الزوج الرابع!
ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
وضربة تلقيتها من زوجتي.!
لعنت اليوم الذي التقيتها فيه، حين كنا في حفل زفاف صديق لي، كانت زوجتي تتأبط ذراع زوجها الأول، ويسير الآخران خلفهما.
كرهت ضعفي اتجاهها، وقبولي أدنى شروط الزوجية حين غضضت الطرف عن ارتباطها بثلاثة أزواج غيري، متجاهلا تساؤلي
- كيف ستوزع الوقت علينا ! ؟
ورضيت أن أكون الزوج الرابع لها!
دفعني عشقي الجنوني بها الرضى حتى لو جئت آخر القائمة، ومقولة جدي التي تغنى لي بها ( الصغير له حصة الأسد )
- أي أسد وأي حصة هذه جدي!
وأنا مثل تمثال شمعي أعاقر خمر وحدتي محتبسا ثلاثة أيام في الاسبوع، أنتظر دوري حتى تتفضل علي زوجتي وأرجوك تفضلي بالمبيت عندي، بالرغم من أنها تسرق الوقت من أيام الأزواج الباقين لتخفف عني، وحسب قولها أني المفضل
ويالسذاجتي حين أصدقها، وأني مميز فعلا.
جمرات غيرتي تلعب لعبتها الإفعوانية معي، تدفعني لترك بصماتي، لأغيظ الزوج الأول صاحب الحظوة والصدارة، لأجد في اليوم التالي بصمات الآخرين، كأنهم يستهزئون مني
ولنا بصماتنا أيضا أيها الأحمق !
أغلي وأستشيط غيظا، وأضرب الأرض بقدمي بروح طفل مدلل ومشاغب، أسد طريق الخروج بيدي، تبتسم لي ابتسامة مخلوطة بالمكر، وتزيح يدي بهدوء، وقبلة باردة ترسمها بأناقة ( فاشينيست ) على جبيني، تغلق باب البيت بخفة ورشاقة خلفها، على وعد بالمزيد من الوقت، وحين اعترض تقول:
- لاتجن جنونك علي، لم أجبرك حين وافقت، أنت المدلل، فأنا امنحك مالم أمنحه لآخر.
واليوم رفضت الانصياع حتى لو انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد، وليكن مايكون فأغلقت باب الدار بالمفتاح وخبأته تحت الخزانة، وبقيت أتوسلها البقاء وهي تريد كسر أكرة الباب وتصرخ متوعدة أنها ستخرج غير عائدة لو أني لم أفتحه، ولما بقيت مصرا على تعنتي ثارت ثائرتها وحاولت ضرب الحائط، فأخطأت لتجيء قبضتها على محجر عيني.
انهمرت دموعها مدرارة لأنها ارتكبت خطأ بحقي، وقبلت عيني المعطوبة، وتوسلتني ضربها نفس الضربة ونفس العين، فاستغليت الموقف لصالحي وطالبتها البقاء معي وترك الأزواج الآخرين ليوم قادم، وافقت على مضض وأجرت اتصالا مختزلا بأزواجها معلنة حالة الطواريء القصوى، وبقيت معي تحاول بشق النفس مراضاتي، خاصة والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بها:
- خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!
ألهبت السخونة جسدي كآتون نيران ضخم مسلط عليه ينفخ حممه، لم أعد أملك سحب انفاسي المجمرة فضاق قفصي الصدري بها، وشعرت بالحرارة تخرج من محاجر عيني المتورمتين.
وضربة تلقيتها من زوجتي.!
لعنت اليوم الذي التقيتها فيه، حين كنا في حفل زفاف صديق لي، كانت زوجتي تتأبط ذراع زوجها الأول، ويسير الآخران خلفهما.
كرهت ضعفي اتجاهها، وقبولي أدنى شروط الزوجية حين غضضت الطرف عن ارتباطها بثلاثة أزواج غيري، متجاهلا تساؤلي
- كيف ستوزع الوقت علينا ! ؟
ورضيت أن أكون الزوج الرابع لها!
دفعني عشقي الجنوني بها الرضى حتى لو جئت آخر القائمة، ومقولة جدي التي تغنى لي بها ( الصغير له حصة الأسد )
- أي أسد وأي حصة هذه جدي!
وأنا مثل تمثال شمعي أعاقر خمر وحدتي محتبسا ثلاثة أيام في الاسبوع، أنتظر دوري حتى تتفضل علي زوجتي وأرجوك تفضلي بالمبيت عندي، بالرغم من أنها تسرق الوقت من أيام الأزواج الباقين لتخفف عني، وحسب قولها أني المفضل
ويالسذاجتي حين أصدقها، وأني مميز فعلا.
جمرات غيرتي تلعب لعبتها الإفعوانية معي، تدفعني لترك بصماتي، لأغيظ الزوج الأول صاحب الحظوة والصدارة، لأجد في اليوم التالي بصمات الآخرين، كأنهم يستهزئون مني
ولنا بصماتنا أيضا أيها الأحمق !
أغلي وأستشيط غيظا، وأضرب الأرض بقدمي بروح طفل مدلل ومشاغب، أسد طريق الخروج بيدي، تبتسم لي ابتسامة مخلوطة بالمكر، وتزيح يدي بهدوء، وقبلة باردة ترسمها بأناقة ( فاشينيست ) على جبيني، تغلق باب البيت بخفة ورشاقة خلفها، على وعد بالمزيد من الوقت، وحين اعترض تقول:
- لاتجن جنونك علي، لم أجبرك حين وافقت، أنت المدلل، فأنا امنحك مالم أمنحه لآخر.
واليوم رفضت الانصياع حتى لو انقلبت الدنيا وقامت ولم تقعد، وليكن مايكون فأغلقت باب الدار بالمفتاح وخبأته تحت الخزانة، وبقيت أتوسلها البقاء وهي تريد كسر أكرة الباب وتصرخ متوعدة أنها ستخرج غير عائدة لو أني لم أفتحه، ولما بقيت مصرا على تعنتي ثارت ثائرتها وحاولت ضرب الحائط، فأخطأت لتجيء قبضتها على محجر عيني.
انهمرت دموعها مدرارة لأنها ارتكبت خطأ بحقي، وقبلت عيني المعطوبة، وتوسلتني ضربها نفس الضربة ونفس العين، فاستغليت الموقف لصالحي وطالبتها البقاء معي وترك الأزواج الآخرين ليوم قادم، وافقت على مضض وأجرت اتصالا مختزلا بأزواجها معلنة حالة الطواريء القصوى، وبقيت معي تحاول بشق النفس مراضاتي، خاصة والحرارة اشتعلت بجسمي كاشتعال الهشيم في النار، وسرت كالبركان بأوردتي، فارتجف جسمي وصرخت بها:
- خذيني للمشفى فجسمي يحترق، والحمى كسيارة حمل ثقيل تفتت عظامي المشتعلة.
صحوت على يدها تمسح وجهي المبلل بالعرق، وابتسامة حانية تحيط وجهها الجميل المبتسم، بعد أن جعلتني الحمى أهذي بكل أنواع الهذيانات!
تعليق