تنبيه من قسم النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة

    2-أودّ أن أتساءل عن الملتقى، هل هو للمحترفين أم أنّه للهوات أو الاثنان معا؟
    إذا كان الملتقى يقبل الهوات والأقلام الشابة التي لم تختر طريقها بعد فعلينا أن نتحمّل الكمّ الهائل من الأخطاء سواء بالنقد البناء أو حذف المشاركات أو السكوت.
    الملتقى للقمم أستاذنا الكريم، وليس للهوات!

    والساكت عن الحق شيطان أخرس.

    تحياتي العطرة.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    هوّن عن نفسك الكريمة أخي الحبيب الأستاذ عمار عموري فلا تأس ولا تحزن و لايسأم من الخير وفعله وهذه هديتي إليك لتبتسم:
    ديكارتية (قصة قصيرة جدا)



    بل أنا أسعد كثيرا حين أراني أضحك أخيرا بكوني جعلت بعض الناس يلفظون كل المكبوتات التي ضاقت بها صدرورهم وغصت حناجرهم بها، دفعة واحدة.

    أنا معك في كل خطوة تتخذها هنا.
    مع تحيتي ومحبتي لك، أخي الأستاذ الجليل حسين ليشوري

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    هوّن عن نفسك الكريمة أخي الحبيب الأستاذ عمار عموري فلا تأس ولا تحزن و لايسأم من الخير وفعله وهذه هديتي إليك لتبتسم:
    ديكارتية (قصة قصيرة جدا)



    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    أعتقد أن هذا القسم هو قسم يعرض فيه الكتاب نصوصهم عن اختيار منهم للنقد والتمحيص والتصحيح علانية وبطريقة نزيهة، ليستفيد بذلك الجميع. وهذا السب والشتم الذي نشهده ونلقاه من بعض أشباه الكتاب مثل ولا يزال يمثل مشكلة حقا، لنا ولمن سبقونا هنا، في قسم النقد.

    المشكلة ليست في كيفية تقديم النصيحة اللغوية وإنما في استعداد الآخر لتقبلها. فهي تتعلق بشخصية الكاتب : هل هي قوية ومتفتحة على النقد أو لا. وبرأيي أن الكاتب الحقيقي يرى في الناقد والمصحح صديقا مكملا لدربه الأدبي المستقيم، أما غيره، فيرى في الناقد والمصحح عدوا لا بد له من إزاحته عن طريقه الأدبي الملتوي، بأي وسيلة كانت، ومنها السب والشتم والتحريض والوقوف إلى جنب كل من يعادي النقد النزيه والتصحيح الدقيق، كما يلاحظ الجميع.

    هنا، يوجد كاتب كبير وإنسان نبيل صححنا له (أنا وغيري) نصوصه ونقدناها على العلن ولم نسمع منه إلا خيرا وشكرا، وهذا ما يدل على ثقته بنفسه وبما يكتب. هنا أيضا، يوجدكاتبان كبيران وإنسانان نبيلان، التقيت بهما في موقع آخر وصححت لغتهما ونقدت أسلوبها على العلن ولم أسمع منهما إلا شكرا وخيرا.

    هؤلاء الثلاثة هم خير من يكتب القصة، وخير من ينطبق عليهم معنى الأدب، بالإضافة إلى كاتبتين قرأت نصين لكل منهما وعلقت عليهما، وأنصحهما بكل ما لدي من صدق مع نفسي ومعهما، بتقبل النقد من أهل الاختصاص مهما كان، لأنه يحفزهما على الانتباه أكثر إلى الأخطاء وبالتالي تجنبها، ولا يتقبلا المدح الفارغ من أهل المدح الفارغ، الذي ينسيهما التركيز على إبداعهما الأدبي.

    مع احترامي وتقديري.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حاتم سعيد ( أبو هادي) مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    مداخلة:

    2-أودّ أن أتساءل عن الملتقى، هل هو للمحترفين أم أنّه للهوات أو الاثنان معا؟
    إذا كان الملتقى يقبل الهوات والأقلام الشابة التي لم تختر طريقها بعد فعلينا أن نتحمّل الكمّ الهائل من الأخطاء سواء بالنقد البناء أو حذف المشاركات أو السكوت.
    مع تحيّاتي
    نحن نفرق بين الكتاب المبتدئين وبين المحنكين، اللوم كل اللوم على الكتاب ذوي المشاركات الكثيرة، والذين لا يصححون أو يراجعون نصوصهم بأنفسهم.

    شكرا جزيلا لك، الأستاذ حاتم سعيد ( أبو هادي) على المشاركة الكريمة منكم.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أخي أبا هادي وعساك بخير وعافية.
    مداخلتك قيمة تشكر لك وتحسب، زادك الله علما وحلما وفهما وحُكْما، آمين.
    أرى أن أسئلتك الخمسة وجيهة وتحتاج منا جميعا إلى تأمل عميق ثم إلى رد صريح ودقيق.
    بارك الله فيك وأبقاك لنا أخا ناصحا.
    تحياتي.

    اترك تعليق:


  • حاتم سعيد
    رد
    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    مداخلة:
    نجد في القاموس المحيط ولسان العرب وغيرهما: أنّ النقد والتّنقاد والانتقاد هو تمييز الدّراهم وإخراج الزّيف منها، أنشد سيبويه:
    تنفي يداها الحصَي في كلّ هاجرةٍ = نفَي الدّراهم تنقادُ الصّياريف

    و نقدتُ الدّراهَم وانتقدتها أخرجتُ منها الزَّيف فهذا المعني اللّغوي الأول يشير إلي أنّ المراد بالنقد التمييز بين الجيد والرّديء من الدّراهم والدنانير، وهذا يكون عن خبرة وفهم وموازنة ثمّ حكم سديد وهناك معني لغوي آخر يدلُّ عليه قولهم أيضا نقدتُ رأسَهُ باصبعي إذا ضربتُهُ ونقدت الجوزة أنقدها إذا ضربتها وعلي ذلك يفسّر حديث أبي الدرداء أنّه قال: إن نقدتَ النّاسَ نقدوكَ وإن تركتهم تركوكَ معناه إن عبتَهم وَاغتبتهم قابلوك بمثله فالنقدهنا معناه العيب والثلم أو التجريح وضدّه الإطراء والتقريظ من قرّظ الجلد إذادبغه بالقرظ وأديم مقروظ إذا دُبغ أوطلي به وذلك انّما يكون للتحسين والتّجميل فالنقد للذّمّ والتقريظ للمدح والثناء.
    في الّلغات الأوروبيّة ، تعني كلمة Critique المشتّقة من الفعل اللّاتيني Krinem بمعني «يفصل» أو يميز وحين يميز الشي ء عن شيء آخر،(مع ملاحظة أنني شخصيّا لست مقتنعا بمعنى الفصل وإنّما (المقارنة) ومهما يكن في تلك اللغات فإن المعني يؤكّد وجود شي ء يمكن تصنيفه مع نظيرة من الأشياء الّتي لها صفات متشابهة معه بدرجة قليلة أو كثيرة وهذا يظهر معنيً أوليا لكلمة نقد وهو تميز شيء عن نظيره ويمكننا إذا تتبعنا تطور كلمة«نقد» في القرن السادس عشر، سنجد أنّها ظهرت في بادي ء الأمر في المجال الفلسفي للدّلالة على تصحيح الأخطاء النّحوية أو إعادة صياغة كل ماهو ضعيف في المؤلّفات الأدبيّة اليونانية ثمّ تطوّر ذلك المصطلح في القرنين السابع والثّامن عشر، واتّسعت حدوده حتّي شملت وصف وتذوق المؤلّفات الأدبيّة في وقت معا.
    امّا في القرن الماضي، فقداستخدمه عدد من الكّتاب والمفكّرين بمعني الحكم أو تفسير الأثر الأدبي، ويمكن أن يشف هذا المعني من الدّراسات التي أجراها «تين» و«برونتير» وغيرهما من المفكّرين الذين أعطوا للنقد طابعا وضعيّا، نتيجة تأثّرهم بمناهج وقوانين العلوم الطبيعة التي ذاعت في ذلك القرن فالنظرة السريعة عبر الإتّجاهات المختلفة في ذلك القرن كفيلة بأن تطلعنا على أن أغلب المفكرين كانوا علي الدّوام يستخدمون كلمة «نقد» متأثرة بمنطق العلم الوضعي.
    أمّا في هذا القرن حيث تطورت العلوم الإنسانية واللغوية، نجد أنّ (كلمة نقد)، قد أستخدمت من قبل عدد من النقاد بمعني فهم الأثر الأدبي والبحث في دلالاته ومعاينه.
    ولكن مِن المؤكد أن كلمة«نقد» لازالت تبدو كلمة غامضة، فهي تستخدم تارة بمعني معرفة الأثر والحكم عليه أو فهمه، وطورا آخر بمعني تفسيره...
    أمّا بعد:
    قرأت كل المداخلات تقريبا وأحسست بحسرة صاحب الموضوع وأريد أن أتدخل معكم أيها السادة المحترمون لأطرح بعض النقاط:
    1- هناك توجّه جديد في الأدب يرمي إلى التخصّص:(ماذا أعني؟)
    أعني أن الكاتب أصبح في زمننا مجرّد مفكّر (بمعنى) يبحث عن الحكاية أو الأفكار والتوجّهات ويحكي تلك الحكاية لمن يتقن فنّ الكتابة وهو يقوم بالمهمّة .
    2-أودّ أن أتساءل عن الملتقى، هل هو للمحترفين أم أنّه للهوات أو الاثنان معا؟
    إذا كان الملتقى يقبل الهوات والأقلام الشابة التي لم تختر طريقها بعد فعلينا أن نتحمّل الكمّ الهائل من الأخطاء سواء بالنقد البناء أو حذف المشاركات أو السكوت.
    3-الناقد الأدبي يبقى ناقدا فوق رؤوس الملأ خاصّة إذا قام بدوره بكفاءة ومهمّته تثمين الأفكار وليس من يكتب.
    4-الناقد اللّغوي تكون مهمّته بالأساس بيان الأخطاء اللغويّة والتنبيه على الكاتب ولا أعتقد أن أي كاتب مهما ارتفع شأنه لا يخطئ وعليه فمن الأدب أن يشكر الناقد على تنبيهه أو حتى تعليمه أو يدافع عن لغته إن كان غير مقتنع .
    5-تكثر عبارات الشكر لبعض الأقلام وهذا ليس عيبا لأنّها تشجع بعضها وتبحث عن مكان لها في الملتقى ولا أخفيكم أن الكثير منهم لا يعلم شيئا عن الأساتذة والدكاترة الذين يتواجدون معهم لأنهم بطبعهم مقصّرون لسبب أو آخر.
    شكري الكبير لكم على إتاحة هذه الفرصة وخاصّة كل من نقدني ونبّهني إلى أخطائي الكثيرة فقد تعلّمت منكم ما لم أتعلّمه في أماكن العلم.
    مع تحيّاتي

