الغروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    الغروب

    الغروب


    تدخل إلى البيت والفرحة تغمر قلبها، من غرفة إلى غرفة تنتقل برشاقة العصافير، تقبّل أمها، تُعانق أخاها وأخيرا تصل عند أبيها القاعد على كرسيّ يلازمه كلما أراد التّنزه عبر البيت الصغير أوالحديقة المنشرحة بورود وزهور تتغازل فيها الألوان، تقبّل جبينه وتضع يديها على رجليه المنتفختين الجامدتين الثّقليتين وتهمس عند أذنه وهي تدفع الكرسي نحو الحديقة: "سأكون قدميك اللّتين تطوف بهما الدّنيا، ستراها يا أبي بعينيّ مضاءة مسرورة، سأمسح عن نظّارتيك سوادهما لترى الوجود كما كان جميلا، يا أبي حمرة الشفق كما ضياء الصباح، يا أبي روعة الأصيل وظلال الزوال، يا أبي رشة المطر الخفيف ومنظر الثلج المهيب، يا أبي هبّ للحياة فهي لا تزال جميلة" سمعت الأب يلوك بعض كلمات أقرب إلى أهات وزفرات أنفية، فلسانه الثقيل وفكّه المشدود وريقه الذي يبلّل شفتيه كلها تحول دون طلاقة كلامه حتى أضحى همهمة غريبة، لكنها متيقنة من كونها عربون محبة، وباقات تشجيع.
    كل أفراد الأسرة تأثروا بما حدث منذ ثلاثة أشهر، هناك في الحقل وجدته الأم معوجا معقوفا مصروعا.بشرى ترى فيه الأب الحنون الذي يلاعب شغبها الطفولي، كانا كصديقين لا يملان من المزاح، يتلاسنان بالأحاجي الفكاهية، يتنابزان بالألقاب الهزلية، يغضّان الطرف عن الهفوات ويكبر الواحد فيهما مناولات الآخر. تتذكر بشرى يوم رست على المقعد الخامس من عقدها الثاني وتهيأت لأبيها امرأة صفعت آخر شياطين الطفولة بدخولها إلى الثانوية، كان يقول لها ترجّلي يا ابنتي وتماسكي فما عدت طفلة صغيرة، تجهّمت ملامحها وقالت بنبرة حزينة: " لا يا بطلي ..لا .. مازلت طفلتك ولايزال دلعك يشملني بدفء الطمأنينة، وخفة ظلك ينعشني نداها، كتلك الزهرة المطلّة على استحياء بين الأوارق الخضراء، يا أبي لاتطلب منّي إلا أن أبقى صغيرتك المدللة."
    اليوم آخر عهدها بالثانوي في الغد القريب ستتربع على كراسي الجامعة، ستغادر القرية. تنظر إلى الحديقة التي ستفتقدها كثيرا، استوى بصرها على كرسيّ أبيها الجاثم تحت الدّوحة الظليلة، تتأمل جدران المنزل الطينية الشاهدة على تاريخها البشوش، على مجد الطفولة السامق الشامخ، مشت بخطوات وئيدة نحو بوابة المزرعة، هناك لا تزال البقرة الحلوب تتهادى في مشيتها مثقلة الضّرع، لسانها يلف حزم الحشائش فتقتلعها بنهم، ذنبها يسوط حشرات تقض راحتها. عجلها يقفز مع الفراشات في المرج الأخضر ويرسل ركلاته للهواء. كان الجو هادئا و بعض نسيم المساء يلطف حرارة الشمس، تعود ببصرها إلى كرسيّ والدها. هرعت نحوه، جعلته يستقبل مغيب الشمس، على صهوة ربوة تكسوها أشجار البلوط، تبدو قويّة مشعة رغم ما شاب صفاءها من احمرار العياء وقد اكملت عبور السماء، نظرت بشرى إلى لوحة الغروب تشع في عيني والدها، أحست بغروب طفولتها، و ذهابها إلى غير رجعة، الجامعة هي المسؤولية، هي الاعتماد على النفس، تأملت غروب صلابة والدها الذي تحول إلى قطعة معطوبة، كومة بلا طعم ولا رائحة، كانت الشمس تهوي في منحدرها ويستقبلها قبرها عندما سمعت آخر زفرة صاعدة من جوفه محركة الكرسي الذي ارتج بين أصابعها، فاستعادت نفسها المتناثرة، سبقت دمعة كل أحاسيسها، مسحتها على عجل، تتأكد من غروب الشمس و سفر والدها إلى عالم آخر، إلى شروق جديد، هناك في عالم الجامعة ستبدأ لونا حياتيا جديدا، ستلهو يوما أو بعض يوم في انتظار لحظة غروب أخرى.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الغروب
    وذاك السفر البعيد لعوالم أخرى
    أكره الموت لأنه سلبني أغلى من عندي
    أكره لحظة الوداع
    أنا أصلا لاأودع أحدا لأن قلبي الموجوع لايحتمل الفراق
    ربما جاءت في النص وتكررت كلمة أبي
    بالرغم من أني أحب أبي رحمه الله لكن، تخفيف قليل سيزيح بعض الشد، فهو سيعطي ثماره
    نص هاديء ورخيم حتى بأصعب لحظة كانت وكم أحببت أن تنتظر الجامعة لأنه أمل لبشرى.
    وربما كانت ( لحظة غروب ) أقرب لنفسي التواقة للغروب
    محبتي وشتائل ياسمين
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      الغروب قصة جميلة استمتعت بها لو لا ذهاب الأب إلى دار البقاء ، وكنت أتخيل كيف ستعيش هذه البنت المفعنة بالحيوية بالجامعة البعيدة عن القرية ، والأب المريض المستلقي على الكرسي ينتظرها لتذهب به ليغازل غروب الشمس كعادة كل يوم جميل . البنت ربحت رضا الأب رغم أنه لم ينتظر فرح صغيرته بالحصول على الشواهد العاليا وتلبس في حضرته لباس التخرج المرصع بالقباعة الفريدة . موجع أنا بالموت التي خطفت الأب أشكركم أستاذي نور الدين لعوطار .
      وهنا طليت على القصة القصيرة ما رأي أستاذتي عائدة ؟ .
      السلام عليكم .
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        سلاما ومحبّة أستاذ نور الدّين.
        النصّ جاء حيّا رغم قتامة منحى الانطفاء الذي خيّم عليه.
        أشكرك أخي وأهنؤك على حلاوة الكلمة و الغزل الماتع للأحداث و الأزمان.
        حقا لطالما تطلعت لديك إلى موهبة الكتابة بيسر و هذا التطويع البارع للسرد لصالح مواضيعك و معانيك.
        ما لا شكّ فيه و بات أصلا في الأشياء التي لو تحدّث فإنّي أتحدّث انطلاقا منها هي حقيقة أنك تكتب في مستوى متقدّم و راق جدّا لا نجده عند من ينصّبونهم على النّاس بارونات في السّرد و خزنة لمفاتيحه.
        ومواصلة لهذا القول أعتقد أنّ مسألة التقاء الغروب المادّي للشمس مع غروب طفولة البنت مع غروب حياة الأب في آن واحد و بهذا الشكل المجازي الواضح و المركّب لم يكن موفّقا و أرى أنّه أسقط القصّة في الاعتراف المباشر برمزيّتها و إخضاع الأحداث الواقعيّة إلى منطق الاصطفاف حول فكرة أدبيّة. تمثّل معي سيّدي: غروب ماديّ للشّمس يصادف آخر يوم للفتاة في القرية يصادف آخر نفس للوالد. بدا لي الجمع بين هذه العناصر مرتّبا بطريقة بشريّة أُمر الواقع بتبنّيها. هكذا بدت لي الأشياء بنزاهة و بتجرّد.

