المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري
مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب الأستاذ الناقد والمدقق اللغوي عمَّار عمُّوري لك التحية الأخوية والودية معا كليهما.
ثم أما بعد، القول قولك في هذا الموضوع الواسع وهو نقد الأعمال الأدبية شكلا ومضمونا، غير أن لي رأيا في مسألة "عودة النقاد المحللين الأفذاذ" وهو أن هؤلاء القوم، النقادَ الأفذاذ، قد أصابهم ما أصاب غيرهم من الكُتَّاب وهو ما غزاهم به عصر السرعة من "موضة" الاختصار في الكلام والاقتصار على القليل المفيد الذي ينشرونه بسرعة، كذلك، ربحا للوقت وللجهد معا فتأتي تعاليقهم مختصرة مقتضبة وما فشو ظاهرة "القصة القصيرة جدا" (الومضة الأدبية) في المنتديات الأدبية إلا واحدا من مظاهر تلك "الموضة".
ثم إن النقاد الجادين لا يريدون إهدار جهودهم الفكرية المضنية في أماكن قد تختفي بين الحين والآخر فتضيع أعمالهم كما لا يريدون تضييع وقتهم مع "أدباء" (؟!!!) لا يسمعون إليهم ولا يأخذون بآرائهم لسبب من الأسباب النفسية أو "الجَهْلِيَّة" إن صحت النسبة.
إن النشر في المنتديات السيبيرية يعطي الكاتب شعورا بالأهمية وقد يوريه من نفسه ما ليس فيها أصلا فيظن أنه كاتب "كبير" وهو في الواقع مخربش كبير، أو صغير.
إننا نعيش عصر السَّراب الأدبي حتى إنك لـ "تحسب الشحم فيمن شحمه ورم"، نعوذ بالله من الكِبْر وأهله، اللهم آمين يا رب العالمين.
إنني أحمد الله إليك أخي الحبيب عمَّار عمُّوري وأدعو الله لك بأن يوفقك في مهمتك الصعبة.
تحيتي إليك ومحبتي لك.
ثم أما بعد، القول قولك في هذا الموضوع الواسع وهو نقد الأعمال الأدبية شكلا ومضمونا، غير أن لي رأيا في مسألة "عودة النقاد المحللين الأفذاذ" وهو أن هؤلاء القوم، النقادَ الأفذاذ، قد أصابهم ما أصاب غيرهم من الكُتَّاب وهو ما غزاهم به عصر السرعة من "موضة" الاختصار في الكلام والاقتصار على القليل المفيد الذي ينشرونه بسرعة، كذلك، ربحا للوقت وللجهد معا فتأتي تعاليقهم مختصرة مقتضبة وما فشو ظاهرة "القصة القصيرة جدا" (الومضة الأدبية) في المنتديات الأدبية إلا واحدا من مظاهر تلك "الموضة".
ثم إن النقاد الجادين لا يريدون إهدار جهودهم الفكرية المضنية في أماكن قد تختفي بين الحين والآخر فتضيع أعمالهم كما لا يريدون تضييع وقتهم مع "أدباء" (؟!!!) لا يسمعون إليهم ولا يأخذون بآرائهم لسبب من الأسباب النفسية أو "الجَهْلِيَّة" إن صحت النسبة.
إن النشر في المنتديات السيبيرية يعطي الكاتب شعورا بالأهمية وقد يوريه من نفسه ما ليس فيها أصلا فيظن أنه كاتب "كبير" وهو في الواقع مخربش كبير، أو صغير.
إننا نعيش عصر السَّراب الأدبي حتى إنك لـ "تحسب الشحم فيمن شحمه ورم"، نعوذ بالله من الكِبْر وأهله، اللهم آمين يا رب العالمين.
إنني أحمد الله إليك أخي الحبيب عمَّار عمُّوري وأدعو الله لك بأن يوفقك في مهمتك الصعبة.
تحيتي إليك ومحبتي لك.
اترك تعليق: