في حضورك غياب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    في حضورك غياب

    ـ أرسل إليك أشواقي
    ـ أحتاجك الآن
    وقعت عيناها على المحادثة لمّا أدارت الجهاز بقلق وفضول، شعرت بدوران رأسها أو أنّ العالم بأسره يدور، وألقت بجسدها على الكرسي بدهشة،
    لم يكملا شهرين من الزواج، وتذكرت بمرارة شهر العسل، عسل كان مغشوشا! منذ الأسبوع الأول علمت إنه غاب قبل الزواج في رحلة لهو وليس عمل كما أدعى!
    عادت تتنفس بزفير وشهيق عالٍ متقطع تمرر صورا؛ وأغلقت محبطة. عاد، بادلته النظر بعينين متعبتين جففتْ عنهما للتو دمع غزير، فسألها عمَّ بها؟
    تأتأت قبل أن تجمع شتات تفكيرها وتسأله، ضحك وأنكر كل شيء.
    ـ حازم استعار مني الجهاز الأسبوع الماضي. ودَّت لو صدقته ولكن تخشى أن حلمها الوردي كذبة
    قضمت أصابعها فيما بعد كلما ساورها شك دبَّ في أواصرها، وها هي تنظر إليه بارتياب يجلس في زاوية ليست بعيدة
    ـ ماذا تفعل؟
    ـ لا تهتمي
    ـ أتتحدث إلى إحداهن؟
    ـ ليس من شأنك
    ـ أنت لا تنكر
    هل تودين المشاهدة؟
    ـ غير معقول!
    انزعج واستدار نحوها: وما هو غير المعقول و ماذا لو خاطبت امرأة غيرك؟
    ـ هه ماذا لو فعلتَ وماذا لو خاطبت أنا؟!
    ـ كيف تتجرئين؟
    لم يخف حزنها في المساء في منزل العائلة، غابت ابتسامتها وروحها لم تكن حاضرة مع ذلك الشرود
    سألتها الأم عن السبب، وعندما سمعت الإجابة تظاهرت بالانشغال بشأن آخر، لكنها تابعت لتنبهها ولطلب المساعدة:
    له علاقات لا حصر لها، لست الوحيدة في حياته، وأي شيء أنا في حياته، مع ما يتابع من مواقع لا أخلاقية
    أتاها الجواب! وماذا في ذلك؟ الرجال يفعلون، يلهون ويعودون، حافظي على بيتك واهتمي به إذا كنت مقصرة.!
    لم يختلف الصوت في منزل والدها "لا تتركي امرأة أخرى تأخذه منكِ، تمسكي به، سيكون لكما ابن أو ابنة بعد شهور وسيعود لبيته"
    كان البيت عند رجوعها بارداً شغلت المدفأة، وجلست، بينما انهمك في المساء مشغولا.. تركته ونامت، لم يلحظ انسحابها البطيء من جواره.
    بعد عام، كل شيء رتيب كما هو، يعود عابسا ساخطا من كل شيء، صراخ الطفل، والبيت، والواجبات، ينزوي ويغيب حتى في الأوقات التي يكون حاضرا بهدوء فيها
    عام آخر.. ـ عزيزتي عودي لبيتك
    ـ وستظل تخونني
    بدا صوته يعلو وهو يقول: ماذا تقولين؟ تعلمين أنني حتى لو طلقت لن أتزوج إحداهن؛ ثم لا شأن لك بشؤوني.
    عادت لأجل الطفلين، شغلت وقتها بهما والعمل والبيت في حضوره الغائب أو وجوده العابث. النور في جبين الصغيرين يضيء لها الدروب التي كانت في طريقها مظلمة وبينما انغمس في ملذاته حاولت أن ترفع وحدها سقف المنزل
    ثمة انهيارات بدأت فعلا فيه، ما جعلها تمنع ذلك السقف من السقوط إنها لم ترغب أن يعيش ولديها المرار الذي أحست به عندما مر أبويها بتجربة الانفصال.
  • نورالدين لعوطار
    أديب وكاتب
    • 06-04-2016
    • 712

    #2
    الأستاذة أميمة محمد

    وجدت في هذا النصّ تقدّما محترما

    نعم أعرف أن مستواك أكبر من هذه النصوص وبكثير
    وتملكين روحا صادقة قوية تظهر في المقال، ولك قدرة على تطويع لسانك فيغدو شعريا في الخاطرة، لكن بين الفينة والفينة يأبى المقال إلا أن يفرض حضوره في عملك الإبداعي.
    اتركي القصّة تسير وتسترسل فالانطلاقة جميلة والموضوع ثريّ.
    أحببت أن أراك قلما سامقا لأنك تمليكين المقومات الكاملة

    "مقصرة! منذ متى؟ ومن المذنب هو أم هي!"

