الساخر زمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    الساخر زمان

    أمامنا نص ساخر " 2010 " للدكتور محسن الصفار بعنوان " الدعارة الأدبية "
    ما يهمنا هو تعليق أحد الزملاء على النص
    ورد الدكتور الصفار عليه .


    الدعارة الادبية
    بقلم محسن الصفار
    سعيد شاعر شاب موهوب جدا, يكتب شعرا لاتنقصه البلاغة ولا الصياغة الادبية ويضع فيه من المشاعر الصادقة مايضفي عليه جمالا خاصا يجعل كل من يسمع او يقرأ شعره يحس باأنه يتفرج على لوحة جميلة رسمت بالكلمات , وذات يوم قرر سعيد ان يجمع قصائده في ديوان شعر ينشره في كل مكان كي يتعرف الناس على كلماته ويتلذذوا بها , اخذ مخطوطاته الى الناشر تلو الاخر ولم يلق منهم الا كل صد واحد يتحجج بأنه شاعر شاب ولا احد سيشتري ديوانه, والاخر يطلب منه ان يطبع الديوان على حسابه ويأخذ هو نصف ثمن الكتاب لمجرد توزيعه ! حتى بلغ اليأس بسعيد كل مبلغ وقرر ان يرسل نسخة من مخطوطات الكتاب الى الاغنياء والاثرياء واصحاب النفوذ لعل واحدا منهم يرضى بأن يقبل بدعمه لطباعة ديوانه مثلما يتبرعون بكل سرور لأي راقصة او مطربة عري ان تصور فيديو كليب بمئات الالاف من الدولارات .
    مرت اشهر ولم يتلق سعيد اي رد من اي من الذين خاطبهم وفقد الأمل في تلقي اي رد حتى جاءه في احد الايام اتصال من رقم لم يتعرف عليه, رد على المكالمة حيث سمع صوتا يقول :
    - السلام عليكم, حضرتك الاستاذ سعيد ؟
    رد سعيد:
    - نعم تفضل من حضرتك ؟
    اجابه الرجل بكبرياء وتعالي :
    - انا مدير اعمال التاجر الكبير ابو الذهب , انت ارسلت له قصائد شعر بشكل ديوان وطال عمره كلفني اني اتفاوض معك على شراء الديوان وبمبلغ جيد
    فرح سعيد لهذا العرض السخي وقال للرجل:
    - انا أشكر السيد ابو الذهب على عرضه الكريم بشراء ديواني ومساعدتي على طباعته وانا شخصيا لاتهمني النقود بل يكفي ان يسدد مصاريف الطباعة اذ اني اريد فقط ان يقرأ الناس قصائدي ويعرفوا اسمي .
    تنحنح الرجل وقال بصوت متردد:
    - الصراحة يا استاذ سعيد انت فهمتني غلط , طويل العمر يريد ان يشتري ديوانك وينشره باسمه وليس اسمك .
    استغرب سعيد وقال بحدة :
    - لم افهم , كيف بإسمه وليس إسمي ؟هل هو الشاعر ام انا ؟
    قال الرجل محاولا تلطيف الاجواء :
    - يا أخي انت شاب وموهوب ولكنك بحاجة للمادة كي تستمر في الابداع, والسيد ابو الذهب رجل متمكن ولله الحمد ويريد ان يترك اثارا ادبية بإسمه, وعليه فسيدفع لك مبلغا مجزيا مقابل ان تتنازل له عن الديوان وتتعهد كتابيا بإن يظل هذا الامر سرا بينكما لايعرفه احد ابدا والا فستدفع غرامة مالية كبيرة !!!
    ذهل سعيد من سماع هذا العرض الوقح وقال للرجل :
    - ولكن ياسيدي السيد ابو الذهب مستواه التعليمي متواضع جدا ولايستطيع ان يقول جملتين في مقابلاته التلفزيونية بدون ان يكون فيها 10 اخطاء, فمن الذي سيصدق بانه كتب ديوانا بهذه الفصاحة والبلاغة ؟؟
    ضحك الرجل وقال :
    - ياعزيزي سعيد عندما تكون مليارديرا فلا احد يرى نواقصك بل الجميع يطلب رضاك وسترى كيف تتهافت الصحافة على مدح شعر ابو الذهب وفصاحته , كل شيئ في عالمنا اليوم تحكمه النقود ومادمت تملك الكثير منها فانت شاعر وفنان وخطيب وراقص باليه ايضا اذا احببت !!!
    قال سعيد بنبرة لاتخلو من الاشمئزاز مما يسمع :
    - اذا كان صاحبك ابو الذهب يحسب انه يستطيع شراء شرف الناس وكلمتهم بنقوده فهو بذلك يمارس الدعارة الادبية وانت ياسيدي مع كل احترامي لست سوى قواد مهما منحت نفسك من القاب , قل لأبو الذهب ان ديوان سعيد مثل شرفه ليسا للبيع فليذهب ويجرب ان يشتري اغنية هشك بشك وينسبها لنفسه ثم يهديها لاحدى الغواني اللواتي يحظين بشرف دعمه اللامحدود !!
    وكل قصيدة وانتم بخير


    التعليق :


