ذكرني موضوعك بما كان يعرف في الاتحاد السوفياتي تحت حكم ستالين ب GouLag : تم تدشينها في أبريل 1930 وكانت تمثل مراكز الأعمال الشاقة و سجونا في منتهى السادية يقبع فيها جنبا لجنب مجرموا القانون العام والصعاليك وحتى نخبة المفكرين والمثقفين ممن لفقت لهم تهمة التئامر ضد النظام المستبد. احصائيا، يقال على أن أزيد من 10 ملايين "زائر" كان له الشرف في المقام في إحدى مئات مراكز "الكولاك" الستالينية، منهم مليون ونصف "نزيل" لم يكتب لهم الخروج على أقدام، ماتوا إما بسبب التعذيب النفسي أو نتيجة الإرهاق بل منهم من قتل رميا بالرصاص. من بين أبرز "ضيوف" الكولاك" نجد الأديب الكبير صولييجستين (صاحب كتاب فاضح بعنوان "أرخبيل الكولاك") و كذا سيرجي كوروليف (باعتباره "أب البرنامج الفضائي الروسي)، وغيرهما كثير.
انقضى زمن الكولاك بموت ستالين وانتهى أمرها...لكن، يبدو من قصتك على أن تمة شكلا آخر للكولاك...
عفوا عن الخروج عن الموضوع.
تحية ود وإخاء.
-
المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركةأهلا بك أخي العزيز الأديب تاقي أبو محمد.
سرني مرورك الكريم وتعليقك الجميل.
يقولون:"يا ما في السجون من المظلومين" وأقول:"يا ما في مصحات المجانين من العقلاء"، وأنا أفكر في صياغة قصتي القصيرة هذه تذكرت ما كان يجري في الاتحاد السوفيتي سابقا من "سجن" العلماء والمعارضين في المصحات العقلية بـ "تهمة" أنهم مجانين هذا إن لم يتم تصفيتهم ألبتة.
أشكر لك أخي أبا محمد تفاعلك السريع مع قصتي هذه.
ولك مني أخلص تحية وأصدق تقدير.
اترك تعليق:
-
أستاذنا الفاضل ، حسن ليشوري ،طاب إبداعك ودام أريجه ، أتحفتنا بهذا النص الجميل الجليل، فالحكمة ضالة المؤمن ، وهو أحق بها حيثما وجدها ،وإن جرت على ألسنة المجانين.لك مني كل التقدير والمودة ، تحيتي.اترك تعليق:
-
مجنون عاقل (قصة قصيرة جدا)
مجنون عاقل
في مصحة الأمراض العقلية، الطبيب المتابع يسأل النزيل:
- هل تعرف أين أنت؟
"المريض": نعم في مصحة الأمراض العقلية.
- ولماذا أنت هنا؟
- يقولون:"إنني مجنون".
- وهل أنت مجنون؟
- المجنون الذي يعرف أنه مجنون فهو مجنون قد شُفي.
- ....
اترك تعليق: