تويت
قَومَجِي
استأذنتْ زوجتُه الضابطَ في دخول زوجها عليه. دخل .. وأخذَ يلعَقُ البِسطار زُلفى!
-
دخل .. وأخذَ يلعَقُ البِسطار زُلفى! -
ما معنى قومجي ؟ وهل هي على وزن اخونجي وبلطجي وعربجي وسكرجي؟
لله در الدكتور عبد الحميد والأخت سلفا - رحمها الله - عندما اجتهدا في قراءة كتاب العبودية المختارة. كفانا الله شرها وشر أصحابها.
تحية وتقدير لك دكتور عبد الرحمن،،رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
-
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركةلا، هي على وزن "قهوجي" يا أختي سميرة.
مع الاعتذار إلى أخينا عبد الرحمان.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
إذن الأوزان تختلف لكن يجمعها " جي " المضافة لها فتجعل بينها علاقة مضارعة، فما الوزن الصرفي لكل منها؟ وما علته؟المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
عذرا للدكتور عبدالرحمان. وشكرا لك أستاذ حسين.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركةأهلا بك أختي الكريمة الأديبة سميرة رعبوب.
نعم، مع الاعتذار إلى أخينا الفاضل الفقيه اللغوي الأستاذ عبد الرحمان السليمان.
شغلت بالي مدة تلك "الجي" أو تلك "الجيم"، المقحمة في الأسماء مع ياء النزعة، أو ياء النسبة كما تسمى، على أن اسمها الحقيقي هو "ياء النزعة" حسب الأستاذ عبد المالك مرتاض، وتلك الجيم تأتي لتسهيل النطق في النسبة إلى مهنة أو إلى حرفة أو نزعة مثل "قهوجي"، فالأصل "قهويي" إذ تحذف التاء، من "قهوة" وتلحق الياء، ياء النزعة، فيسصعب النطق بالكلمة فتأتي المنقذة، الجيم، لتقحم نفسها بين الواو والياء فتصير "قهوجي" بدلا عن أحدى الياءات المتكررة.
هذا، وتعد "الجيم" من حروف البدل كما قرر ذلك القاضي نشوان سعيد الحميري اليمني في كتابه الضخم "شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكُلُوم"، عند كلامه في مقدمة كتابه في "فصل في التصريف"، ص 20، طبعة عالم الكتب، بيروت، بلا تاريخ؛ كما أن هذه "الجيم" قد أتت في نسبة "الكافيَّجِي" النحوي الشهير شيخ الإمام السيوطي نسبة إلى "الكافية" لابن الحاجب، ففي هذه النسبة الأخيرة لا يمكننا أن ننسبة إلى الكافية فنقول: الكافيَّيي فجاءت الجيم بدلا عن الياء النزعة ولتجنب تتابع الياءات.
هذا والله أعلم ثم فقهاء اللغة العربية ولست منهم.
مع أخلص التحيات.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
حياك الله وبياك أستاذة سميرة.المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة
"القَومَجي" هو القومي العربي الذي ليس قوميًا عن قناعة بما يسمى "الأنا الحضارية" التي توجد العرب على لغة وحضارة، بل الانتهازي الذي يركب الموجات الإديولوجية لأنها تصبح مصدر رزق له، خصوصا في الأنظمة القومجية (أي التي تدعي الانتساب إلى القومية العربية) التي يحكمها عسكر جاؤوا من وراء البقر.
وكلمة "قَومَجي" على وزن "بَلطجي"! والجمع "قَوامِجَة" على وزن "بَلاطِجَة"! وهؤلاء بلا أخلاق ولا ضمير ولا مروءة.
تحياتي الطيبة.تعليق
-
بعد الشروح المقدمة من السادة الأساتذة الكرام ، حول صيغة فعلجي ودلالاتها ، اتضح لي أن هذا القومجي ليس في حقيقته سوى بطحجي أو سقطجي لما له من نزعة إلى السقوط والإنبطاح ،أو لعقجي لكونه يلعق البساط زلفى ...نص من السهل الممتنع، ينم عن ذكاء ثاقب دمت مبدعا أستاذنا الكبير، عبد الرحمان السليمان.تحيتي.التعديل الأخير تم بواسطة تاقي أبو محمد; الساعة 25-10-2017, 08:36.
[frame="10 98"]
[/frame]
[frame="10 98"]التوقيع
طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن
[/frame]
[frame="10 98"]
[/frame]تعليق
-
أخي الحبيب وأستاذي الفاضل حسين ليشوري،المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
لم الاعتذار عن تقديم العلم النافع أخي الحبيب؟! لك ولكل الزملاء والزميلات أن يتفضلوا بالإجابات والإضافات بدون داعٍ إلى التنبيه عن ذلك، فضلاً عن الاعتذار.
وشكر الله لك ما أضفت. الـ /جي/ في بعض الكلمات العربية هي لاحقة تركية تدل على اسم الفاعل بالتركية أو أصحاب المهن فيها. ولا تزال تستعمل في كلمات عامية درجت خصوصًا في المشرق منها:
بلطجي (وأصله لقاطع الحطب بالبلطة وهي مهنة وكان العثمانيون يستأجرون البلاطجة كي يقطعوا الشجر من الطرق التي يمر الجيش التركي منها).
قُومجي - بضم القاف - لمصلح العجلات
قندرجي - لصناع الأحذية
فرخجي (العراق) وصبينجي (الشام) للمفتعل بالأطفال القصر
قهوجي - لصاحب المقهى
سكرجي - للسكير العربيد
نسونجي - للمتحرش بالسيدات
حربجي ومشكلجي - لمحب المشاكل
...