    نعم هو موضوع ساخر ما قمت بصياغته تحت عنوان ( الدعارة الأدبية )
    ولكن يا عزيزي وصديقي دكتور محسن ، لي ملاحظات لو يتسع صدركم لقبولها مني بروح رياضية .
    الموضوع مستهلك ، وقد طُرق كثيرا . جاء أسلوب السرد برتابة تخلو من أي جذب للقارئ ، الذي
    توقع سلفا ما سيدور من أحداث . والقفلة جائت متوقعة ولم تخلو من المفاجئة التي يتسم بها
    قلم الساخر . المفاجئة بالنسبة لي كانت ، أنني لم اشاهد المفاجئة التي كنت أنتظرها .
    وتقبل مروري هذا بحب كما عهدتك


    الرد :
    بداية اسمح لي بابداء تقديري وسعادتي كون التعليقات في الملتقى اصبحت نقدا مسؤولا ينفع الكاتب والقارء في ان واحد معا ويتجاوز المجاملات الشكلية
    عودة الى الموضوع اتفق معك في الكثير مما ذكرته ولكن الموضوع ليس مستهلكا كما تفضلت بل هو مشكلة قائمة ومازال الكثير يعاني منها اما من حيث الشكل فالقفلة تستطيع ان تكون احسن
    شكرا لمرورك الكريم
    تحياتي وتقديري
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    لماذا أصبحت ساخرا !؟

    الكاتب مصطفى بونيف, 29-08-2009 01:58

    لماذا أصبحت ساخرا !؟

    الكاتب مصطفى بونيف, 29-08-2009 01:58

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      لا أرى، لاأسمع ، لكني سأتكلم! رشا عبادة 2010



