أحلام الملائكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    أحلام الملائكة

    أحلام الملائكة


    أين أنا أحلقُ فوق السحاب كملاكٍ بثوب أبيض ؟
    من يناديني ؟ هناك طفلٌ بِعُمر الورد :
    لماذا أتيتِ ؟ ماذا فَعَلْتِ يا هند ؟ هل ألقيتِ حجارة ؟
    هل هتفتِ بمظاهرة ولَوَّحتِ بطوق زهر الياسمين ؟
    هل كنتِ ببرتقال يافا تحلمين ؟ أخبريني ...:
    أبدا يا محمد ، فقط كنتُ أحلمُ بمستقبلي .
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #2
    الطفولة تمثل روح البراءة والسحاب يمثل الحلم والملائكة وثوب أبيض تمثل العالم الآخر
    النص جميل بصياغته دكتور فوزي، وبراءة الطفلين وحوارهما فيه.
    الأسماء التي اخترتها فتحت آفاق التأمل.. محمد اسم لطفل مسلم، هند اسم عربي
    الحوار (التخيلي) كان بريئا كافيا شافيا ليعطينا مختصر الخبر والخبر اليقين عن عالم نعيشه
    أحلام الملائكة وملائكة فوق السحاب..تسأل دهشة: لماذا أتيت؟... مبكرا، يا للسؤال!.
    عتبت عليك همزات القطع دكتور
    تحيتي

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      وكأنها أحلام الشهداء الأبرياء يتراصون جنبا إلى جنب الطفل محمد الدرة
      رحمهم الله جميعا و رحم صمتنا
      تحية وتقدير استاذ فوزي
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        أحلام الملائكة


        أين أنا أحلقُ فوق السحاب كملاكٍ بثوب أبيض ؟
        من يناديني ؟ هناك طفلٌ بِعُمر الورد :
        لماذا أتيتِ ؟ ماذا فَعَلْتِ يا هند ؟ هل ألقيتِ حجارة ؟
        هل هتفتِ بمظاهرة ولَوَّحتِ بطوق زهر الياسمين ؟
        هل كنتِ ببرتقال يافا تحلمين ؟ أخبريني ...:
        أبدا يا محمد ، فقط كنتُ أحلمُ بمستقبلي .

        هلا وغلا بالملائكة
        نص جعل جلدي يقشعر
        كل النص رائع من العنوان حتى آخر حرف فيه
        احب هذي الأعمال التي تجعلنا ننشد لها
        رائع ورائع ورائع
        باقات الورد والنجوم يالغلا

        لو جلس قربك

        http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          https://www.youtube.com/watch?v=ZfRsb2huhzg

          الأستاذة أميمة محمد
          الأستاذة مها راجح
          الأستاذة عائدة محمد نادر


          كل الشكر للمتابعة والتفاعل
          أعترف أن هذا النص القصصي القصير جدا مجتزأ من نص نثري قديم
          بنفس العنوان " أحلام الملائكة " . فعذرا .
          وها هو النص الأصلي كما هو ، وقد قمت باختيار الموسيقى له
          أتمنى أن أكون قد وفّقت في أداءه :






          قبل 8 سنوات وخلال الانتفاضة الفلسطينية
          كان هناك طفلة فلسطينية رضيعة تنتظر والدتها كي ترضعها
          وحين طال انتظارها , غضبت وصرخت بوجه أمها بلغة يجيدها الاطفال وهي البكاء
          بنفس الوقت كان هناك جنود الاحتلال الصهيوني يلقون قنابل مسيلة للدموع
          فاختنقت الطفلة هند وماتت على صدر والدتها
          قبل هذه الحادثة بأسبوع
          قتل الجنود الصهاينة الطفل محمد الدرة وهو بحضن أبيه
          نُظمتُ هذه القصيدة على لسان هند
          تقول فيها :
          أحلام الملائكة


          سأبكي قليلا ... لِتَسْمَعَني أمي
          فتُلقِّمْني ثديَها
          أنهلُ كبرياء يُنْعشني
          سأكبَرُ مَزْهُوَّة بأبي وأمّي
          أدخلُ مدرستي بقلمٍ ومسطرة
          ودفترٌ عليه اسمي
          هند الفلسطينية
          في اللد كان مولدي
          وفوق تراب الرملة طَبَعتُ قدمي
          ومن دفيء مذود بيت لحم
          حاكَ ابي خيمة
          على جنباتها نقشتُ رسمي
          أمي ... لا تُبعدي صدرِك
          لم أكمل وجبتي بعد
          أشمُّ رائحة ألهَبَتْ أنفي
          لا رغبة عندي للبكاء
          فلِمَ يا عيني تدمعين ؟
          أمي ... أين الهواء ؟
          لمَ لا يدخل رئتي ؟
          اين انا ؟
          أحلقُ فوق السحاب كملاكٍ بثوب ابيضِ

          من يناديني ؟
          هناك طفلٌ بِعُمر الورد
          لماذا أتيتِ ؟
          ماذا فَعَلْتِ يا هند ؟
          هل ألقيتِ حجارة ؟
          هل هتفتِ بمظاهرة
          ولَوَّحتِ بطوق زهر الياسمين ؟
          هل كنتِ ببرتقال يافا تحلمين ؟
          أخبريني ...
          أبدا يا محمد
          فقط ...
          كنتُ احلمُ بمستقبلي
          6\11\2000