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    قد يكون الأديب ناقدا في نفس الوقت والعكس صحيح، لكن من أهم ما يفرق بينهما حسب رأيي، هو أن الأول يوظف خياله الكبير في السرد وفي تحريك الأحداث ووضع الحوار، وهو بهذا أقوى من الناقد في الكلام والإتيان بالمعاني، لكن الناقد يوظف عقله الرزين وما يكون درسه من علم الكلام وعلم المعاني، ولذلك حين يستعمل الكاتب جملة أو معنى استعمالا خاطئا أو غير واقعي، يأتي الناقد ليصوب له هذا الأسلوب وهذا المعنى.
    أهلا أخي.
    من الأمور التي تشغل بالي في مسألة الكتابة والنقد، قضية من الأسبق: الكاتب أم الناقد؟ النظرة الأولى تقول: إن الكاتب أسبق وجودا من الناقد، إذ لا نقد قبل وجود النص المنقود، وهذه بديهية، لكن النظرة المتأملة تقول: إن الكاتب والناقد موجودان في الوقت نفسه، إذ الكاتب هو أول النقاد لما قيل:"اليد توحي والعين تمحي [تمحو]"، فالكاتب أول النقاد حتما وقد يكون النقد فوريا آنيا حين الكتابة إذ لماذا يغير الكاتب ما كتب إن كان مَرْضِيًّا فالمفاضلة بين الألفاظ والصيغ والانتقاء والاختيار كلها من النقد الذاتي الذي يمارسه الكاتب على نفسه وعلى مكتوبه قبل أن يخرج مكتوبُه هذا إلى القراء ومن ثمة إلى النقاد، وقد يتأخر فترة قد تقصر وقد تطول، وهنا تحضرني مقولة
    القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني، رحمه الله تعالى، وتنسب خطأ إلى العماد الدين الأصفهانى، رحمه الله تعالى، وهي:"إنه قد وقع لي شيء وما أدري أوقع لك أم لا؟ وها أنا أخبرك به وذلك إني رأيتُ أنه لا يكتب أحد كتاباً في يومهِ إلا قال في غَدِهِ: لوُ ُغَّيرَ هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يُستحَسن، ولو قُدَّم هذا لكان أفضل، ولو تُرِك هذا لكان أجمل. وهذا [من] أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر" اهـ، وهذا ما نعيشه نحن ككتَّاب فقد نكتب الشيء ثم يظهر لنا غيره فنغيره وهكذا...و لو رحنا نبين أكثر نقول: إن النقد نقدان، نقد ذاتي داخلي يمارسه الكاتب من تلقاء نفسه، ونقد خارجي يمارسه النقاد بعد صدور الكتابة إليهم.