      بعد تفكير ،غميق غامق، موشح بالسواد، قررت أن أكون أول مواطنة ، تستغل قانون زراعة ونقل الأعضاء الجديد، ولو إني بخبرة المواطن" تحت العادى" أدرك أنه "مفيش حاجه بتيجي بالساهل، وكمان مفيش حاجه بتفضل على حالها! والدوام لله وحده "، وحدوووووووه، لا إله إلا الله.
      قلت لنفسي يا بت الحقي أزرعيلك كام عضو، قبل ما الأعضاء المميزة تنسحب من السوق ، وميفضلش ليكي كالعادة غير الأعضاء الكسر، والنص كم، والسيكو سيكو.
      وطالما أنهم غرقوا ، قصدي إستغرقوا فى إصدار القانون 15سنة كبيسه من المداولات والمشاورات والمؤتمرات والخد والهات، وآهات المرضي على الأرصفة والطرقات وهم يتسولون الكلاوي والفشة والممبار، من اللي يسوى واللي مايسواش، هذا طبعا غير الإتفاقات السرية التى كان يتم فيها الذبح "بره السلخانة" بطريقه غير قانونيه أو شرعيه "يعني كبد وكلاوي مش مختومة".
      بصراحة خشيت أن يأخذوا 15 عام أخرى للنظر فى تطبيق القانون بعد الموافقة عليه، فأنتم تدركون أننا بلد نظيف، منظم مرتب، ، يحترم القانون إحتراماً كما التلميذ الخايب المؤدب.. بداية من جناح ختم النسر الغير واضح، وحتى أصغر ورقة دمغة باهته منتهية الصلاحية بـ 3 مليم!
      " نظام ماشاء الله، الغريبه إنه فى ناس بلدي، بيئة، بيسموا النظام روتين عقيم، مش عارفه إمتى هيتعلموا وينضفوا بأه"
      الأهم .. توكلت على الله، وتمشيت حتى المرآة مشية الحليوه الغندور بعد عودته من عملية زراعة شعر صلعته، وشفط كرش سيادته .
      وبوقفة عسكرية منتصبة القامة ، رحت أتفحص أعضائي "الرشروشيه" وأنا أمسك عدستي المكبرة ، قربتها من عيني.. أكثر.. فأكثر.....
      "وااااو عسلي يجننوا ، بس يا خسارة مش على الموضة خالص، الناس دلوقتي كلها عيونها "صفرا" سواء من الإحتباس الحراري أو من الأمراض والأوبئة المنتشرة أو حتى من كتر الحسد.....
      على قولتها جدتي:
      "نُص مرضان الجسد، والنُص التاني مرضان بقلبه خايف من الحسد"
      وكوني واحدة من الشعب ، فلازم أتبع نهج القطيع، يوووه أقصد" التقاتيع المسمـــ ـــ سمه"!
      حلو كده، إنتهينا من العين، نيجي للعضو الثاني ألا وهو الأنف.
      قربت عدستي المكبرة عليه ذاك الأنف أكثر ، فأكثر، "ييييع ، يااااي، أووه منديو، سوفاج"، معقولة ! لسه فى حد مناخيره، بفتحتيين فى الزمن ده، ده تبذير وإسراف، بعدين هشم بيهم إيه يا حسره، سحابه سودا، ولا عودام سيارات، ولا عرق الغلابة، ولا إنبعاثات التطور الحضاري لأكياس القمامة السوداء ، المخرومة نتيجة عيوب فى التصنيع المحلي!
      "لألألألأ، لازم أغيرها بلا قرف"، سأستبدلها بخياشيم سمكة قرش لم تتعدى الخامسة عشر "مراهقة يعني"، لضمان قدرتها على الحمل لامؤاخذة قصدي قدرتها على الحلم.
      واهو على الأقل ، لما الواحد يتخنق خالص من زحمة الشوارع والمشاكل على الأرض، ينط فى النيل، ويعيش مع السمك والشعاب المجانية.
      نيجي بأه للعضو الثالث الهام، وهو الفم الهمام أو الثغر أو " الحنك" أو البُء، انا عارفه أساميه كتير كده ليه ؟
      كالعادة قربت عدستي أكثر فأكثر......
      " االله الله، ايه ده يا اخواتي ، خاتم سليمان"!
      ورحت أغني.. فمها مرسوم كالعنقود ، ضحكتها ، أنغام و ورود،،،،،، أيوه أيوه يا حُلم يا جميل، قول قول بس مين يسمعك !؟
      صراحة لا أخفي عليكم "ضحكتي مش عجباني، ضحكة عالية ومتفائلة زيادة عن اللزوم، تشبه رنة موبايل" هشتكتك بالهشتكه ، متهشتكتش"!
      ولهذا فمن الأفضل ولأن الطبع يغلب التطبع والتطبيع، فسأضطر لإستبدال فمي، بمنقار غراب أسود، أرمل حزين، حتى تكون ابتسامتي مناسبة لموضة" التكشير البوهيمي "الحالية التى يتبعها المواطنون بحرفيه عاليه" اللهم لاحسد، بل ويطورها البعض الى حد أنه لو لم يجد دبان وشه عشان يتخانق معاه، يدب خناقه محترمه مع الهواء!
      والغريب لو سألت الواحد فيهم.." إيه يا عم أنت بتكلم نفسك فى الشارع ليه؟؟!! تلاقيه يقولك "بعد ما يديك باللوكميه فى مناخيرك طبعاً" إنت بتستهبل يا جاهل، ده أنا بكلم مراتي فى الموبايل ، إنت مش شايف السماعات فى وداني! مش شايفني باخد في كعاني؟!
      دلوقت دور العضو الرابع، وهو يقع في المنطقة العلويه ، الحرة المستقله التابعه للحزب" الرشروشي".. ممنوع اللمس أو التصوير أو البحلقه.
      بعد تأمل عميق ، من جميع الجهات والبروفيلات ، قررت عدم الاستبدال، نظرا لعدم توافر بديل مأمون!، وسأضطر لإتباع الموضة القديمة فى النفخ والحشو والتدوير وأمري لله.
      فجأة وأنا أمسك بعدستي المكبرة، لفت نظري"اصبع الإبهام"، لا أعرف، لم أسترح لهيئته. بدا لي، أفطس، ، متشلضم الزوايا، منبعج الظافر، يخر الجعبري!
      كاصبع أُمِّية لاتعرف القراءة والكتابة، ربما كان هذا من تأثير كثرة إستهلاك مدة صلاحيته بالبصم على الفاضية والمليانه فى أى مصلحة حكومية،
      فكلما كنت أحاول إفهام الموظف "عبوس أبو تكشيرة" أني جامعية ، أجيد القراءة والكتابة، كان يشخُط فى وجهي، برذاذ ميري متمرمغ بترابه قائلاً:
      يا ستي خلصينا وابصمي، بلاش وجع دماغ، احنا مبنعترفش غير بالبصمه ولو مبطلتيش مئاوحه، هخليكي تبصمي بصوابعك العشرين على الورقة!.
      يا ساتر يارب، أعوذ بالله، ، أمال ليه وجعتوا دماغنا، بمحو الأمية ، وودع بصمتك، والقراءة للجميع، وفى الآخر رافعيين شعار:
      (بصمتك أهم من حضرتك ومن أمك اللى أنجبتك)
      أما عجايب يا ولاد، على قولتها جدتي
      "أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك أستعجب"!
      وبعد تفكير غميق "برضه" قررت أن أستبدل إبهامي بحافر نملة ، متزوجة، لضمان التميز، بما ان العنوسة رطرطت وماليه البلد.
      أو ربما يمكنني أن أستبدله بأصبع ضفدعة صيني لم يمسسها ضفدع ولا تمساح، لضمان توافر قطع الغيار، واهو الصيني فى البلد ماشاء الله بأه اكتر من الدبان!
      ويبقى يوريني الموظف أبو تكشيره شطارته، وخاصة إن كله قانوني ورسمي بالصلاة على النبي.
      أما عن قدمي، فصراحة منذ مدة طويلة وأنا أعاني من خشونة فى الركبة ، وتشققات فى الكعبيين، من كثرة مشاوير الكعب الداير التى كنت أقطعها"رايح جاي" منذ تخرجي من الجامعة، في رحلة ابن بطوطه للبحث عن وظيفة مناسبة، غير وظيفة مندوبة المبيعات، التي لم أجنِ منها سوى رزع الأبواب فى خلقتي، هذا علاوة على التطاول والسب والطرد من خلال شراعة الباب، والتهديد بإحضار الشرطة! أو التوديع بإبتسامة صفراء، بعد أن أكون قد قضيت ساعة ونصف فى عرض منتجات شركة" اشتري ينوبك ثواب".
      شامبو يا مدام لايحارب القشرة فقط، بل أنه يحارب فروة الرأس نفسها لأنها سمحت بدخول القشرة، دون أخذ إذن صاحب الرأس.
      كريم لتصغير الحواجب وجعلها لا ترى بالعين المجرده، توفيرا لأجرة الكوافير.
      ماسك للبشرة، بضمان ثباته ستة أشهر على الوجه، كما "لصقه الظهر" ، لأنه ضد المياه وضد الصابون وضد النار.
      الأهم فكرت حينها أن أستبدل أقدامي، بالسيقان الأمامية لجمل رشيق، فربما ستساعدني سيقان الجمل بالتحلي ببعض صبره على عيشته المرة بالصحراء وتحت الشمس وفى الطل، وربما سيساعدني على تعود اختزان ، مخزون مناسب من الماء والطعام لمدة طويلة وحينها لن أحتاج للبحث عن وظيفة ومرتب مناسب لأسعار المأكولات والمشروبات الخيالية لامؤاخذة ، قصدي الحالية.
      الأهم .. لن أطيل عليكم يا سادة
      جمعت مواصفات، الطبخه قصدي اللبخة، يووه قصدي الزرعة العضوية الخاصة بالأراضي الرشروشيه، وذهبت بها مسرعة،لطبيب أسرتنا الطيب
      ، وقدمتها إليه بفرح وكأني "جايبه له الديب من ديله" بعد أن أخبرته بمقدمة طويلة أني سأتبرع لإثبات قدسية القانون، وإن القانون وإن تأخر صدوره إلا أنه دوماً على حق، إوعى تقوله لأ.
      أمسك الطبيب الطيب الورقة وهو يرمقني من خلف نظارته الطبيه الغاليه الثمن" دكاترة بقه وكده"، ثم رفع حاجبه الشمال بإستنكار مصحوب بالدهشة قائلاً: إيه ده يا بت انتي؟ إنتى جايه عيادة دكتور ولا مطبخ أبله فضيله للطهي البحري!؟
      إيه بس يا عمو مش القانون أباح، ليه عايز تمنع، ولا يعني هما يرحمونا وانتوا تمنعوا الرحمة تنزل!
      يا بنتي الوصفة العجبه بتاعتك دي عايزة جزار يعملك العملية مش دكتور! إنتي حوله يابت القانون أباح نقل الأعضاء البشرية، لكن الوصفة بتاعتك دي لاهيا حيوانية ولا بحرية ولا إنسانيه أصلا ، دى وصفة منغوليه نادرة، موردتش علينا فى علم الطب قبل كده!
      يا ااااااالله أعضاء بشريه بس !!، صدمتني يا دكتور، ما هذا الإجحاف المتعمد لعالم الحيوان، وعالم البحار ، وقوانين المحميات الطبيعيه.
      ثم ماذا سأفعل أنا بأعضاء بشريه آخذها من جارتنا الغلبانه " أم سِحس"
      وماذا ستأخذ هى مني أصلا؟!
      وماذا سيأخذ المواطنون من بعضهم البعض إذا كنا كلنا فى الهم نسايب ، قرايب، حبايب.
      يبقى هاعمل زي الحكومة ، المستقرة ، وهفضل كده بدون تغيير أعضاء ، لا بشريه ولا وزاريه ! خليني مستقره لحد ما رنا ياخدني أو ياخد الحكومة السو قصدي الجار السو!؟

