نظرت بغيظ تجاه قريبة لم تزرها منذ زمن، ولا هي تزورها إلا وراء سر أو استجلاب مصلحة. وودّت أن لا تبتسم بل تفتعل زوبعة؛ لكنها اكتفت بالتحريك المستمر بالملعقة الصغيرة...
فسألتها قريبتها وهي تبتسم ابتسامة كبرى كبداية..؛قبل أن تطلب غرضها من الزيارة، وقد لاحظت أنها أكثرت تحريك الملعقة، وربما نسيت السكر!
ــ ماذا تفعلين؟
أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.
ردّت باحترام مهيب، بينما كانت الزوبعة تدور دورانا شديدا وتترسب في قعر فنجان القهوة.
فسألتها قريبتها وهي تبتسم ابتسامة كبرى كبداية..؛قبل أن تطلب غرضها من الزيارة، وقد لاحظت أنها أكثرت تحريك الملعقة، وربما نسيت السكر!
ــ ماذا تفعلين؟
أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.
ردّت باحترام مهيب، بينما كانت الزوبعة تدور دورانا شديدا وتترسب في قعر فنجان القهوة.
تعليق