    كتبت هذه الجملة هنا لأنه يمكن الاستغناء عنها كلّيا، فنحن هنا نقرأ قصّة وأحداثا وهي تكفي لتقول كلّ شيء، ولانحتاج أن تتدخل الكاتبة لتقول، هذا صحيح أوغير صحيح أو من المضحّي و من المقصّر.


    اقبلي فضولي

    تقديري الوافر و احترامي الكامل لقلمك الصّادق

    تعليق

    • عبدالرحيم التدلاوي
      أديب وكاتب
      • 18-09-2010
      • 8473

      #3
      تجرع مرارة خيانة الزوج لحماية منزلها من السقوط، وضياع أبنائها؛ إنها تتحمل الزوج حتى لا يعيش أبناؤها مرارة ما عاشته.
      مودتي

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
        الأستاذة أميمة محمد

        وجدت في هذا النصّ تقدّما محترما

        نعم أعرف أن مستواك أكبر من هذه النصوص وبكثير
        وتملكين روحا صادقة قوية تظهر في المقال، ولك قدرة على تطويع لسانك فيغدو شعريا في الخاطرة، لكن بين الفينة والفينة يأبى المقال إلا أن يفرض حضوره في عملك الإبداعي.
        اتركي القصّة تسير وتسترسل فالانطلاقة جميلة والموضوع ثريّ.
        أحببت أن أراك قلما سامقا لأنك تمليكين المقومات الكاملة

        "مقصرة! منذ متى؟ ومن المذنب هو أم هي!"

        كتبت هذه الجملة هنا لأنه يمكن الاستغناء عنها كلّيا، فنحن هنا نقرأ قصّة وأحداثا وهي تكفي لتقول كلّ شيء، ولانحتاج أن تتدخل الكاتبة لتقول، هذا صحيح أوغير صحيح أو من المضحّي و من المقصّر.


        اقبلي فضولي

        تقديري الوافر و احترامي الكامل لقلمك الصّادق
        يسرني وجودك في متصفحي جداً جداً أستاذ نورالدين، فكيف وأنت تحفني بالإطراء والنظرة الفاحصة
        أعجبني رأيك الناقد أستاذي والصادق أيضاً
        وفيما لو قررت أن تسلك مسار النقد سأتتبع آرائك حتماً، وأنت تعرف أني أقرأ أفكارك، وما ينثره قلمك كلما سنح لي
        عدلت أخذاً بالرأي. كن بخير دائماً.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
          تجرع مرارة خيانة الزوج لحماية منزلها من السقوط، وضياع أبنائها؛ إنها تتحمل الزوج حتى لا يعيش أبناؤها مرارة ما عاشته.
          مودتي
          مرحباً أستاذ عبدالرحيم، افتقدتك في القصيرة جداً. أشكرك على التعليق وأتمنى لك الخير
          ممتنة لك.

