صلاة باطلة.!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة رعبوب
    أديب وكاتب
    • 08-08-2012
    • 2749

    صلاة باطلة.!

    تساءلتُ متى تنتهي؟
    مازالتْ في الرّكعة الأولى وطابور من المراجعات ينتظرن توقيعها ..!
    مضتْ حوالي ثلث ساعة وهي عاكفة في محرابها...
    - ألا توجد موظفة غيرها ؟
    - عذرا لا يمكن إفادتكِ بشيء فكل الأمر إليها.!
    إحداهن تصرخ ... ما هذا ؟ إنجاز العمل أولى ...!!
    مجموعة آثرن الانصراف وهن يغمغمن بغضب.
    ظللْتُ أنتظر..
    مضتْ ساعة إلا ربع وهي تصلي...
    لا أعلم إن كانت تصلي الضحى أم صلاة أخرى.!!
    عقارب الساعة تلسع بشدة، والوقت يمضي والمراجعات ينصرفن الواحدة تلو الأخرى ...
    انصرف الجميع وبقيْتُ وحدي ... شعور مستفز لمعرفة ما نهاية الأمر دفعني للبقاء.
    ما هي إلا لحظات وانتهتْ من صلاتها ... حمدتُ الله كثيرا...
    وما إنْ شرعتُ بالدخول إليها إلا وألجمني الإنصات...
    فهي خاشعة في تلاوتها كخشوعها في صلاتها... !
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 24-09-2017, 13:19. سبب آخر: تغيير اللون لعيون الأستاذة عائدة :)
    رَّبِّ
    ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
    تساءلتُ متى تنتهي؟
    مازالتْ في الرّكعة الأولى وطابور من المراجعات ينتظرن توقيعها ..!
    مضتْ حوالي ثلث ساعة وهي عاكفة في محرابها...
    - ألا توجد موظفة غيرها ؟
    - عذرا لا يمكن إفادتكِ بشيء فكل الأمر إليها.!
    إحداهن تصرخ ... ما هذا ؟ إنجاز العمل أولى ...!!
    مجموعة آثرن الانصراف وهن يغمغمن بغضب.
    ظللْتُ أنتظر..
    مضتْ ساعة إلا ربع وهي تصلي...
    لا أعلم إن كانت تصلي الضحى أم صلاة أخرى.!!
    عقارب الساعة تلسع بشدة، والوقت يمضي والمراجعات ينصرفن الواحدة تلو الأخرى ...
    انصرف الجميع وبقيْتُ وحدي ... شعور مستفز لمعرفة ما نهاية الأمر دفعني للبقاء.
    ما هي إلا لحظات وانتهتْ من صلاتها ... حمدتُ الله كثيرا...
    وما إنْ شرعتُ بالدخول إليها إلا وألجمني الإنصات...
    فهي خاشعة في تلاوتها كخشوعها في صلاتها... !

    أتعلمين بعضهن وبعضهم يمضون الكثير في المكالمات الهاتفية، وبعضهم كما بعضهن يتناقشون خطط مدرّبي الفرق الرياضية أو آخر المأكولات والأزياء، فلا عجب إن دخلوا ودخلن في خشوع يمتد لساعات.
    ضعف الإنتاجية واحد من مؤشرات التّخلف، وهو معيار تقاس به حركية الشعوب وقدرتها على استدراك ما فات، فلتطمئن كلّ الأمم فنحن لم نعتد على العمل وليتحمل العالم عجزنا، أمر مؤسف حقّا أن نكون عالة في هذا الكون في زمن مفضوح كهذا الذي نعيش فيه، حيث لا يستر الكذب لسان الحال.

