تنبيه من قسم النقد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري:
    إن ظاهرة تحليل ودراسة النصوص القصصية المنتشرة في المنتديات هي التي خلقت كتابا متعاظمين !
    التحليل يكون لنصوص الكتاب الكبار ويقوم بشرحها إظهار صورها البيانية وأساليبها البلاغية ليفيد منها الطلاب والكتاب الناشئون، أما هذه النصوص المفتقرة إلى تصحيح المبنى والمعنى فلا يليق بها التحليل بل أولى بها التصحيح والتصليح والنصح والتوجيه لأصحابها.
    والعلاج الناجع لظاهرة التعاظم الوهمي هذه يكون بعودة هؤلاء المحللين الأفذاذ إلى دراساتهم تلك وإدراج ملاحظات وتصحيحات لغوية على النص الذي تناولوه بالتحليل، مع تبليغ صاحب النص بذلك، وبهذا يعود الكاتب إلى وعيه وإلى حجمه الطبيعي.
    أخي الحبيب الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري لك التحية الأخوية والودية معا كليهما.
    ثم أما بعد، القول قولك في هذا الموضوع الواسع وهو نقد الأعمال الأدبية شكلا ومضمونا، غير أن لي رأيا في مسألة "عودة النقاد المحللين الأفذاذ" وهو أن هؤلاء القوم، النقادَ الأفذاذ، قد أصابهم ما أصاب غيرهم من الكُتَّاب وهو ما غزاهم به عصر السرعة من "موضة" الاختصار في الكلام والاقتصار على القليل المفيد الذي ينشرونه بسرعة، كذلك، ربحا للوقت وللجهد معا فتأتي تعاليقهم مختصرة مقتضبة وما فشو ظاهرة "القصة القصيرة جدا" (الومضة الأدبية) في المنتديات الأدبية إلا واحدا من مظاهر تلك "الموضة".
    ثم إن النقاد الجادين لا يريدون إهدار جهودهم الفكرية المضنية في أماكن قد تختفي بين الحين والآخر فتضيع أعمالهم كما لا يريدون تضييع وقتهم مع "أدباء" (؟!!!) لا يسمعون إليهم ولا يأخذون بآرائهم لسبب من الأسباب النفسية أو "الجَهْلِيَّة" إن صحت النسبة.

    إن النشر في المنتديات السيبيرية يعطي الكاتب شعورا بالأهمية وقد يوريه من نفسه ما ليس فيها أصلا فيظن أنه كاتب "كبير" وهو في الواقع مخربش كبير، أو صغير.

    إننا نعيش عصر السَّراب الأدبي حتى إنك لـ "
    تحسب الشحم فيمن شحمه ورم"، نعوذ بالله من الكِبْر وأهله، اللهم آمين يا رب العالمين.

    إنني أحمد الله إليك أخي الحبيب عمَّار عمُّوري وأدعو الله لك بأن يوفقك في مهمتك الصعبة.

    تحيتي إليك ومحبتي لك.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
    و أضيف لما قالته الأخت مها
    أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
    أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد


    أخي الحبيب الأستاذ أسد عسلي :
    لا يشترط في الناقد أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا جيدا بخصائص القصة وأساليبها.
    وكذلك الأمر بالنسبة للمدقق : فلا يشترط منه أن يكون قاصا، ولكن أن يكون عارفا بقواعد النحو والصرف والإملاء.
    أما عن هؤلاء المطبلين والمزمرين، فحدث ولا حرج !
    مع تحيتي الجميلة لك.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    هذا والله، يا أخي الحبيب عمار عمور، ما يشق مرارتي من التعجب والغيظ، أن ترى كُتَّابا نعدهم من الكبار يسكتون عن الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية ثم تراهم يبدون إعجابهم بالنص وبصاحبه كأنه جاء بما لمن تأت به الأوائل من الإبداع، ولقد صدقوا من جهة، فقد يأتي كاتب ما بما لم تأت به الأوائل في الرداءة شكلا ومضمونا، فهو مبدع فيها حقيقة، الإعجاب المبالغ فيه يثير التعجب.

    والأخطر من هذا، أنك تجد كاتبا يظن أنه لما كتب نصا مُعْجِبا للناس، أو كتب عددا من النصوص المعجبة، فإنه لا يكتب إلا ما يعجب دائما وأبدا، فإن نقده ناقد في نص واحد لأنه أخطأ في المضمون أو أخطأ في الشكل ثارت ثورته وطار عقله وهاج وماج ضد الناقد، وهذا تصرف المغرور بقدراته المتواضعة حتما لأننا ومهما ادعينا التفوق فهناك دائما من هو أكثر منا تفوقا وأكثر علما وأدبا.

    القضية كلها، في رأيي المتواضع، أننا نعاني من أزمة أدبية، في الإبداع وفي النقد كليهما معا، حقيقيةٍ ولا حل لهذه الأزمة المزدوجة إلا بالشجاعة في إبداء الرأي مهما كان مرا، للمنقود طبعا، ثم الصبر على رورد أفعال الناس، لكن المهم أن نبدي آراءنا بشيء من الحكمة فإن اقتضت الحكمة شيئا من الصرامة والحزم فلا بد أن نقدم عليها، الحكمةَ، ولا نبالي بما سيلومننا به اللائمون.

    تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.

    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري:
    إن ظاهرة تحليل ودراسة النصوص القصصية المنتشرة في المنتديات هي التي خلقت كتابا متعاظمين !
    التحليل يكون لنصوص الكتاب الكبار ويقوم بشرحها إظهار صورها البيانية وأساليبها البلاغية ليفيد منها الطلاب والكتاب الناشئون، أما هذه النصوص المفتقرة إلى تصحيح المبنى والمعنى فلا يليق بها التحليل بل أولى بها التصحيح والتصليح والنصح والتوجيه لأصحابها.

    والعلاج الناجع لظاهرة التعاظم الوهمي هذه يكون بعودة هؤلاء المحللين الأفذاذ إلى دراساتهم تلك وإدراج ملاحظات وتصحيحات لغوية على النص الذي تناولوه بالتحليل، مع تبليغ صاحب النص بذلك، وبهذا يعود الكاتب إلى وعيه وإلى حجمه الطبيعي.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركة
    و أضيف لما قالته الأخت مها
    أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها، من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
    أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد.
    أهلا بك أخي علي يا أسد ويا عسلي.
    أضحك الله سنك وأدام عليك السرور والحبور ووقاك الشرور والثبور، آمين.
    لقد قلت لنا مرة أنك لست ناقدا، وهذا قولك بنصه:"
    بعض التدخلات هنا فعلا لا تنتمي للنقد بل تنتمي للوعظ و الإرشاد، لست ناقدا و لكني أقرأ كثيرا للنقاد الكبار" اهـ بنصه من مشاركتك رقم#10، فكيف صرت هنا ناقدا، وناقدا للنقد أيضا؟
    ليس عيبا أن يأتي النقد ضعيفا أو من غير أهله، إن كان للنقد أهل، فهناك ما يسمى "نقد النقد" وهو حري بإرجاع الأمور إلى نصابها، إنما العيب كله عندما يُراد بالنقد الإساءةُ، والإساءة فقط، أو تصفية حسابات شخصية تحت عباءة النقد، وليس نقد النص أو حتى الشخص إن كان فيه ما يُنقد، وهل يسلم شخص من نقد؟
    تحيتي إليك ومحبتي لك كما تعلم.

    اترك تعليق:


  • أسد العسلي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار مشاهدة المشاركة
    كتبت فى أحدى الصحف الإلكترونية الشهيرة مقالا عاديا جداً، فجأة وجدت نفسي سوبرستار، بسبب تعليقات أغلبها سخيف بعدها
    قررت الرحيل فطالبني أساتذتى بالعودة والاستمرار فى الكتابة
    ، ووقتها سألت نفسي :

    ما قيمة الإنسان بدون رأى ...؟؟؟؟؟
    هل يجب على المرء أن يكون سلبياً و بدون رأي كي يعيش في أمان ؟
    إن قيمة الإنسان بأحلامه وفعاليته في وطنه، يجب عليه أن يشعر بأنه شريك في هذا الوطن ، وأنه صاحب حق في رسم مستقبله .
    أساتذتي وأخوتي ...
    ما أحوجنا الآن إلى كل كلمة صادقة وكل جُهد خَلاق .. وكل موقف مسئول وحريص على مصلحة الوطن