          تعليق

          • عكاشة ابو حفصة
            أديب وكاتب
            • 19-11-2010
            • 2174

            #6
            صدق ربي عزوجل عندما سطر في علم الغيب عنده " أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ... " .
            وكان أسلافنا رضوان ربي عليهم يدفنون الشهيد بملابسه ودمائه الطاهرة دون غسل ولاتكفين .
            روائحهم زكية من ريح الجنة . وكم منا يتمنى أن يموت شهيدا ، وكانوا يودعون بالزغاريد والتهاني .
            فرحة أم الشهيد لا تعادلها فرحة رغم الفقدان و الأحزان .
            هناك فرق ما بين من يموت في سبيل الله ومن يموت غير ذلك .
            لهذا استغل البعض هذه المصيبة ، مصيبة موتة الشهداء .
            وقاموا بغسل أدمغة البعض ذوي النفوس الضعيفة ومنهم حتى الأطفال والنساء الحوامل .
            شحنوهم بالمتفجات والأحزمة الناسفة وفي بعض الأحيان التفجير عن بعد لتقتل الأبرياء اعتقادا منهم أنهم سيموتون شهداء .
            أستاذي فوزي ، كنت متمكنا حينما نقلت لنا هذه القصيدة وحولتها في قلب جميل على شكل قصيرة جدا .
            هنا تظهر قيمة القص القصير جدا عند محبوا هذا الفن الرائع .
            أعود لقصيدة " أحلام الملائكة " عفوا للقصيرة جدا و أقول أن السطر الأول طويل جدا وكم يكون جميلا لو كتب هكذا :

            أين أنا ؟ ،

            أحلقُ فوق السحاب كملاكٍ بثوب أبيض ؟

            شكرا لكم أستاذي فوزي سليم - شتائل ورد كما نقول استاذتنا عائدة وإلى اللقاء .
            التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 18-10-2017, 13:28.
            [frame="1 98"]
            *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
            ***
            [/frame]

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              وكأنها أحلام الشهداء الأبرياء يتراصون جنبا إلى جنب الطفل محمد الدرة
              رحمهم الله جميعا و رحم صمتنا
              تحية وتقدير استاذ فوزي
              وكأن صمتنا صار مطلوبا ، ومن العار أن نفضح القتلة .
              جميل حضورك أختنا مها راجح
              فوزي بيترو

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                هلا وغلا بالملائكة
                نص جعل جلدي يقشعر
                كل النص رائع من العنوان حتى آخر حرف فيه
                احب هذي الأعمال التي تجعلنا ننشد لها
                رائع ورائع ورائع
                باقات الورد والنجوم يالغلا

                لو جلس قربك

                http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!
                الموقف كان مؤثّرا حيال موت هند الرضيعة وهي على صدر أمها
                لا أملك سوى الكلمة أدافع بها عن وطني وأهلي .
                تحياتي أختي عائدة
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  صدق ربي عزوجل عندما سطر في علم الغيب عنده " أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ... " .
                  وكان أسلافنا رضوان ربي عليهم يدفنون الشهيد بملابسه ودمائه الطاهرة دون غسل ولاتكفين .
                  روائحهم زكية من ريح الجنة . وكم منا يتمنى أن يموت شهيدا ، وكانوا يودعون بالزغاريد والتهاني .
                  فرحة أم الشهيد لا تعادلها فرحة رغم الفقدان و الأحزان .
                  هناك فرق ما بين من يموت في سبيل الله ومن يموت غير ذلك .
                  لهذا استغل البعض هذه المصيبة ، مصيبة موتة الشهداء .
                  وقاموا بغسل أدمغة البعض ذوي النفوس الضعيفة ومنهم حتى الأطفال والنساء الحوامل .
                  شحنوهم بالمتفجات والأحزمة الناسفة وفي بعض الأحيان التفجير عن بعد لتقتل الأبرياء اعتقادا منهم أنهم سيموتون شهداء .
                  أستاذي فوزي ، كنت متمكنا حينما نقلت لنا هذه القصيدة وحولتها في قلب جميل على شكل قصيرة جدا .
                  هنا تظهر قيمة القص القصير جدا عند محبوا هذا الفن الرائع .
                  أعود لقصيدة " أحلام الملائكة " عفوا للقصيرة جدا و أقول أن السطر الأول طويل جدا وكم يكون جميلا لو كتب هكذا :

                  أين أنا ؟ ،

                  أحلقُ فوق السحاب كملاكٍ بثوب أبيض ؟

                  شكرا لكم أستاذي فوزي سليم - شتائل ورد كما نقول استاذتنا عائدة وإلى اللقاء .
                  كم أنت جميل ورائع أخي الحبيب عكاشة أبو حفصة
                  الأطفال زينة الحياة ، كيف نقذف ويُقذف بهم في آتون النار !
                  سوف أقوم بتعديل السطر الذي أشرت إليه . معك حق وشكرا لك
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  يعمل...
                  X