        تقدير و وافر الودّ.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          كم أنت رائع نور الدين !
          و كم أحب ما تكتب .. ليس هنا فقط .. بل كل ما تكتب و تلك الروح تتفجر لغة غنية بالجمال و السحر و عذوبة الحديث
          لن أضيف غير أنني ممتن لك كثيرا على ما أستشعر من بأس و عشق للكتابة يأتي بعد جفاء !

          محبتي أستاذي
          sigpic

          تعليق

          • حسن لشهب
            أديب وكاتب
            • 10-08-2014
            • 654

            #6
            أخي نور الدين
            لا أتصور أنك بحاجة إلى ثناء أو شهادة تقدير أو أنك تكتب لتناله فقط. أتصور أنك تستمتع مثل كل من يقرا لك بمغازلة العبارة ومشاكسة المعنى .
            لكن ما دار بخلدي هو سؤال يتعلق بوظيفة الفن ، وسأبسطه بشكله التقليدي :
            هل ننتج الفن من أجل المتعة أم من أجل المجتمع؟
            لاشك أن الفن كما يحيل إليه اسمه يدل على الروعة والجمال والمتعة ويتطلب كثيرا من التفرد والتميز ، لكن الفن حين نجعله في خدمة قضايا المجتمع والناس يصبح مقيدا بمهمة ورسالة.
            وبما أن الإبداع يستهدف الجمال والكمال ، تساءلت أيضا :
            ألا يمكن أن نحقق الحسنيين الجمال و خدمةالمجتمع؟
            أعلم أن هذا نقاش فلسفي سيقودنا إلى طرح مشكلة الفن بين العبقرية والصنعة.
            أحيانا أخرج بانطباع يجعلني أتصور أن افتتانك باللغة والبيان يأخدك أنت أيضا لتسبح في عوالم المعنى ولكن النص في النهاية يصبح حكاية جميلة ليس إلا.
            انطباع أردته موضوعا للنقاش دون خدش لجبين هذا النص الجميل .
            لك التحية دائما وكل التقدير