    النقد أبداً لا يعنى التجريح أو الإساءة
    فما النقد إلا محاوله جادة ومسئوله لإعادة التوازن السلوكي والفكري وأيضاً المسؤولية ومحاولة إعمال الفكر
    فالكاتب والناقد كلاهما يؤدى خدمة عامة .. وهدفهما واحد وغايتهما واحدة حتى وإن اختلفت أراؤهما
    المشكلة عندنا الآن، أن هناك حساسية لدى بعض الكتاب من العملية النقدية, وأن وراء هذا النقد هدفاً أو غاية,
    أو محاوله للإساءة بلا مبرر, رغم أن الهدف في الحقيقة هو الحرص الشديد على مصالح
    هذا الوطن،على اعتبار أنه ملك لنا جميعا وللأجيال القادمة.
    إذا كانت مسئولية الكاتب طرح قضية وفكر فمسئولية الناقد تقويم هذا الفكر، وتسليط الضوء عليه.
    من الممكن أن يختلف النقاد والمشاركون على تقويم هذا الفكر, أما أن نقف ونوزع الاتهامات بالتجريح والصاق تهمة العمالة والخيانة وفي النهاية تدخل المشاركات فى إسفاف ومغالطات!
    فهذه ألفاظ لاينبغي أن تخرج من المثقف العربي،( ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر )
    فإن أسوأ شيء أن نتحدث عن أخلاق، لانمارسها وفضائل لانعرفها.
    و حتى لا نتكلم عن الأخلاق وكأن الأمر لم يكن أكثر من مسرحية هزلية رخيصة، أضاعت أجيالا وأفسدت وطناً.
    وفي النهاية ،أتمنى أن يكون المثقف أكثر موضوعية في مواقفه وأكثر نزاهة في أحكامه وأكثر ترفعاً في خصومته وأكثر أيمانا بقضيته.
    لماذا يشخصن بعض الناس الكتابات ، من نص أدبي أو عمل مسرحي أو قصصي أو مقال، لماذا نشخصن حتى الردود؟
    علينا أن نقرأ أي
    عمل بالطريقة السليمة ولنتفاعل معه على أنه مجرد عرض للأفكار أو قضية عامة تشغل شريحة كبيرة من المجتمع ولنتفاعل مع تلك الأفكار بعيدا عن الكاتب كشخص،
    ومن الظلم أن نعامل العمل الأدبي على أنه سيرة ذاتية نحاسب الأديب عليها أو كاتب المقال وتدخل التعليقات فى تهريج ونقد جارح ،
    ومن الظلم أن نحاسب الكاتب على موقفه من العمل أو أي تعليق يكتبه ، هل هو سيرة ذاتية ،هل يقصد أشخاص بعينهم ؟
    بل يجب أن نقرا العمل الأدبي أو التعليقات في حدود أنه أبداع أو قضية يحاول به الأديب أو الكاتب أن يناقش أفكارا مطلقه ولا نقراه على أنها تجربة خاضها الكاتب.
    متى سنفرق بين أننا نناقش فكر وبين أننا نعرض حياتنا وتجاربنا الخاصة ؟
    الأشجار الكبيرة تعانى من تلك الحشاش الصغيرة التى تتسلق على أغصانها...وتحاول أن تعبث تحت أقدامها وهى أحياناْ تُخفى بعض الحشرات والديدان ،
    التي تحاول أن تأكل جذور الشجرة،
    وكما أن هناك حشائش في عالم الأشجار، فهناك حشائش أيضاْ في دنيا البشر، .وهذه الأنواع الرديئة من الناس لا تعرف للنجاح طريقا فهي تمارس هوايتها في الحقد والكراهية ..
    فى بلادنا العربية قومٌ تخصصوا فى محاربة النجاح ، وهذا طابور طويل من الفاشلين جلسوا على رصيف كل صاحب موهبة ...بعضهم يكره لأسباب وبعضهم الآخر يعاني من مركبات نقص ويحارب في الخفاء .
    ياسادتي. الحجارة لن تسد مجرى النهر
    ولن تغير طريقه,
    فمسئولية صاحب القلم، أكبر بكثير من تلك التعليقات المحبطة، فلنتجاوز عنها لأننا نكتب لمصلحة وطن قبل أن تكون مصلحة أفراد ،
    حالمين أو ناقمين أو ساخطين .
    و أضيف لما قالته الأخت مها
    أن هناك من الإخوة من هو ليس بناقد و لا يصلح إلا أن يكون مدقق لغوي في الملتقى لكنه يصرّ على أنه ناقد في جميع الأصناف الأدبية و هذا من السلبيات المقلقة لكتّاب القصة خاصة .. فناقد القصة مثلا لابد أن يكون من كتابها من أهلها .. للأسف ألاحظ هنا من ليس له قصة واحدة تشدّ القارئ لكنه يمارس النقد على أساس أنه من أكبر النقاد .. و هذا أراه من التطفّل و العناد للإضرار بأدباء الملتقى ...
    أسد عسلي علي أبو ركبة ناقد النقد


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري
    نحن - أنا ومن سبقني ومن سيأتي بعدي - نحاول السير على نهج الرواد الأوائل أمثالكم ونستهدي بنصائحكم، ونرجو منكم ومن الأساتذة الكتاب القدماء هنا أن لا يجاملوا أحدا فيما يخص الأخطاء اللغوية مهما كان جنسه أو أقدميته، لأنه سيكون حجة لغيره لارتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية التي نراها تشوه النصوص وحتى الردود.
    لماذا يسكت الجميع عن هذه المجزرة التي ترتكب أمام أعينهم في حق اللغة العربية ؟ لماذا لا يحاولون الضغط على الكتاب لتصحيح نصوصهم ؟
    أنا لا أتكلم عن زلات المرقن أو الهفوات التي تحدث رغما عنا جميعا، بل أتكلم عن الأخطاء المتكررة، وأتكلم عن الكتاب الذين يرتكبونها مرارا ثم يضربون عرض الحائط بملاحظاتنا.
    هذا والله، يا أخي الحبيب عمار عمور، ما يشق مرارتي من التعجب والغيظ، أن ترى كُتَّابا نعدهم من الكبار يسكتون عن الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية ثم تراهم يبدون إعجابهم بالنص وبصاحبه كأنه جاء بما لمن تأت به الأوائل من الإبداع، ولقد صدقوا من جهة، فقد يأتي كاتب ما بما لم تأت به الأوائل في الرداءة شكلا ومضمونا، فهو مبدع فيها حقيقة، الإعجاب المبالغ فيه يثير التعجب.

    والأخطر من هذا، أنك تجد كاتبا يظن أنه لما كتب نصا مُعْجِبا للناس، أو كتب عددا من النصوص المعجبة، فإنه لا يكتب إلا ما يعجب دائما وأبدا، فإن نقده ناقد في نص واحد لأنه أخطأ في المضمون أو أخطأ في الشكل ثارت ثورته وطار عقله وهاج وماج ضد الناقد، وهذا تصرف المغرور بقدراته المتواضعة حتما لأننا ومهما ادعينا التفوق فهناك دائما من هو أكثر منا تفوقا وأكثر علما وأدبا.

    القضية كلها، في رأيي المتواضع، أننا نعاني من أزمة أدبية، في الإبداع وفي النقد كليهما معا، حقيقيةٍ ولا حل لهذه الأزمة المزدوجة إلا بالشجاعة في إبداء الرأي مهما كان مرا، للمنقود طبعا، ثم الصبر على رورد أفعال الناس، لكن المهم أن نبدي آراءنا بشيء من الحكمة فإن اقتضت الحكمة شيئا من الصرامة والحزم فلا بد أن نقدم عليها، الحكمةَ، ولا نبالي بما سيلومننا به اللائمون.

    تحيتي إليك أخي ومحبتي لك.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
    الأخ رئيس ملتقى النقد عمار عموري، مرحبا باقتراحاتك بشأن ملتقى القصة، وتعقيباتي:
    "تحديد أوقات نشر النصوص لاسيما النثرية" فيه من الصعوبة ما فيه
    أما إدراج النصوص فأغلب الملتقيات تعتمد عدم إدراج أكثر من نص واحد في اليوم لتأخذ النصوص حقها في القراءة كما تشير بعض الملتقيات إلى ضرورة عدم رفع أكثر من موضوعين أو ثلاثة في اليوم لكل عضو... ليبذل كل عضو جهده في الكيف وليس الكم.. وجيد أن يعتمده الملتقى أيضا
    عدم النشر إلا بعد المراجعة غير متاح بغياب المشرفين أو عدم تعاونهم. والأعضاء الموجودون يتهربون عادة من الأشراف فهو مسئولية
    لا أحد يمانع من تعديل هيئة الإشراف في ملتقى القصة وهو قسم حيوي في الملتقى، إن الإدارة بالتأكيد قد طرحت الأمر من قبل
    إلا إن المشكلة هي عدم وجود البديل... لذا يكتفي الملتقى بالقليل الذي يقدمه المشرفين فأفضل من عدمه ويمكن تحديد عدد المشرفين...
    أحيانا لا يمكننا مصادرة رأي لا نستسيغه، ولا نرى فيه استحقاقا للنص، نأمل الصدق من الأعضاء والتعاون فيما بينهم، فهذا هو الحل الأكثر جدوى الآن
    إن يدا واحدة لا تصفق، ونحن قانعون ـ إلى حد ما ـ بما يقدمه أدباء الملتقى ونأمل منهم تقديم المزيد فالأدب العربي يستحق والنهضة به تستحق
    والرأي الصادق مع بعض المجاملة المحفزة لا تضير أحدا.. إننا نحتاج للصدق في قراءة النصوص.. فالتذوق عملية سهلة! متاحة لكل قارئ نهم واع
    والتحفيز ضرورة للكاتب للمزيد من الإبداع من عنده.
    شكرا جزيلا لك، أستاذة أميمة محمد على هذه المشاركة التي وضحت حقيقة الأمور في ملتقى القصة.
    وسأعود لمشاركتك غدا إن شاء الله.
    مع تحيتي الخالصة.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أخي عمَّار عموري في متصفح أختنا الأستاذة مها النجار وهي من مؤسسي هذا الصرح الأدبي الكبير.
    ثم أما بعد، ما قلتَه صحيح وصواب كله وليتنا نأخذ به لعلنا نرتقي بالملتقى إلى ما كان يطمح إليه مؤسسوه جزاهم الله عنا خيرا.
    شكرا لك أخي على التفاعل المثمر.