    تقديري

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      قدم النص هنا نموذج من نماذج متشابهة تقترب أو تبتعد من ذات العقلية التي وقر في دواخلها ما يتنافى مع قيمة العمل و ضرورته طالما كانت تنال عليه أجرا
      و أن وجودها هنا ضمن دائرة خدمية تعني أن كل وقتها خالص للجمهور والناس و المجتمع و لا يصح أن ينقلب المكان و يصبح محرابا أو مكانا للتبتل والاسترخاء الروحي
      هذه النوعية هي ذاتها النوعية التي تكفر المجتمع فيصبح مال العمل حلالا حتى و إن جاء بلا تعب و لا تحمل للمسئولية متناسية أنها هنا من أجل العمل و أن ما تناله من أجرلن يكون حلالا بتلك العبادات التي تقدمها و تمعن بإصرار في تأديتها .. الكارثة هي السكوت والصمت و ربما التشجيع لهؤلاء مما يعطيهم الحق على مداومة الفعل و استمرائه وكأنه من أولويات العمل و ليس لأي عمل آخر أية أهمية تذكر !

      ربما العنوان لم يكن في نفس إحكام النص فوق أنه تقليدي للغاية و غير جاذب !

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • سميرة رعبوب
        أديب وكاتب
        • 08-08-2012
        • 2749

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
        أتعلمين بعضهن وبعضهم يمضون الكثير في المكالمات الهاتفية، وبعضهم كما بعضهن يتناقشون خطط مدرّبي الفرق الرياضية أو آخر المأكولات والأزياء، فلا عجب إن دخلوا ودخلن في خشوع يمتد لساعات.
        ضعف الإنتاجية واحد من مؤشرات التّخلف، وهو معيار تقاس به حركية الشعوب وقدرتها على استدراك ما فات، فلتطمئن كلّ الأمم فنحن لم نعتد على العمل وليتحمل العالم عجزنا، أمر مؤسف حقّا أن نكون عالة في هذا الكون في زمن مفضوح كهذا الذي نعيش فيه، حيث لا يستر الكذب لسان الحال.

        تقديري
        يقال أن الشرقي الخائن يأمن الغربي فيحسن معاملته ويثق به وربما قصر صلاته أو جمعها جمع تأخير مع صلاة أخرى أو ربما أصبح من أهل الأعذار الذين تسقط عنهم الصلاة.!
        ولكنه غليظ لا يثق بابن جلدته شديد عليه وكأنه عدو له يريد أخذ الثأر منه. فهو بنظره كاذب لا يستحق الثقة.!

        لا أدري إن كانت عقدة نفسية أم الشعور بالنقص لدى الشرقي أمام الغربي
        هذه الشخصية شرقية بامتياز فضلت الصلاة وتلاوة القرآن لتطفيش المراجعات
        فلا تريد قضاء مصالح بنات جلدتها ... مع أنها تأكل بنهم كيك الشكولاتا وتشرب العصائر ولو كانت كحولية مع الفرنسيات
        وتعذر عن ترك الصلاة وتلاوة القرآن ...

        شكرا لمرورك القيم ... تحياتي
        رَّبِّ
        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
          تساءلتُ متى تنتهي؟
          مازالتْ في الرّكعة الأولى وطابور من المراجعات ينتظرن توقيعها ..!
          مضتْ حوالي ثلث ساعة وهي عاكفة في محرابها...
          - ألا توجد موظفة غيرها ؟
          - عذرا لا يمكن إفادتكِ بشيء فكل الأمر إليها.!
          إحداهن تصرخ ... ما هذا ؟ إنجاز العمل أولى ...!!
          مجموعة آثرن الانصراف وهن يغمغمن بغضب.
          ظللْتُ أنتظر..
          مضتْ ساعة إلا ربع وهي تصلي...
          لا أعلم إن كانت تصلي الضحى أم صلاة أخرى.!!
          عقارب الساعة تلسع بشدة، والوقت يمضي والمراجعات ينصرفن الواحدة تلو الأخرى ...
          انصرف الجميع وبقيْتُ وحدي ... شعور مستفز لمعرفة ما نهاية الأمر دفعني للبقاء.
          ما هي إلا لحظات وانتهتْ من صلاتها ... حمدتُ الله كثيرا...
          وما إنْ شرعتُ بالدخول إليها إلا وألجمني الإنصات...
          فهي خاشعة في تلاوتها كخشوعها في صلاتها... !
          هاهاها
          وربي جميلة ولاذعه جدااا
          لكنك أتعبت عيوني سمورتي بهذا اللون الفاتح جدا وجدا أيضا هاهاها
          في العراق عندنا صلالالالالالالالالالالالاة وليس صلاة
          يقضون الوقت صلاة ثم بعدها تسبيحات وعيون تبحلق بين الفينة والأخرى وحتى يمضي الوقت فتكرهين نفسك والدوائر وال......
          بعدها تبدأ مرحلة البكاء واللط.....
          ياويلي لو ترين ستقتلين نفسك وربما سترتكبين جريمه
          محبتي وغابة ورد وأرجوك اللون غاليتي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            سموره
            أرجوك لاتنزعجي
            هل يمكننا أن نغير العنوان فهو نمطي جدا وتقليدي
            استوحي من النص عنوانا يستحق لهذه اللاذعة
            عنوانا كضربة كف قويه
            محبتي يالغلا
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • سميرة رعبوب
              أديب وكاتب
              • 08-08-2012
              • 2749

