الزهمولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    الزهمولة

    كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلاً حين خرج العم أحمد إلى فناء الدار يتكسّل و يتثاءب بعد جلوس طويل أمام جهاز التلفاز حيث جَعَلَ يُقَلّب عَشَرات قنوات التِّلْفاز بواسطة "الريموت كنترول" باحثا عن برامِج مقابلات في كرة القدم ، التي يعشقها ، و يعشق محترفيها لِدرجة كاد أن ينسى فيها تاريخ ميلاده الشخصي، لكنه لا ينسى تاريخ ميلاد مارادونا ، أو ميسي، فهو يحفظ السِّيَر الذاتية لكثير من مشاهير اللعبة عن ظهر قلب .. كانت الليلة غير مقمرة، و كانت بعض فوانيس الشارع الطويل المعطبة قد زادتها حلكة، مِمَّا جعل الرؤية شبه منعدمة لدى العم أحمد الذي دأب على التطلّع إلى المنزل الواقع قبالة منزله، فهناك تسكن حليمة الأرملة ذات الخمسين عاما، والتي تَقَدَّم إليها يطلب يدها لكنها رفضته مرتين ، لكونه عاطل عن العمل ، و لكونه ضعيف البصر إذ لا يكاد يرى؛ لكن رغم ذلك ظلّت عيناه تقتفي خيالها كلمّا أطَلَّتْ من على سطح بيتها، لنشر غسيلها، أو لقضاء بعض شؤونها. كان دائما يحدّق ببصره الضعيف و يتفحص سطح دارها علّه يلمحها أو يحظى منها بنظرة عابرة تجعله مغتبطا طيلة يومه ..في هذه اللية بالذات، أصرّ العم أحمد على المكوث في فناء بيته يتأمل بدقة سطح البيت المقابل، يتفحص الأرجاء باحثا عن خيال حليمة. لقد ألهب قلبه الحنين إلى زوجة تقاسمه حياته، حياته التي دأب على مقاسمتها مع التلفاز و الكرة و القطة منذ وفاة زوجته الأولى ..إنه يرى الآن ( زهمولة) فوق السطح ، و يرجح أن تكون هي نفسها حليمة. ها هي تقف و تترنح يُمْنة و يسرة، يا إلهي هل تكون حليمة واقفة تُلَوّح لي بيدها ؟
    تُرى لماذا لم تَنَمْ قاضِيَة ليلتها هكذا واقفة تراقبني ؟ لا شك أنها تريد أن تقاسمني السهر. من المؤكد أنها غيّرت رأيها بخصوص الزواج مني. غدا سأذهب لخطبتها مجددا، لأحظى بموافقتها.... هكذا يردد في قرارة نفسه... رجع العم أحمد إلى الداخل و أعد لنفسه قهوة دون إضافَة سُكَّر اعتقادا منه أنها ستطرد النعاس من عينيه و تعينه بالتالي على السهر قبالة حليمة التي تُلوِّح إليه من على السطح و تحيّيه . جلس على كرسيّه واضِعاً رجله اليمنى فوق رجله اليسرى. أشعل سيجارة ُثم بدأ ينفث الدخان إلى الأعلى. فجأة، تقدمت منه قطته الصغيرة وهي تموء , و كأنها تسأله : لمَ أراك حيرانا ؟ تماما مثلما كانت تسأله المرحومة زوجته كلما لاحظت على وجهه علامات حزن . نظر إليها ثم أخذها بين يده و احتضنها. لم يبق له في البيت ما يُذَكّرهُ بزوجته الوفية سوى هذه القطة. زوجته لم تنجب له أولادا، لذلك كانت هذه القطة بمثابة الإبنة المدللة في البيت، فقد أوصته بها خيرا المرحومة قبل أن تفارق إذْ كانت وصيَّتها الأخيرة ....حين أرهقه التعب و احمرّت عيناه من كثرة تفريكها بيديه و مغازلة الزهمولة (الشبح)، أسند رأسه إلى الجدار ثم نام. و نامت القطة في حضنه . استفاق في الصباح على لفح أشعة الشمس الحارقة، فرّك عينيه قبل أن يتثاءب، حدّق بلهفة في اتجاه شبح البارحة، فإذا هو ثوب نسائي معلق على حبل الغسيل تحركه النسمات . التفت إلى قطته، حملها بين ذراعيه، و أدْلَف إلى داخل المطبخ ليقاسمها الرغيف .
    ملاحظة : الزهمولة تعني الشبح في العامية التونسية
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
    كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلاً حين خرج العم أحمد إلى فناء الدار يتكسّل و يتثاءب بعد جلوس طويل أمام جهاز التلفاز حيث جَعَلَ يُقَلّب عَشَرات قنوات التِّلْفاز بواسطة "الريموت كنترول" باحثا عن برامِج مقابلات في كرة القدم ، التي يعشقها ، و يعشق محترفيها لِدرجة كاد أن ينسى فيها تاريخ ميلاده الشخصي، لكنه لا ينسى تاريخ ميلاد مارادونا ، أو ميسي، فهو يحفظ السِّيَر الذاتية لكثير من مشاهير اللعبة عن ظهر قلب .. كانت الليلة غير مقمرة، و كانت بعض فوانيس الشارع الطويل المعطبة قد زادتها حلكة، مِمَّا جعل الرؤية شبه منعدمة لدى العم أحمد الذي دأب على التطلّع إلى المنزل الواقع قبالة منزله، فهناك تسكن حليمة الأرملة ذات الخمسين عاما، والتي تَقَدَّم إليها يطلب يدها لكنها رفضته مرتين ، لكونه عاطل عن العمل ، و لكونه ضعيف البصر إذ لا يكاد يرى؛ لكن رغم ذلك ظلّت عيناه تقتفي خيالها كلمّا أطَلَّتْ من على سطح بيتها، لنشر غسيلها، أو لقضاء بعض شؤونها. كان دائما يحدّق ببصره الضعيف و يتفحص سطح دارها علّه يلمحها أو يحظى منها بنظرة عابرة تجعله مغتبطا طيلة يومه ..في هذه اللية بالذات، أصرّ العم أحمد على المكوث في فناء بيته يتأمل بدقة سطح البيت المقابل، يتفحص الأرجاء باحثا عن خيال حليمة. لقد ألهب قلبه الحنين إلى زوجة تقاسمه حياته، حياته التي دأب على مقاسمتها مع التلفاز و الكرة و القطة منذ وفاة زوجته الأولى ..إنه يرى الآن ( زهمولة) فوق السطح ، و يرجح أن تكون هي نفسها حليمة. ها هي تقف و تترنح يُمْنة و يسرة، يا إلهي هل تكون حليمة واقفة تُلَوّح لي بيدها ؟
    تُرى لماذا لم تَنَمْ قاضِيَة ليلتها هكذا واقفة تراقبني ؟ لا شك أنها تريد أن تقاسمني السهر. من المؤكد أنها غيّرت رأيها بخصوص الزواج مني. غدا سأذهب لخطبتها مجددا، لأحظى بموافقتها.... هكذا يردد في قرارة نفسه... رجع العم أحمد إلى الداخل و أعد لنفسه قهوة دون إضافَة سُكَّر اعتقادا منه أنها ستطرد النعاس من عينيه و تعينه بالتالي على السهر قبالة حليمة التي تُلوِّح إليه من على السطح و تحيّيه . جلس على كرسيّه واضِعاً رجله اليمنى فوق رجله اليسرى. أشعل سيجارة ُثم بدأ ينفث الدخان إلى الأعلى. فجأة، تقدمت منه قطته الصغيرة وهي تموء , و كأنها تسأله : لمَ أراك حيرانا ؟ تماما مثلما كانت تسأله المرحومة زوجته كلما لاحظت على وجهه علامات حزن . نظر إليها ثم أخذها بين يده و احتضنها. لم يبق له في البيت ما يُذَكّرهُ بزوجته الوفية سوى هذه القطة. زوجته لم تنجب له أولادا، لذلك كانت هذه القطة بمثابة الإبنة المدللة في البيت، فقد أوصته بها خيرا المرحومة قبل أن تفارق إذْ كانت وصيَّتها الأخيرة ....حين أرهقه التعب و احمرّت عيناه من كثرة تفريكها بيديه و مغازلة الزهمولة (الشبح)، أسند رأسه إلى الجدار ثم نام. و نامت القطة في حضنه . استفاق في الصباح على لفح أشعة الشمس الحارقة، فرّك عينيه قبل أن يتثاءب، حدّق بلهفة في اتجاه شبح البارحة، فإذا هو ثوب نسائي معلق على حبل الغسيل تحركه النسمات . التفت إلى قطته، حملها بين ذراعيه، و أدْلَف إلى داخل المطبخ ليقاسمها الرغيف .
    ملاحظة : الزهمولة تعني الشبح في العامية التونسية
    النت عندي ضعيف جدا ويتقطع
    سأعود مرة أخرى كي لاأفقد رؤيتي وأعرف لأين وصلت
    تحياتي
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      لقد فطنت ألى أن الزهمولة هي قطعة قماش معلّقة على حبل غسيل .
      لكن جمال السرد أنساني شبح حليمة وضيّع فطنتي .
      النص قصة قصيرة ساخرة بحق .
      تحياتي أخي المختار محمد الدرعي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        كانت الساعة تشير إلى العاشرة ليلاً حين خرج العم أحمد إلى فناء الدار يتكسّل و يتثاءب بعد جلوس طويل أمام جهاز التلفاز حيث جَعَلَ يُقَلّب عَشَرات قنوات التِّلْفاز بواسطة "الريموت كنترول" باحثا عن برامِج مقابلات في كرة القدم ، التي يعشقها ، و يعشق محترفيها لِدرجة كاد أن ينسى فيها تاريخ ميلاده الشخصي، لكنه لا ينسى تاريخ ميلاد مارادونا ، أو ميسي، فهو يحفظ السِّيَر الذاتية لكثير من مشاهير اللعبة عن ظهر قلب ..