            تعليق

            • نورالدين لعوطار
              أديب وكاتب
              • 06-04-2016
              • 712

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الغروب
              وذاك السفر البعيد لعوالم أخرى
              أكره الموت لأنه سلبني أغلى من عندي
              أكره لحظة الوداع
              أنا أصلا لاأودع أحدا لأن قلبي الموجوع لايحتمل الفراق
              ربما جاءت في النص وتكررت كلمة أبي
              بالرغم من أني أحب أبي رحمه الله لكن، تخفيف قليل سيزيح بعض الشد، فهو سيعطي ثماره
              نص هاديء ورخيم حتى بأصعب لحظة كانت وكم أحببت أن تنتظر الجامعة لأنه أمل لبشرى.
              وربما كانت ( لحظة غروب ) أقرب لنفسي التواقة للغروب
              محبتي وشتائل ياسمين
              أنا أيضا أحبّ الجامعة حبّا جمّا لأنها منار العقلانية، تصوّري معي امرأة تعتمد على نفسها أستاذتي، تصوري وطنا عاقلا، تصوّري أفول الأبوية، وغياب شمسها، ليس الأمر سهلا بجرّة قلم، لكن ما أخافه خوفا هو مدى قدرتنا على التّماسك بعد أفول العقلانية ذاتها حين تكون مضطرّا لموضعة العقل ذاته في إطاره الصّحيح. إذ ذاك فقط ستؤمن بتواصليتك، هكذا قالوا، من يعلم أي أفول ينتظرنا، رغم أنّ لي قولا غير هذا ولكن لم يحن وقته بعد.
              عادة أبقي حقائبي مغلقة، ولكن قد أفتح بعض أسرارها.
              أحب ملاحظتك حول التّكرار، لأننّي استهجنه ما لم تمليه بعض ضرورة.

              أحبّ نشاطك وحيويتك أستاذتي
              و أهلا بك
              بالمناسبة تنعشني ضحكتك هههه

              بسمة لروحك الطّاهرة

              تعليق

              • نورالدين لعوطار
                أديب وكاتب
                • 06-04-2016
                • 712

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                الغروب قصة جميلة استمتعت بها لو لا ذهاب الأب إلى دار البقاء ، وكنت أتخيل كيف ستعيش هذه البنت المفعنة بالحيوية بالجامعة البعيدة عن القرية ، والأب المريض المستلقي على الكرسي ينتظرها لتذهب به ليغازل غروب الشمس كعادة كل يوم جميل . البنت ربحت رضا الأب رغم أنه لم ينتظر فرح صغيرته بالحصول على الشواهد العاليا وتلبس في حضرته لباس التخرج المرصع بالقباعة الفريدة . موجع أنا بالموت التي خطفت الأب أشكركم أستاذي نور الدين لعوطار .
                وهنا طليت على القصة القصيرة ما رأي أستاذتي عائدة ؟ .
                السلام عليكم .
                لابدّ ستشرق ضحكتها أستاذي الغالي
                هي تعرف أن الجميع يحبّونك هنا
                لأنك أصيل
                محبتّي
                اللهم ارزقنا مرضاتك ربنا و لا تجعلنا ممّن أصابتهم لعنتك جرّاء العقوق.

                تعليق

                • نورالدين لعوطار
                  أديب وكاتب
                  • 06-04-2016
                  • 712

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                  سلاما ومحبّة أستاذ نور الدّين.
                  النصّ جاء حيّا رغم قتامة منحى الانطفاء الذي خيّم عليه.
                  أشكرك أخي وأهنؤك على حلاوة الكلمة و الغزل الماتع للأحداث و الأزمان.
                  حقا لطالما تطلعت لديك إلى موهبة الكتابة بيسر و هذا التطويع البارع للسرد لصالح مواضيعك و معانيك.
                  ما لا شكّ فيه و بات أصلا في الأشياء التي لو تحدّث فإنّي أتحدّث انطلاقا منها هي حقيقة أنك تكتب في مستوى متقدّم و راق جدّا لا نجده عند من ينصّبونهم على النّاس بارونات في السّرد و خزنة لمفاتيحه.
                  ومواصلة لهذا القول أعتقد أنّ مسألة التقاء الغروب المادّي للشمس مع غروب طفولة البنت مع غروب حياة الأب في آن واحد و بهذا الشكل المجازي الواضح و المركّب لم يكن موفّقا و أرى أنّه أسقط القصّة في الاعتراف المباشر برمزيّتها و إخضاع الأحداث الواقعيّة إلى منطق الاصطفاف حول فكرة أدبيّة. تمثّل معي سيّدي: غروب ماديّ للشّمس يصادف آخر يوم للفتاة في القرية يصادف آخر نفس للوالد. بدا لي الجمع بين هذه العناصر مرتّبا بطريقة بشريّة أُمر الواقع بتبنّيها. هكذا بدت لي الأشياء بنزاهة و بتجرّد.