    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري
    نحن - أنا ومن سبقني ومن سيأتي بعدي - نحاول السير على نهج الرواد الأوائل أمثالكم ونستهدي بنصائحكم، ونرجو منكم ومن الأساتذة الكتاب القدماء هنا أن لا يجاملوا أحدا فيما يخص الأخطاء اللغوية مهما كان جنسه أو أقدميته، لأنه سيكون حجة لغيره لارتكاب المزيد من الأخطاء اللغوية التي نراها تشوه النصوص وحتى الردود.
    لماذا يسكت الجميع عن هذه المجزرة التي ترتكب أمام أعينهم في حق اللغة العربية ؟ لماذا لا يحاولون الضغط على الكتاب لتصحيح نصوصهم ؟
    أنا لا أتكلم عن زلات المرقن أو الهفوات التي تحدث رغما عنا جميعا، بل أتكلم عن الأخطاء المتكررة، وأتكلم عن الكتاب الذين يرتكبونها مرارا ثم يضربون عرض الحائط بملاحظاتنا.

    اترك تعليق:


  • أميمة محمد
    رد
    الأخ رئيس ملتقى النقد عمار عموري، مرحبا باقتراحاتك بشأن ملتقى القصة، وتعقيباتي:
    "تحديد أوقات نشر النصوص لاسيما النثرية" فيه من الصعوبة ما فيه
    أما إدراج النصوص فأغلب الملتقيات تعتمد عدم إدراج أكثر من نص واحد في اليوم لتأخذ النصوص حقها في القراءة كما تشير بعض الملتقيات إلى ضرورة عدم رفع أكثر من موضوعين أو ثلاثة في اليوم لكل عضو... ليبذل كل عضو جهده في الكيف وليس الكم.. وجيد أن يعتمده الملتقى أيضا
    عدم النشر إلا بعد المراجعة غير متاح بغياب المشرفين أو عدم تعاونهم. والأعضاء الموجودون يتهربون عادة من الأشراف فهو مسئولية
    لا أحد يمانع من تعديل هيئة الإشراف في ملتقى القصة وهو قسم حيوي في الملتقى، إن الإدارة بالتأكيد قد طرحت الأمر من قبل
    إلا إن المشكلة هي عدم وجود البديل... لذا يكتفي الملتقى بالقليل الذي يقدمه المشرفين فأفضل من عدمه ويمكن تحديد عدد المشرفين...
    أحيانا لا يمكننا مصادرة رأي لا نستسيغه، ولا نرى فيه استحقاقا للنص، نأمل الصدق من الأعضاء والتعاون فيما بينهم، فهذا هو الحل الأكثر جدوى الآن
    إن يدا واحدة لا تصفق، ونحن قانعون ـ إلى حد ما ـ بما يقدمه أدباء الملتقى ونأمل منهم تقديم المزيد فالأدب العربي يستحق والنهضة به تستحق
    والرأي الصادق مع بعض المجاملة المحفزة لا تضير أحدا.. إننا نحتاج للصدق في قراءة النصوص.. فالتذوق عملية سهلة! متاحة لكل قارئ نهم واع
    والتحفيز ضرورة للكاتب للمزيد من الإبداع من عنده.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري.
    أعرف حبك القوي للعربية كي تبقى سليمة من الأخطاء، وأشعر بما تشعر به من امتعاض حين تراها تعاني تحت أيدي أبنائها أكثر مما تعاني تحت أيدي غربائها.
    هذا لا يعني أننا نحب العربية أكثر من غيرنا أو أننا معصومون من الخطأ، بل نخطئ ولكن نصحح لأنفسنا إن تنبهنا أو نبهنا غيرنا، مع الأسف، هنالك من يعتبر مجرد الإشارة إلى أخطائه تعديا على نصه، فيرغي ويزبد ويبدأ بإعطائك، هو وأتباعه، دروسا في كيفية النقد والتصحيح!
    مع تحيتي وأمنيتي لك بالصحة والخير، إن شاء الله تعالى.
    أهلا بك أخي العزيز الأستاذ الناقد عمار عموري في بيتك العامر بالخير.
    أشكر لك ردك الجميل وما جاء فيه من الصواب نحن متفقون عليه تمام الاتفاق ومن دعاء طيب.

    ثم أما بعد، إسمح لي بأن أقص عليك تجربتي المتواضعة هنا في هذا الملتقى العامر بأمثالك من الغُيُر على العربية؛ انتسبت إلى هذا الصرح الكبير في 06 ديسمبر 2008، وكنت أعيد فيه ما نشرته قبلا في الصحف الورقية الجزائرية وأكتب الجديد كذلك، غير أنني كنت أرتكب أخطاء إملائية ونحوية ولغوية وتعبيرية ما أستحي منه اليوم، وكان كثير من الأساتيذ، ومنهم أخونا الحبيب الفقيه اللغوي عبد الرحمان السليمان، يصححون لي أخطائي ويوجهونني إلى الصواب وكنت أفرح كثيرا عندما ينبهني أحدهم إلى خطأ فأبادر إلى تصحيح الخطأ وشكر المصحح فتعلمت من أخطائي ومن تصحيحات الأساتيذ لي الكثير الطيب، فجزاهم الله عني خيرا، اللهم آمين.

    وأنا اليوم أرد بعض الجميل بتصحيحي لأخطاء الكُتَّاب عملا بالمقولة الحكيمة:"غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون" مع أنني ما زلت أخطئ وأرحب بتصحيح الآخرين لي وأشكره لهم، كما أنني عندما أعود إلى مواضيعي، وحتى بعض مشاركاتي، أصحح فيها ما أجده من أخطاء وهذا حرصا مني حتى لا تظهر كتاباتي مليئة بما يشوهها من عيوب أو يشينها من نقص سببه الأخطاء المعيبة، وإن الأخطاء المختلفة لعيوب يُستحيى منها ويُخجل، أو هكذا يجب أن يكون الأمر، ولذا طلبت من أخينا العزيز المهندس محمد شعبان الموجي إبقاء خاصية التعديل ليتمكن الكُتَّاب الجادون الحرصون على تجويد كتاباتهم من تصحيح أخطائهم، وقد كان بعض سلفنا الصالح يستغفر الله تعالى من اللحن كأنه معصية أو كأنه ذنب يستوجب الاستغفارَ.

    والعجيب في الأمر، أن بعض الكُتَّاب يزعم أن الأهم هو المعنى وليس الرسم وينسى هذا الجاهل بنظام اللغة العربية ونظرية النظم فيها أن المعنى لا يظهر بوضوح إلا إذا كان الرسم صحيحا والصياغة سليمة إملاءً وإعرابا وتركيبا وتعبيرا وإلا ضاع المعنى وضاعت من ثمة رسالة النص إن كان للنص رسالة ما.

    أسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى الخير ومن الخير الذي لا يشك فيه الذود عن العربية والنضال دونها، اللهم آمين.

    تحيتي إليك أخي العزيز ومحبتي لك.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


    أتفق مع الأستاذ عمار في أنه قد آن الأوان ليصحح الكاتب نظرته ، فيدمج الضبط اللغوي كمنهج مكمل للنقد الأدبي .
    السؤال البريء :
    هل مطلوب من الكاتب أن يعرض نصّه على مصحح لغوي قبل النشر ؟
    وهل على الكاتب أن يبحث عن مصححين لغويين من داخل الملتقى أم من خارجه وبأتعاب ؟
    وهل الثالثة ، لو أن كتاب الملتقى قد قاموا بعرض نصوصهم على المتبرعين من النقاد والمصححين في الملتقى
    أعتقد سوف يغادرون غير مأسوف علينا . والمثل بيقول : " إن كان حبيبك عسل متلحسوش كلّه " .
    الحل يا صديقي أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، ويقوم بقية الزملاء بتصويب وتصحيح الهنات الواردة في النصوص .
    أما النقد فسوف تجده بين ثنايا التعليقات والردود ، وما أكثرها !
    والله إنه لعين الصواب !
    هكذا نريح ونستريح...وأكثر من ذلك : نتعلم كما قلت من النقد الذي نجده بين ثنايا التعليقات والردود، وما أكثرها !
    تحيتي الكبيرة لك، أخي الحبيب الدكتور فوزي سليم بيترو.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز الأديب الناقد عمار عموري: تحية طيبة إليك.
    ثم أما بعد، تصحيح أخطاء الكُتَّاب يدخل في باب التعاون على البر والتقوى ويدخل كذلك، كما قلت أنت، في باب إماطة الأذى من النصوص، وقد سبقتك بمدة بهذه الملاحظة، وانظر إن شئت موضوعي:
    كلمة صريحة في التّصحيح اللّغويّ و النّحويّ و الإملائيّ