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              قدم النص هنا نموذج من نماذج متشابهة تقترب أو تبتعد من ذات العقلية التي وقر في دواخلها ما يتنافى مع قيمة العمل و ضرورته طالما كانت تنال عليه أجرا
              و أن وجودها هنا ضمن دائرة خدمية تعني أن كل وقتها خالص للجمهور والناس و المجتمع و لا يصح أن ينقلب المكان و يصبح محرابا أو مكانا للتبتل والاسترخاء الروحي
              هذه النوعية هي ذاتها النوعية التي تكفر المجتمع فيصبح مال العمل حلالا حتى و إن جاء بلا تعب و لا تحمل للمسئولية متناسية أنها هنا من أجل العمل و أن ما تناله من أجرلن يكون حلالا بتلك العبادات التي تقدمها و تمعن بإصرار في تأديتها .. الكارثة هي السكوت والصمت و ربما التشجيع لهؤلاء مما يعطيهم الحق على مداومة الفعل و استمرائه وكأنه من أولويات العمل و ليس لأي عمل آخر أية أهمية تذكر !

              ربما العنوان لم يكن في نفس إحكام النص فوق أنه تقليدي للغاية و غير جاذب !

              تقديري و احترامي

              صدقت أستاذ ربيع ... المشكلة ليستْ في السكوت ... المشكلة أن الشكوى ورفع أمرهم لا ينظر إليه
              ويكون المطالب بحقه هو المخطئ صاحب الفكر الضال المنحرف
              وممكن يسجن لأنه تعرض لموظف أثناء آداء صلاته أعني عمله هههه

              أشكر لك نقدك للعنوان وفعلا أتفق معك أنه تقليدي
              وأصعب شيء بالنسبة لي في كتابة النص اختيار العنوان.!

              فضلا ماذا تقترح ؟

              تحياتي إليك والتقدير
              رَّبِّ
              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




              تعليق

              • سميرة رعبوب
                أديب وكاتب
                • 08-08-2012
                • 2749

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                هاهاها
                وربي جميلة ولاذعه جدااا
                لكنك أتعبت عيوني سمورتي بهذا اللون الفاتح جدا وجدا أيضا هاهاها
                في العراق عندنا صلالالالالالالالالالالالاة وليس صلاة
                يقضون الوقت صلاة ثم بعدها تسبيحات وعيون تبحلق بين الفينة والأخرى وحتى يمضي الوقت فتكرهين نفسك والدوائر وال......
                بعدها تبدأ مرحلة البكاء واللط.....
                ياويلي لو ترين ستقتلين نفسك وربما سترتكبين جريمه
                محبتي وغابة ورد وأرجوك اللون غاليتي
                على العكس شيء يسلي البكاء واللطم تطلعي من جلدها ضريبة الانتظار
                تلطميها لمن يبان لها صاحب هههه
                وهي كذا كذا تتلطم هههه
                والله من جد مسخرة وقرف بين النواصب والروافض ضاعت لحى الإسلام
                ومصالح الناس
                ولعيونك الحلوة أستاذة عائدة غيرت اللون
                وأتفق معك بأن العنوان تقليدي ونمطي جدا
                واقتراحك حلو لكن لو كانت القصة عن اللطم والبكاء هههه
                لكن ما رأيك بـ " دعشنة " ؟