      وسمعني سلام، شبكنا الحكومة،وبقينا قرايب، ناسبنا الحكومة، وبقينا نسايب.












      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        كيف تصبح( ناقداً أدبيا) في نُصْ ساعة؟!
        محمد سليم:
        تماشياً مع سياسة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب في تخريج دفعة جديدة من النقاد,,
        كان لزاماً عليّ أن أقدم لحضاراتكم/ن هذا الدرس,,ولأن,, درسي مُركز وثقيل.. بسْ واللهِ دمي خفيف ..فأني أنصحكم بعد مغادرة الفصل تحلّوه بشربة ماء وبالمنزل تشربوه,,ها..,,بح,,عزيزي الدارس,,
        هل تملك ملكة نقدية ورثتها أبا عن جد؟..أشُك..فلو كانت عندك ولا مؤاخذة ما هرولت لتدخل عندي بالصف!,,عندك ثروة ثقافية تحت البلاطة السفلية والخزانة التحتية..قطعت الفيافي وأنت تطالع مدراس النقد من آذان المغرب حتى العصر؟..حفظت القواعد كالنحاة وألفية أبن مالك عن ظهر قلب؟,,برضك أشك,,هل تجيد فن العكننة على زوجتك بدون مقدمات ولا هذر؟..و تنبسط أساريرك!..أ وتدمع عيناك كلما حشرت نفسك بين الكاتب ونصّه!..أذن مرحى..مرحى الآن ,,أنت من المؤمنين المخلصين بضرورة النقد وغيرك من الكُتاب الكفره أهل البدع يستحقون نار جهنم حدف..,,أهلا بك,,لا تجزع..نِصف ساعة فقط وستخرج كالرهوان تطوي أي نصّ...

        توكّلوا على الله.
        -:بُدِءَ الدرس سكووووووووون
        ْ,,...............

        تخيّلوا أن ( نصّا) ملطوعا منذ سنين على سبورة النقد يستصرخكم أنقدوني أنقدوني (عيّان ياني يااااااني)..فكيف تدخلون عليه؟,, يا لطيف..كقطار اكسبريس وهات يا كنس!,,يا ربي أتتأملون المريض بريبة وشك عن بُعد.. لالا..ولا شك,,إجاباتكم يا سادة لا تبشر بناقد فحل عتل..فلا يجب ألبته أن تنقد نصا قبل نقض الضوء ثلاث مرات فهناك فرق ياسادة بين النقد والنقض,,على كل حال,, ما قال أخيكم بآخر الصف لا غُبار ألبته عليه..,,وسأبسّط لكم المسألة,,لو دخلت كعريس سيُقال أنك تحابي كاتب النصّ..أذن,,أدخل كفاعل خير متخفي تحت إبطك بطيخة ( نمس)وباليد الثانية (بلطه) حامية و لو وجدت قصورا..كن جراحا لطيفاً بمشرط لا تؤذى صاحب النص فتصيبه بمقتل فيشن عليك حملة هوجاء لا تبق ولا تذر بشبكة ألنت,,
        -:كيف نسوّي هذا يا أستاذ؟..,,-:أحسنتم بسؤالكم..و دعونا نسلسل الفِكر..ارتدي ثياب فِضّفاضة كدشداشة أو جلابية نُصْ كُم مع أني أُفضل عباءة شتوية مغربية بقب طويل وعلى رأسك ( كلبوش) يُظهر فقط العينين,,ثم تناول النصّ كذواقة وأمسحه مسحا..وأنظر في ما ترك من آثر على لسانك وهل تلبكت معدتك وهل مازلت قادرا على قول آآآه ثلاث مرات بعد قراءة النصّ..,,
        -: كيف يا أستاذ ؟!,,لا أريد أسئلة ..ركّزوا ركزوا,,
        مفهووووووم,,...............

        الآن,, تخيّل أنك ( ناقد..بجد) ودخلت على أي نصّ ؟,, كن رقيقاً وأحشر نفسك في نفسية الكاتب...( أحدهم رفع إصبعه ليسألني).. -: أليس هناك مدارس نقدية يا أستاذ ؟فمن أي مدرسة نتعلم؟,,-:يا حبيبي نحن بعنكبية سيبرية ولسنا بأكاديمية عسكرية..لا توجد مدراس ولا يحزنون كل الحكاية شوية فكفكة على نقنقة والتلفّظ بمفردات من هنا ومن هنا ..,,-:معلوووووم يا أستاذ,,-:دعكم من فصاحة الألفاظ المستعجمة والأساليب المستخدمة والأخطاء الكي بوردية المستعجلة فجل كاتب أنترنتي يظن في قراره نفسه أن شياطين الإبداع جلها حطت على رأس أمه ولن تبرحها لأحد غيره..ولذ وجب عليكم كلما وجدتم متسعا من الوقت أن تنكدوا عليهم بين فينة وأخرى.. بسْ ..عن بُعد..,,مووو فاهمين يا أستاذ!؟,, سأبسط لكم أكثر وأكثر..كُن ( فررجيا).. هل رأيت يوما فرارجيا ينتف ريش الفرخ ..ضع النص في ماء يغلي مدة ساعتين ثم أنتفق مفرداته ريشة تلو ريشة ولا تنس الزلموكة يعنى القفلة يا حاج..,,أو كُن,,كـــ حلاق..يقصقص شعر زبون أشعث في يوم زمهرير عاصف..وسوي رأسه كبطيخ اليابان مزركش مربّع الشكل,,كن كما تحب وما تختار..ولكن..عليك فقط أن تكرر مصطلحات ومفردات لا كنّة لها ولا معنى شريطة أن تكون فصيحة موزونة ومرصرصة رصا على سطور النقد ..وأليك أمثلة ونماذج سريعة:,,-:هاتها يا أستاذ؟..,,طبْ أسمعوا وعووووووا ..
        مثلا...

        ماذا تكتب عن/ في عنوان النصّ ؟,,قل بلسان فصحيح ؛ العنوان عزيزي يشي بالدال والمدلول..نعم يا خويا ؟!..يشي يشي بالدال والمدلول..قلت لكم السؤال ممنوووووووع؟,,وقل في صلب النقد؛عندك مساحات لغوية متطورة في النضج والإبداع وأرى أنك تتقدم يوما بعد يوم في عالم البوح وغزل البنات,, قل نصّك يشكل قالبا لغويا فنيا متميزا..ويشكل سيمفونية بأنامل عازف ماهر تداعب فيها نبض النصّ..,,قل؛ المعنى يشكل امتدادا أفقيا ورأسيا نحو تنمية النصّ ومستويات اللغة بنصك كناطحة سحاب لا يقدر عليها إلا أولو علم,,قل ؛ ذاتك الملتبسة عزيزي الكاتب تماهت والتبست في النصّ..يا مصيبة سودا!.. يا أبني قُل ملتبسة مُشْ ملبّسة!..,,قل النصّ ..كذا كذا وكذا ومذا..ألخ,, وسأوزع عليكم بنهاية الدرس كراس شهادة مع( المختصر السليم في مصطلحات النقد ما بعد بعد بعد الحداثة)..,,
        -: الله ينوّر عليك أستاذ,,