    بيد أن أغلب الكتاب هنا يمتعضون من التصحيح كأنهم يتمززون الحامض أو يتجرّعون المرّ رغما عنهم، والعجب لا يكاد ينتهي لما تعلم أن بعض الكُتَّاب لا يبالون بالعربية عندما يكتبون بها وتراهم يشفقون على أنفسهم عندما يكتبون بلغات أعجمية ويستحون من أخطائهم فتجدهم أحرص الناس على إجادة كتاباتهم بها.
    وقل من يفرح عندما تنبهه إلى أخطائه فيشكر لك صنيعك ويصححها بكل أريحية وتواضع.
    القضية كلها في نظري، أن بعض الكُتَّاب لا يهمهم إن جاءت كتاباتهم بالعربية أردأ من الرداءة ذاتها والمهم عندهم أن يمدحوا ويشكروا على "إبداعاتهم" وهي في الحقيقة إبداعات في الرداءة وفي الاستهتار بالعربية وقوانينها في الكتابة، نسأل الله السلامة والعافية.

    سر أخي على بركة الله وامض في طريقك ولا تبالي أرضي الناس أم سخطوا ما دمت مخلصا في نصحك.

    تحيتي إليك وتقديري لك.


    أخي الحبيب الأستاذ الجليل حسين ليشوري.
    أعرف حبك القوي للعربية كي تبقى سليمة من الأخطاء، وأشعر بما تشعر به من امتعاض حين تراها تعاني تحت أيدي أبنائها أكثر مما تعاني تحت أيدي غربائها.
    هذا لا يعني أننا نحب العربية أكثر من غيرنا أو أننا معصومون من الخطأ، بل نخطئ ولكن نصحح لأنفسنا إن تنبهنا أو نبههنا غيرنا، مع الأسف، هنالك من يعتبر مجرد الإشارة إلى أخطائه هو تعد على نصه، فيرغي ويزبد ويبدأ بإعطائك، هو وأتباعه، دروسا في كيفية النقد والتصحيح !

    مع تحيتي وأمنيتي لك بالصحة والخير، إن شاء الله تعالى.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ الكريم عمار عموري
    تحية طيبة وشكر لك ولكل مشرف قسم في الملتقى

    فأنتم بإشرافكم تخدمون الجميع تطوعا ومع ذلك كثيرا ما يتعرض أحدكم للملامة أو تهمة التحيز
    أو حتى عداء شخصي.
    والقليل من الأعضاء من يشكرون هذا الجهد المبذول.
    لعل الحال هذه طبع أو طبيعة العرب (لا أستثني نفسي).

    لا أدري ما اقتدح هذا التنبيه، لكنه مناسب في مجمله وفي وقته، بل في أي وقت جاء.
    أود هنا أن أدعوك لمراجعة التنصيف فقط (ناقد/أديب "حقيقي")، فربما منا من لا يدعي
    مثل هذا الشرف.
    مع تحياتي وتقديري لك ولكل مشرف ومشرفة في أقسام الملتقى
    حسب رأيي، لا يوجد عداء شخصي بقدر ما يوجد عداء نفسي : لأن الكاتب الذي برصيده المئات أو الآلاف من النصوص في هذا المنتدى أو ذاك، والمثقلة بمكاييل المدح والإطراء، لا يقبل أبدا بأحدهم أن يصحح له، وإلا فله ما ينتظره من إهانة، سواء من طرف الكاتب نفسه أم من طرف الشلة التي تتبعه بالتزمير والتطبيل أينما حل وارتحل.

    أرجو أن لا أكون على خطأ إن قلت لكم، حسب فهمي طبعا، بأن النقد هو إظهار ما في النص من جيد ورديء، بخلاف التحليل الأدبي الذي يذهب إلى شرح النص شرحا أدبيا، فقط.

