لحنُ العذاب في مقلتيكَ طاب
وتشعبتْ أفكاركَ وتمرغت خطواتك
فوقَ الرمال فأضحى حلمكَ سراب
*
*
لعينيكَ الجميلتين قد غالبت الألم
ولكنهما قتلاني
أماتاني .. ولم يرحماني
الحانك تفرقت يمنةً ويسرة
فضاقَ بي الحال
ولم أعلم هل كلماتي لا زالت مقروءة؟
حملي لا تتسعهُ جبال
فانا أضحيتُ ورقة في مهبِ ريحك سيدي
أسقيتني سما قاتلا على جرعات
ولم ترأف بحالِ قلبٍ أحبك.
يا قطرات دموعي لمَ أضحيتِ
دماءً مضرجةَ تصب في بوتقة
واحدة_ أنينها مسموع من آلاف الأميال؟
مغيثي أضحى معذبي
قدَ حملَ قلبي بأناملهِ الفولاذية
وعالجهُ بالطعنات المميتة
من يرفق بحالك يا قلبــــــــــــــ ؟
من يشحنكَ بالطاقة لمواصلة المشوار؟
هل ستفوز ولو لمرة بشهدٍ قد منحكَ إياهُ
معذبكـــــــــــــــــــــ؟
الرمــــــــــــــــــــال حارقة
ومستعرة والهموم كيفَ ستتضاءل
اللهيب يحيط بي من كل جانب
ومعذبي يمتطي صهوة جواده
ويفرُ مسرعا .
وفي آخر الزاوية توجد الجائزة
ولكن ........
لا فائز هنــــــــــــــاك
لم يعد هناكَ غيرَ علَ وعسى
وربما ستشرق شمسي من جديد
/
أميــــــــ رة الاحــــــــــــلام
24 -8-2008
تعليق