        كانت
        الليلة غير مقمرة، و كانت بعض فوانيس الشارع الطويل المعطبة قد زادتها حلكة، مِمَّا جعل الرؤية شبه منعدمة لدى العم أحمد الذي دأب على التطلّع إلى المنزل الواقع قبالة منزله، فهناك تسكن حليمة الأرملة ذات الخمسين عاما، والتي تَقَدَّم إليها يطلب يدها لكنها رفضته مرتين ، لكونه عاطل عن العمل ، و لكونه ضعيف البصر إذ لا يكاد يرى؛ لكن رغم ذلك ظلّت عيناه تقتفي خيالها كلمّا أطَلَّتْ من على سطح بيتها، لنشر غسيلها، أو لقضاء بعض شؤونها. كان دائما يحدّق ببصره الضعيف و يتفحص سطح دارها علّه يلمحها أو يحظى منها بنظرة عابرة تجعله مغتبطا طيلة يومه ..في هذه اللية بالذات، أصرّ العم أحمد على المكوث في فناء بيته يتأمل بدقة سطح البيت المقابل، يتفحص الأرجاء باحثا عن خيال حليمة. لقد ألهب قلبه الحنين إلى زوجة تقاسمه حياته، حياته التي دأب على مقاسمتها مع التلفاز و الكرة و القطة منذ وفاة زوجته الأولى ..إنه يرى الآن ( زهمولة) فوق السطح ، و يرجح أن تكون هي نفسها حليمة. ها هي تقف و تترنح يُمْنة و يسرة، يا إلهي هل تكون حليمة واقفة تُلَوّح لي بيدها ؟
        تُرى لماذا لم تَنَمْ قاضِيَة ليلتها هكذا واقفة تراقبني ؟ لا شك أنها تريد أن تقاسمني السهر. من المؤكد أنها غيّرت رأيها بخصوص الزواج مني.
        غدا سأذهب لخطبتها مجددا، لأحظى بموافقتها.... هكذا يردد في قرارة نفسه... رجع العم أحمد إلى الداخل و أعد لنفسه قهوة دون إضافَة سُكَّر اعتقادا منه أنها ستطرد النعاس من عينيه و تعينه بالتالي على السهر قبالة حليمة التي تُلوِّح إليه من على السطح و تحيّيه . جلس على كرسيّه واضِعاً رجله اليمنى فوق رجله اليسرى. أشعل سيجارة ُثم بدأ ينفث الدخان إلى الأعلى. فجأة، تقدمت منه قطته الصغيرة وهي تموء , و كأنها تسأله : لمَ أراك حيرانا ؟ تماما مثلما كانت تسأله المرحومة زوجته كلما لاحظت على وجهه علامات حزن . نظر إليها ثم أخذها بين يده و احتضنها. لم يبق له في البيت ما يُذَكّرهُ بزوجته الوفية سوى هذه القطة. زوجته لم تنجب له أولادا، لذلك كانت هذه القطة بمثابة الإبنة المدللة في البيت، فقد أوصته بها خيرا المرحومة قبل أن تفارق إذْ كانت وصيَّتها الأخيرة ....
        حين أرهقه التعب و احمرّت عيناه من كثرة تفريكها بيديه و مغازلة الزهمولة (الشبح)، أسند رأسه إلى الجدار ثم نام. و نامت القطة في حضنه . استفاق في الصباح على لفح أشعة الشمس الحارقة، فرّك عينيه قبل أن يتثاءب، حدّق بلهفة في اتجاه شبح البارحة، فإذا هو ثوب نسائي معلق على حبل الغسيل تحركه النسمات . التفت إلى قطته، حملها بين ذراعيه، و أدْلَف إلى داخل المطبخ ليقاسمها الرغيف .
        ملاحظة : الزهمولة تعني الشبح في العامية التونسية
        هلا بالغلا الدرعي
        هذي الزهمولة العجيبه هاهاها
        لاأخاف الأشباح
        فأحيانا نكون أشباحا تبعث المرح هاهاها مثل هذا النص
        عيون العم أحمد ( طشاش ) بمعنى لايرى جيدا أو بالكاد
        لونت لك بالأزرق الفاتح مارأيته فائضا ولايؤثر على النص مطلقا لو حذفته فهي مجرد كلمات تستطيع الاستغناء عنها بسهولة ودون أن تترك عيبا بالنص
        نص بروح مرحة وملولة من حياة الرتابة بعد فقدان الزوجة
        أحب القطط وأجدها قريبة منا كبشر وتبعث حركاتها الحميمية
        تحياتي وغابات ورد لك بدون الزهموله

