مجنون عاقل (قصة قصيرة جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة طيبه فاضل مشاهدة المشاركة
    كانت اجابة الطبيب: "اذا انت مجنون والمصحة هو المكان المناسب لك".
    قصه قصيره رائعه جدا
    أهلا بك طيبة فاضل وسهلا ومرحبا.
    [طيبه فاضل، قاصة وكاتبة، تاريخ التسجيل:13-10-2017، المشاركات:7].
    أشكر لك إعجابك بقصتي المتواضعة.
    سؤال: هل أنت بنت أختنا الأديبة ذكرى محمد نادر؟
    فإن كُنْتِها، فأبليغها تحياتي.

    اترك تعليق:


  • طيبه فاضل
    رد
    كانت اجابة الطبيب :اذا انت مجنون والمصحة هو المكان المناسب لك
    قصه قصيره رائعه جدا

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    ملحوظة ذات دلالة: من عجائب الصدف أنني تلقيت الإعلام بمشارتك، يا أبا هاني،
    في ملف "الرسائل غير المرغوب فيها" في بريدي الإلكتروني في ""الجيميل Gmail"
    مع أن الإعلامات الأخرى تأتيني إما في الرسائل الأساسية أو في التحديثات؛ فكيف تفسر هذا؟
    أستاذ حسين ليشوري
    أطلب من حضرتكم رسميا توضيح ملحوظتكم ذات الدلالة.
    مرحبا أبا هاني.
    أنت تعرف أننا نتلقى في بريدنا الخاص (البريد الإلكتروني email) إعلامات عن المشاركات في الملتقى (خاصية "تبليغ فوري باستخدام البريد الإلكتروني") وقد تأتي تلك الإعلامات إما في ملف "الأساسية" أو في ملف "التحديثات" وذلك حسب التقسيمات التي يعتمدها "Gmail" وقد تأتي الإعلامات في ملف "spam" وهو ملف "الرسائل غير المرغوب فيها"، ومن عجائب الصدف أنني تلقيت الإعلام بمشاركتك في "spam" وليس في غيره من الملفات كما هي العادة، هذا كل ما في الأمر من "طق طق إلى السلام عليكم".
    فلا تكن حساسا هكذا يا أبا هاني.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    ملحوظة ذات دلالة: من عجائب الصدف أنني تلقيت الإعلام بمشارتك، يا أبا هاني،
    في ملف "الرسائل غير المرغوب فيها" في بريدي الإلكتروني في ""الجيميل Gmail"
    مع أن الإعلامات الأخرى تأتيني إما في الرسائل الأساسية أو في التحديثات؛ فكيف تفسر هذا؟


    أستاذ حسين ليشوري
    أطلب من حضرتكم رسميا توضيح ملحوظتكم ذات الدلالة .

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله! الأستاذ حسين ليشوري يلتحق بأصحاب القصص القصير جدا ويبزهم في الإبداع!
    نحن نعيش في زمن يجب أن يكون شعاره: "اللهم التَّجَنُّنُ ولا الجُنُون"!
    ومن منا لا يعرف كتاب (عقلاء المجانين) للنيسابوري؟ يجب على كل عربي يعيش في الألفية الثالثة أن يقرأه، فهو خير له وأنفع من علوم الهيئة والفلك والذرة! فأهل العلم في المشرق العربي إما في السجون أو في المنافي أو - وهذا هو الأهم - في الظل!
    أدام الله ظلك أستاذي المحبوب!
    أهلا بك أخي الحبيب الفقيه اللغوي الفذ عبد الرحمان السليمان وسهلا ومرحبا.
    أسعدك الله كما أسعدتني بمشاركتك الطيبة هذه ورفع من شأنك كما رفعت من شأني، آمين.
    هي محاولات نغامر بها في هذا النوع الأدبي الجميل عسانا نبدع فيه فنتفوق مع المتفوقين.
    أرى أن القصة القصيرة جدا فن لا يحب الثرثرة ولا الترترة ولا البربرة وكلها من آفات اللسان عند الإنسان، وهي فن يثبت لقطة خاطفة سريعة بكلمات قليلة دالة ثم تأتي قراءة القراء ورؤاهم وتفسيراتهم، وهكذا...
    نعم، إن التَّجنن قد يصير هو الحل في المجتمعات المجنونة وهي لا تدري أنها كذلك، ولسان حال مجانينها العقلاء يقول:"عيشة الظل ولا عيشة الذل".
    أشكر لك أخي الحبيب مشاركتك المشجعة والمثقِّفة وهذا رابط كتاب "عقلاء المجانين" للنيسابوي:

    "عقلاء المجانين" النيسابوري

    تحيتي إليك ومحبتي لك أخي الحبيب كما تعلم.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوحفص السماحي مشاهدة المشاركة
    استاذنا الكريم حسين ليشوري: تحياتي
    و إن كنت لا اعرف عن شروط نجاح القصة القصيرة شيئا.. ففي نظري ان قصتك ناجحة ..لأن من ميزة أعمالك الإتقان.. و في الحديث الشريف:"رحم الله من عمل عملا فأتقنه"..إنني أقرأ كل كتاباتك و في كل المواضيع.. و لكني قليل الردود لقلة الوقت ..
    ذكرتني قصتك ببيت شعر يقول: قالوا جننتَ بمن تهوى فقلتُ لهم....ما لذة العيش إلا للمجانين.
    مع خالص محبتي.
    أهلا بك أخي العزيز الشاعر الممتاز محمد أبو حفص السماحي وسهلا ومرحبا.
    من شروط نجاح القصة، أخي العزيز، أنها أعجبتك وهذا يكفيني للزهو بها والاعتزاز.
    أما عن الإتقان فهو من حرص المجتهد في تجويد عمله وتحسينه قدر استطاعته وقد يخيب أحيانا، بل كثيرا، أو قل:"هو حرص الخوَّاف من أن يأتي عمله ناقصا أو معيبا فتراه يسعى لتحسينه"، ثم إن التوفيق أولا وأخيرا من عند الله تعالى، وأنا سعيد إذ نالت قصتي المتواضعة إعجابك.
    أما عن الجنون المزعوم فقد يكون فيه حلٌّ لتجنب المتاعب والمصائب في البيئات المجنونة، أعاذنا الله منها، آمين.
    ولك خالص محبتي أخي العزيز.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
    وكانت اجابة الطبيب طبعا:"بصراحة انت مجنون رسمي وإلا ما اتهمتني بالغباء".
    تحياتي العاقلة
    أهلا بك أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد وسهلا ومرحبا.
    تعقيبك الجميل هذا، لله درك، جعلني أضحك لأنني عندما اعتمدت القصة "رسميا" في محلها كنت أفكر في إضافة خاتمة ثم عدلت عن هذا الرأي وتركتُ النص مفتوح النهاية (open end) حتى يضع كل قارئ النهاية التي يريدها، وكما قلتَ إن إجابات "المجنون" توحي أنه يستهزئ بالطبيب المداوي (على حد قول ابن الملوح:"يقولون ليلى بالعراق مريضة = فيا ليتني كنت الطبيب المداويا") فجاءت إضافتك في محلها تماما.
    متعك الله بالصحة والعافية أستاذنا الجليل.
    تحياتي البُليْدية.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله! الأستاذ حسين ليشوري يلتحق بأصحاب القصص القصير جدا ويبزهم في الإبداع!
    نحن نعيش في زمن يجب أن يكون شعاره: "اللهم التَّجَنُّنُ ولا الجُنُون"!
    ومن منا لا يعرف كتاب (عقلاء المجانين) للنيسابوري؟ يجب على كل عربي يعيش في الألفية الثالثة أن يقرأه، فهو خير له وأنفع من علوم الهيئة والفلك والذرة! فأهل العلم في المشرق العربي إما في السجون أو في المنافي أو - وهذا هو الأهم - في الظل!
    أدام الله ظلك أستاذي المحبوب!