    غير أن السؤال الذي يشغل بالي كذلك هو: لماذا تلك العدواة الظاهرة أو المضمرة بين الكاتب والناقد؟ ألا يمكن أن يتعايشا بسلام وود ما دام الناقد في خدمة الكاتب والكاتب في خدمة الناقد؟ إذ لا وجود للناقد إن لم يوجد الكاتب
    .

    هي تساؤلات في النقد والأدب، مع أن النقد أدب هو كذلك، أحببت عرضها هنا عساها تجد لها أجوبة مقنعة نافعة.

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    بعد نص مادونا بأشهر قليلة توفيت مادونا
    كان موتها مؤلما لكل رجل حر في العلمة
    رحمها الله رحمة واسعة وأسعدها وأسكنها جنته

    العلمة حبيبتي تموت ببطء داخلي
    أي عزاء سيكفيني

    مثلك سعيد برؤيتك هنا
    رشيد شرشاف كاتب مميز وجدا محترم
    عدت بعد جفاف طال حرفي وما يزال ...
    عدت لأصاب بعدوى الحب..حب الحرف مرة أخرى

    فرغم كل شئ... هذا المكان وكلكم تسكنونني وبقوة
    محبتي وكل تقديري استاذي

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
    ذات يوم هربت
    كنت صراحة أرى كل شئ مزيف
    التعليقات والمدح
    فهربت. لأنني كنت في حالة سيئة
    كنت يومها أكتب بغزارة. وكنت أراوح بين السئ والحسن
    ابتعدت عن مجال الأدب فارا لأنني رأيته ميدان النفاق والكذب. ميدان تقتل فيه المواهب كل ثانية
    نصوص خارقة لا يوجد من يهتم بها
    ونصوص فاشلة تعج بالردود والتعليقات
    وكتاب يعيشون الوهم
    وأيضا نقاد .. في عالمنا العربي يوجد فقط قتلة.. يحرسون على تسلق رقاب الكتاب
    نصوص تستحق التحليل لا أحد يهتم بها
    بصراحة أيضا كرهت التحزب والتكتل
    ربما كنت محقا بهربي
    الحقيقة واضحة
    أنت مخطئ ومن كان ضدك أيضا مخطئ
    أنت مخطئ عندما تأتي فقط بأخطاء النص اللغوية دون ذكر ولو زلة واحدة في الأسلوب أو البلاغة أو متانة النص
    ويتعامل معك الآخر بنفس الأسلوب
    فيصدك بعنف وتصبح العلاقة أكثر توترا
    أذكر أنك نصحتني مرة ومن يومها لم أكتب واوا مفردة ولو مرة
    ما أريد قوله أستاذي.. الناس عقليات.. كاين لي قلبو كبير. وكاين لي ثم ثم يطرطق
    لذلك وجب التعامل بطريقة معينة...
    فبعض البشر يستحق مباشرة العنف لأنه كائن طفيلي على الكتابة
    وبعضهم يستحق ولو كلمة واحدة مشجعة.. ولو كلمة واحدة بإمكانها إضافة الكثير.. هذا مع نصوص متوسطة
    مع النصوص الجيدة يجب أن تذكر بعض جمالها .. ويجب طبعا أن نعرض النقائص... الجمال ليتعلم القارئ والمتابع والنقائص للكاتب... والمدح لارضاء نفس الكاتب. فالذات تحتاج لبعض المدح لتحقق وجودها

    طبعا أغلب النصوص هنا على سلم الابداع تصنف من السئ إلى الحسن والذي يقل وجوده
    هذا المعيار مهم حتى تعرف مع من تتعامل
    فالكثير ممن يتواجد هنا يكتب بحثا عن أسلوب أو للتعلم أو تحقيقا لشغف

    ما هنا ليس نصحا بقدر ما هو رجاء لمحبة وتقدير
    وليس انتقاصا لأحد

    ختاما
    أشكر لك كل جهد تقدمه مهما كان
    فالتصحيح صعب
    أعرف ذلك لأنني معلم وأمارسه.. ورأيت كيف لنظرة اعجاب صغيرة مع وابل نقد أن تغير طالبا

    مع المحبة والتقدير
    أهلا بك أخي الحبيب عبد الرزاق
    وسعدت جدا يوم لاحظت عودتك إلى الملتقى قبل أيام، فأنت والكاتب المغربي رشيد شرشاف من بين الكتاب الذين أحب القراءة لهم ولو في صمت، لأن في نصوصكما واقعية صادقة، ويمكن لأي قارئ أن يجد أمثلة عنها بقربه، في المحيط الذي هو فيه.

    كيف حال العلمة الحبيبة ؟ ومادونا ؟ وقوطالي ؟

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    لا أطرق على زر "أعجبني" إلّا نادراً ..
    في كلامك يا بسباس شعور الكاتب حين لا يعرف إن كان يستحق ما يقال في نصوصه أم لا .. وأنت ممن لا يبحثون عن الثناء البراق والإعجابات المترادفة على الصفحات .. أنت تريد تقييم تجربتك الإبداعية على أيدي مسئولة، والمنتديات لا تصلح لذلك في الغالب .. فقط واصل الكتابة وستعثر على مرامك لا بد .. فعلاً أعجبني.

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    ذات يوم هربت
    كنت صراحة أرى كل شئ مزيف
    التعليقات والمدح
    فهربت. لأنني كنت في حالة سيئة
    كنت يومها أكتب بغزارة. وكنت أراوح بين السئ والحسن
    ابتعدت عن مجال الأدب فارا لأنني رأيته ميدان النفاق والكذب. ميدان تقتل فيه المواهب كل ثانية
    نصوص خارقة لا يوجد من يهتم بها
    ونصوص فاشلة تعج بالردود والتعليقات
    وكتاب يعيشون الوهم
    وأيضا نقاد .. في عالمنا العربي يوجد فقط قتلة.. يحرسون على تسلق رقاب الكتاب
    نصوص تستحق التحليل لا أحد يهتم بها
    بصراحة أيضا كرهت التحزب والتكتل
    ربما كنت محقا بهربي
    الحقيقة واضحة
    أنت مخطئ ومن كان ضدك أيضا مخطئ
    أنت مخطئ عندما تأتي فقط بأخطاء النص اللغوية دون ذكر ولو زلة واحدة في الأسلوب أو البلاغة أو متانة النص
    ويتعامل معك الآخر بنفس الأسلوب
    فيصدك بعنف وتصبح العلاقة أكثر توترا
    أذكر أنك نصحتني مرة ومن يومها لم أكتب واوا مفردة ولو مرة
    ما أريد قوله أستاذي.. الناس عقليات.. كاين لي قلبو كبير. وكاين لي ثم ثم يطرطق
    لذلك وجب التعامل بطريقة معينة...
    فبعض البشر يستحق مباشرة العنف لأنه كائن طفيلي على الكتابة
    وبعضهم يستحق ولو كلمة واحدة مشجعة.. ولو كلمة واحدة بإمكانها إضافة الكثير.. هذا مع نصوص متوسطة
    مع النصوص الجيدة يجب أن تذكر بعض جمالها .. ويجب طبعا أن نعرض النقائص... الجمال ليتعلم القارئ والمتابع والنقائص للكاتب... والمدح لارضاء نفس الكاتب. فالذات تحتاج لبعض المدح لتحقق وجودها

    طبعا أغلب النصوص هنا على سلم الابداع تصنف من السئ إلى الحسن والذي يقل وجوده
    هذا المعيار مهم حتى تعرف مع من تتعامل
    فالكثير ممن يتواجد هنا يكتب بحثا عن أسلوب أو للتعلم أو تحقيقا لشغف

    ما هنا ليس نصحا بقدر ما هو رجاء لمحبة وتقدير
    وليس انتقاصا لأحد

    ختاما
    أشكر لك كل جهد تقدمه مهما كان
    فالتصحيح صعب
    أعرف ذلك لأنني معلم وأمارسه.. ورأيت كيف لنظرة اعجاب صغيرة مع وابل نقد أن تغير طالبا

    مع المحبة والتقدير

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري وأسعد الله أوقاتك بكل خير.

    ثم أما بعد، أحب أن أتناقش معك في هذه القضية بالذات، وهي قضية تمرس الناقد بالكتابة الأدبية بمختلف أنواعها وإلا لما عُدَّ ناقدا.
    كنت أتبنى أنا شخصيا تلك الفكرة وهي فكرة وجوب أن يكون الناقد ممارسا للكتابة الأدبية وعارفا بفنونها وأسرارها وذلك لتأثري بكلام الأستاذ الأديب والناقد والمفكر الأستاذ سيد قطب، رحمه الله تعالى، وما عرضه من فكره في النقد الأدبي في كتابه الفذ "النقد الأدبي: أصوله ومناهجه"، ثم بدا لي رأي آخر بعد اتصالي بالجامعة وما يدرس فيها من نقد أدبي بمختلف أنواعه: النقد القديم، والحديث، والمعاصر، حيث يفرض على الطالب الجامعي دراسة هذه الأنواع الثلاثة في وحدات (أو مقاييس)
    منفصلة والامتحان فيها والحصول فيها على درجات مقبولة للانتقال إلى المستوى الأعلى؛ والطالب المجتهد قد يصير عارفا بأنواع النقد الثلاثة وملما بأصولها وأنواعها ومناهجها دون أن يكون ناقدا ممارسا و لا حتي أديبا مبدعا، وهذا مشاهد ومعيش، وحتى إن كثيرا من أساتيذ النقد بمختلف أنواعه في الجامعة ليسوا لا نقادا ولا أدباء ولا كتَّابا، وقد يكونون منظِّرين في النقد الأدبي مع أنهم ليسوا نقادا أصلا.

    هذا ما عنَّ لي إضافته إثراءً للنقاش في هذه القضية بالذات، فما قولك؟

    لك الود والورد من مدينة الورود البُلَيْدة.

    قد يكون الأديب ناقدا في نفس الوقت والعكس صحيح، لكن من أهم ما يفرق بينهما حسب رأيي، هو أن الأول يوظف خياله الكبير في السرد وفي تحريك الأحداث ووضع الحوار، وهو بهذا أقوى من الناقد في الكلام والإتيان بالمعاني، لكن الناقد يوظف عقله الرزين وما يكون درسه من علم الكلام وعلم المعاني، ولذلك حين يستعمل الكاتب جملة أو معنى استعمالا خاطئا أو غير واقعي، يأتي الناقد ليصوب له هذا الأسلوب وهذا المعنى.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    (...) لا يشترط في الناقد أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا جيدا بخصائص القصة وأساليبها، وكذلك الأمر بالنسبة للمدقق: فلا يشترط منه أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا بقواعد النحو والصرف والإملاء، أما عن هؤلاء المطبلين والمزمرين، فحدث ولا حرج !
    أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري وأسعد الله أوقاتك بكل خير.

