الزوبعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    الزوبعة

    نظرت بغيظ تجاه قريبة لم تزرها منذ زمن، ولا هي تزورها إلا وراء سر أو استجلاب مصلحة. وودّت أن لا تبتسم بل تفتعل زوبعة؛ لكنها اكتفت بالتحريك المستمر بالملعقة الصغيرة...
    فسألتها قريبتها وهي تبتسم ابتسامة كبرى كبداية..؛قبل أن تطلب غرضها من الزيارة، وقد لاحظت أنها أكثرت تحريك الملعقة، وربما نسيت السكر!
    ــ ماذا تفعلين؟
    أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.
    ردّت باحترام مهيب، بينما كانت الزوبعة تدور دورانا شديدا وتترسب في قعر فنجان القهوة.
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    ما أكثر زوابع فناجين القهوة داخل المجتمع الذي ننتمي إليه .
    هناك من لا تحلوا له الجلسة إلا بالثرثرة الفارغة وأكل لحم الناس بالباطل .
    الحسد والضغينة وتتبع عورات الناس هي مواضيع الجلوس على مائدة شرب القهوة .
    يخلقون من لا شئ موضوع للنقاش وهناك ألسنة زعزعة كيان الأسر من أساسها .
    اللهم قنا شر موضيع مائدة القهوة .
    هكذا دخلت إلى الزوبعة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن أستاذتي أميمة محمد .
    السلام عليكم .
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ..) الآية
      زوبعة في فنجان ..ولكنها ستنتهي بخير ان شاء الله
      تحيتي استاذة اميمة
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        #4
        قفلة طريفة ..
        ظننت أن الزوبعة ستكون مشاداة، ولكن القفلة أبت إلا أن تجعلها في فنجان ههه، جميلة القصة أ. أميمة، تقديري لكِ.

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
          نظرت بغيظ تجاه قريبة لم تزرها منذ زمن، ولا هي تزورها إلا وراء سر أو مصلحة. وودّت أن لا تبتسم بل تفتعل زوبعة؛ لكنها اكتفت بالتحريك المستمر بالملعقة الصغيرة...
          فسألتها قريبتها وهي تبتسم ابتسامة كبرى كبداية..؛قبل أن تطلب غرضها من الزيارة، وقد لاحظت أنها أكثرت تحريك الملعقة، وربما نسيت السكر!
          ــ ماذا تفعلين؟
          أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.
          ردّت باحترام شديد، بينما كانت الزوبعة تدور دوران شديد وتترسب في قعر فنجان القهوة.
          بينما كانت تدور دورانـــــــا شديدا
          أعتقد أنها طريقة حضارية لتصريف آلام الزوبعة في فنجان قهوة؛بدل ردود الأفعال التي تترك في النفس جرحا غائرا.
          نص ممتع..... تحيتي

          تعليق

          • تاقي أبو محمد
            أديب وكاتب
            • 22-12-2008
            • 3460

            #6
            الطبع يغلب التطبع ،حاولت أن تغالب طبعها وتخالفه بإظهار غيظها المصطنع ، لكن صفاء سريرتها وحبها للغير حتى ولو كانوا على شاكلة من يتودد للناس من أجل قضاء مصلحته الشخصية كان لهما الكلمة الفصل ،ومرة الزبعة بسلام وتسرب غيظها في قعر الفنجان. نص يقول الكثير الكثير ولم يسعني الإلمام إلا بالقليل القليل من معانيه ،دام إبداعك ، ولك مني جيل التقدير.تحيتي.


            [frame="10 98"]
            [/frame]
            [frame="10 98"]التوقيع

            طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
            لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




            [/frame]

            [frame="10 98"]
            [/frame]

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              اللهم زوبعة في فنجان ولا مَعمعان بالأيدي واللسان!
              تحياتي لك أستاذة أميمة على هذه النص الجيد.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                ما أكثر زوابع فناجين القهوة داخل المجتمع الذي ننتمي إليه .
                هناك من لا تحلوا له الجلسة إلا بالثرثرة الفارغة وأكل لحم الناس بالباطل .
                الحسد والضغينة وتتبع عورات الناس هي مواضيع الجلوس على مائدة شرب القهوة .
                يخلقون من لا شئ موضوع للنقاش وهناك ألسنة زعزعة كيان الأسر من أساسها .
                اللهم قنا شر موضيع مائدة القهوة .
                هكذا دخلت إلى الزوبعة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن أستاذتي أميمة محمد .
                السلام عليكم .
                مجتمع موبوء بالثرثرة، الفارغة والموبؤة كما تفضلت بالحسد والنميمة والكره المبطن والتنمق والمصالح
                سرتني مشاركتك الطيبة
                بوركت أخي.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ..) الآية
                  زوبعة في فنجان ..ولكنها ستنتهي بخير ان شاء الله
                  تحيتي استاذة اميمة
                  أقل الأضرار يأتي بالاستعداد المبطن بالهدوء النفسي درءا للعاصفة
                  أحيانا نكتفي بمشاهدة هؤلاء الأشخاص والتفاعل معهم بلا مشاعر
                  محبتي أختي العزيزة.