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            ياالله ياأميمه
            كيف فاتني أن أقرأ نصك
            مشاغل أتعبتني جدا لم تكن مثل مشاغل الزوج مؤكد
            نص مؤلم وأذرع الخيانة تمتد لتستأصل الحب
            أكره الخيانة والخونة لو تدرين كم أو كيف
            بيتوتنا لاتخلو من خيانات زوجية خاصة بهذا الوقت حيث باتت للرجل مساحات كبيرة وخاصة الأغنياء
            أحببت مقارنتك بين بيت الأهل والزوجيه فهي استنساخ لما عاشته البطله
            البيت والزوج والأولاء وهؤلاء هم من يدفع الثمن لأن لايد لهم بخياراتنا
            نص كان لديك فيه مساحة من سرد بعد لكن الطرح كان رائعا وفيه شجن كدت المسه
            سياسة القبول بالأمر الواقع تتعبني صدقا ولاأجيدها مطلقا
            محبتي وغابات الورد غاليتي
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              نسيت أن أخبرك
              العنوان كان رائعا وموحيا
              أحببته جدا لأنه اعطى رؤية اخرى للنص
              فتح فسحة معرفة أن بعض الحضور كالغياب فعلا
              أحببته
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                ياالله ياأميمه
                كيف فاتني أن أقرأ نصك
                مشاغل أتعبتني جدا لم تكن مثل مشاغل الزوج مؤكد
                نص مؤلم وأذرع الخيانة تمتد لتستأصل الحب
                أكره الخيانة والخونة لو تدرين كم أو كيف
                بيتوتنا لاتخلو من خيانات زوجية خاصة بهذا الوقت حيث باتت للرجل مساحات كبيرة وخاصة الأغنياء
                أحببت مقارنتك بين بيت الأهل والزوجيه فهي استنساخ لما عاشته البطله
                البيت والزوج والأولاء وهؤلاء هم من يدفع الثمن لأن لايد لهم بخياراتنا
                نص كان لديك فيه مساحة من سرد بعد لكن الطرح كان رائعا وفيه شجن كدت المسه
                سياسة القبول بالأمر الواقع تتعبني صدقا ولاأجيدها مطلقا
                محبتي وغابات الورد غاليتي
                كم أسعدني مرورك عائدة، أسعدك الله.
                أحب فيك صدقك وعفويتك، وعدم ازدواجية شخصيتك في زمن لهم فيه وجوه
                بالإضافة لعدم شلليتك... هذا رائع.. أن نرى من لم يتقوقع على شلته! ليضرب نوعا من العطاء ليصبو نحو الهدف
                عن النص، أحببت آرائك وشكرا لمشاركتنا إياها، وجزاك الله عن مرورك كل خير أستاذتي
                محبتي.

                تعليق

                • رويده العاني
                  أديب وكاتب
                  • 08-05-2010
                  • 225

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                  ـ أرسل إليك أشواقي
                  ـ أحتاجك الآن
                  وقعت عيناها على المحادثة لمّا أدارت الجهاز بقلق وفضول، شعرت بدوران رأسها أو أنّ العالم بأسره يدور، وألقت بجسدها على الكرسي بدهشة،
                  لم يكملا شهرين من الزواج، وتذكرت بمرارة شهر العسل، عسل كان مغشوشا! منذ الأسبوع الأول علمت إنه غاب قبل الزواج في رحلة لهو وليس عمل كما أدعى!
                  عادت تتنفس بزفير وشهيق عالٍ متقطع تمرر صورا؛ وأغلقت محبطة. عاد، بادلته النظر بعينين متعبتين جففتْ عنهما للتو دمع غزير، فسألها عمَّ بها؟
                  تأتأت قبل أن تجمع شتات تفكيرها وتسأله، ضحك وأنكر كل شيء.
                  ـ حازم استعار مني الجهاز الأسبوع الماضي. ودَّت لو صدقته ولكن تخشى أن حلمها الوردي كذبة
                  قضمت أصابعها فيما بعد كلما ساورها شك دبَّ في أواصرها، وها هي تنظر إليه بارتياب يجلس في زاوية ليست بعيدة
                  ـ ماذا تفعل؟
                  ـ لا تهتمي
                  ـ أتتحدث إلى إحداهن؟
                  ـ ليس من شأنك
                  ـ أنت لا تنكر
                  هل تودين المشاهدة؟
                  ـ غير معقول!
                  انزعج واستدار نحوها: وما هو غير المعقول و ماذا لو خاطبت امرأة غيرك؟
                  ـ هه ماذا لو فعلتَ وماذا لو خاطبت أنا؟!
                  ـ كيف تتجرئين؟
                  لم يخف حزنها في المساء في منزل العائلة، غابت ابتسامتها وروحها لم تكن حاضرة مع ذلك الشرود
                  سألتها الأم عن السبب، وعندما سمعت الإجابة تظاهرت بالانشغال بشأن آخر، لكنها تابعت لتنبهها ولطلب المساعدة:
                  له علاقات لا حصر لها، لست الوحيدة في حياته، وأي شيء أنا في حياته، مع ما يتابع من مواقع لا أخلاقية
                  أتاها الجواب! وماذا في ذلك؟ الرجال يفعلون، يلهون ويعودون، حافظي على بيتك واهتمي به إذا كنت مقصرة.!
                  لم يختلف الصوت في منزل والدها "لا تتركي امرأة أخرى تأخذه منكِ، تمسكي به، سيكون لكما ابن أو ابنة بعد شهور وسيعود لبيته"
                  كان البيت عند رجوعها بارداً شغلت المدفأة، وجلست، بينما انهمك في المساء مشغولا.. تركته ونامت، لم يلحظ انسحابها البطيء من جواره.
                  بعد عام، كل شيء رتيب كما هو، يعود عابسا ساخطا من كل شيء، صراخ الطفل، والبيت، والواجبات، ينزوي ويغيب حتى في الأوقات التي يكون حاضرا بهدوء فيها
                  عام آخر.. ـ عزيزتي عودي لبيتك
                  ـ وستظل تخونني
                  بدا صوته يعلو وهو يقول: ماذا تقولين؟ تعلمين أنني حتى لو طلقت لن أتزوج إحداهن؛ ثم لا شأن لك بشؤوني.
                  عادت لأجل الطفلين، شغلت وقتها بهما والعمل والبيت في حضوره الغائب أو وجوده العابث. النور في جبين الصغيرين يضيء لها الدروب التي كانت في طريقها مظلمة وبينما انغمس في ملذاته حاولت أن ترفع وحدها سقف المنزل
                  ثمة انهيارات بدأت فعلا فيه، ما جعلها تمنع ذلك السقف من السقوط إنها لم ترغب أن يعيش ولديها المرار الذي أحست به عندما مر أبويها بتجربة الانفصال.
                  مساء الخير اميمة
                  دخول رائع للنص ,كونه بدأ برسالة من محادثتهما السرية الشيقة .
                  نص واقعي جدا,ويحدث يوميا في داخل البيوت الزوجية
                  جميل هو طرقك ,لهذا الحضور الغائب !
                  وأكد لكي بأني سأرفض هذا النوع من الحياة لو كنت مكانها ,وليذهب الحب للجحيم !

