يأتي إليه في المرة الأولى...يأمره أن يمد يده... يمدها... بضربة سيف تسقط اليد أرضا. ثم يأمره أن يمد رجله...يمدها....بضربة أخرى تنخلع الرجل عن الساق.
ويفرح الذباب برائحة الدم المتيبس بالحي الدمشقي.
الذباب ملحاح، نهم، لا يشبع ولا يرعوي، يتكاثر على مكان اليد والرجل المقطوعتين...يمر ذاك الوغد الساخر ويقول للمكلوم: " هذا قضاء وقدر،فكيف ترى ما صنع بك ربك؟!!"
يرد: :"لعن الله من فعل هذا بي !!".
ويبقى في مكانه دون يد ولا رجل رفقة الذباب والألم والفصاحة، يمر عليه الناس فيسمعون أقواله ويرأفون لحاله ويتأثرون ويبكون وينتبهون لما كانوا عنه غافلين.
يأتي إليه في المرة الثانية...يأمره أن يخرج لسانه...يخرجه...فيقطع لسانه ليموت بعد ذالك بوقت قصير.
بهذا أمِن أميرُ المؤمنين أن المال لن يُرد إلى الشعب ويقف منتشيا برؤية الجثة مصلوبة على البوابة السابعة لدمشق، بجانبه الأوزاعي يردد""يكون في أمتي رجلان أحدهما وَهْبٌ وَهبَ الله له الحكمة، والآخر "غيلان"فتنة على هذه الأمة أشد من فتنة الشيطان".
هكذا روى لي الرجلُ ذو الأسنان المثرمة قصة غيلان الدمشقي.
ويفرح الذباب برائحة الدم المتيبس بالحي الدمشقي.
الذباب ملحاح، نهم، لا يشبع ولا يرعوي، يتكاثر على مكان اليد والرجل المقطوعتين...يمر ذاك الوغد الساخر ويقول للمكلوم: " هذا قضاء وقدر،فكيف ترى ما صنع بك ربك؟!!"
يرد: :"لعن الله من فعل هذا بي !!".
ويبقى في مكانه دون يد ولا رجل رفقة الذباب والألم والفصاحة، يمر عليه الناس فيسمعون أقواله ويرأفون لحاله ويتأثرون ويبكون وينتبهون لما كانوا عنه غافلين.
يأتي إليه في المرة الثانية...يأمره أن يخرج لسانه...يخرجه...فيقطع لسانه ليموت بعد ذالك بوقت قصير.
بهذا أمِن أميرُ المؤمنين أن المال لن يُرد إلى الشعب ويقف منتشيا برؤية الجثة مصلوبة على البوابة السابعة لدمشق، بجانبه الأوزاعي يردد""يكون في أمتي رجلان أحدهما وَهْبٌ وَهبَ الله له الحكمة، والآخر "غيلان"فتنة على هذه الأمة أشد من فتنة الشيطان".
هكذا روى لي الرجلُ ذو الأسنان المثرمة قصة غيلان الدمشقي.
تعليق