        -: الأساتذة النُقاد الكرام ..الوقت أزف والحصة كانت متحشرمة ومتمهمزة وبالله التوفيق لا ترثيب عليكم بعد اليوم..,,توكلووووووا..أنتهىالدرس والنصف ساعة بح ..و.. إلى ملتقي النقد ..وعند أستاذنا / محمد الصاوي حطووووووووووووا الرحال ..وبرهنوا أنك نقاد العصر بعد استيعاب الدرس..,,هيّا..هيّا أدخلوا على النصوص بجرأة ورباطة جاِش ودوّنوا قراءاتكم واحشروا مفرداتكم النقدية وجملكم الأوزعية ...وسيمر عليكم أستاذنا محمد الصاوي لفك أي إشكالية تقع بينكم وبين كاتب النصّ..,,المهم,, شاركوا بفاعلية ,,حراااااام عليكم ..الرجل عنده مليون نصّ ونص ..و,,زملاؤكم كُتاب الملتقى من الأدباء والمبدعين في انتظاركم على الجمر..ولسان حالهم وحالي يقول : بس خلاااااااااااص لله يا محسنين شويّة نقد ..
        يا نقاد المستقبل حبة نقد.......

        ‏25‏/11‏/2011
        كتابات ساخرة

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          الجيوكونـدا.. د .أشرف محمد كمال

          الجيوكونـدا..