تحياتي العطرة.تعليق
-
وعندنا في الجزائر:
طُوبجي، وفخّارجي، وفنارجي، وقهوجي، وغيرها مما ينسب إلى المهن؛ لكن ما شغل بالي طويلا هو نسبة شخص إلى "كافية" بن الحاجب فلقب بـ "الكافيجي (محمد بن سليمان)" لما اشتُهر به من ملازمته للكافية في النحو؛ ومن هنا هل نستطيع أن نقول لمن يشتغل بالشافية، وهي كذلك لابن الحاجب لكنها في الصرف، مدة حتى يُعرف بها بـ:"الشَّافيَّجِي"؟
أشكر لك أخي الحبيب الفقيه اللغوي عبد الرحمان السليمان ما تتحفنا به من ثقافة لغوية نحن في أمس الحاجة إليها.
بارك الله فيك وزادك من نعمه الظاهرة والباطنة، آمين.
تحيتي ومحبتي.
sigpic(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
(طُوَيْلِب علمٍ باحثٌ عن الحقيقة حرٌّ)
ضيف ورأي وضيفنا: الأستاذ حسين ليشوري
لقاء الفرسان مع الصحفي حسين ليشوري
تعليق
-
كتبَ محمد مزكتلي:
قومجي كلمة ليست عربية خالصة.
هي من لهجات أهل الشام
الزائدة جي من اللغة التركية
تفعل في الاسم المجرد فعل الياء في اللغة العربية
والزائدة re في اللغة الإنكليزية
في تحويل الاسم المجرد إلى اسم الفاعَل.
ليس لها وزن صرفي في لغتنا وتصريفها هو من المجاز.
قومجي تعني القومي بالمطلق
سواء كان هذا القومي كاذباً أو صادقاً
وقياسها على وزن كلمة بلطجي لا يعني أن لها صِفاتها أيضاً
وإلا لَعَاملنا كلمةَ قَلب معاملةَ كلمةِ كَلب
وهي هنا فقط عَنَتْ ما أرادَهُ النص
بالنسبة للنص
أرى أن كلمة زوجته تفتقر للتعريف
وما جاءَ بعدَ ذَلكَ، كله رائع
تحياتي للأخت سميرة رعبوب وللأخ عتد الرحمن سليمان
وتحياتي للجميع.أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.تعليق
-
صديقي الدائم، دكتورنا عبدالرحمان سليمان
سلامًا من القلب وتحية عطرة،
بعيدا عن ابستيمولوجيا "القومجي"، فالنص مدرار وقد ثقفتُ شخصيا زوايا تناولك للهوان، و"سلاطة" حِبرك على "سقط المتاع" أنَّى تجلَّى.
ما يفطرُ القلب والمهج أ صاحبي، أن "القيم العليا" التي أبهرتنا ذات انتفاضات فكرية وثقافية، باءت -بفعل فاعلين- إلى دركٍ أسْفل:
فبات "الشريف" في سِفْرنا "قوَّادا" بفعل المراكنة مع السلطة التي دجَّنته ليكون أداة يضرب بها المفاهيم المبهمة.
وصار "الديمقراطي" رديفَ "المنبتِّ والعميل" بما يقدمه لمحتلِّ الأمس،
كما المتشدِّق بـــ"القومية" أضحى "إقصائيا" وبامتياز محاربا شرسا لشريكه المتدين وكأن الإسلام جاء محاربا للعرب كقوم، والحال أن لغة القرآن لوحدها رافدة أساسية للقوم.. لهم وليست عليهم.
النصُّ هنا جلد لمن تناسوا أنهم "إنسانيون" قبل أن يكونوا مُؤدلجين، وأكاد أجزمُ أنهم لو مسَّهُمُ الضُرُّ (ولو خطأ)، أو طالهم ظلمٌ واحدٌ، سينقلبون على أعقابهم ويلعنون السلطة ونظرياتها مهما كانت (دينية، قومية، مذهبية، لائكية)..
هذا النصُّ يقول : "هيتَ لك حاكمي، فلن أرى إلا ما ترى"[frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]تعليق
-
شكرا على الاهتمام والرد أستاذ حسين ...المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
فالعلّامة نشوان الحميري - رحمه الله - قال:
"تُبدلُ الجيمُ من الياءِ بدلًا لا يقاس عليه في قوله :
يا رَبِّ إِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ حَجَّتِجْ
فلا يَزَالُ شَاحِجٌ يَأْتِيكَ بِجْ
يريدُ: حَجَّتِي، ويأتيكَ بي.".. وأتصور أنها لغة كمن يبدل القاف كافا " قال - كال " أو كمن يبدل الهمزة ياء " بئر - بير"
أما اللاحقة " جي " أتصور أنها لاحقة دخيلة على العربية، منذ الكافيجي وربما قبله وهذا يدل على التحول الفكري والانتقال الثقافي وسيطرت اللغات الدخيلة على أبناء العربية.!
أكرر شكري وامتناني لك دمت معطاءً.التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب; الساعة 27-10-2017, 20:14.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
فعلا دكتور عبد الرحمان الذي يؤيد ويسلك مسلكا أيديولوجيا يخدم مصالحه فهو قومجي فقد يأتي بصورة قومجي عربي أو قومجي تركي أو قومجي إسلامي على حسب الموجة المهم الفوائد الراجعة إليه مادية أو معنوية فتراه بلطجيا مع المخالفين له بلطجة قولية أو فعلية على حسب نوع الخلاف وشخصية المخالف. المهم أن يكسب فهو بلا دين ولا أخلاق ولا ضمير ولا مروءة ولا نخوة وليس غريبا عليه قتل النساء والأطفال والشيوخ إن لزم الأمر.!
تحياتي إليك وشكري على أخلاقك الرفيعة والفائدة الثمينة من حضرتكم.رَّبِّارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
تعليق
تعليق