                ربي يسعدك أبدا لا أنزعج منك - إن شاء الله - فأنت كالنسيم
                لك المحبة وجنائن الورد
                رَّبِّ
                ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                تعليق

                • فاكية صباحي
                  شاعرة وأديبة
                  • 21-11-2009
                  • 790

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                  هذا أنموذج لأولئك الذين يتنصلون من مهامهم بحجة الدين بينما يبقى الدين منهم براء
                  بورك فيض ما نثرت هنا أختي الكريمة

                  تقبلي مني مفردات الود والإخاء

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    [align=justify]هذا نص جميل متين أعجبتني قفلته كثيرًا.

                    لا أرى بأسًا في العنوان كما يقترح الزملاء الكرام، ولكني أفضل عنوانًا غيره هو: (صلاة باطلة)! لأن الصلاة المقبولة تكون في مواقيتها، وفي أماكنها، وفي راحة من الضمير والقلب.
                    الموظف العربي لم يتعود على المحاسبة لذلك لا يقيم وزنا للمواطن ويرتشي بملء يديه مثلما يفعل من هو أعلى منه في الرتبة، ومن هو دونه فيها.

                    تحياتي العطرة أستاذة سميرة. بوركت.[/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • سميرة رعبوب
                      أديب وكاتب
                      • 08-08-2012
                      • 2749

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة فاكية صباحي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                      هذا أنموذج لأولئك الذين يتنصلون من مهامهم بحجة الدين بينما يبقى الدين منهم براء
                      بورك فيض ما نثرت هنا أختي الكريمة

                      تقبلي مني مفردات الود والإخاء
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      أهلا بك وسهلا أستاذتنا الشاعرة فاكية صباحي،
                      صدقت أصلا الدين معاملة وليس فقط صلاة وتلاوة قرآن
                      والعمل ليس مكانا للتعبد والتبتل إنما لقضاء مصالح الخلق ...
                      بورك حضورك الطيب وتقبلي مني الود وبساتين الورد
                      التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 24-09-2017, 13:14.
                      رَّبِّ
                      ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                      تعليق

                      • سميرة رعبوب
                        أديب وكاتب
                        • 08-08-2012
                        • 2749

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]هذا نص جميل متين أعجبتني قفلته كثيرًا.

                        لا أرى بأسًا في العنوان كما يقترح الزملاء الكرام، ولكني أفضل عنوانًا غيره هو: (صلاة باطلة)! لأن الصلاة المقبولة تكون في مواقيتها، وفي أماكنها، وفي راحة من الضمير والقلب.
                        الموظف العربي لم يتعود على المحاسبة لذلك لا يقيم وزنا للمواطن ويرتشي بملء يديه مثلما يفعل من هو أعلى منه في الرتبة، ومن هو دونه فيها.

                        تحياتي العطرة أستاذة سميرة. بوركت.[/align]

                        صحيح الرشوة والواااااااسطة لهما مفعول السحر على الموظف العربي
                        أعجبني العنوان كثيرا وأحاول التعديل.

                        شكرا لك دكتور عبد الرحمن تحياتي العطرة والتقدير.
                        رَّبِّ
                        ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          ما زالت أمور الدين تؤرقك... يبدو أننا أمام أديبة مفكرة... هذا حسن
                          النص لغته جيدة ومكثف وعميق و....
                          وقد أعود مرة أخرى... وبعد أن أقرأ الردود لو سمح الوقت
                          ماذا كان عنوان النص؟
                          صلاة باطلة عنوان تقريري... وفتوى يا سمورة ( أعجبني اسم الدلع من عائده)
                          مبدئيا أقترح له "صلاة" فقط لترك الحكم للقارئ مع علامة التعجب.