          صرخ( يوسف) بحماسٍ بالغ عندما شاهد ذاك الوجه الغامض المألوف , ذو الابتسامة المبهمة على أحد أرصفة (العتبة) . أعني بوستراً للوحة( دافنشي )الشهيرة (الموناليزا) ؛ بالطبع ليست اللوحة الأصلية فهي ترقد بأمانٍ تام هناك في متحف (اللوفر ) بـ(باريس) وسط حراسةٍ مشددةٍ بعد محاولة سرقتها مرتين خلال هذا القرن..؟! و يطلق عليها الفرنسيون ذلك الإسم الأقل شيوعاً (الجيوكوندا ).
          نظر له البائع نظرةً ذاهلة ؛ كمن ينظر إلى معتوهٍ فرّ تواً من مستشفى المجاذيب..!! ربما لم يكن ذلك الجاهل يعرف قيمتها ؛ فبالرغم من الشهرة الواسعة و المنزلة الرفيعة التي تحتلها (الموناليزا) كأشهر تحفةٍ فنيةٍ في العالم إلا أن هناك الكثيرين ممن لا يعرفونها أو يسمعون عنها هنا في مصر و العالم , و الغالبية العظمى من الذين يعرفون لا يدرون سر شهرتها , و لايزالون يعتقدون أنه يكمن في ابتسامتها الغامضة ..!! و هي لا غموض فيها على الإطلاق ؛ إنها لم تكن أكثر من صورةٍ ذات سماتٍ خياليةٍ ضبابيةٍ لسيدةٍ عادية , ليست على قدر كبير من الجمال , على وجهها مسحة حزنٍ , و من عينيها ينبعث وميضٌ خافتٌ , و نظرة تأمل عجيبةٌ للأشياء , و ترتسم على شفتيها ابتسامةٌ مبهمةٌ باهتة .
          ..أفاق من شروده على صوت البائع , و هو يقول له بنفاذ صبرٍ, بعدما طال انتظاره:
          - إنت هتشتري حاجه ولا.. لأ.. يا أستاذ..؟!
          أجابه (يوسف) على الفور:
          - آآآه .. طبعاً.. طبعاً..!!
          ثم أردف سائلاً:
          - بكام دي ..؟!
          ابتسم البائع ابتسامةً لذجةً سمجة , و فرك يديه في حركةٍ لا إرادية ؛ كمن أوقع بفريسةٍ في شباك عنكبوت . و ما عليه الآن سوى أن يجذب الخيوط , ليمتص دمائها ببطء . فلقد أيقن بخبرته , من نظرات عينيه المتقدتين ؛ مدى إعجابه بالصوره , و حاجته إليها , فقال هامساً:
          - علشان خاطرك يابيه .. بس عشره جنيه..!!
          ..ياله من ثمنٍ بخس ؛ ألا تعلم أيها الساذج أنها تقدر بملايين الدولارات , بل لا تقدر بثمن . لكنه تمتم قائلاً في نفسه:
          - أيها اللص الأثيم .. إن أي بوستر آخر لديك تبيعه بجنيهين أثنين .. أو ثلاثه على أكثر الأحوال..!!
          قطب جبينه , و أظهر الامتعاض , ثم قال للبائع:
          - لأ.. كتير..!! هما اتنين جنيه بس..!!
          استشاط الرجل غضباً , و هتف مستنكراً :
          - اتنين جنيه إيه يا بيه..!! إنت عارف دي صورة مين..؟!
          بُهت( يوسف) , و دُهش من سؤال البائع له - و هو الأستاذ في التاريخ , و الخبير في الفنون و الآداب- لكن مصدر دهشته الأعظم هو أن يعرف هذا البائع المتجول قيمة هذه الصورة , أو يعلم من هي صاحبتها..!!
          سأله( يوسف) بفضولٍ لاذع :
          - إنت تعرف دي مين..؟!
          أجابه البائع في سعادةٍ طفوليةٍ بالغة , و ابتسم ابتسامه العارف ببواطن الأمور , ثم هز رأسه في خيلاء:
          - أيوه طبعا ً أمال ..!! إنت فاكرني جاهل ولا إيه يا بيه..؟! دا أنا راجل متعلم..و معايا دبلون..!!
          .. انتظر يوسف إجابته في شغف , و كره ذاك التشويق , و التطويل الممل . الذي يشبه المسلسلات التليفزيونية الرديئة..!!
          أردف الرجل بحماس الواثق من نفسه:
          - دي الست .. كونداليزا..
          استغرق( يوسف) في الضحك , حتى كاد يستلقي على قفاه . فأسقط في يد البائع , و قال متلعثماً:
          - هو أنا قلت حاجة غلط يا بيه..؟!
          تنبه( يوسف) إلى سلوكه الشائن , الخارج عن اللياقة , و لم يرد أن يجرح مشاعر الرجل , فقال له في جدية , و هو يخرج نقوده من حافظته:
          - لا.. لا.. أبداً..!! خلاص ..هما خمسه جنيه أخر كلام عندي .. و لو ماوفقتش هامشي .. و أروح أشتريها من عند واحد غيرك..!!
          أخذ البائع يقسم و يحلف الأيمان الغلاظ بالطلاق , و بفقد أولاده التسعة ؛ أنه لم يبعها يوماً بأقل من العشرة جنيهات , إلا أنه لم يلتفت إليه وهمّ بالإنصراف . هنالك فقط ناداه البائع , و اتفقا على الثمن..!!
          أمسك بالصورة مطوية بين يديه , فأحس لأول وهلةٍ بقشعريرة نشوة تسري في جسده. إن (الموناليزا) أصبحت ملك يمينه بكل أسرارها , و غموضها , بسحرها و تاريخها العجيب الذي قرأ عنه كثيراً ؛ فلقد تضاربت الأقاويل عن تلك اللوحة كما لم يحدث مع مثيلاتها قط . فبعضهم ادعى أنها كانت لإحدى الأميرات الإيطاليات , و آخرين افترضوا أنها لسيدة عادية من عامة الشعب , و البعض قال أن ( ليوناردو دافنشي) ذاك الفنان الإيطالي المجنون , غريب الأطوار رسم صورته بملامح أنثويه - لما بينهما من تشابه كبير- و أنه كان شاذاً..!! و المتخصصون و المتحذلقون من مؤرخي الفنون و الأديان افترضوا كثيراً من التأويلات الغريبة ..!! قالوا أنها فيها تلميح خفي لمفاهيم الإلهة الأنثى , و أنها تحتوي على العناصر المذكرة و المؤنثة, و تعبر عن التحام الإثنين معاً , و أن (ليوناردو دافنشي) كان يؤمن بالتوازن بين إله الخصوبة الذكرية (آمون) , و إلهة الخصوبة الأنثوية (إيزيس) التي كانت تعرف اختصاراً بـ (ليزا) , و أطلق بنفسه عليها ذلك الأسم الأشهر (أمون ليزا ) الذي حُرِف فيما بعد إلى الـ(موناليزا) , و أن الإسم يدل على الإتحاد المقدس بين الذكر و الأنثى ؛ هذا هو سر (دافنشي) و سر ابتسامة الـ(موناليزا)..!!
          - لابد أن أصنع لها إطاراً مذهباً .. يليق بمقامها..
          قالها (يوسف) محدثاً نفسه , و هو يتخيل أين سيضعها في بيته المتواضع . عندها طفت على ذهنه فجأة , صورة زوجته(سعاد) . فجفل فزعاً , و قد تصور حالتها حينما ترى اللوحة معه , تخيل توبيخها له ؛ لأنه أنفق جنيهاته الخمس بلا طائل..!! و حديثه لها عن غذاء الروح , فتخيلها تضحك ضحكتها المعهودة , و تقول له أمثالها الفجة , عن الغراب و أمه وكذلك :
          - مش لما تبقى تطعم الفُم الأول..؟! كان أولى بيك .. تدخل بأيدك فيها إتنين كيلو فاكهه .. على ولادك..!!
          حاول مقاومة شعوره بالذعر , و هدّأ نفسه قائلاً:
          - سأكذب عليها كذبةً بيضاء.. و أدعي أن أحد مندوبي شركات السياحة أعطانيها هدية .. من قبيل الدعاية..
          إلا أنه هز رأسه نافضاً الفكرة من ذهنه :
          - سيفضحني وجهي.. و ستعرف كل شئء..!!
          ثم عاد , و قال :
          - لأحاول إخفاءها عن عينيها .. في الوقت الراهن.. إلى أن أجد مخرجاً..!!
          أطمأن لهذا الخاطر, و دلف إلى شقته خلسة , دون أن ينبس ببنت شفة . استرق النظر , فوجد زوجته كعادتها بالمطبخ . تنفس الصعداء , و مشى بخطى وئيدة على أطراف أصابعه . دخل غرفته , و أغلق الباب بهدوء تام , وقف خلفه ساكناً كالصنم , ريثما يستريح و يسترد أنفاسه . أصاخ السمع حتى إطمأن أن زوجته لم تنتبه لوجوده . أخذ يفكر في المكان الذي يستطيع أن يخفيها فيه عن نظرها.. فما وجد..؟! لم تمهله الأقدار متسعاً من الوقت , فزوجته - لا يدرى كيف..؟!- تشعر دائماً بوجوده , و كأنها تشم رائحته..!! فما هي إلا ثوانٍ قليلة , و سمع دويّ أقدامها تقترب من باب الغرفة , و لم يكن قد تخلص بعد من اللوحة..!! فحاول رسم ابتسامةٍ بلهاءٍ مصطنعة على وجهه , و تسمر في مكانه دون حراك , مخفياً الصورة خلف ظهره . فُتح الباب بقوة على مصراعيه . عقدت المفاجأة لسانه , فلقد كانت زوجته تضع على وجهها قناعاً ضبابي اللون- من مساحيق التجميل - لا يظهر منه سوى العينين , اللاتي بدورهما نظرتا إليه نظرةً حادة , و إلتمعتا بذاك الوميض , ثم ابتسمت إليه في غموض.
          فصرخ في هيستريا:
          - الجيوكوندااااا..!!