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    نظرت بغيظ تجاه قريبة لم تزرها منذ زمن، ولا هي تزورها، إلا وراء سر أو استجلاب مصلحة. وودّت أن لا تبتسم بل تفتعل زوبعة؛ لكنها اكتفت بالتحريك المستمر بالملعقة الصغيرة...
                    فسألتها قريبتها وهي تبتسم ابتسامة كبرى كبداية..؛قبل أن تطلب غرضها من الزيارة، وقد لاحظت أنها أكثرت تحريك الملعقة، وربما نسيت السكر!
                    ــ ماذا تفعلين؟
                    أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.
                    ردّت باحترام مهيب، بينما كانت الزوبعة تدور دورانا شديدا وتترسب في قعر فنجان القهوة.
                    هاهاها
                    أميمه بالعراقي نقول
                    ( ملح والزاد ماغزر ولا فاد ) و ( الملح والزاد يعوَر )
                    ونصك هذا ذكرني بمثلنا العراقي الذي نقوله لمن لاتغزر بعينه حصوة ملح
                    لنصك النجوم تشع بسمائه غاليتي
                    محبتي وغابة ورد
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                      قفلة طريفة ..
                      ظننت أن الزوبعة ستكون مشاداة، ولكن القفلة أبت إلا أن تجعلها في فنجان ههه، جميلة القصة أ. أميمة، تقديري لكِ.
                      وأنا أشكرك بدوري لهذه القراءة وسررت أنك رأيتها طريفة
                      تقديري لك الأديب المحترم، زياد الشكري.

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
                        بينما كانت تدور دورانـــــــا شديدا
                        أعتقد أنها طريقة حضارية لتصريف آلام الزوبعة في فنجان قهوة؛بدل ردود الأفعال التي تترك في النفس جرحا غائرا.
                        نص ممتع..... تحيتي
                        نروض أنفسنا على الطرق الحضارية لاشك ففي النهاية هي الأجدى والأكثر نفعا وتحضرا
                        أشكرك جدا للتنبيه
                        سررت بحضورك وبورك فيك الفاضل البكري المصطفى

                        تعليق

                        • سميرة رعبوب
                          أديب وكاتب
                          • 08-08-2012
                          • 2749

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                          نظرت بغيظ تجاه قريبة لم تزرها منذ زمن، ولا هي تزورها، إلا وراء سر أو استجلاب مصلحة. وودّت أن لا تبتسم بل تفتعل زوبعة؛ لكنها اكتفت بالتحريك المستمر بالملعقة الصغيرة...
                          فسألتها قريبتها وهي تبتسم ابتسامة كبرى كبداية..؛قبل أن تطلب غرضها من الزيارة، وقد لاحظت أنها أكثرت تحريك الملعقة، وربما نسيت السكر!
                          ــ ماذا تفعلين؟
                          أحرك الملعقة ليذوب الملح.... أقصد السكر!.
                          ردّت باحترام مهيب، بينما كانت الزوبعة تدور دورانا شديدا وتترسب في قعر فنجان القهوة.
                          تساءلتُ لماذا تنظر بغيظ وتريد أن تفتعل زوبعة وهي تدرك أنّها أيضا لا تزورها والأخرى تزورها من أجل سر أو استجلاب مصلحة من وجهة نظرها ؟!
                          يبدو أنها تعاني من عدم الصدق مع نفسها والوضوح لدرجة أن فلتات لسانها تنسكب منها بلا شعور، فهي تمثل دورا حضاريا دون الاقتناع التّام به
                          يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ).

                          إليكِ التحية أستاذتنا الرائعة أميمة وباقات زهر.
                          رَّبِّ
                          ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا




                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                            الطبع يغلب التطبع ،حاولت أن تغالب طبعها وتخالفه بإظهار غيظها المصطنع ، لكن صفاء سريرتها وحبها للغير حتى ولو كانوا على شاكلة من يتودد للناس من أجل قضاء مصلحته الشخصية كان لهما الكلمة الفصل ،ومرة الزبعة بسلام وتسرب غيظها في قعر الفنجان. نص يقول الكثير الكثير ولم يسعني الإلمام إلا بالقليل القليل من معانيه ،دام إبداعك ، ولك مني جيل التقدير.تحيتي.
                            أسعدتني قراءتك الوارفة الظل أستاذ تاقي. للإنسان مع عقله، شعلة من المشاعر، التي ينبغي توظيفها، مع من هم مثلها، والحمد لله أن قلة ترغب في الاتصال لمنفعة ومصلحة وهي تبتسم وتخفي ما تخفيه في الظهر
                            على أن استجلاب المصالح ليس مذموما إلا إذا غلف بالنفاق والتذاكي وما أكثر الوجوه في عالم منافق
                            وكان أحرى بها عدم افتعال الزيارة، وطلب ما تريد، وليس إدعاء الصلة والوصال، وهما منها براء
                            بوركت أخي الكريم ,احسن الله إليك.

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                              اللهم زوبعة في فنجان ولا مَعمعان بالأيدي واللسان!
                              تحياتي لك أستاذة أميمة على هذه النص الجيد.
                              صدقتك أيها الفاضل، فالمعمعان يذكي سلاطة اللسان، والتشابك بالأيدي خسران، للاثنين معاً.
                              سرني قبولك النص، وبورك فيك.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X