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    مضمون النص جميل ويتمنى كل مبدع أن يُبحر فيه، لكنه بكل المحبة أقول أنه ليس جديدا وبورقته كما يُقال، تجارب من خاضوا معاناة الإقامة في المصحات يعرفون هذا الكلام.
    سؤالي البريء: أعتقد أن التطرق إلى ما كان يجري في الإتحاد السوفيتي يعتبر خروجا عن النص، وكذلك علاقة "مجنون عاقل" بالعصر الستاليني ومراكز الكولاك؛ كنت أنتظر أن تتم ملاحقة مواقع وأعلام في محيطنا العربي يقومون بنفس الفعل، أعمال شاقة وسجون ويتّهمون العقلاء أيضا بالصعلكة واختلال العقل.
    لا تؤاخذني على صراحتي أستاذنا حسين ليشوري: الزمار يموت وصباعه بيلعب .. هذا هو فوزي
    تحياتي واحترامي
    فوزي بيترو
    مرحبا أبا هاني.
    قبل أي تعقيب على مشاركتك "البريئة" اسمح لي بتهنئتك على مهنتك البديلة، الزمار، فعاسك تجد فيها ما يملأ أوقات فراغك بما يفيدك ويمتعك؛ صحيح، تقطع أصابع الزمار وتبقى تتحرك على الأرض، هذا وإذا قال لك أحدهم:"عندي سؤال بريء" فتأكد تماما أن سؤاله مغرض وليس له من البراءة إلا المخادعة والمخاتلة فقط.

    ثم أما بعد، القصة تصور ظاهرة عامة وليس خاصة بالسياسة ومصائبها، ولست أدري لماذا حصرتها في ما قلتَه؟ ألأنني قلت:"
    وأنا أفكر في صياغة قصتي القصيرة هذه تذكرت ما كان يجري في الاتحاد السوفيتي سابقا من "سجن" العلماء والمعارضين في المصحات العقلية بـ "تهمة" أنهم مجانين هذا إن لم يتم تصفيتهم ألبتة" اهـ بنصه وفصه، تصورتَ أنها خاصة بهذا فحصرتها فيه؟
    لعل انشغالك بالتزمير واتقانه، وأنا أتابع زيطتك في الملتقى هنا وهناك، جعلك لا تفهم كلامي السابق، فالتفكير، يا أبا هاني، في فكرة النص يسبق ما قد يطرأ على البال أثناء تحريره، إذ التفكير لا يُدجَّنُ ولا يمكن التحكم فيه.
    وفي الختام، تأكد تماما أنني لا أواخذك على صراحتك، وأجدد لك التهنئة بالمهنة البديلة، استمتع بوقتك فيها.
    مع تحياتي البُلَيْدِيَّة.

    ____________
    ملحوظة ذات دلالة: من عجائب الصدف أنني تلقيت الإعلام بمشارتك، يا أبا هاني، في ملف "الرسائل غير المرغوب فيها" في بريدي الإلكتروني في ""الجيميل Gmail" مع أن الإعلامات الأخرى تأتيني إما في الرسائل الأساسية أو في التحديثات؛ فكيف تفسر هذا؟

    اترك تعليق:


  • استاذنا الكريم حسين ليشوري
    تحياتي
    و إن كنت لا اعرف عن شروط نجاح القصة القصيرة شيئا.. ففي نظري ان قصتك ناجحة ..لأن من ميزة أعمالك الإتقان.. و في الحديث الشريف:" رحم الله من عمل عملا فأتقنه"..إنني أقرأ كل كتاباتك و في كل المواضيع.. و لكني قليل الردود لقلة الوقت ..
    ذكرتني قصتك ببيت شعر يقول:
    قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم....ما لذة العيش إلا للمجانين
    مع خالص محبتي

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    وكانت اجابة الطبيب طبعا
    بصراحة انت مجنون رسمي وإلا ما اتهمتني بالغباء

