نال الطفل رجب شهادة الابتدائية بمعدل ممتاز , فسأله أبوه , أي هدية يريدها مقابل نجاحه الباهر ؟ فرد الطفل رجب : أريدك أن تشتري لي خذروفا فقط , فتعجب الأب و قال لابنه هذه لعبة بسيطة لا تساوي شيئا أمام ما قدمته من تضحيات في سبيل النجاح , لكن الطفل رجب تمسك
بمطلب الخذروف فقط .
واصل رجب دراسته الثانوية و تحصل على شهادة الباكالويا بمعدل ممتاز فأراد أبوه أن يقدم له دراجة نارية من الطراز الرفيع
مقابل نجاحه لكن التلميذ رجب رفض الدراجة و قال لأبيه أريد خذروفا فقط .
واصل رجب دراسته الجامعية و تحصل على شهادة في الهندسة , ففرح أبوه و أراد أن يقدم له سيارة فارهة مقابل نجاحه , لكن رجب رفض مرة أخرى, و طلب من أبيه أن يشتري له خذروفا كالعادة . ظلت العائلة طوال رحلة نجاح رجب متعجبة من حكاية الخذروف , و ظلوا يسألونه :لماذا يريد أن يكتفي بالخذروف في كل مناسبات نجاحه؟ , لكنه دائما يلازم الصمت و يرفض الإجابة .
ذات يوم تعرض رجب لحادث مرور , دخل على إثره المستشفى ,و حين التفّ حول سريره أفراد العائلة قال لهم : أحس بآلام شديدة و صعوبة في التنفس , و قد أفارق الحياة , سأروي لكم الآن حكاية الخذروف على أن تعاهدوني على عدم الإفشاء بهذا السر الخطير لأحد من بعدي . بدأ رجب يسرد على مسامعهم قصة الخذروف ,و فجأة بحّ صوته , و تقطّعت أنفاسه ,ثم مات دون أن يكمل حكاية الخذروف الخطيرة .
و أنا بدوري غاضب, أعتذر للسادة القراء أن لا يؤاخذونني باللوم لأن رجب مات , و لم يكمل لنا الحكاية فالذنب ليس ذنبي , الرجل مات قبل أن يكمل القصة ... ألتمس منكم المعذرة ,و أعدكم بسرد القصة كاملة إن حصلت مع رجب آخر مازال على قيد الحياة .
بمطلب الخذروف فقط .
واصل رجب دراسته الثانوية و تحصل على شهادة الباكالويا بمعدل ممتاز فأراد أبوه أن يقدم له دراجة نارية من الطراز الرفيع
مقابل نجاحه لكن التلميذ رجب رفض الدراجة و قال لأبيه أريد خذروفا فقط .
واصل رجب دراسته الجامعية و تحصل على شهادة في الهندسة , ففرح أبوه و أراد أن يقدم له سيارة فارهة مقابل نجاحه , لكن رجب رفض مرة أخرى, و طلب من أبيه أن يشتري له خذروفا كالعادة . ظلت العائلة طوال رحلة نجاح رجب متعجبة من حكاية الخذروف , و ظلوا يسألونه :لماذا يريد أن يكتفي بالخذروف في كل مناسبات نجاحه؟ , لكنه دائما يلازم الصمت و يرفض الإجابة .
ذات يوم تعرض رجب لحادث مرور , دخل على إثره المستشفى ,و حين التفّ حول سريره أفراد العائلة قال لهم : أحس بآلام شديدة و صعوبة في التنفس , و قد أفارق الحياة , سأروي لكم الآن حكاية الخذروف على أن تعاهدوني على عدم الإفشاء بهذا السر الخطير لأحد من بعدي . بدأ رجب يسرد على مسامعهم قصة الخذروف ,و فجأة بحّ صوته , و تقطّعت أنفاسه ,ثم مات دون أن يكمل حكاية الخذروف الخطيرة .
و أنا بدوري غاضب, أعتذر للسادة القراء أن لا يؤاخذونني باللوم لأن رجب مات , و لم يكمل لنا الحكاية فالذنب ليس ذنبي , الرجل مات قبل أن يكمل القصة ... ألتمس منكم المعذرة ,و أعدكم بسرد القصة كاملة إن حصلت مع رجب آخر مازال على قيد الحياة .

تعليق