        لو جلس الكابوس قربك

        http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • حسن لشهب
          أديب وكاتب
          • 10-08-2014
          • 654

          #5
          تحية لك أخي الكريم
          القصة ممتعة وجميلة ،أحسنت بناء الأحداث وحبك الحكاية.
          سرني ان أقرأ لك .
          كن بخير أينما كنت أخي المختار.

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
            النت عندي ضعيف جدا ويتقطع
            سأعود مرة أخرى كي لاأفقد رؤيتي وأعرف لأين وصلت
            تحياتي
            هذا من جودك و كرمك أستاذة عايدة
            شكرا للاهتمام و الحرص على متابعة كل النصوص
            دون استثناء
            حفظك الله و أمدك بالصحة العافية
            كل التحايا
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • المختار محمد الدرعي
              مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 15-04-2011
              • 4257

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              لقد فطنت ألى أن الزهمولة هي قطعة قماش معلّقة على حبل غسيل .
              لكن جمال السرد أنساني شبح حليمة وضيّع فطنتي .
              النص قصة قصيرة ساخرة بحق .
              تحياتي أخي المختار محمد الدرعي
              فوزي بيترو
              لقد قضى العم أحمد ليلته وهو يغازل قطعة قماش
              فعلا الساخر يتبع كتاباتنا أينما كنا
              شكرا للحضور و المتابعة
              مع أرقى تحياتي
              [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
              الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



              تعليق

              • المختار محمد الدرعي
                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 15-04-2011
                • 4257

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                هلا بالغلا الدرعي
                هذي الزهمولة العجيبه هاهاها
                لاأخاف الأشباح
                فأحيانا نكون أشباحا تبعث المرح هاهاها مثل هذا النص
                عيون العم أحمد ( طشاش ) بمعنى لايرى جيدا أو بالكاد
                لونت لك بالأزرق الفاتح مارأيته فائضا ولايؤثر على النص مطلقا لو حذفته فهي مجرد كلمات تستطيع الاستغناء عنها بسهولة ودون أن تترك عيبا بالنص
                نص بروح مرحة وملولة من حياة الرتابة بعد فقدان الزوجة
                أحب القطط وأجدها قريبة منا كبشر وتبعث حركاتها الحميمية
                تحياتي وغابات ورد لك بدون الزهموله

                لو جلس الكابوس قربك

                http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
                سعيد بقراءتك للزهولة و العم أحمد طشاش
                الذي قضى ليلته يغازل قطعة قماش
                شكرا للملاحظة القيمة
                أثمن مجهودك الرائع أستاذتنا المبدعة عايدة
                كل التحية و التقدير
                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                تعليق

                • المختار محمد الدرعي
                  مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                  • 15-04-2011
                  • 4257

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                  تحية لك أخي الكريم
                  القصة ممتعة وجميلة ،أحسنت بناء الأحداث وحبك الحكاية.
                  سرني ان أقرأ لك .
                  كن بخير أينما كنت أخي المختار.
                  شكرا للحضور و التشجيع أخي القاص المبدع حسن لشهب
                  شرف لي أن تنال قصتي إعجابكم
                  خالص الود
                  [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                  الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                  تعليق

                  يعمل...
                  X