    تحياتي العاقلة

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
    "خدوا الحكمة من أفواه المجانين".
    أستاذي حسين تغيب عن هذا الركن الرائع ولكن عندما تعود، تعود بالجميل، لا زلت أتذكر ذات يوم قولك: "أنا لا أحسن القص القصير جدا"، أليس كذلك ؟
    والآن إنها قصة جميلة جدا ذات رسالة هادفة، أما تعليقكم والتعليقات المصاحبة سيكون لها وقع كبير على هذه الومضة.
    يكفي أنها لقيت إستحسان من العميد.
    بارك الله فيك شيخنا الجليل شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله.
    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك أبا حفصة.
    سرني أن قصتي المتواضعة هذه أعجبتك، وما زلت لا أحسن فن القصة القصيرة جدا وأنا أحبو فيه كما أحبو في غيره من فنون النثر الأدبي.
    القصة مشهد من مشاهد التفكك الاجتماعي الذي يعاني المجتمع منه وإن كان غير شائع ولا يشكل ظاهرة اجتماعية سلبية سيئة حتى الآن والحمد لله رب العالمين لكنه موجود فعلا للأسف الشديد.
    أشكر لك قراءتك الكريمة وتعليقك المشجع جدا.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    ذكرني موضوعك بما كان يعرف في الاتحاد السوفياتي تحت حكم ستالين بـ GouLag : تم تدشينها في أبريل 1930 وكانت تمثل مراكز الأعمال الشاقة و سجونا في منتهى السادية يقبع فيها جنبا لجنب مجرموا القانون العام والصعاليك وحتى نخبة المفكرين والمثقفين ممن لفقت لهم تهمة التئامر ضد النظام المستبد. احصائيا، يقال على أن أزيد من 10 ملايين "زائر" كان له الشرف في المقام في إحدى مئات مراكز "الكولاك" الستالينية، منهم مليون ونصف "نزيل" لم يكتب لهم الخروج على أقدام، ماتوا إما بسبب التعذيب النفسي أو نتيجة الإرهاق بل منهم من قتل رميا بالرصاص. من بين أبرز "ضيوف" الكولاك" نجد الأديب الكبير صولييجستين (صاحب كتاب فاضح بعنوان "أرخبيل الكولاك") و كذا سيرجي كوروليف (باعتباره "أب البرنامج الفضائي الروسي)، وغيرهما كثير.
    انقضى زمن الكولاك بموت ستالين وانتهى أمرها...لكن، يبدو من قصتك على أن ثمة شكلا آخر للكولاك...
    عفوا عن الخروج عن الموضوع.
    تحية ود وإخاء.
    ولك التحية الأخوية والودية أخي محمد.
    هي قراءة من القراءات وأنا مسرور إذ ذكرتك بتاريخ الماركسية الأسود في الاتحاد السوفييتي ومآسي ستالين السمتبد الظالم، وهناك "كواليك"(جمع كولاك إن صحت الصياغة) في الوطن العربي بفعل السياسة أو بفعل الورثة الجشعين الذين يستعجلون على آبائهم الأثرياء فيتهمونهم بالجنون ويدخلونهم المصحات العقلية ويحجرون عليهم للاستحواذ على الثروة قبل إبَّانها.
    إنها مأساة الأمة التي تخلت عن قيمها في كل ميدان فانحدرت إلى مرتبة دون مرتبة الحيوان بكثير.
    تحيتي إليك أخي محمد ومحبتي لك وشكرا لك على القراءة والتعليق.

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    مضمون النص جميل ويتمنى كل مبدع أن يُبحر فيه . لكنه بكل المحبة أقول أنه ليس جديدا وبورقته كما يُقال .
    تجارب من خاضوا معاناة الإقامة في المصحات يعرفون هذا الكلام .
    سؤالي البريء :
    أعتقد أن التطرق إلى ما كان يجري في الإتحاد السوفيتي يعتبر خروجا عن النص .
    وكذلك علاقة " مجنون عاقل " بالعصر الستاليني ومراكز الكولاك .
    كنت أنتظر أن تتم ملاحقة مواقع وأعلام في محيطنا العربي يقومون بنفس الفعل ،
    أعمال شاقة وسجون ويتّهمون العقلاء أيضا بالصعلكة واختلال العقل .


    لا تؤاخذني على صراحتي أستاذنا حسين ليشوري
    الزمار يموت وصباعه بيلعب .. هذا هو فوزي
    تحياتي واحترامي
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • عكاشة ابو حفصة
    رد
    " خدوا الحكمة من أفواه المجانين " .
    أستاذي حسين تغيب عن هذا الركن الرائع ولكن عندما تعود ، تعود بالجميل .
    لا زلت أتذكر ذات يوم قولك أنا لا أحسن القص القصير جدا . أليس كذلك ؟ .
    والآن إنها قصة جميلة جدا ذات رسالة هادفة . أما تعليقكم والتعليقات المصاحبة سيكون لها وقع كبير على هذه الومضة .
    يكفي أنها لقيت إستحسان من العميد .
    بارك الله فيك شيخنا الجليل شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله .

    اترك تعليق:

يعمل...
X