تنبيه من قسم النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
    ((لا يتعلَّمُ العلم مُستحي ولا مُستَكبِر))
    حكمة بالغة وبليغة أيضا...
    شكرا لك أخي الحبيب مصباح فوزي رشيد.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد


    أتفق مع الأستاذ عمار في أنه قد آن الأوان ليصحح الكاتب نظرته ، فيدمج الضبط اللغوي كمنهج مكمل للنقد الأدبي .
    السؤال البريء :
    هل مطلوب من الكاتب أن يعرض نصّه على مصحح لغوي قبل النشر ؟
    وهل على الكاتب أن يبحث عن مصححين لغويين من داخل الملتقى أم من خارجه وبأتعاب ؟
    وهل الثالثة ، لو أن كتاب الملتقى قد قاموا بعرض نصوصهم على المتبرعين من النقاد والمصححين في الملتقى
    أعتقد سوف يغادرون غير مأسوف علينا . والمثل بيقول : " إن كان حبيبك عسل متلحسوش كلّه " .
    الحل يا صديقي أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، ويقوم بقية الزملاء بتصويب وتصحيح الهنات الواردة في النصوص .
    أما النقد فسوف تجده بين ثنايا التعليقات والردود ، وما أكثرها !

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    أخي العزيز الأديب الناقد عمار عموري: تحية طيبة إليك.
    ثم أما بعد، تصحيح أخطاء الكُتَّاب يدخل في باب التعاون على البر والتقوى ويدخل كذلك، كما قلت أنت، في باب إماطة الأذى من النصوص، وقد سبقتك بمدة بهذه الملاحظة، وانظر إن شئت موضوعي:
    كلمة صريحة في التّصحيح اللّغويّ و النّحويّ و الإملائيّ

    بيد أن أغلب الكتاب هنا يمتعضون من التصحيح كأنهم يتمززون الحامض أو يتجرّعون المرّ رغما عنهم، والعجب لا يكاد ينتهي لما تعلم أن بعض الكُتَّاب لا يبالون بالعربية عندما يكتبون بها وتراهم يشفقون على أنفسهم عندما يكتبون بلغات أعجمية ويستحون من أخطائهم فتجدهم أحرص الناس على إجادة كتاباتهم بها.
    وقل من يفرح عندما تنبهه إلى أخطائه فيشكر لك صنيعك ويصححها بكل أريحية وتواضع.
    القضية كلها في نظري، أن بعض الكُتَّاب لا يهمهم إن جاءت كتاباتهم بالعربية أردأ من الرداءة ذاتها والمهم عندهم أن يمدحوا ويشكروا على "إبداعاتهم" وهي في الحقيقة إبداعات في الرداءة وفي الاستهتار بالعربية وقوانينها في الكتابة، نسأل الله السلامة والعافية.

    سر أخي على بركة الله وامض في طريقك ولا تبالي أرضي الناس أم سخطوا ما دمت مخلصا في نصحك.

    تحيتي إليك وتقديري لك.


    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    بقدر ما يخاف البعض من تصحيح ونقد نصوصهم كذلك يخاف المصحح على سلامة اللغة العربية وأسلوب الكتابة بها، لكن لماذا يخاف البعض من المدقق والناقد ولا يخافون من أخطائهم اللغوية والأسلوبية قبلا؟ لماذا يغضبون من المدقق والناقد، وكلاهما يسعى لترقية نصوصهم؟

    التصحيح اللغوي والنقد الحقيقي هو بمثابة إماطة الأذى، وهو بالتالي صدقة، صدقة بالجهد والوقت، لكنني أرى أن هذه الصدقة بالجهد والوقت تذهب إلى من لا يستحقونها.
    فلذلك تحتم علي مسكها عنهم، كما مسكها عنهم من تولوا قبلي الإشراف هنا، لتبقى الأخطاء في نصوصهم، تسيء إليهم، وتسيء إلى أي أديب حقيقي لا يقف إلى صف كل من المدقق اللغوي والناقد الحقيقي الذي لا يداهن ولا يقبل أبدا، احتراما لاسمه، أن يجعل من نص رديء نصا جيدا من خلال تحليله تحليلا مبالغا فيه إلى حد بعيد، ليثير إعجاب صاحبه، فقط.

    لقد آن الأوان ليصحح الكاتب الحقيقي نظرته إلى المدقق اللغوي والناقد، وأن يضع نصب عينيه أن نصه لا يكتمل إلا إذا سايره تدقيق لغوي أو نقد أسلوبي، أما المدح الأعمى والذي يأتي أحيانا من عضو لم يقرأ النص بتاتا، فهو لا يجديه نفعا.

    والسلام على من اتبع الهدى.
    الأستاذ الكريم عمار عموري
    تحية طيبة وشكر لك ولكل مشرف قسم في الملتقى

    فأنتم بإشرافكم تخدمون الجميع تطوعا ومع ذلك كثيرا ما يتعرض أحدكم للملامة أو تهمة التحيز
    أو حتى عداء شخصي.
    والقليل من الأعضاء من يشكرون هذا الجهد المبذول.
    لعل الحال هذه طبع أو طبيعة العرب (لا أستثني نفسي).

    لا أدري ما اقتدح هذا التنبيه، لكنه مناسب في مجمله وفي وقته، بل في أي وقت جاء.
    أود هنا أن أدعوك لمراجعة التنصيف فقط (ناقد/أديب "حقيقي")، فربما منا من لا يدعي
    مثل هذا الشرف.
    مع تحياتي وتقديري لك ولكل مشرف ومشرفة في أقسام الملتقى

    اترك تعليق:


  • سعد الأوراسي
    رد
    أهلا بك أخي
    بداية أحيي نشاطك ومجهودك ، ولقد أصبت الاثنين قبل الدرجة في كثير ..
    لكن هنالك فرق بين المدقق والناقد ، قد تكون مدققا وناقدا أمام طلابك
    فأنت تبني وفق شبكة معينة معايير تقويمية وتقييمية في آن ..
    لكن يختلف الأمر مع القاص والشاعر والكاتب ..
    لا يمكن أن نتصور بعض الأخطاء المطبعية في موضوعك هذا عجزا منك في رسمها ، كما لا يمكن أن نتهم قاصا أو شاعرا بعدم معرفته لعلامة الرفع في الجمع أو المثنى مثلا ..
    كما لا يمكن لمن يحلل في الفكر ويفسر في السّياق ، ويوازن بين الوحدات ، ويعصر عموديا وأفقيا من الانتاج ..
    أن يعود للكاتب ببعض الهفوات ، التي تحتاج التصليح ، لا الاصلاح ..
    أستاذي المحترم :
    عندما لا نلامس جوهر المكتوب وأعماقه ، وتيماته ، حين لانقابل الكاتب بمولود من بياضه ، وصورا للمعرفة من جمالية انتاجه
    وحين أقف على المعنى التقليدي للغة ، ويهرب مني المعنى لمرحلته ، فأنا لا أُفعل الذهن للبحث بدافع يفتح أبواب التأويل في النص ، وأبواب الملامح التي يحيا بها ..
    وأكتفي بالكلمة ، والسطر ، والنص ، كمن يضرب الاصلاح في ' الراس ' بالتشطيب في الكراس ..
    يبدأ الشك في الاقناع ، ويبدأ الشك عند بعض الكتاب في نصوصهم أيضا ..
    أعانك الله وسدد أهدافك ونفع بكَ
    كل التقديرلمجهودك
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد الأوراسي; الساعة 15-10-2017, 09:26.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    أخي العزيز الأستاذ عمار عموري،

    جاء في الأثر أن رجلا لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أرشدوا أخاكم فقد ضل".

    وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن".

    وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر على قوم يسيئون الرمي، فقرعهم فقالوا: إنا قوم "متعلمين"، فأعرض مغضبا، وقال: "والله لخطؤكم في لسانكم أشد علي من خطئكم في رميكم".

    وقال ابن جني في الخصائص: "ورووا أيضا أن أحد ولاة عمر – رضى الله عنه – كتب إليه كتابا لحن فيه، فكتب إليه عمر أن قنع كاتبك سوطا".

    فاللحن – أي الخطأ في اللغة – عند خيار هذه الأمة: النبي صلى الله عليه وسلم وعند الشيخين – مسخ الله شائِنَهما: ضلال وغي!

    والحق يقال: النقصان مستولٍ على جملة البشر، وكل ابن آدم خطّاء في اللغة وغير اللغة، ولا عيب في ذلك إنما العيب في الإمعان في ارتكاب الخطأ، والجدل فيه، ورفض التصويب مهما كانت درجة الرفق فيه، والإصرار العجيب على ارتكاب الخطأ. وهذه ظاهرة موقفنا منها قاعدةُ "لا يصح إلا الصحيح".

    ولا يجوز لأحد أن يتمترس خلف الإبداع ثم يغتصب اللغة والأدب والإبداع معا. وباب "الزعبرة النقدية" مخصص لبهرجة هؤلاء!

    فصوّب ولكن برفق، وانقد ولكن بلطف، وليكن الهدف من ذلك كله الحقيقة وليس غير ذلك، فنحن لم نجتمع هنا إلا من أجل نشر الكلمة الطيبة، والمعلومة المفيدة، والأدب الجميل، فضلا عن التثقيف وتطوير الذائقة الأدبية وبناء أواصر صداقة وأخوة وزمالة عابرة للحدود المصطنعة بله والقارات – من خلال اللغة والأدب. فلنعض عليهما بالنواجذ!

    تحياتي الطيبة.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)

    (وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)

    اترك تعليق:


  • مصباح فوزي رشيد
    رد
    ((لا يتعلَّمُ العلم مُستحي ولا مُستَكبِر))

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    كتب موضوع تنبيه من قسم النقد

    تنبيه من قسم النقد

    بقدر ما يخاف البعض من تصحيح ونقد نصوصهم كذلك يخاف المصحح على سلامة اللغة العربية وأسلوب الكتابة بها، لكن لماذا يخاف البعض من المدقق والناقد ولا يخافون من أخطائهم اللغوية والأسلوبية قبلا؟ لماذا يغضبون من المدقق والناقد، وكلاهما يسعى لترقية نصوصهم؟

    التصحيح اللغوي والنقد الحقيقي هو بمثابة إماطة الأذى، وهو بالتالي صدقة، صدقة بالجهد والوقت، لكنني أرى أن هذه الصدقة بالجهد والوقت تذهب إلى من لا يستحقونها.
    فلذلك تحتم علي مسكها عنهم، كما مسكها عنهم من تولوا قبلي الإشراف هنا، لتبقى الأخطاء في نصوصهم، تسيء إليهم، وتسيء إلى أي أديب حقيقي لا يقف إلى صف كل من المدقق اللغوي والناقد الحقيقي الذي لا يداهن ولا يقبل أبدا، احتراما لاسمه، أن يجعل من نص رديء نصا جيدا من خلال تحليله تحليلا مبالغا فيه إلى حد بعيد، ليثير إعجاب صاحبه، فقط.

    لقد آن الأوان ليصحح الكاتب الحقيقي نظرته إلى المدقق اللغوي والناقد، وأن يضع نصب عينيه أن نصه لا يكتمل إلا إذا سايره تدقيق لغوي أو نقد أسلوبي، أما المدح الأعمى والذي يأتي أحيانا من عضو لم يقرأ النص بتاتا، فهو لا يجديه نفعا.

    والسلام على من اتبع الهدى.
يعمل...
X