إرتدت الاغصان حلتها الخضراء إبتهاجا بقدوم فصل الربيع ورقصت على أنغام موسيقا حالمة كانت تنبعث من شلالات القمر الملتحفة بشالاتها الحريرية والبلابل تصدح بأعذب الألحان والسناجب تركض بجميع الاتجاهات والقطط تهز أذيالها بمرح وكأنها تحيي العصافير الصغيرة قبل التهامها..صورة للطبيعة بأبهى حللها.
وهناكـ تحت ظل شجرة فارعة الطول يجلسُ عاشقان يشربان من كؤوس الغرام........ العاشق الشاب ينظر لحبيبته المحمرة الخدود بلهفة المشتاق للارض الخضراء_يداهٌ تأبى إلا أن تتلمس يداها كالأعمى الذي يرى النور لأول مرة .. وعيناه تنظران بشغف إلى تلك الشفاه المكتنزة وكانه يتمنى أن تكونا حبات كرز يتذوقهما.....
وهي تنظر إليه بعينيها الصافيتين البريئتين وتتساءل بماذا يفكر ذلك الغالي الذي استحوذ بسرعة على أفكارها وغرسَ نفسهُ عميقا في حنايا قلبها.
وهناكـ في الجهة المقابلة ينظر اليهما عاشقٌ ولهان كان يحلمُ بالزواج بحبيبة قلبه وأخيرا تزوجها ليحقق حلم حياته ..أميرة بفستان ابيض_ ولكن في يوم زواجهما كان على الاقدار أن تتدخل _
عليها الذهاب للاعتناء بوالدها الذي يعاني سكرات الموت _هذا ما قيل له حين ودعها على المطار وهي تبكي بحرقة وألم لتمتزج دموعهما معا وتصبح أنهارا
.......أعدكـَ يا حبيبي بأنني ساعود.......
مع تغريد أول بلبل سأعود_ مع أول إطلالة للشمس الحارقة سأعود_ حينَ تستيقظ ذات صباح ستجدني
أجلسُ امامَ سريركـ أنظر إليكَ بشوقٍ وحنين.. حينها ستسمعُ أول همساتي وأنا أقول لك أحبكـ
بينما تضمني لصدركـ بلهفة الغريق الذي يبحثُ عن طوقِ نجاة وستكون أجملَ لحظاتنا معا حينَ تعانقُ السماء الأرض.
وفي إحدى زوايا الحقول الخضراء يقفُ رجلٌ عجوز يمسكـ بيد زوجته وينظرُ بلهفةٍ لوجهها وكانهُ يراها لأول مرة وبين فترة وأخرى نراهُ يطبعَ قبلةً رقيقة على خدودها فتضحكـ له بنعومة أنثى
في ريعان شبابها وتحمر خدودها كلون حبات البندورة فيضحكـ بدوره ويهمس بأذنها قائلا:
"حبيبتي قطعنا شوطا طويلا حتى وصلنا لهنا.... لا زلتُ أشعر بطعم قبلاتك الرقيقة
فقد حفرها الزمن في قلبي..فتهمس له بدورها:حبيبي...أجل.."
أرأيت أن الحب الحقيقي يدوم للأبد ويبقى أخضرا.هيا بنا لننظر إلى ألبوم ذكرياتنا الرائعة ونراقب خطوة بخطوة شريط حياتنا معا _ شريطٌ طويل مليء بالحب العاصف .أتمنى أن يذوق أحفادنا طعم السعادة التي ذقناها وأشارت بيدها إلى الشابين.
نظرَ العجوز نحو الشابين وقال لها:هيا بنا يا أميرتي نعلمهما كيف يكون الحب... حب كحبنا لن يزول أبدا ولن يستطيع أي بركان هائج إزالته.
