة تعينه وكنت الخشبة التي جعلتني اطفو من غرق هاهاها
                            مارأيك بالغرق فوزي
                            ربما يجب أن أبرر تأخري بالشكر لكنك تدري بما ألاقيه من تعب يدفعني الجور عليكم لعلمي التام بتفهمكم الوضع والجور على نصوصي أيضا
                            عدلت ورتبت بعد مشقة لكن مازال هنا بعض التعب
                            شكرا أخرى
                            محبتي وغابات الورد
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                              مساء الخير ماما
                              حين قرأت لي النص اول مرة .. لازمتني ضحكتي ,ربما لأنها كما قالها بابا ربيع أنها فكرة مجنونة .
                              وربما لاني تخيلت فداحة الموقف ,أن كان حقيقيا !
                              وبطل قصتنا يبدو أن كان يفكر بالزواج المتعدد قبل أن تصيبه الحمى لتذيقه ما كان سيذيقه لزوجته !
                              نص من السهل المتتنع وتلك الافكار اللامعة فيه لانجد مثلها كثيرا ..

                              تحياتي
                              رويده العاني
                              رودي الغاليه
                              أدري أنك في مرحلة صعبة خاصة أنها السنة الأخيرة وتتخرجين وستكوني أحلى ( مدرسة انكلش )
                              الفكرة مؤكد ليست جديده فكل مانكتبه كتبه غيرنا المهم كيف نكتب وطريقة الطرح ومدى قدرتنا على لفت الانتباه ( القاريء ) لها
                              أتمنى عليك أن تدخلي هنا للملتقى وتحاولي على قدر الامكان القراءة قبل أن ننشر لك مجموعتك غاليتي
                              اقرأي للجميع وليس لي ولك فقط ( قطتي الصغيره )
                              محبتي وأنت تعرفينها
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X