    مع أولى تحياتي، زكية وخالصة لكم، الأستاذ الفاضل الهويمل أبو فهد، المستشار الأدبي.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أخي
    بداية أحيي نشاطك ومجهودك ، ولقد أصبت الاثنين قبل الدرجة في كثير ..
    لكن هنالك فرق بين المدقق والناقد ، قد تكون مدققا وناقدا أمام طلابك
    فأنت تبني وفق شبكة معينة معايير تقويمية وتقييمية في آن ..
    لكن يختلف الأمر مع القاص والشاعر والكاتب ..
    لا يمكن أن نتصور بعض الأخطاء المطبعية في موضوعك هذا عجزا منك في رسمها ، كما لا يمكن أن نتهم قاصا أو شاعرا بعدم معرفته لعلامة الرفع في الجمع أو المثنى مثلا ..
    كما لا يمكن لمن يحلل في الفكر ويفسر في السّياق ، ويوازن بين الوحدات ، ويعصر عموديا وأفقيا من الانتاج ..
    أن يعود للكاتب ببعض الهفوات ، التي تحتاج التصليح ، لا الاصلاح ..
    أستاذي المحترم :
    عندما لا نلامس جوهر المكتوب وأعماقه ، وتيماته ، حين لانقابل الكاتب بمولود من بياضه ، وصورا للمعرفة من جمالية انتاجه
    وحين أقف على المعنى التقليدي للغة ، ويهرب مني المعنى لمرحلته ، فأنا لا أُفعل الذهن للبحث بدافع يفتح أبواب التأويل في النص ، وأبواب الملامح التي يحيا بها ..
    وأكتفي بالكلمة ، والسطر ، والنص ، كمن يضرب الاصلاح في ' الراس ' بالتشطيب في الكراس ..
    يبدأ الشك في الاقناع ، ويبدأ الشك عند بعض الكتاب في نصوصهم أيضا ..
    أعانك الله وسدد أهدافك ونفع بكَ
    كل التقديرلمجهودك
    شكرا لك أخي الحبيب سعد الأوراسي
    كم أنا بحاجة إلى نصائحك الكريمة
    تقبل تحيتي ومودتي.

    اترك تعليق:


  • عمار عموري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز الأستاذ عمار عموري،

    جاء في الأثر أن رجلا لحن بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أرشدوا أخاكم فقد ضل".

    وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "لأن أقرأ فأسقط أحب إلي من أن أقرأ فألحن".

    وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر على قوم يسيئون الرمي، فقرعهم فقالوا: إنا قوم "متعلمين"، فأعرض مغضبا، وقال: "والله لخطؤكم في لسانكم أشد علي من خطئكم في رميكم".

    وقال ابن جني في الخصائص: "ورووا أيضا أن أحد ولاة عمر – رضى الله عنه – كتب إليه كتابا لحن فيه، فكتب إليه عمر أن قنع كاتبك سوطا".

    فاللحن – أي الخطأ في اللغة – عند خيار هذه الأمة: النبي صلى الله عليه وسلم وعند الشيخين – مسخ الله شائِنَهما: ضلال وغي!

    والحق يقال: النقصان مستولٍ على جملة البشر، وكل ابن آدم خطّاء في اللغة وغير اللغة، ولا عيب في ذلك إنما العيب في الإمعان في ارتكاب الخطأ، والجدل فيه، ورفض التصويب مهما كانت درجة الرفق فيه، والإصرار العجيب على ارتكاب الخطأ. وهذه ظاهرة موقفنا منها قاعدةُ "لا يصح إلا الصحيح".

    ولا يجوز لأحد أن يتمترس خلف الإبداع ثم يغتصب اللغة والأدب والإبداع معا. وباب "الزعبرة النقدية" مخصص لبهرجة هؤلاء!

    فصوّب ولكن برفق، وانقد ولكن بلطف، وليكن الهدف من ذلك كله الحقيقة وليس غير ذلك، فنحن لم نجتمع هنا إلا من أجل نشر الكلمة الطيبة، والمعلومة المفيدة، والأدب الجميل، فضلا عن التثقيف وتطوير الذائقة الأدبية وبناء أواصر صداقة وأخوة وزمالة عابرة للحدود المصطنعة بله والقارات – من خلال اللغة والأدب. فلنعض عليهما بالنواجذ!

    تحياتي الطيبة.
    لا تساهل مع الأخطاء، إذا لم تصحح وأمعن الكاتب في ارتكابها.
    اللين بالقول مطلوب مع الكاتب المبتدئ أو المخطئ عن غير عمد ولو تعددت هفواته، لأن الخطأ قد ينزلق في النص من دون انتباه الكاتب المرهق والمنشغل بالبحث عن المعاني دون المباني.
    لكن ماذا عن الكاتب الذي يكرر نفس الأخطاء، وإن لفت انتباهه إلى ذلك، ضرب بملاحظاتك عرض الحائط، وراح يعلمك كيف تصحح وكيف تنتقد ؟
    يبدو أن الجواب المفحم سيأتي في الأخير على لسان أخينا الحبيب فوزي سليم بيترو !
    تحيتي الجميلة لك، أخي الحبيب الدكتور عبدالرحمن السليمان.

    اترك تعليق:

يعمل...
X