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
                            تساءلتُ متى تنتهي؟
                            مازالتْ في الرّكعة الأولى وطابور من المراجعات ينتظرن توقيعها ..!
                            مضتْ حوالي ثلث ساعة وهي عاكفة في محرابها...
                            - ألا توجد موظفة غيرها ؟
                            - عذرا لا يمكن إفادتكِ بشيء فكل الأمر إليها.!
                            إحداهن تصرخ ... ما هذا ؟ إنجاز العمل أولى ...!!
                            مجموعة آثرن الانصراف وهن يغمغمن بغضب.
                            ظللْتُ أنتظر..
                            مضتْ ساعة إلا ربع وهي تصلي...
                            لا أعلم إن كانت تصلي الضحى أم صلاة أخرى.!!
                            عقارب الساعة تلسع بشدة، والوقت يمضي والمراجعات ينصرفن الواحدة تلو الأخرى ...
                            انصرف الجميع وبقيْتُ وحدي ... شعور مستفز لمعرفة ما نهاية الأمر دفعني للبقاء.
                            ما هي إلا لحظات وانتهتْ من صلاتها ... حمدتُ الله كثيرا...
                            وما إنْ شرعتُ بالدخول إليها إلا وألجمني الإنصات...
                            فهي خاشعة في تلاوتها كخشوعها في صلاتها... !
                            مرحبا من جديد
                            لفت انتباهي في النص ما يلي: اهتمام الكاتبة بكتابة النص والعناية به منذ البداية للنهاية
                            و قدرة الكاتبة الأدبية واللغوية ساعدتها على إظهار النص بهذه الصورة من التكثيف ووضوح صورة المشهد وتداعياته وخلفياته
                            إنّ من مهارتها الكتابية إنها لم تقحم رأي (الساردة) إقحاما بل تركته تسرب رويدا من بين الحروف و قدمت الصورة بدقة ومهارة مهيبة!وبصورة مقنعة
                            إن القارئ لهذا النص ليضع أمامه عدة أسئلة وعلامات تعجب أمام هذه الشخصية.
                            لم ألاقي مثلها حرفيا أستاذة، قريبا منها ربما لاقيت
                            عموما قيمة العمل صارت مهمشة لدى العربي الشرقي هذا النص يرسم خلفية فكرية مشوشة للتدين بالفهم غير الصحيح
                            هذه الشخصية المرسومة منفرة للدين إذا أُخذت كمثال للإنسان المتدين
                            سنعتبر مثل هذه الشخصية شواذ.. لأننا نأمل في جيل يفهم الدين ــ هذا الدين الإسلامي العظيم ــ كما ينبغي له
                            مع التنويه إلى الدور الناقد لقيمة الإخلاص في العمل ونبذ الذرائع التي تتملص من الإخلاص فيه وكما الذكر هناك وسائل أخرى

                            قصة هُيئت للقارئ الانترنتي بما فيها من قل ودل
                            وبانتظار أفكار وأطروحات جديدة
                            مع الشكر

                            تعليق

                            • سميرة رعبوب
                              أديب وكاتب
                              • 08-08-2012
                              • 2749

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              ما زالت أمور الدين تؤرقك... يبدو أننا أمام أديبة مفكرة... هذا حسن
                              النص لغته جيدة ومكثف وعميق و....
                              وقد أعود مرة أخرى... وبعد أن أقرأ الردود لو سمح الوقت
                              ماذا كان عنوان النص؟
                              صلاة باطلة عنوان تقريري... وفتوى يا سمورة ( أعجبني اسم الدلع من عائده)
                              مبدئيا أقترح له "صلاة" فقط لترك الحكم للقارئ مع علامة التعجب.

                              ليست أمور الدين ما تؤرقني إنما المخادعون باسم الدين والدين منهم براااااء
                              هؤلاء كالسوس ينخر المجتمع ويسيء لتعاليم الدين الإسلامي السمح ..
                              كان عنوان النص سابقا " العمل عبادة " كان عنوانا تقليديا غير جذاب..
                              كما تفضل بذلك الأساتذة الكرام " ربيع وعائدة "
                              لكن أعجبني هذا العنوان " صلاة باطلة " الذي تفضل به الدكتور الكريم عبدالرحمن
                              والأمر قابل للنقاش فمنكم أتعلم ويصقل قلمي
                              مودتي والورد..
                              رَّبِّ
                              ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                              تعليق

                              يعمل...
                              X