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            دخلنا بالمود عزيزي
            هل هنا تكتب عما كتب وتختار بعض الساخر
            أنا شخصيا أحب الساخر لأنه فن رائع
            فهل أختار موضوعا لاقتباسه ونقله أم ماذا؟
            محبتي وغابة ورد
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              دخلنا بالمود عزيزي
              هل هنا تكتب عما كتب وتختار بعض الساخر
              أنا شخصيا أحب الساخر لأنه فن رائع
              فهل أختار موضوعا لاقتباسه ونقله أم ماذا؟
              محبتي وغابة ورد
              كان للساخر زمان صولات وجولات
              أحاول أن أنفض الغبار عن بعضها
              معاونتك لي أمر محبب ومطلوب
              شكرا لمد يد المساعدة أختنا عائدة .

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                كان للساخر زمان صولات وجولات
                أحاول أن أنفض الغبار عن بعضها
                معاونتك لي أمر محبب ومطلوب
                شكرا لمد يد المساعدة أختنا عائدة .
                عزيزي فوزي
                لم تكتب لي ماهي خطتك حول هذا
                بمعنى هل أقرأ الموضوع الأصلي وأرى رؤيتي عليه أم
                أنسخ وأنشر هنا على هذه الصفحه
                ولي مقترح صغير
                لماذا لاتفتتح صفحة جديدة هنا تنسخ فيها أقوى النصوص الساخرة أو جزءا منها وبهذا تفعل خاصية أخرى للمتصفح، وتعطي وهجا جديدا ومتنفسا آخرا للقاريء.
                صدقا سأكون معك بأي حال تختار ولو كل يوم بنص واحد
                محبتي والورد لك
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  عزيزي فوزي
                  لم تكتب لي ماهي خطتك حول هذا
                  بمعنى هل أقرأ الموضوع الأصلي وأرى رؤيتي عليه أم
                  أنسخ وأنشر هنا على هذه الصفحه
                  ولي مقترح صغير
                  لماذا لاتفتتح صفحة جديدة هنا تنسخ فيها أقوى النصوص الساخرة أو جزءا منها وبهذا تفعل خاصية أخرى للمتصفح، وتعطي وهجا جديدا ومتنفسا آخرا للقاريء.
                  صدقا سأكون معك بأي حال تختار ولو كل يوم بنص واحد
                  محبتي والورد لك

                  أنا غلبان يا أخت عائدة
                  لا أملك خطة ولا حتى اقتراح رغم أنني مدير لجنة المقترحات والتطوير .
                  كل ما في الأمر أنني أبذل جهدا بسيطا كي أمنح زملائنا في الملتقى اليوم
                  ليشاهدوا ويتفاعلوا ويستمتعوا مع ملتقى زمان .
                  ومن أجل الحلال والحرام أعترف أمامكم أني لست حَرِّيف ولا محترف تعامل مع
                  تكنولوجيا التواصل ، نيت ولاب توب وتوابعهما .
                  فاعفيني من فتح صفحة أو حتى سطر .
                  للمهتمين إذا وجدوا أن اقتراحي هذا ذو جدوى ... فعلى بركة الله .


                  أجمل باقة ورد لك
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    مَفْرَخَة طواغيت

                    مَفْرَخَة طواغيت

                    الطاغية العربي الأول
                    كان مواطناً عربياً،
                    الطاغية العربي الثاني
                    كان معاوناً للطاغيةِ العربي الأول،
                    الطاغية العربي الثالث
                    كان معارضاً
                    للطاغيتين الأولِ والثاني،
                    الطاغية العربي القادم،
                    مواطنٌ عربي عادي،
                    مثلي أو مثلك،
                    ينتظرُ فرصة


                    معاذ العمري

                    تعليق

                    يعمل...
                    X