                  تحياتي
                  رويده العاني
                  التعديل الأخير تم بواسطة رويده العاني; الساعة 13-10-2017, 10:57.
                  حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                  تعليق

                  • زينب فراس
                    أديب وكاتب
                    • 17-10-2017
                    • 6

                    #10
                    السلام عليكم
                    قصة شيقه ومحزنه ولو كنت مكان البطله لطلبت الطلاق
                    الشك متعب والزوج لايهتم حتى لو كانت الزوجة تشك به لانه يعلم ان الاطفال سيكونون المشكله الكبيره
                    واقع الحال فيه اكثر واكثر واهل الزوج دائما يساندون ابنهم ويلقون الملامه على الزوجه

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                      مساء الخير اميمة
                      دخول رائع للنص ,كونه بدأ برسالة من محادثتهما السرية الشيقة .
                      نص واقعي جدا,ويحدث يوميا في داخل البيوت الزوجية
                      جميل هو طرقك ,لهذا الحضور الغائب !
                      وأكد لكي بأني سأرفض هذا النوع من الحياة لو كنت مكانها ,وليذهب الحب للجحيم !

                      تحياتي
                      رويده العاني
                      مساء النور رويده
                      حضور غائب بالفعل، تغيب فيه المشاركة والصدق والاستقامة
                      لا تكوني مكانها من الأساس، فالاختيار الجيد نعمة، سأوافق وأقول لمثلها ارفضي، لأن الحياة مشاركة وليس من السهل أن يتغير طبعه ما لم يكن مقتنعا بالتغيير
                      وهذه المآزق تتضخم بالتقادم فلا ينفع فيها علاج
                      الأجمل حضورك وكلماتك
                      مع التقدير

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        شدّني الموضوع الذي طرحته أستاذة أميمة
                        شدّني لأنه لامس الواقع بشفافية وعمقٍ
                        وكان عاكساً لحالات اجتماعية متعدّدة..
                        يطلب من المرأة فيها أن تكون الصابرة المطواعة التي تبتلع الأسى، وتغصّ بالصمت الموجع
                        فيمضي الزمن بها دون أن تدري..في ظلّ رجلٍ لا يحفظ العهود يبحث عن مغامراته المتواصلة دون الاهتمام بمشاعرها
                        أحب النصوص الهادفة ورأيت هنا ضالتي
                        محبتي أديبتنا المبدعة أميمة محمد.

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زينب فراس مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم
                          قصة شيقه ومحزنه ولو كنت مكان البطله لطلبت الطلاق
                          الشك متعب والزوج لايهتم حتى لو كانت الزوجة تشك به لانه يعلم ان الاطفال سيكونون المشكله الكبيره
                          واقع الحال فيه اكثر واكثر واهل الزوج دائما يساندون ابنهم ويلقون الملامه على الزوجه
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي زينب فراس
                          وأتمنى لك طيب المقام في الملتقى..
                          وأشكرك على القراءة القيمة والوقوف على روؤس المعضلة
                          تحية وتقدير

                          تعليق

                          يعمل...
                          X