نظرت السيدة العجوز نحو زوجها : ذاك الشاب يشبهك فهو ليس بحاجة لدروس أما الاخر فيشبهني إنه متردد كجدته يريد يدا مساعدة عليك أن تكلمه دعه يذهب
لإحضار عروسه: فاليوم هو أول يوم من فصل الربيع ولا أريده أن
ينتظر حتى ياتي فصل الخريف.......
وهناكـ تحت ظل شجرة فارعة الطول يجلسُ عاشقان يشربان من كؤوس الغرام........ العاشق الشاب ينظر لحبيبته المحمرة الخدود بلهفة المشتاق للارض الخضراء_يداهٌ تأبى إلا أن تتلمس يداها كالأعمى الذي يرى النور لأول مرة .. وعيناه تنظران بشغف إلى تلك الشفاه المكتنزة وكانه يتمنى أن تكونا حبات كرز يتذوقهما.....
وهي تنظر إليه بعينيها الصافيتين البريئتين وتتساءل بماذا يفكر ذلك الغالي الذي استحوذ بسرعة على أفكارها وغرسَ نفسهُ عميقا في حنايا قلبها.
وهناكـ في الجهة المقابلة ينظر اليهما عاشقٌ ولهان كان يحلمُ بالزواج بحبيبة قلبه وأخيرا تزوجها ليحقق حلم حياته ..أميرة بفستان ابيض_ ولكن في يوم زواجهما كان على الاقدار أن تتدخل _
عليها الذهاب للاعتناء بوالدها الذي يعاني سكرات الموت _هذا ما قيل له حين ودعها على المطار وهي تبكي بحرقة وألم لتمتزج دموعهما معا وتصبح أنهارا
.......أعدكـَ يا حبيبي بأنني ساعود.......
مع تغريد أول بلبل سأعود_ مع أول إطلالة للشمس الحارقة سأعود_ حينَ تستيقظ ذات صباح ستجدني
أجلسُ امامَ سريركـ أنظر إليكَ بشوقٍ وحنين.. حينها ستسمعُ أول همساتي وأنا أقول لك أحبكـ
بينما تضمني لصدركـ بلهفة الغريق الذي يبحثُ عن طوقِ نجاة وستكون أجملَ لحظاتنا معا حينَ تعانقُ السماء الأرض.
وفي إحدى زوايا الحقول الخضراء يقفُ رجلٌ عجوز يمسكـ بيد زوجته وينظرُ بلهفةٍ لوجهها وكانهُ يراها لأول مرة وبين فترة وأخرى نراهُ يطبعَ قبلةً رقيقة على خدودها فتضحكـ له بنعومة أنثى
في ريعان شبابها وتحمر خدودها كلون حبات البندورة فيضحكـ بدوره ويهمس بأذنها قائلا:
"حبيبتي قطعنا شوطا طويلا حتى وصلنا لهنا.... لا زلتُ أشعر بطعم قبلاتك الرقيقة
فقد حفرها الزمن في قلبي..فتهمس له بدورها:حبيبي...أجل.."
أرأيت أن الحب الحقيقي يدوم للأبد ويبقى أخضرا.هيا بنا لننظر إلى ألبوم ذكرياتنا الرائعة ونراقب خطوة بخطوة شريط حياتنا معا _ شريطٌ طويل مليء بالحب العاصف .أتمنى أن يذوق أحفادنا طعم السعادة التي ذقناها وأشارت بيدها إلى الشابين.
نظرَ العجوز نحو الشابين وقال لها:هيا بنا يا أميرتي نعلمهما كيف يكون الحب... حب كحبنا لن يزول أبدا ولن يستطيع أي بركان هائج إزالته.
نظرت السيدة العجوز نحو زوجها : ذاك الشاب يشبهك فهو ليس بحاجة لدروس أما الاخر فيشبهني إنه متردد كجدته يريد يدا مساعدة عليك أن تكلمه دعه يذهب
لإحضار عروسه: فاليوم هو أول يوم من فصل الربيع ولا أريده أن
ينتظر حتى ياتي فصل الخريف.......
تعليق