    ثم أما بعد، أحب أن أتناقش معك في هذه القضية بالذات، وهي قضية تمرس الناقد بالكتابة الأدبية بمختلف أنواعها وإلا لما عُدَّ ناقدا.
    كنت أتبنى أنا شخصيا تلك الفكرة وهي فكرة وجوب أن يكون الناقد ممارسا للكتابة الأدبية وعارفا بفنونها وأسرارها وذلك لتأثري بكلام الأستاذ الأديب والناقد والمفكر الأستاذ سيد قطب، رحمه الله تعالى، وما عرضه من فكره في النقد الأدبي في كتابه الفذ "النقد الأدبي: أصوله ومناهجه"، ثم بدا لي رأي آخر بعد اتصالي بالجامعة وما يدرس فيها من نقد أدبي بمختلف أنواعه: النقد القديم، والحديث، والمعاصر، حيث يفرض على الطالب الجامعي دراسة هذه الأنواع الثلاثة في وحدات (أو مقاييس)
    منفصلة والامتحان فيها والحصول فيها على درجات مقبولة للانتقال إلى المستوى الأعلى؛ والطالب المجتهد قد يصير عارفا بأنواع النقد الثلاثة وملما بأصولها وأنواعها ومناهجها دون أن يكون ناقدا ممارسا و لا حتي أديبا مبدعا، وهذا مشاهد ومعيش، وحتى إن كثيرا من أساتيذ النقد بمختلف أنواعه في الجامعة ليسوا لا نقادا ولا أدباء ولا كتَّابا، وقد يكونون منظِّرين في النقد الأدبي مع أنهم ليسوا نقادا أصلا.

    هذا ما عنَّ لي إضافته إثراءً للنقاش في هذه القضية بالذات، فما قولك؟

    لك الود والورد من مدينة الورود البُلَيْدة.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري لك التحية الأخوية والودية معا كليهما.
    ثم أما بعد، القول قولك في هذا الموضوع الواسع وهو نقد الأعمال الأدبية شكلا ومضمونا، غير أن لي رأيا في مسألة "عودة النقاد المحللين الأفذاذ" وهو أن هؤلاء القوم، النقادَ الأفذاذ، قد أصابهم ما أصاب غيرهم من الكُتَّاب وهو ما غزاهم به عصر السرعة من "موضة" الاختصار في الكلام والاقتصار على القليل المفيد الذي ينشرونه بسرعة، كذلك، ربحا للوقت وللجهد معا فتأتي تعاليقهم مختصرة مقتضبة وما فشو ظاهرة "القصة القصيرة جدا" (الومضة الأدبية) في المنتديات الأدبية إلا واحدا من مظاهر تلك "الموضة".
    ثم إن النقاد الجادين لا يريدون إهدار جهودهم الفكرية المضنية في أماكن قد تختفي بين الحين والآخر فتضيع أعمالهم كما لا يريدون تضييع وقتهم مع "أدباء" (؟!!!) لا يسمعون إليهم ولا يأخذون بآرائهم لسبب من الأسباب النفسية أو "الجَهْلِيَّة" إن صحت النسبة.

    إن النشر في المنتديات السيبيرية يعطي الكاتب شعورا بالأهمية وقد يوريه من نفسه ما ليس فيها أصلا فيظن أنه كاتب "كبير" وهو في الواقع مخربش كبير، أو صغير.

    إننا نعيش عصر السَّراب الأدبي حتى إنك لـ "
    تحسب الشحم فيمن شحمه ورم"، نعوذ بالله من الكِبْر وأهله، اللهم آمين يا رب العالمين.

    إنني أحمد الله إليك أخي الحبيب عمَّار عمُّوري وأدعو الله لك بأن يوفقك في مهمتك الصعبة.

    تحيتي إليك ومحبتي لك.

    واحد، من هؤلاء الكتاب العظام، المنفوخ بكم تهليل وتكبير، لم يعجبه ما قلته البارحة بأسلوب مختصر مهذب ومؤدب حول ما وضعه هو في ملتقى قصيدة النثر، ولم أجد فيه أنا من ضوابط الشعر، ولا من أحكام النثر شيئا.
    نص ضعيف التصوير، ركيك التعبير، مفتقر إلى الموسيقى...لا فيه حداثة ولا قدامة، كأنه كتب بقدم غراب حاول تقليد مشية الحجلة ففقد مشيته ! هذا أقل ما يمكنني القول عنه.
    ومع ذلك، أنا متأكد من أن التهليل والتكبير سيتواصل حوله هنا وهناك، طبعا من طرف الذين يبحثون لأنفسهم ولنصوصهم عن التهليل والتكبير أيضا، على قاعدة : حك لي، أحك لك !

    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري :
    عوضك الله عن جهدك ومجهودك في نشر هذه النصوص النقدية التعليمية التثقيفية، صحة وخيرا كثيرا.

    اترك تعليق:

يعمل...
X