                  تقدير و وافر الودّ.
                  منذ أول تعليق لك على نصوصي اعترفت بنباهتك
                  فماذا أفعل
                  أنت تكبرني ولا يخجلني الاعتراف.

                  منكم نتعلّم

                  تقديري

                  تعليق

                  • نورالدين لعوطار
                    أديب وكاتب
                    • 06-04-2016
                    • 712

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    كم أنت رائع نور الدين !
                    و كم أحب ما تكتب .. ليس هنا فقط .. بل كل ما تكتب و تلك الروح تتفجر لغة غنية بالجمال و السحر و عذوبة الحديث
                    لن أضيف غير أنني ممتن لك كثيرا على ما أستشعر من بأس و عشق للكتابة يأتي بعد جفاء !

                    محبتي أستاذي
                    سيّدي الغالي

                    تحية

                    تعليق

                    • نورالدين لعوطار
                      أديب وكاتب
                      • 06-04-2016
                      • 712

                      #11
                      [quote=حسن لشهب;1182278]أخي نور الدين
                      لا أتصور أنك بحاجة إلى ثناء أو شهادة تقدير أو أنك تكتب لتناله فقط. أتصور أنك تستمتع مثل كل من يقرا لك بمغازلة العبارة ومشاكسة المعنى .
                      لكن ما دار بخلدي هو سؤال يتعلق بوظيفة الفن ، وسأبسطه بشكله التقليدي :
                      هل ننتج الفن من أجل المتعة أم من أجل المجتمع؟
                      لاشك أن الفن كما يحيل إليه اسمه يدل على الروعة والجمال والمتعة ويتطلب كثيرا من التفرد والتميز ، لكن الفن حين نجعله في خدمة قضايا المجتمع والناس يصبح مقيدا بمهمة ورسالة.
                      وبما أن الإبداع يستهدف الجمال والكمال ، تساءلت أيضا :
                      ألا يمكن أن نحقق الحسنيين الجمال و خدمةالمجتمع؟
                      أعلم أن هذا نقاش فلسفي سيقودنا إلى طرح مشكلة الفن بين العبقرية والصنعة.
                      أحيانا أخرج بانطباع يجعلني أتصور أن افتتانك باللغة والبيان يأخدك أنت أيضا لتسبح في عوالم المعنى ولكن النص في النهاية يصبح حكاية جميلة ليس إلا.
                      انطباع أردته موضوعا للنقاش دون خدش لجبين هذا النص الجميل .
                      لك التحية دائما وكل التقدير[/quote

                      الموضوع كبير أستاذي حسن لشهب، عادة رأيي الفلسفي قابع في أعماق الأعماق، ولا أحب أن تصفني بالمراوغ.
                      لذلك أقول يمكنك زيارة في رحاب الإنسان ففيه بعض رتوشات خفيفة جدّا.

                      تعليق

                      • حسن لشهب
                        أديب وكاتب
                        • 10-08-2014
                        • 654

                        #12
                        العزيز نور الدين
                        الجمال يا صديقي قد يسحر العقل .حاولت رجه قليلا لأحرك بعضا مما يركد في سكون ، لكن الجمال أقوى وأمتع.
                        محبتي الخالصة

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #13
                          معك أخي نور الدين الأدب ممارسة و ذوق و صفة
                          أنا أكنّ لك تقديرا كبيرا و أعتزّ بك كثيرا.
                          دمت أخي.
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            نص رائع
                            هاديئ حتى بومضة النهاية وحزنها
                            مليء بالأمل المشرق وهذا أكثر ماأحببته
                            أحسنت زميل لعوطار ومبروك لك
                            تحياتي وغابة ورد
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • رويده العاني
                              أديب وكاتب
                              • 08-05-2010
                              • 225

                              #15
                              أحسست بوجع فقدان أحد الابوين لأني طالبة جامعية
                              أشفقت على بشرى لانها طرية العود وتحتاج وجود ابيها حتى لو مقعدا
                              غروب جاء بغروب هكذا كان وأمل معقود على المستقبل
                              شكرا على فسحة الامل بهذا النص الجميل
                              رويده العاني
                              حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X