أرحب بدوري بالأستاذ محمد فهمي يوسف في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
أتمنى له طيب المقام بيننا وأن نستفيد من معارفه في اللغة العربية
شكرا لك أستاذنا الموجي

ليست دعاية لمدونتي !!!

أشكركما :
الأستاذ : محمد شعبان الموجي , البورسعيدي المصري .
والأستاذ : عثمان علوشي ,المغربي .المدير العام .

على ترحيبكما بي .

وأحب أن أضيفكما لأصدقائي على مدونتي المتواضعة ( غذاء الفكر وبقاء الذكر )

ورابطها كالتالي :

غذاء الفكر وبقاء الذكر

http://ghafekerwabqazeker.blogspot.com/

غذاء الفكر وبقاء الذكر

أحب أن أرى تعليقاتكما على مواضيعها , علها تفوز باعجابكما .
ولي مع منتداكما الرائع المبدعين العرب وقفات طويلة قادمة باذن الله .

أهلا وسهلا بالأستاذ الفاضل
محمد فهمي يوسف
على أرض ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
ونحن هنا يسعدنا أن نراك بيننا يا أستاذنا , ونأمل أن تنثر لنا درركم وكنوزكم
ومرة ثانية أهلا وسهلا بك

[align=center]
[COLOR="DarkGreen"]يقول مثل طريف : ( ان المرأة لاتريد الا الزوج , فاذا حصلت عليه أرادت كل شيء .)
فثمة نساء يدفعن أزواجهن في سبل شائكة وملتوية لاقبل لهم بها , ثم يثرن ويتذمرن اذا أعلن الزوج عدم قدرته على تحقيق شيء من تلك الطلبات , وهذا يؤدي وفقا لطبيعة الأمور بالحياة الزوجية الى طريق مسدود , بالعقبات المصحوبة بالمشاحنات مما يعني نزاعا في صميم تلك الحياة قد يترتب عليه انهيارها .
ومن هنا قال الشاعر :
انك ان كلفتني مالم أطق = ساءك ما سرك مني من خلق

وقد اعتبر معاذ بن جبل المرأة التي من هذا القبيل من الفتن , وعلى الخصوص فتن السراء , التي يخشى على المؤمنين منها , فعن رجاء بن حيوة عن معاذ بن جبل قال :( انكم ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم , واني أخاف عليكم من فتنة السراء : وهي النساء اذا تحلين بالذهب , ولبسن ريط الشام ( ملاءات ) وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير مالا يطاق .)
فعلى المرأة العاقلة ألا ترهق زوجها بطلبات لا منطقية , ولا تحمله فوق طاقته ,ولا تثقل كاهله بالديون , وتحدثنا كتب التاريخ عن فاطمة الزهراء أنها كانت عاقلة فلما مرت بها وبزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعض الصعوبات الاقتصادية ,كانت تطوي ثلاثة أيام جوعا , ولما رآها الامام علي وقد اصفر لونها قال لها : مابك يا فاطمة .؟
قالت منذ ثلاثة أيام لانجد شيئا في البيت !! فقال لها :ولماذا لم تخبريني .؟
قالت : ليلة الزفاف قال لي أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا فاطمة , اذا جاءك علي بشيء فكليه , والا فلا تسأليه !! )
وان سعادة الرجل في حياته تتوقف على مزاج زوجته أكثر من أي شيء آخر .
وقد تتمتع المرأة بكل فضيلة أخرى تحت الشمس , ولكن هذه الفضائل كلها تصبح لا وزن لها ولا قيمة اذا كانت ذات ( مزاج نكدي )
مما يسبب التعاسة للرجل , والنكد الذي تخلقه الزوجه من أكبر العوامل التي تقوض صرح السعادة الزوجية .
وتشير الدراسة المتأنية للأسباب التي تدفع بعض الرجال الى هجر زوجاتهم , الى أن معظم الرجال لايفعلون ذلك بحثا عن زوجة أجمل أو أكثر شبابا , وانما فرارا من الجو القاتم المحطم للأعصاب الذي كانت تظلل به الزوجة الأولى البيت بما تخلقه من نكد , وتفتعله من صدام ,
في حين أن المرأة المثالية كالزهراء هي التي يكرم الله تعالى بها بعض الرجال , تجد سعادتها في كونها نبعا فياضا بالحب ونشر السكينة والألفة والمودة في بيتها ومع زوجها وأولادها , وتبتعد كل البعد عن اختلاق النكد ودواعيه في بيتها .