خوف مبهم
إنقباض
حنين إنسحاق
كآبه
خريف
مسكون برهبه واوراق صفراء

رياح وامطار
رماد
شمس محبوسه
فتلاشى النهار
في عتمة ليل طويل
يغمرني خوف ذكريات بعيده
وطفوله وحيده في طريق هادئ
وحيد
الناس في بيوتهم
الدافئه
نوافذ مغلقه
ستائر
وحدي في الطريق
أعاقر شجرة تين عاريه
الأطفال خبأتهم أمهاتهم خوفا من الخريف
حقول مهجوره
غروب مكفهر
أنقباض يسحقني
انا طفل
حافي القدمين
هارب من امي
دائمة الصراخ
أتحسس قرصه
واثرصفعه

النوافذ مغلقه
الطريق مهجور
الأشجار عاريه
رياح تلعب بأوراق صفراء
جافه
الأطفال في بيوتهم
وانا وحدي في الطريق
لو أن أحدهم يخرج
أحدثه عن الخريف
وأمي
و عن قدماي الحافيتين
اختي الكبيره
نادة علي
هي الوحيده
وذلك عندما وليت
هاربا
فزعا
أحدهم أضاء المصابيح المصفوفة على طول الطريق
المهجور
دهمني فزع
رغبه في البكاء أو الصراخ
نظرة إلى الخوف
فامتد قلبي إلى السماء
كل شيء في مكانه
هادئ صامت
الحجاره
جذور الأشجار النافرة من الأرض
وحذاء قديم
لوحته الشمس
فالتوى على نفسه
بم أحدث نفسي
لو أشعلت نارا
.....
صوت قادم
انفجر في أذني
من تلك الناحيه
ناحية بيتنا
أنها اختي الكبيره
لم أفكر
لحظه
انطلقت
مثل رصاصه
نحو البيت
صوب صوت اختي الكبيره
التي ماتت قبل سنه
في خريف ..

موحش...